|
قضية الأسبوع: المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية / العامة
أشار ديفيد وينبرجر في مقالته المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية / العامة إلى أن مواقع الإنترنت الناجحة تقدم محتوى اجتماعي / عامة يمكن أن يتشارك فيها الناس ويتبادلون رؤاهم ويتحدثون عنها وينمون حولها علاقاتهم. وتشمل أدوات المعرفة الاجتماعية / العامة الويكيز ومبادرات الوصول المفتوح والقوائم البريدية ومجموعات الأخبار والمدونات والتعليقات والملحوظات التي يدونها القراء على الموضوعات المطروحة في مواقع وصفحات الإنترنت وغيرها من الأدوات المتاحة. وتحدث أيضًا عن منافسة الفرص التي أتاحتها التقنية لتنشيط تفاعل القراء الحي مع المعرفة المقدمة؛ حيث لم يعد دور القارئ البسيط متلقيًا فقط، بل بإمكانه أن يعلق ويضيف وينقد ويوظف المعرفة لأغراض أخرى. وهذه أدوار لا تتيحها المكتبات الآن بالنظرة التقليدية التي نحن المكتبيون نتبناها. وكما ختم مقالته بأهمية المكتبيين في العالم الرقمي المشبك. +++++++++++++++++++++++++ المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية Libraries in the age of social knowledge David Weinberger ترجمة د/ صالح المسند تنجح بعض مواقع الشبكات الاجتماعية / العامة، بينما يخفق بعضها الآخر. وهذه التي تنجح لا تعمل فقط على توصيل الناس ببعضهم البعض، بل تسعى لتحقيق ما هو أكثر من ذلك. فهي تقدم محتويات ومواد اجتماعية / عامة social objects and items يمكن أن يتشارك فيها الناس ويتحدثون عنها وينمون حولها علاقاتهم. ووفق مصطلحات عالم الأعمال، "المنجزات deliverables" غالبًا ما تحقق الغرض: فبمجرد تبادل مسودات المقترح أو التقرير أو صفحة البيانات يبدأ إسهام الأعضاء، حيث بعد فترة يكشفون عن بعض جوانب أنفسهم ويعززون علاقاتهم. وتعزز المحتويات الاجتماعية بناء المجتمعات. وللمكتبات مزايا عديدة، ولكن معاملة الكتب كمحتويات اجتماعية لم تكن واحدة منها. وفي الحقيقة، فإن المواد الموضوعة على رفوف المكتبة تعامل على النقيض من ذلك. فالكتاب الذي تمتلكه المكتبة يتم تمريره من شخص لآخر بترتيب متسلسل دون أن يمسه شيء. بل سيعاقب من يعتبر الكتاب ملكه بتظليل فقرات منه أو التعليق في هوامشه مهما كانت قيمة هذه الملحوظات. وفي الحقيقة، فإن المكتبات تلتزم بثقافة "أصمت"، تلك الثقافة التي لا يزال يجاهد كثير من المكتبيين لعدة عقود لتغييرها. ولأن المكتبات عبارة عن مبنى يحتوي على فراغ مادي فقد أكسب هذا المفهوم الأمر معنىً ملموسًا. فأية تعليقات على الكتاب ستزعج الآخرين مهما كانت تعليقات ذكية. والثرثرة في أية قاعة من قاعات القراءة في المكتبة سوف تشوش على الآخرين. وهذه هي آلية عمل الفراغ والمواد في المكتبات. وقد عملت المكتبات على حماية أوعيتها ضد أي عبث من قبل مجتمعها. ولكن هذا عكس ما تحتاجه المحتويات الاجتماعية / العامة لتكون جزءًا لا يتجزأ من علاقاتنا؛ حيث تتغير تلك المحتويات بالتفاعل مع كل شخص، وأيضًا تحدث النقاشات حول هذه التغييرات. إلا أنه في العالم الرقمي المشبَك، يمكن أن تكون الأعمال المعرفية اجتماعية بشكل كامل؛ حيث يمكن تطويرها بشكل جماعي؛ فيمكن تغييرها أو تحسينها من قبل مجموعة من الناس. وحتى عندما يكتبها شخص واحد بمفرده فإنها تحمل في طياتها وظيفة اجتماعية مثل حقول التعليقات. وطالما هي في الشبكة فيمكن أن تكون الوظيفة الاجتماعية عبارة عن طبقة خارجية لها، سواء رُغِب في ذلك أم لا؛ حيث يمكن أن تنظَم تلك الأعمال المعرفية، ويمكن أن تراجَع، ويمكن أن يعلَق عليها وتربَط مع أشياء أخرى، ويمكن أن تقَّيم، ويمكن أن يُعاد استخدامها ويغيَّر غرضها في إطار قيود القانون. وفي هذه البيئة الاجتماعية يكون للمحتويات قيمة؛ حيث تضيف التعليقات والسياقات أفكارًا جديدة وتحسن منها. وتجعل روابط المحتويات المعرفية جزءًا لا يتجزأ من عملية الاستنشاق والزفير في الشبكة. ولا تكتسب المكتبات في عالم كهذا قيمة بسبب اقتنائها لمجموعاتها؛ حيث عندما يتم رقمنة الأعمال المعرفية فنحن نحتاج فقط مجموعة واحدة يمكن الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت. ولكن المكتبات تكتسب قيمة بسبب ما وراء البيانات (البيانات الوصفية الموضوعية التي تمكّن المستفيد من الوصول إلى الأعمال المعرفية). وعندما توجد المعلومات فالمكتبات ينبغي أن تساعدنا في الوصول إلى ما نحتاج إليه. ولكن من غير الواضح أن المكتبات بشكلها المادي الحالي قادرة على القيام بهذه المهمة على وجه الخصوص. ونستطيع أن نحصل على كثير مما نحتاج من خلال محركات البحث في الإنترنت. وسنحصل على المزيد من خلال تتبع المدونات وباستخدام أدوات الإبحار الاجتماعية، مثل الروابط. ونحن لن نحتاج المكتبات لغرض الدردشة حول ما نتعلمه؛ فالسوق المفتوح يتقدم بشكل جيد في ابتكار ما يلزم لتحقيق هذا الغرض في ذلك الفضاء المعلوماتي. وسيستمر وجود المكتبات قيّمة على مجموعات متخصصة وربما يعاد تصميمها كفراغات تعلم اجتماعي؛ ولكن لن يكون لها الوظيفة والدور الأبرز كما كانت من قبل. وستكون مرحلة التحول أقصر من عمر جيل واحد، مع أن ذلك يعتمد على أمور غير معلومة الآن مثل كيفية تفسير المحاكم لقانون الملكية الفكرية وكيفية رد الكونجرس على ذلك. ولكن المكتبيون قضية مختلفة. فهؤلاء المحترفون الملتزمون بمهنتهم هم أبطال المعرفة. فسيستمر هؤلاء الأبطال في توظيف إمكاناتهم في التنظيم والتواصل، رغم أنني أشك أنهم سيظهرون كمهندسين للمعرفة، يعملون على ابتكار طرق جديدة لربط أجزاء المعرفة بعضها ببعض. فسيقوم نوع محدد من الخبراء الموضوعيين بأعمال تقليدية كان يقوم بها المكتبيون، عارفين للأساليب المبهمة للمعرفة في نطاق معرفي محدد. وحالما تتحول الأعمال المعرفية إلى معرفة اجتماعية / عامة أكثر فأكثر فنحن سنحتاج إلى متخصصين بشر قادرين على إرشادنا بحكمة أكثر مما يمكن أن تحدثه الأعمال نفسها فينا. هؤلاء هم المكتبيون. |
