بارك الله فيك اخي زامبروطة على البيتين الذان هما للشاعر التونسي الكبير ابوالقاسم الشابي وهو مطلع النشيد الوطني للشقيقة تونس على ما اعتقد..............دمت لنا

ألف مبروك أخ سعيد، إن شاء الله إلى أعلى المراتب والمناصب.

بارك الله فيكم استاذي القدير عبد المالك بن السبتي وإخواني الأعزاء من الجزائر ومن كل الاقطار العربية أعضاء منتدى اليسير على هذه المشاعر الطيبة تجاه بلدي الغالي الجزائر.
ونتمنى للعراق وفلسطين النصر المبين على أعدائنا أعداء الإنسانية والدين...

http://www.chihab.net/images/maqalat/rev03-1.jpg

هنأك الله بالثلاث أستاذنا محمود قطر

اشرك أخي مالك على الرد ومشاعرك النبيلة اتجاه اي رقعة من هذا الوطن العربي الحبيب، أصحح لك فقط انني لست الاستاذ عبد المالك بن السبتي انا عبد المالك بن ستيتي وانا ايضا درست عند الاستاذ بن سبتي سنة 1999.............................دمت لنا

بسم الله الرحمن الرحيم ،و الصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين ، أما بعد : أيها الجمع الكريم ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حيّاكم الله و أحيا بكم منتدى اليسير منبر المعرفة و جعل منكم نورًا ، يمشي بين يديه و من خلفه ، هذا هو الصّوت الذي يُسمِع الآذان الصّم ، و هذا هو الدواء الذي يفتح العين المُغمضة ، و هذه هي اللغة التي تنفذ معانيها إلى الأذهان البليدة ، و هذا هو المنطق الذي يُقوِّم ُ القلوب الغُلف ، و هذا هو الشّعاع الذي يخترق الحجب و الأوهام .
أيها الجمع الكريم :
إنّه من الصّعب اختصار فترة زمنية طويلة ، كان عرجونها أول نوفمبر من 1954م في دقائق معدودة ، لذكر ما جرى بين هذا الشّعب العربي المسلم الأعزل ،و المحتل الكافر الغاشم ، المدجّج بأسلحة الحلف الأطلسي .و لكن إرادة الله و إرادة الشعب فرضت نفسها .
ـ لقد أطلق المجاهدون شرارة الثورة، التي أحرقت السهل و الجبل على المعتدين، و مضت فرنسا متفائلة مرّة ، و يائسة مرة أخرى. تتسبّب بخُرافة أنّ الجزائر فرنسية . وكان الصّراع المرير ، فقد ألقت فرنسا بكل ثقلها ، و تحالفت مع قوى الاستعمار في الغرب لقمع ثورة الأحرار ، و لكن هيهات هيهات .
ـ لقد استخدمت فرنسا كل أساليب الخداع والمكر و التمويه ، و استخدم المجاهدون كل أساليب الصراع الواضحة و الشريفة والعادلة ، و انتصر الحق و زهق الباطل و سقطت الأقنعة. و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين .إنّ فرنسا الاستعمار و الاستعمار رجس من عمل الشيطان ، لم تُبقِ لنا ديناً و لا دنيا .و كل إنسان في هذا الوجود البشري ، إنما يعيش لدين و يحيا بدنيا ، فإذا فقدهما فبطن الأرض خير له من ظهرها .
ـ ثورتنا عظيمة مباركة لا تجوز أن تقارن بثورات العالم ، فهي نسيج وحدِها و فريدة عِقدها ، و نكون قد أسأنا إليها إذا حاولنا اختصارها في هذه اللحظات ، وما وقوفنا اليوم إلا لنشير إليها من بعيد .
فإلى أرواح الشهداء ، مصطفى بن بولعيد ، حسيبة ، العربي بن مهيدي ، عبّان رمضان ، عميروش ، عيسات أيدير ، زيغود يوسف وإلى أرواح مليون ونصف المليون من الشهداء المجاهدين الذين ماتوا لتعيش أمّتهم من بعدهم على طريق الحرية و الكرامة والعدالة ، و إلى روح كل مجاهد في سبيل الله ، إلى كل من يحي ابتغاء مرضاة الله ، إلى كل من كان جهاده خالصًا من أجل رفعة الإسلام و عزّ المسلمين فوق تراب الجزائر الطّهور المسقي بدمائهم .

نوفمبر غيّرت مجرى الحياة.... وكنت نوفمبر مطلع فجر

و ذكّرتنا في الجزائر بدرًا ... فقمنا نضاهي صحابة بدر

شغلنا الورى، و ملأنا الدنا بشعر نرتّله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

حمل الأمانة :
ـ و إذا كان صانعوا ثورة التّحرير ، قد قضوا نحبهم ، و أدّوا واجبهم ، و هم مطمئنون عند ربهم ، فإنّ علينا أمانة حمّلونا إيّاها ألا و هي الجزائر ، بما تحمله أحرفها من معانٍ ، و بما يحمله ترابها من ذرّات ، كل حسب قدراته و كل من موقع تواجده :

و الزّرع أخرج في الجزائر شطأه .... فمضى و هبّ إلى الحصاد كرام

يا ثورة التحرير أنت رسالة ...... أزلية إعجازها الإلهام

لك في الجزائر حرمة قدسية .....و بكل قلب في الوجود هيام

الشّعب أنت ضميره و صوابه .... و الجيش أنت دماغه العلام.

رحم الله شهداءنا و جزاهم عنّا خير الجزاء ، اللهمّ إنّا نسألك الثبات على مبادئهم والعمل لرفع شأننا ، اللهم وفّقنا جميعًا لخير البلاد ومصلحة العباد و السلام .

01-11-2001

02 مقابل 01 تِلكم هي النتيجة التي أسفر عنها اللقاء ، الذي دار بين الفريق الوطني الجزائري و الفريق الوطني الفرنسي ، و ذلك للفوز بالميدالية الذهبية .
انطلقت مقابلة الفاتح من نوفمبر الخالدة يوم الاثنين ، في الساعة الصفر من عام 1954م وكانت سريعة بالنسبة للفريق المحلي حيث اتسمت بالحيوية و النشاط ، هذا ما جعله يتمكن من صدّ هجومات خطيرة ، ركّزت أغلبها على الثكنات العسكرية ومخازن التموين و حرق مزارع المعمّرين و نصب كمائن للقوافل العسكرية الفرنسية .
رغم كل هذا المجهود ، اعتبره الزوار كتمرين يقوم به جماعة من المدربين . و راحت المقابلة في عراك شديد ، فهذا يقذف و ذاك يرّد ٌ أو يخرجها ركنية . و لماَّ أحسّ الزوار بانشداد الضغط عليهم راحوا يلعبون بخشونة متعمّدة مستخدمين في ذلك الدبابات و المدافع الثقيلة و الطائرات و أسلحة النبالم .
و في الدقيقة 1955م استطاع اللاعب أحداث 20 أوت ، أن ينفرد بالحارس ، و يسدّد الكرة داخل الشبكة لكن الحكم الحلف الأطلسي رفض هذا الأخير ، و قال أنه في وضعية تسلل ، و من هذه الدقيقة توجّه الفريق الزائر إلى تركيد اللعب و تجميده ، و على إثر هذه الخطة تمكن قائد الفريق من مخادعة حارسنا بقذفة ضعيفة من حوالي 18 متر ، و يسجل بذلك الهدف الأول لصالح فريقه .
ومن هذه الدقيقة تحمّس الفريق الوطني الجزائري حيث ضاعف من هجوماته و عملياته المتتالية على مرمى الزوار . و بفضل الفنيات التي التجأ إلى خلقها استطاع شباب مؤتمر الصومام من تعديل النتيجة على اثر تبادل كروي مع زميله وانفراده بالحارس وهذا في تمام الدقيقة 1956م.
وهنا طلب الزوار توقيف المقابلة و تقسيم الميدالية ، لكن الثوار المحليين أبوْا و راحوا يشنّون الهجوم تلو الأخر بفنيات خارقة للعادة.
و قبل نهاية المقابلة بثوانٍ معدودة و على إثر تصويبه علوية تمكن قائد فريقنا 05 جويلية 1962م ، من الحصول على هدف الفوز ، و مرّت ّ الكرة في الزاوية القائمة ، مقبّلة الشباك بكل فرح و سرور مُعلنة أنّ الميدالية لأهلها و لمن ضحّى من أجلها ، وهكذا ارتفع العلم الجزائري على العلم الفرنسي .


حمزاوي ميلود العامري الجزائري

شكرا لك أخي حمزاوي على الإضافة، بوركت وجزاك الله كل خير ودمت ذخرا للجزائر خاصة وللعالم العربي الإسلامي عامة............................................دم ت لنا

1 نوفمبر 1954 الجزائرية، ثورة المليون شهيد
 

الف مبروك
 

السلام عليكم الف مبروك للشعب الجزائري وللامة العربية ككل....ياليت التضامن والمحبة تسود كل مشاعر الامة العربية وخاصة شبابها...الهم اصلح حال امتنا....كما لاانس السيد السعيد مبروك علئ تعينه...الف مبروك واتمنئ ان تمارس عملك بكل حرية

رد :