اقتباس:
كلمات رائعة وإذا كان طريق الأرشيفي مليئ بالصعوبات والحجارة ويجب أن لانتعثر بهذه الحجارة ،! بل نجمعها ونصنع منها سلما نحو النجاح . شكرا سفيان بوحرات |
الغاء قسم الوثائق بجامعة القاهرة
ازداد همي كباحثة في الوثائق بعد ان قررت جامعة القاهرة ان تلغي قسم الوثائق وتضمه الى قسم مكتبات ويكون القسم مجرد مواد تدرس لقسم مكتبات ليس اكثر اي تجاهل هذا لدور الوثائقي في المجتمع ولست ادري الا يدرك هؤلاء الاساتذة انهم بهذا يقضون على دراسة الوثائق في مصر
الرجاء طرح هذا الموضوع للمناقشة باعتباره قضية تستحق النقاش |
السلام عليكم و رحمة الله
لا أستغرب أن يحدث مثل هذا فإنني لاحظت شبه إجماع على هذه الفكرة في المؤتمر الذي عقد بأبو ظبي مطلع السنة الجارية و كان الدفاع على الفكرة من أكبر الدكاترة المصريين الحاضرين في المؤتمر و المحاضرين. بل الأدهى و الأمر أن فكرة ضم برامج تدريس الأرشيف و إدارة الوثائق إلى برامج المكتبات طرحت علانية للنقاش إذ ذاك و لم يسمح (و أنا أزن ما أقول) لأي أرشيفي أن يدلي برأيه في المسألة بل كان رئيس الجلسة (دكتور مكتبي) ينتقل من مكتبي إلى مكتبي وكأن القاعة خلت من الأرشيفيين. حينها أخذ الكلمة دكتور في علم المكتبات و هون من القضية زاعما أن لا حرج في كون علم الأرشيف يدرس تحت تخصص المكتبات!!! وهو ما حصل الآن في مصر بحذف قسم الوثائق و ضم المادة إلى المكتبات!!! عجيب. فتساءلت حينها: ماذا لو درس تخصص المكتبات تحت تخصص علم إدارة الوثائق ؟! أليست المطبوعات بوثائق؟ أليس التحدي الأكبر هو تحدي الوثائق؟ أليس يعتمد الباحث و المؤلف على الوثائق و الأرشيف لكتابة بحثه أو لتأليف مصنفه الذي تقتنيه المكتبة فيما بعد؟ بعيد عني جدا التهوين من شأن علم المكتبات فأنا خريج معهد علم المكتبات ولكنني قصدت إثارة نقاش يبتدأ من الزاوية التي لا ينظر منها أبدا! محاولة مني لبعث تفكير موضوعي يراعي الجانب الآخر لا لشيء إلا لخدمة العلم و الموضوعية. |
الإخوة الكرام الأخ سفيان والأخت دينا سبق طرح هذه القضية للنقاش في موضوع آخر قضية للنقاش: الوثائقيون والإرشيفيون: من يؤهلهم؟ تحياتي |
استاذى الكريم رغم تاخرى فى رؤيه هذا الموضوع الا انى احببت ان اشكرك ع طرحه ولكننى ارى انك ركزت ع التعويض المادى للارشيفين ولكنك لم تنظر الى التعويض المعنوى فمثلا فى مصر يعد العمل فى قسم الارشيف فى اى مؤسسه هو بمثابه عقوبه للعامل فى ذلك القسم بالرغم من اهميته والتى اشرت اليها بقولك " ان مركز الوثائق والمحفوظات هو الجهاز العصبي لأي مؤسسة «حكومية أو خاصة» وهو ذاكرتها الواعية الحافظة لجميع البيانات والمعلومات والذي تستقى منه كافة الإدارات بياناتها التي تبنى عليها قراراتها وخططها المستقبلية."