أهلا د/ المسنـــــــــد أحببت أن أسجل مروري واعتذاري لعدم التعليق الآن.. ولي عودة مجددا بإذن الله |
أين المعلقون على هذه القضية المهمة لمستقبل مكتباتنا ومستقبلنا نحن المكتبيين. |
أحد اشكال مشاركة المستفيدين في بناء المعرفة الاجتماعية التوسيم أو الفهرسة الاجتماعية social tagging . وهذه العملية ظاهرة حديثة تسمح للأفراد بإنشاء وسيمات أو مؤشرات tags لمواقع الإنترنت وحفظها على الخط المباشر. وتشمل هذه المؤشرات/ الوسيمات كلمات مفتاحية دالة على الموضوع يقوم باختيارها المستفيد ووصف مختصر للموقع. وهناك مواقع تسمح للمستفيدين في التشارك فيما يتوافر من مؤشرات / وسيمات للمواقع واكتشاف موارد جديدة في شبكة الإنترنت من خلال رؤوس موضوعات شائعة. ويطلق على ما ينتج عن هذه العملية التصنيف الشعبي folksonomy . ومن أول الجامعات التي جربت هذه الخدمة هي جامعة بنسلفانيا University of Pennsylvania حيث سمحت للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وبقية منسوبي الجامعة لفهرسة أي موقع أو صفحة إنترنت ذات قيمة علمية والتشارك في الإفادة منها http://tags.library.upenn.edu/. |
شكرا د. صالح على دعوتك لنا ... ارجوا ان تتيح لنا بعض الوقت للرد على هذا الموضوع المهم والطير بنفس الوقت . مع تحياتي
|
د. المسند
المعرفة ذات قيمة تدرك بالنقاش والحوار ، واغلب المعارف نمت الى ما هي عليه الان بتبادل الاراء والتقويم المستمر. اضفت الشبكة العالمية ميزة اضافية في التناول والطرح الذي يشترك فيه في ذات اللحظة ملايين من اجزاء متفرقة على امتداد المعمورة . ونحن كامة لها ارثها التاريخي في انبات جذور كثير من العلوم والمعارف.. --- |
نعم ولكن
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبة وسلم
وبعد نعم ان البحث في الشبكة العنكبوتية النت قد يتيح للباحث مايريد ولكم بالرغم من التطور المذهل في عالم الانترنت سظل الكتاب المقروء هو الافضل وهذا بحكم الخبرة والدراسة حيث ان الكتاب المقروء له صفة وخاصية مميزهارجع اليه في وقت سريع اتعامل معه بكل حب وعشق للمعرفة وهو بدون كهرباء ولااجهزة حاسب ونفقاته في قيمته المادية فقط وقد يصبح تراثا علميا او ادبيا او فقهيا فالاطلاع على النت له خواصة وامكانياته وليس متاحا لجميع البشر لانه يخضع لظروف وبيئات اجتماعية مختلفة وكذلك اختلاف الثقافات فالكلمة المطبوعة لها بريق خاص لايشعر به الا المتعلم والعاشق للقراءة والاطلاع ومن يحب وجود مكتبة خاصة به في منزله او عمله وانا في نظري ان الاصل في المعلومات النتية هو الكتاب والكلمة المطبوعة. مرحبا باى رد اووجهةنظر اخيكم حسن رزق |
المكتبات فى عصر المعرفة الاجتماعية
الدكتور / صالح المسند
بعد التحية والثناء على دور أخصائيي المكتبة كما وصفتهم المقالة هم أبطال المعرفة المكتبات فى عصر المعرفة الاجتماعية المكتبات فى عصر العولمة المكتبات فى عصر المعلومات المكتبات فى عصر المعرفة الطبية المكتبات فى عصر المعرفة الفنية المكتبات والمكتبين البشر هم الثابت الوحيد ضمن كل المتغيرات لذلك فان دور أخصائيي المكتبة هو العامل الاساسى والمشترك وهو التنظيم والبث أي كان نوع المعلومات اجتماعية سياسة طبية... الخ وتقديم المعلومات سوء فى المكتبات التقليدية او الالكترونية او من خلال الانترنت ما هو إلا التطور الطبيعي للأخصائي المكتبة من أجل أن يقوم بالمهام المطلوبة منه والتي يجب أن يكون على استعداد تام بالقيام بها والله الموفق |
المواد المكتبية هي النبع
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول مشاركة لي ، وشكرا لاتاحة الفرصة لي للتعليق بالنسبة للمدونات في محركات البحث في الانترنت فهي تستقي معلوماتها من المواد المكتبية التي هي اساس المكتبات فلولا المطبوع من البيانات و المعلومات لما كان هناك فائدة من آلية البحث عبر الانترنت فالمادة المكتبية تعتبر بئر البترول الذي يمد المستهلك اي(الشبكة العنكبوتية) بكل انواع التغذية العقلية و النفسية و الروحية والاجتماعية و... الخ، و نحن -المكتبيون- جند مجندون ، وحلقة الوصل بين الكتاب و القارئ . الكتاب - الشبكة العنكبوتية - افراد المجتمع. من وجهة نظري نحن في سباق مع الزمن و في الطريق الى ظهور المكتبة الالكترونية ومهما حدث من تطور او تقدم في المعلوماتية فلن نغفل دور المكتبي في ذلك |
يعطيك الف عافيه على لطرح
ولي عوده ان شاء الله |
عصر المعرفة
الشكر للأستاذ صالح المسند على ماقدمه من معلومات وعلى دعوة من أجل المناقشة والحوار حتى يمكن لنا الخروج جميعا بنتيجة ايجابية الكل يستفيد منهافالبحث والتعامل مع الشبكة العنكبوتية قد يتيح للباحث ان يفيد ويستفيد وذلك من خلال ماتقدمه الشبكة من اتمكانية اضافة التعليق بعكس الاوعية التقليدية .
ولكن لاأحد ينكر أن الكتاب هو خير وسيلة للمعرفة |
البشر هم الثابت الوحيد بين كل المتغيرات
مرحبا عزيزي د.المسند موضوع وطرح روعة بصراحة احتجت للكثير لافهم ما بين طياته:o عزيزي الشبكة وما تتيحه من نقاش وتفاعل وابداء اراء لا تستطيع منافسة البشر والكتاب والمكتبات فالبشر صنعة المعلومة وصنعة المكتبات وصنعة الحوار في صفحات النت من خلال ما اطلعو عليه من الورق وحتى المكتبات تتيح للستفيد النقاش وابداء رايه والتفاعل مع زملائه في التخصص او البحث فلازلت ارى حلقات من الطلبة بين استاذ او دكتور يتناقشون على قضية ما او صدور مطبوع جديد او مثلما حدث اليوم في مكتبي عندما تناقشنا على قضية الاسبوع التي طرحتها ببراعة فالكتاب لا غنى عليه والمكتبات هي الاساس وبالدليل ان الكتاب مازال يباع باغلى الاثمان والمكتبات تتنافس في تقديم خدماتها للمستفيد .. ويبقى الجمهور -واقصد هنا البحاث والدارسين ليس الجمهور العام الذي يبحث على معلومات للترفيه- هو المقياس الوحيد لقياس فاعلية المكتبة مقارنة بالشبكة اسفة للاطالة :o تقبل مروري بكل ود تحيااااااتي |
د.صالح المسند .. ولجميع الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : د.صالح هذه قضيه مهمه وتصل لتكون عظيمة بعظم اختراع الورق ولكن مجاراتها لن يكون بسرعة انتشار الورق بل سيكون بهدوء اعني بذلك اننا بحسب حاجاتنا سنتحول لما هو أفضل وأسرع .... الكتاب هنا في العالم العربي نحتاج لتأصيل حب الكتاب والثقافة والعلم لدى الجيل القادم وبعد ذلك نزج بهم للعالم الرقمي لا اعرف كيف انظم الموضوع استاذي الفاضل فلعلك تتحمل عباراتي المقطعة مكتباتنا المادية يرثى لها فعلاً أنها تحوي عدد كبير من الأوعية ، ولكن أغلبها قديم ، يرجع ذلك لعدد من الأسباب منها قلة الانتاج العربي مقارنة بالانتاج الاجنبي ، وإن كان هناك جد وجهد وصلنا المترجم وقد فات عليه سنة أو أكثر من تاريخ نشرة ، فنصل لمعلومات قديمة وانتم تعرفون معني قد مضى عليه سنة من تاريخ نشرة في العالم المكتبي . عدم وجود تبادل للمعلومات والآراء في المكتبات المادية اعتقد أن هذا يعتمد على القائم على امور هذه المكتبة فلا بد من وجود استمارات على كل طاولة تعبأ من قبل المستفيد تحوي على معلومات الكتاب من حيث العنوان والمؤلف والصفحات ثم ملاحظات المستفيد على المحتوى أو الشكل .. وايضاً على ماذا تعود المستفيد هل يقرأ فقط .. لا ينقد ولا يبدي أي رأي . اذا لم يجد مكان لرأيه في المكتبة المادية سيبحث عن مكان آخر قد يكون هذا المكان هو الأنترنت .. وفعلا اصبح التوجه كبيراً لهذا المكان الرقمي ولكن في عالمنا العربي لم تصل الصفحات الرقمية في مناقشاتها ومعلوماتها لمستوى المناقشات العلمية في ندوة أو محاضرة علمية ولكن قد تكون صفحات الانترنت هي الحل السريع لمشكلة النشر لدينا ولكن حفظ الملكية الفكرية كيف سيكون؟؟ ..... هذا ما لدي الآن ولي عودة وشكرا للجميع |
مرحبا اولاً يجب علينا تقسيم المستفيدين الي قسمين الاولى الطلبة - الباحثين - عشاق العلم وهؤلاء يبحثون عن المعلومة اينما كانت وكلهم لم ولن يهجرو المكتبات والكتاب فمازالت المكتبات مكتظة بهم اما النوع الثاني من المستفيدين هم الجمهور العام الذي يبحث عن التسلية التي لن يجدها في المكتبة او الحلقات الدراسية والنقاش فالشبكة ممتلئة بنقاشات فارغة ليس لها للعلم علاقة وكما قال اخي همسات السراب -هنا في العالم العربي نحتاج لتأصيل حب الكتاب والثقافة والعلم لدى الجيل القادم- وهذا الغالب في الشبكة وطبيعي انهم لن يزور المكتبات فليس لهم حاجة لها وهذا الصنف يحتاج الي توطيد علاقته بالعلم والمعرفه قبل حبه للمكتبات سامحوني اخواني بات جيل اليوم بلا هدف فكيف نرجو منهم دخولهم المكتبات بدل صالة النت :confused::confused::confused: اسفة د.مسند خرجت القضية عن مسارها:o ولكني احببت توضح نقطة معروفة من قبل وددت لفت الانتباه لها ليس اكثير فمحبي المكتبات مازالو وسيظلو متظللين في ظلها مدى الحياة اسفة مرة اخرى :o تحيااااااااااتي |
تعليق بسيط
د. صالح المسند
أود أولا أن أشكرك على هذه الترجمة ولكنني إلى الآن لا أعرف تعليقك على الموضوع الذي تفضلت بطرحه للنقاش. وحيث أنني لدي فكر مختلف عن ما تم طرحه فأود أولا أن نقسم الموضوع إلى نقاط حتى يمكننا تناولها في نقاط كالتالي : 1- ما يسمى بمواقع الشبكات الاجتماعية / الشعبية: ما هو تعريفها وأمثلة على مثل تلك المواقع وهل بعضها متخصص وبعضها عام وما الفرق بينها وبين المنتدى مثلا وما هي علاقتها بمجال المكتبات - وما هي مميزاتها وعيوبها فلا يوجد أي نظام ليس له عيوب أيا كانت مميزاته. 2- الكتاب : كما علق أحد الزملاء فلا يستطيع أحد أن يتنبأ باختفاء الكتاب لأن الكتاب باق ما بقيت المعرفة مهما كانت المنافسة شديدة ولكنه سيظل ( هذا وفقا لدراسات عديدة في الموضوع ) ولكن بالفعل بدأت هناك وسائط تنافس الكتاب في الاستحواذ على اهتمام المستفيدين مثل تلك الشبكات إلا أنه ينبغي عند تناول عيوبها الإشارة إلى الفرق بين ما يكتب بها وما يكتب في الكتاب من حيث جدة الموضوعات وضبط اللغة وتوثيق المعلومات فالكتاب يتفوق في كل هذه النقاط. 3- المكتبات : وإن كنت أسجل اعتراضي على أن المكتبات لن يكون لها الوظيفة الأبرز كما كانت من قبل كما ورد. لأن هذه المرافق عندها القدرة على التكيف والتغير والتطور بما يؤهلها أن تظل دائما الأبرز باستغلال تلك التكنولوجيات الحديثة فتستطيع دائما إيجاد الطريقة التي تجعلها الأبرز دائماً كأن تقوم بوضع رابط على موقعها يكون له تلك الوظيفة الاجتماعية الشعبية يكتب فيه جميع المستفيدون ويعدلون ويضيفون ويطرحون الأفكار والموضوعات كما يتم على موقع الجامعة الذي تفضلت بذكره ولكن لابد أن يخضع هذا الأمر لرقابة المكتبة لأن هناك دائماً تحفظ على ما يتم مناقشته وطرحه على الشبكة من معلومات وأفكار بعضها ذو فكر هدام وبعضها غير أخلاقي وبعضها ضعيف المحتوى ... إلخ وغيرها من التحفظات التي تجعل دائما الكتاب الذي يتم مراجعته وضبطه لازال هو الأوثق لدى الكثير. ومثلا على هذا لو قام أحد الطلبة في هذا الموقع الذي يستطيعون من خلاله فهرسة مواقع الانترنت بطرح موقع غير أخلاقي ووصفه؟ أو لو كان هناك معلومات خاطئة ؟ فأين الرقابة على ما يتم طرحه وعلى ما يتم تعديله؟ 4- المكتبيون : دورهم دائما متطور ومتجدد فالمكتبي بالأمس يختلف كليا عن مكتبي اليوم ولابد أن يكون لهم دور بارز من خلال مكتباتهم وأن يحسنوا استغلال مثل هذه المستجدات لتطوير مكتباتهم وجعلها دائما الأبرز والأفضل. تعليق بسيط وأشكركم جميعا على جهودكم. نهى بدر |
أشكر جميع الأخوات والإخوة المداخلين والمعلقين على هذا الموضوع المهم الذي يمس مستقبل مكتباتنا ومكانتها في المجتمع سريع التغير. وأجمل ردي على ما أثير من نقاط مهمة في ردود الأخوات والإخوة خصوصًا الأخوات آلاء المهلهل ونهى بدر والأخ همس السراب في التعليق الآتي: نحن في طرحنا لهذا الموضوع لا نحاكم المكتبات التقليدية ولا الكتاب الورقي، وإنما نبين حالة التغيير التي حدثت نتيجة للتطورات التقنية السريعة في الآونة الأخيرة وعلى رأسها الإنترنت وحالة التغيير أيضًا في سلوكيات المستفيدين في البحث والوصول إلى المعلومات. لقد تحول الوضع من نظرة تقليدية للمكتبة كمرفق خامل يحتوي على الكتب والأوعية التقليدية الأخرى وينتظر وصول المستفيدين، إلى خدمات تفاعلية ومبادِرة وسريعة؛ معتمدة على تقنيات ووسائط رقمية ومنفذة بأيدي أخصائيي معلومات ذوي مهارات تقنية وموضوعية عالية وجديدة. وهذا الوضع الجديد يتطلب إعادة هندسة لمكتباتنا بكافة أشكالها لتظل القلب النابض في جامعاتنا وفي مجتمعاتنا. نعم الوعاء الورقي هو أحد الوسائط المهمة التي تحمل المعلومات في الوقت الراهن؛ ولكن هناك أوعية أخرى تكتسب أهمية متزايدة في عالمنا المتغير والمتجه بقوة نحو البيئة الرقمية والبيئة الافتراضية. |
كل الشكر والتقدير للدكتور صالح المسند
|
اقتباس:
شكراً دكتور ستظل المكتبات في نظر عشاقها الرافد الاول لهم واحيانا الوحيد مثلماً ستظل عزيزي المعلم والمبدع دائماً تحيااااااااتي |
الصحيح جزاكم الله على كل جهد تبذلون ، وماأشار إليه ديفيد وينبرجر في مقالته المكتبات في عصر المعرفة الاجتماعية كلام صائب وهو وصف لواقع لا ينكر ، ولكن يبقى الكتاب هو الأصل وقرأت مقال يدعم فكرة ديفيد وينبرجر وقد عملت له نشر بعنوان ( ثورة الأنترنت ) وعودة للكتاب الكتاب هو الأبقى والأقدم والأصل ولا ننسىأننا أمة إقرأ وما ثورة النت هذه إلا نتاج الأسهل ولكن يترتب عليها نتائج أقلها سرقت وقت الإنسان وضعف البصر على مر الزمان والتعود والكسل .... كلام مختصر وسريع وأشكركم على وصول دعوة للمشاركة عبر البريد .
|
اولا دكتور مسند اود ان اشكر حضرتك على عرض هذه القضية لانها فعلا مسيرة للجدل وداعية للتفكير بتأنى فيها وفى جذورها المتشعبة فى المكتبات ودورها قبل رسوخ التقنية ومدى رسوخ دورها والتمسك به بعد الزحف التقنى الذى اصبحنا بصدده
ولكن يبقى السؤال دور المكتبيين ؟ البشر هل نحن ايضاً قابلين للاندثار ؟ من وجهة نظرى ان المكتبة دورها قائم ولكن ليس بشكل نفعى فى ظل التقنية القائمة فمازالت مبنى لتراكم المجموعات به دون محاولة تفعيلها مع المجتمع المحيط بها نحن نحتاج الى الانعاش لدور المكتبة والذى كدنا ان ننساه فالجميع يسرعون الى الانترنت ولكن اين المكتبة الى زوال لابد ان نحميها من هذا المصير وتلك الخطوة التى اجرتها جامعة بنسلفانيا تعتبر خطوة فعالة ونافعة بشكل جدى وليتنا نقوم بمثل هذه الخطوة فى الجامعات والمكتبات للقيام بالدور التعليمى على النهج السليم فنحن فى صراع اما عن الكتاب فى الشكل التقليدى فله عشاقه وانا واحدة منهم ولكن هذا لا يعنى تفاعلى مع التقنية ولغة العصر ولكن الكتاب المطبوع باقى ولا زوال اشكرك ثانية على عرض القضية والمساهمة بالمقال فهو ذا نفع بأذن الله لمطلعى المنتدى |
أعتقد انه رغم اهمية الانترنيت في هذا العصر ''إذ تحولت إلى عصب الحياه الحديثة" إ أنه -حسب رأيي- يجب علينا أن نطور الاهتمام بالمكتبات والقراءة (رفع نسبة المقروئية) قبل أي حديث عن استخدام الأنترنيت ...لان هذا الاستخدام سيكون عبثيا في حالة عدم وجود ثقافة المطالعة وحب المكتبات والكتب... فهناك مراحل لا يجب الاستغناء عنها للوصول الى المبتغى...
كما أرى أننا مازلنا في الدول العربية بحاجة الى مزيد من الوقت والجهد والتوعية. للوصول الى تحقيق هذه الاهداف... |
أشكركم على عرض هذا الموضوع المهم
ولي عودة إن شاء الله |
في الحقيقة ان المعرفة والعلوم اصبحت تتطور بإستمرار والباحث الذي يريد الاستفادة من التطورات المعرفية الحديثة يبدأمن الانترنت للبحث عن الجديد حيث ان آخر ان مكتباتنا العربية بشكل عام لاتسعى للتجديد والمعرفة بقدر ماتسعى للربح المادي مما جعل القارئ العربي يبتعد عن المكتبة ويتجة للشبكة والبحث عن الجديد في طيات المكتبات العالمية المتخصصة
|
الف الف شكر على طرح الموضوع
|
د. صالح المسند
الاخوه والاخوات الكرماء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اشكركم على هدا الطرح الجيد , وبرأيي ان المعلومه التي تصلنا من الشبكه العنقوديه او النت بغض النظر عن من كتبها او قدمها او الموقع او المنتدى المستقى منه المعلومه ( لا يمكن ) ان نثق في تلك المعلومه او تصديقها 100 % لسبب بسيط ان تلك المعلومه غير موثقه ويمكن التلاعب بها اما بالاضافه او بالنقص او بالتغيير او التدليس لدا تجد الشخص الدي يحصل على تلك المعلومه يكون حدرا جدا عند اعتمادها ,,,, اما الكتاب فانك بكل بساطه تستطيع ان تميز مدى صحه المعلومه من معرفتك بالمؤلف وشخصيته او الفهرس اوالمراجع المستقي منها الكاتب او الجهه التي اعتمدت الكتاب او الناشر ,,,, لا يمكن ابدا الاستغناء عن الكتاب في جميع الاحوال فهو الملهم والمصدر مهما كان نوعه او محتواه ’’’ يمكن للانسان ان يرى ويعرف ويحب الكثير ولكن العشق لا يكون الا لواحد فقط فالكتاب هو العشق الوحيد لكل قارئ او طالب علم او معرفه ,,, ويمكن لنا من باب المعرفه فقط ان نطلع على اي معلومه من اي مصدر اخر . اسف على التطويل لكم مني كل المحبه والتقدير والاحترام وبانتظار تعليقاتكم وارائكم وللتواصل |
مرحبا د/ المســــند الكتاب المطبوع أو الإلكتروني كلاهما مصدر للمعرفة.. المهم أن تكون هذه المعرفــة هادفة وقيًمــة.. دور المكتبة التقلدية قد يتلاشى في الزمن القادم لأننا نعيش في تطوًر رقمي تقني تكنولوجي فضييييييع جدا.. فعلا لا أعرف كيف ارتب ردي لكن عذرا عذرا.. بالنسبة للمنقاشات التي قد تتم داخل صالات النت وتعتبر بلبلة وتجاوزا داخل المكتبات التقليدية ليست إشكالا نحن فقط علينا أن نحسن أختيار مثل هذه الاماكن الالكترونية.. لتبادل وجهات النظر.. نحن فعلا قد نستطيع التخلي عن المكتبة التقليدية إن استطعنا نحن المكتبيين المعلوماتيين الإنتقال من تصنيف وترتيب وفهرسة الكتب الملموسة الى وضعها واتاحاتها الكترونيا وهنا سيكبر حجم المستفيدين.. وسيزيد الحمل طبعا.. وفي النهاية لا أملك الا أن أقول بأنه قد لا نستغني حاليا عن الكتاب الملموس وبالتالي الى المكتبات الملموسة.. دورنا الآن ينبغي أن لا يخرج عن: ترجمة ونقل النصوص الورقية الى الكترونية وترتيبها وقبل ذالك المكتبة كتــــاب إن لم نعرًف الجمهور من بأهميته.. فلا أشك مطلقا بأن وجودنا فعلا لا قيمة له تقبل مروري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً استاذي د/ المسند على موضوعك الرائع ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هأنا ادلوا بدلوي فأن كان صواباً فمن الله وأن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان اشكرك في البداية لهذه الدعوة وأوكد أن الناس اختلفت في بحثها عن المتعة والفائدة عن السابق في بحث ايضاً عن استغلال الوقت فما دام محركات البحث تقوم بهذا الدور فلا غرابة ان يتوجه إليها الأفرد خاصة التي تكون فيها ما يشد الانتباه من التنسيق والموضوعية والتصميم والأخراج . لكن لازال للمكتبة والكتاب المكانة التي لا يستغني عنها احد خاصة التي تعتمد على امور دينية او علمية او عملية لانه ليس كل ما يعرض على النت يكون صحيحاً بعكس الكتاب الذي لكاتبه مكانة عند العامة والخاصة . وقد يكون لأخصائي المكتبة دور كبير في تبصير الناس على الكتب التي تسحق الاطلاع وقد يكون هو المستفيد الاكبر إذا استغل النت في نشر ما يريد ودعوة الناس إلى المستفيد . |
أشكرك يا دكتور صالح على المعلومات القيمة
لكن هناك مشكلة تعوق هذا التوجه للمكتبات التقليدية والرقمية العربية وهي عدم الانتماء الحقيقي للمكتبيين لهذا التخصص والافتخار به وتقبل تحياتي |
د.المسند
صحيح ان الشبكة العنكبوتية قد اتاحت فرصا كثيرة للتحاور والنقاش وبالتالي الاستفادة من خبرات وتجارب الاخرين. ولكن لا يجب علينا ان نهمش بهذا الاعتقاد دور المكتبات و المكتبيين و لا يجب ان نعول و نعتمد كل الاعتماد على الشبكة العنكبوتية لان في اعتقادي انهما عنصران يكملان بعضهما .فمهما بلغ بنا التقدم التكنلوجي لا يمكننا الاستغناء عن الكتاب و الاوعية الورقية لاسباب كثيرة اهمها انه بحكم العادة يفضل الكثيرون إقتناء كتاب و قرائته بدلا من تصفحه على جهاز الكمبيوتر كما لاننسى ان للإحتكاك المباشر بين المكتبي و المستفيد دور كبير جدا في الحوار اكثر منه في الشبكة العنكبوتية و قدرة اكبر ايضا على الإقناع .و ما الاعمال المعرفية المرقمنة الا في الاصل كانت معرفة على مسودات ورقية .Correctunsure |
جزاك الله الف خير لطرح هذه القضية ،فالمكتبات ينبغي أن تساعدنا في الوصول إلى ما نحتاج إليه ولكن في عصرنا الحاضر الشبكة العنكبوتية جعلت ابنائنا يستثنون المكتبات العامة لمصدر المعرفة وفي نظري الكتاب خير جليس ولا نتسطيع الاستغناء عنه فعلى الدولة الاهتمام بالمكتبات العامة وتشجيع الابناء على القراءة
مع تحياتي البحرينية |
مفهوم المعلومات : كلمة "معلومات " فياللغة مشتقة من مادة لغوية ثرية هي مادة ( ع ل م ) وتدور معاني مشتقات هذه المادةفي نطاق العقل ووظائفه , فمن معاني مشتقات هذه المادة اللغوية ما يتصل بالعلم أيأدراك طبيعة الأمور , والمعرفة أي القدرة على التمييز , والتعليم والتعلم والدرايةوالإحاطة واليقين والوعي والأعلام , وفي ضوء ذلك يمكننا القول بأن المعلومات حالةذهنية، ومن ثم فأنها المورد الذي بدونه لا يمكن للإنسان استثمار أي مورد آخر وعليه فان المفهوم الاصطلاحي لكلمة ( معلومات ) وبما يتوافق مع ( عصر المعلومات الذي نعيشه اليوم ينص على (أن المعلومات سلعة يتم في العادة إنتاجها او تعبئتهابأشكال متفق عليها وبالتالي يمكن الاستفادة منها تحت ظروف معينة في التعليموالأعلام والتسلية او لتوفير محفز مفيد وغني لاتخاذ قرارات في مجالات عمل معينة . والمعلوماتتأتي من الخبرة , او الملاحظة او البحث او التفاعل او القراءة … الخ , ويستلزم وجودالمعلومات توفر وعاء يحويها وهو ما يطلق عليه بالوثيقة او بمصدر المعلومات بأشكالهاوأحجامها المختلفة وللمعلومات بمفهومها المذكور أعلاه ستة أبعاد هي:1-الكميةوالتي تقاس بعدد الوثائق , الصفحات , الكلمات , الرسوم , الصور الخ 2 - المحتويات وهي معنى المعلومات 3- البنية وهي تشكل المعلومات والعلاقةالمنطقية بين نصوصها وعناصرها 4- اللغة وهي الرموز والحروف والأرقام التي يعبر بواسطتهاعن الأفكار 5- النوعيةوهي التي كون المعلومات كاملة وصحيحة وذات فائدة 6- العمر وهو الفترة الزمنية التي تكونفيها المعلومات ذات قيمة خصائص المعلوماتومميزاتها تتميز المعلومات بعدة خصائص أساسية نلخصها فيما يلي : 1-خاصية التميعوالسيولة , فالمعلومات ذات قدرة هائلة على التشكيل ( إعادة الصياغة ) , فعلى سبيلالمثال يمكن تمثيل المعلومات نفسها في صورة قوائم او أشكال بيانية او رسوم متحركةاو أصوات ناطقة. قابلية نقلها عبر مسارات محددة ( الانتقال الموجه ) او بثها على المشاعلمن يرغب في استقبالها.قابلية الاندماج العالية للعناصر المعلوماتية , فيمكن بسهولة تامة ضم عدةقوائم في قائمة او تكوين نص جديد من فقرات يتم استخلاصها من نصوص سابقة. بينما اتسمتالعناصر المادية بالندرة وهو أساس اقتصادياتها , تتميز المعلومات بالوفرة ، لذايسعى منتجوها الى وضع القيود على انسيابها لخلق نوع من ( الندرة المصطنعة ) حتىتصبح المعلومة سلعة تخضع لقوانين العرض والطلب , وهكذا ظهر للمعلومات أغنياؤهاوفقراؤها وأباطرتها وخدامها وسماسرتها ولصوصها. خلافا للموارد المادية التي تنفذ معالاستهلاك لا تتأثر موارد المعلومات بالاستهلاك بل على العكس فهي عادة ما تنمو معزيادة استهلاكها لهذا السبب فهناك ارتباط وثيق بين معدل استهلاك المجتمعاتللمعلومات وقدرتها على توليد المعارف الجديدة. سهولة النسخ , حيث يستطيع مستقبلالمعلومة نسخ ما يتلقاه من معلومات بوسائل يسيرة للغاية ويشكل ذلك عقبة كبيرة أمامتشريعات الملكية الخاصة للمعلومات. إمكان استنتاج معلومات صحيحة من معلوماتغير صحيحة او مشوشة , وذلك من خلال تتبع مسارات عدم الاتساق والتعويض عن نقصالمعلومات غير المكتملة وتخليصها من الضوضاء. يشوب معظم المعلومات درجة من عدم اليقين، إذ لا يمكن الحكم إلا على قدر ضئيل منها بأنه قاطع بصفة نهائية. أهمية المعلومات واوجه الإفادة منها لاجدال في أهمية المعلومات وقيمتها في حياتنا الحاضرة وهي على أي الأحوال أساس أيقرار يتخذه كل مسؤول في موقعه , وبقدر توفر المعلومات المناسبة في الوقت المناسبللشخص المسؤول بقدر دقة القرار وصحته. إن للمعلومات دورها الذي لا يمكن إنكاره فيكل نواحي النشاط فهي أساسية للبحث العلمي وهي التي تشكل الخلفية الملائمة لاتخاذالقرارات الجيدة وهي عنصر لا غنى عنه في الحياة اليومية لآي فرد وهي بالإضافة الىهذا كله موردا ضروريا للصناعة والتنمية والشؤون الاقتصادية والإدارية والعسكريةوالسياسية … الخ . ولذلك يصدق القول : من يملك المعلومات يستطيع إن يكون الأقوى. أن الحاجةللمعلومات كبيرة في كل اوجه النشاط في كل المجالات . أن الناس يطلبون المعلوماتالمناسبة والدقيقة والموثوق فيها والحديثة والمتاحة بسرعة , فالطبيب يحتاج إلىمعلومات جديدة وحديثة تساعده في التأكد من انه يعالج مرضاه بطريقة اكثر فاعلية منالطرق القديمة . كما أن المحامي يحتاج للمعلومات التي تعرفه بآخر القوانين والأحكامالمتخذة في الحالات الشبيهة بالقضايا التي يكلف بها ويحتاج المهندس للمعلوماتالحديثة حتى لا يضيع وقته وجهده وماله في اختراع أشياء اخترعت من قبل , كما يحتاجرجل الأعمال ومديرو المشروعات للمعلومات الجديدة حتى يتأكدوا بأن شركاتهمومشروعاتهم تدار بأسلوب رشيد يساعد في تحقيق الأهداف . بل أن المزارع يحتاج أيضاللمعلومات التي تساعده في التأكد من أن أرضه المزروعة حصلت على أعلى محصول. وتوجد ألان فيالشركات الصناعية الكبرى نظم معلومات إدارية متكاملة تهدف إلى تزويد المديرين علىكافة المستويات بالمعلومات الحديثة اللازمة للقرارات المهمة. وليست المعلوماتمفيدة في خدمة الإنتاج والاقتصاد الوطني فحسب وانما مفيدة كذلك في الشؤونالاجتماعية والعسكرية والسياسية . فأن المؤسسات والهيئات العاملة في مجال السياسةوالآمن تحتاج إلى معلومات دقيقة وحديثة عن الدول الصديقة والأعداء , فالمعلومات عنالصديق تكفل القدرة على التعرف إلى أي حد يمكن الاعتماد عليه آما المعلومات عنالعدو فأنها تكفل القدرة على وضع الاستراتيجيات المقابلة للرد على خططهالاستراتيجية. وغدت عملية جمع المعلومات الدقيقة المرحلة الأساسية التي تسبق أي تحرك سياسياو اقتصادي . وقد أصبحت المعلومات صناعة مثل الصناعات الأخرى , ويشير علماءالمعلومات إلى أن ( صناعة المعلومات ) هي من أسرع الصناعات نموا في الولاياتالمتحدة الأمريكية . كما أن للمعلومات دور كبير في المجتمع ما بعد الصناعي , ففيالمجتمع ما قبل الصناعي – المجتمع الزراعي – كان الاعتماد على المواد الأوليةوالطاقة الطبيعية مثل الريح والماء والحيوانات والجهد البشري , آما في المجتمعالصناعي فأصبح الاعتماد على الطاقة المولدة مثل الكهرباء والغاز والفحم والطاقةالنووية , آما المجتمع ما بعد الصناعي فسيعتمد في تطوره بصفة أساسية على المعلوماتوشبكات الحواسيب ونقل البيانات. وهكذا تساعدنا المعلومات على نقل خبراتناللآخرين وعلى حل المشكلات التي تواجهنا وعلى الاستفادة من المعرفة المتاحة بالفعلوعلى تحسين الأنشطة التي تقوم بها وعلى اتخاذ القرارات بطريقة افضل في كل القطاعاتوعلى كل مستويات المسؤولية. وتأسيسا على ما تقدم يمكننا الإشارة هناإلى أن النظر إلى المعلومات يختلف مع اختلاف منظور من يتعامل معها فهي بالنسبة إلى : - السياسي: مصدر القوة وأداة السلطة - المدير : أداة لدعم اتخاذ القرار. -العالم : وسيلة حل المشاكل ومادة لتوليدالمعارف الجديدة. - الإعلامي : مضمون الرسالة الإعلامية اللغوي : رموز تشير إلى دلالات أو رموزأخرى |
فوائد مصادر المعلومات الإلكترونية للمكتبات أن التوجه نحواستخدام مصادر المعلومات الإلكترونية من قبل المكتبات إلى جانب ما لديها من مصادرتقليدية أو التحول التدريجي عنها نحو البديل الجديد له فوائد جمة للمكتبة نذكر منها[FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT]1- أنالتعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية سيؤمن الاستفادة من جهة عريضة جدا منالمعلومات في موضوع متخصص أو أكثر . وهذا يتحقق بشكل أساس عن طريق البحث الآليالمباشر[FONT='Arial','sans-serif'] (Online[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]للاستفادة من قواعد وبنوك معلومات وبشكل تفاعل حيث وفرت شبكات الاتصالات قدراتالربط و الاتصال مع أنظمة متعددة[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT][/FONT]2- الاقتصاد في النفقات و التكاليف كآلاتي[FONT='Arial','sans-serif'] :[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']2/1- [/FONT]الاقتصاد فينفقات الاشتراك بالدوريات بشكلها الورقي وشراء الكتبوبكميات لا تتناسب مع احتياجات المستفيدينولكنها تشكل عبئا مالياكبيرا أيضا لا يتناسب والطلب عليها . آما في حالة المصادر الإلكترونيةفيكون الدفع والنفقات للخدمة و المعلومات المطلوبة فقط و التي تلبيحاجة المستفيد تماما[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']2/2 – [/FONT]ما ذكر في[FONT='Arial','sans-serif'] 2/1 أعلاه معناه أيضا التوفير في الكثير من المبالغ التي كانت[/FONT]تصرف في إجراءاتالتزويد وطلب المطبوعات و أجور الشحن والنقلونفقات الإجراءات الفنية وكلفة تجليدالمطبوعات وفقدان المطبوعاتوغيرها[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']2/3- [/FONT]توفير المبالغ التي كانت تصرف كما هومذكور 2/2 أعلاه لمجالاتأخرى كالاشتراك في خدمات المعلومات الإلكترونية الجديدة اواقتناءقواعد جاهزةعلى[FONT='Arial','sans-serif'] (CD-ROM[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]لاغناء المجموعة و تلبية احتياجات[/FONT]المستفيدين بشكل افضل[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]3- لقداستطاعت مصادر المعلومات الإلكترونية أن تحل للكثير من المكتبات مشكلة المكان ورغبةالمكتبات – خاصة الكبيرةمنها – بالحصول على اكبر قدر ممكن من مصادر المعلوماتلخدمة المستفيدين الذين تبلورت و تعقدت متطلباتهم أيضا . فكما هو مدون أن القدرةالخزنية للقرص المضغوط[FONT='Arial','sans-serif'] (CD-ROM[FONT='Arial','sans-serif'] ) [/FONT]هي ألان (600) ميكابايت أي ما يعادل (250,000) صفحة قياس[FONT='Arial','sans-serif'] ([/FONT]A4[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]ومع الاتصال المباشر يمكن للمكتبات أن توفر كم هائل منمصادر المعلومات دون الشعور بأي مشكلة لأي مكان[FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][/FONT]4- الإمكانيات التفاعلية أي القدرة علىالبحث في قواعد عديدة للربط الموضوعي وفتح المجالات الواسعة أمام المستفيد[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]5- الرضاالذي يحصل عليه الباحث نتيجة لهذا التنوع و القدرات والسرعة والدقة والذي ينعكسإيجابيا على المكتبة وخدماتها[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]6- أن هذه المصادر الإلكترونية قد غيرت من طبيعة عمل اووظيفة أمين المراجع التقليدية وحولته إلى أخصائي معلومات يشارك المستفيد ويرشده فيالحصول على المعلومات والاتصال مع قواعد البيانات او البحث في القواعد المتاحةوأحيانا قيادته في استراتيجية البحث . وهذا أيضا أعطى بعدا جديدا وغير من نظرةالمستفيدين إلى دور وقيمة الخدمة المكتبية والقائمين عليها[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]7- البدائلالمطروحة في هذا المجال أمام المكتبات ومراكز المعلومات لمصادر المعلومات . فقواعدالبيانات المتاحة عبر الخط المباشر ومزاياها المعروفة وسلبياتها المعروفة أيضا فأذاشعرت المكتبة بسلبيات هذه الطريقة هنالك بديل آخر وهي الأقراص المكتنزة[FONT='Arial','sans-serif'] (CD-ROM[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]التي جاءت بعد الخط المباشر ولحل بعض سلبيات الأولى وعلى رأسها مشاكل الاتصالاتالهاتفية والالتزام والوقت المخصص للبحث تحسبا للكلفة و غيرها . ألان أقراص[FONT='Arial','sans-serif'] ([/FONT]WORM / Write Once Read Many [FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]التي حاولتحل أهم مشكلة لل[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT]CD-ROM[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]وهي عدم إمكانية التحديث و الإضافة و بدأت الأنظار تتجه نحو هذه الأقراص القابلةللمسح المعروفة ب[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT]Erasable Digital Optical Disks / EDOD[FONT='Arial','sans-serif']) .[/FONT][/FONT]8- أن مصادر المعلومات الإلكترونية لمتعد تقتصر على المطبوعات بل تعدتها إلى المصادر غير المطبوعة وهي المواد السمعية والبصرية – كما ذكرنا سابقا – وهكذا أصبح بإمكان المكتبات الاستفادة من مصادرالمعلومات كانت متروكة جانبا او اعتبرت قديمة بسبب تفوق تكنولوجيا المعلومات عليها[FONT='Arial','sans-serif'] . وان تقدم من خلالها خدمات معتمدة في حصولها على المعلومات على مثل هذه الموادكالمغناطيسية سمعيا او بصريا ، للأطفال او للأغراض التربوية وبأسلوب متطور و روحالعصر الإلكتروني[FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][/FONT]9- باستطاعة المكتبة أن توفر للمستفيد سبل الوصول إلى مصادرمعلومات غير متوفرة او متاحة على الورق أساسا من المؤتمرات عن بعد[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]10- باستطاعة المكتبات المستفيدة من مصادر المعلوماتالإلكترونية أن توفر للمستفيدين كميات كبيرة ومتنوعة من مصادر معلومات خارجية عبرالبحث الآلي المباشر[FONT='Arial','sans-serif'] (Online[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]او من خلال شبكات المعلومات وتقاسم الموارد[FONT='Arial','sans-serif'] ([/FONT]Resource Sharing[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT]وخدمة تبادل الوثائق عنبعد والتي أصبحت تعرف ألان ب[FONT='Arial','sans-serif']([/FONT]Telefax[FONT='Arial','sans-serif']) [/FONT] وتناقل المطبوعات إلكترونيا[FONT='Arial','sans-serif'] ([/FONT]Electronic Document Delivery[FONT='Arial','sans-serif']) .[/FONT][/FONT] |
باسم الله الرحمن الرحيم
د/ صالح المسند: الشكر الجزيل على ما تقدمت به من طرح مهم لقد نظرت بمنظار دو معيار كبير جدا و رأيت أن أمتنا العربية العريقة الأن و فقط الأن تحتاج الى جميع وسائل و مصادر للمعلومة ف النت له مقاييسه و المكتبات يجب أن تطور منهاج عملها و الكل يجب أن يبدل الكثير الكثير من جهده لايصال المعلومة و الفكر لأن الوقت ليس في صالح أمتنا لتصل بمعلوماتها و فكرها و غايتها الى ما يجب أن تكون عليه |
شرف كبير لي أن أدخل النقاش مع الدكتور صالح المسند و كل المشاركين في هذا المنتدى رغم أنها أول مشاركة ليحسب رأيي فإن البحث في الشبكة العنكبوتية و البحث في الكتب هما وجهان لعملة واحدة و كل منهما يكمل الآخر غير أن بعض الشباب الآن أصبح يتخلى عن المكتبات في إعداد بحثه و يتجه إلى الشبكة العنكبوتية ليتحصل على بحث أو دراسة جاهزة سواء من بعض المواقع المتخصصة في هذا المجال أو الحصول عليها من طرف صديق تعرف عليه في الشبكة العنكبوتية و هو أمر يثبط همم الشباب ويجعلهم يعتمدون على البحوث الجاهزة و بالتالي الدوران في حلقة مفرغة ولايصلون بذلك إلى شيء جديد سوى النسخ طبق الأصل للبحوث مع تغيير في الشكل
|
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله، لا يمكن لأحد منا أن ينكر دور الشبكة العنكبوتية في حياتنا، و سائر وسائل الإعلام و الاتصال، و أهم شيء وفرته هو إمكانية التواصل و إمكانية إيصال أصواتنا إلى أبعد الآفاق، فمن كان ليتصور أن يوما ما سيمكننا الاتصال يوميا مع كل المكتبيين من العالم العربي؟! و في رأيي لم تبق المواقع الالكترونية وسيلة للتسلية أو من الكماليات، بل تكاد تصبح أمرا ضروويا لا غنى عنه. لكن، هل هذا يعني أنها تحل محل الكتب؟؟؟ لا و ألف لا، و لو اعتمد مثلا طالب العلم على النت فقط و استغنى عن الكتب فلن يحصل إلا معلومات مبعثرة و ثقافة هزيلة تندثر مع الأيام. |
شكرًا لكم جميعًا
أشكر جميع الإخوة المداخلين والمعلقين بإضافاتهم الرائعة والمثرية للموضوع. +++++++++++++++++++++ أود أن أضيف بعض المواقع التي تعتبر الجيل الأول من أدوات التشبيك الاجتماعي: هذا الموقع موجه للباحثين والأكايميين لتكوين مكتبات خاصة على الخط المباشر بهم ومشاركة الآخرين بها. http://www.citeulike.org هذا الموقع موجه أيضًا للأكاديميين لتكوين مكتبات خاصة على الخط المباشر. ولي عودة إلى الموضوع. |
سأتناول في هذه المداخلة التأثيرات التقنية القادمة على عالم المعرفة. سيركز الجيل القادم من نظم التشغيل الاجتماعية القادمة على تنظيم شبكة الإنترنت حول البشر (المستهلكين للمعرفة) وليس حول المحتوى المعرفي والتطبيقات كما كان في السابق. وهذا التحول الرئيس يحمل في طياتها تأثيرًا كبيرًا في حياتنا الأكاديمية وفي طريقة تفكيرنا حول المعرفة وأساليب التعلم. وستدعم نظم التشغيل الاجتماعية جميع التطبيقات التي تجسد الاتصالات الضمنية التي تحدث في حياتنا الاجتماعية، ونستخدمها لنظيم أعمالنا وطريقة تفكيرنا حول الناس الذين نعرفهم أو يمكن أن نتواصل معهم. وأمثلة على ذلك المحتوى الذي يقوم بإنشائه المستفيد وتطبيقاته في مجال التعليم والتعلم وأساليب التعبير الحر. وقد احتل موقوع http://www.youtube.com مكانة بارزة في حفظ الصور الشخصية والفيديو مما دعى ملكة بريطانيا هذا العام لنشر خطاب رأس السنة فيه. وكنا قد شاهدنا منذ سنتين إدخال تقنيات الوسائط المتعددة في أجهزة المحمول. ومنذ ذلك الحين انتشر المحتوى المتبادل عن طريق هذه الأجهزة حتى وصل هذا العام إلى تمكين المستفيد من الوصول الكامل إلى شبكة الإنترنت. ما هي التطبيقات التي يمكن أن نراها للمحمول في مجالات التعليم والتعلم؟ سؤال ستكون التطورات التقنية كفيلة بالإجابة عليه. |
موضوع أفادني ومشكور دكتورنا على الإشراقه ولي تعليق بمشيئة الله لاحقا
|
ياهو سيصبح نظام تشغيل اجتماعي في هذه المدونة http://blogs.zdnet.com/BTL/?p=7503 يشرح جيري يونج المؤسس المشارك لياهو مشروع تطوير yahoo Life ليكون نظام تشغيل اجتماعي كامل. وقد قال يونج: "نحن نريد أن يكون ياهو نقطة البداية المهمة لحياتك، فنحن نضع على عاتقنا تعقيدات الشبكة العنكبوتية لتبسيط حياتك من خلال تقنيات ذات إمكانيات هائلة". وقد اشار يونج إلى