ففى البدايه يجب ان يعلم الجميع اهميه هذا القسم واهميه العاملين فيه . |
السلام عليكم
إن واقع عمل الوثائقيين وأمناء المحفوظات بالجزائر وضع مخز جدا، حيث لا يلقون أدنى اهتمام من قبل السلطات والوصاية فهم في أدنى الدركات، وكتجربة حقيقية عملت 7 سنوات في هذا القطاع ورغم أني كنت محظوظ في بعض المسؤوليين الذين حاولوا توفير لي كل شيء وكانت تجلابتي نوعا ما ناجحة واستطعت بفضل الله المضي قدما في تطوير عملي إلا أن نظرة الإحتقار إلى هذه المهنة دفعتني لتغيير العمل، وحاليا أنا في قطاع التعليم العالي كملحق للمكتبات الجامعية بسطيف. |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الارشيف كما نعرف نحن الارشيفين انه يجسد ذاكرة الأمة ولايعتبر فقط مستودعا للحفظ والصيانة وإنما أصبح مخبرا للبحوث التاريخية ومرجعا لا يستهان به ولكن من يعترف بهذا أو بالأحرى هم مدركون بأهمية الأرشيف ولكن غير معترفين بأهميته في المؤسسات المسؤول الأول يطلب من الأرشيفي إعداد له القهوة .والعامل في أي مؤسسة إذا عوقب تكون عقوبته العمل بالأرشيف .... ولكن يمكن للأرشيفي أن يفرض نفسه بالعمل الجاد و وبتنفيذ كل واجباته دون تقصير ....والمحاولة بإبراز أهمية الأرشيف |
هموم الوثائقي و الأرشيفي
أنا بدوري أضم صوتي لصوت الدكتور صالح المسند حول إثارة هذا الموضوع الهام ، لأن الأرشيفي لا زال لحد الآن يعيش في وضعية مزرية تجاه ما يتلقاه من نظرات مسيئة سواء من طرف المسؤولين أو من طرف زملائه في العمل أو حتى من طرف عامة الناس - إذ كثيرا من هؤلاء الأرشيفيين من يخجلون بالتعريف بمهنتهم أمام عامة الناس لكي لا يسخرون منهم - و يرجع السبب في ذلك إلى الأرشيفي نفسه الذي يجب أن يكون واثقا من نفسه و فخورا بعمله و بتخصصه الرائع ، و أن لا يستسلم أمام ملاحظات و تعليقات البعض من الأشخاص غير الواعين بأهمية علم المكتبات بكل ما يحتويه من مجالات هامة ، خاصة منها الأرشيف . و أوجه كلامي للوثائقي و الأرشيفي و خاصة ذلك الحديث في المهنة ، و أقول له أن هذا الشخص الذي يسخر من مهنتك اليوم ، سيعرف قيمة هذه المهنة و قيمة العاملين فيها عندما يحتاج لوثيقة معينة و يجدك أنت أو زميل لك هو الذي يوفرها له . و سيعرف قيمتك أكثر إذا لم يجد تلك الوثيقة كون المؤسسة أو الإدارة التي اتجه إليها لا تتوفر على أرشيفي متخصص يسهر على معالجة و تسيير وثائقها . يجب علينا نحن كمختصين في علم المكتبات و كمهنيين في قطاع الأرشيف أن نفتخر بدراستنا لهذا التخصص و أن ندافع عليه و ذلك قولا و عملا باتباع المناهج العلمية و التقنية التي درسناها في الجامعة و السعي نحو تطبيقها ، و الاجتهاد في ابتكار وسائل بحث تسهل عملية الرجوع للوثيقة . و هذا ما يدفع المسؤولين أولا بالاهتمام بهذا الميدان و بالعاملين فيه . فمن جد وجد و من زرع حصد و في الأخير أذكر المهنيين بقول الرسول (ص) : "من عمل منكم عملا فليتقنه " تذكروا إخوتي و زملائي الأعزاء هذ الحديث الشريف لنبيكم أثناء قيامكم بأي عمل ، و سترون أن النتيجة ستكون حتما لصالحكم . |
للرفع لأهميته
|
معانات أرشيفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتنا الأعزاء
أنا أوافق أخي المحترم في معانات الأرشيفي من التهميش الإداري والتعسف مما يجعل بعض أصحاب هاته المهن إلى تركها والتوجه إلى شيئ أخر . على الرغم من المنشور رقم : 12 المؤرخ في : 14 ديسمبر 1998 والمتعلق بظروف العمل للوثائقيين والأرشيفيين إلا أن الملاحظ عكس ذلك . فإداراتنا المحلية لا تراعي ولا تبالي أي إهتمام لهاته المهنة النبيلة وذلك لكونهم لا يحملون مستويات جامعية والاقدمية هي التي جعلتهم أكثر عنادا على إحتلاام هاته المهنة . |
الساعة الآن 06:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين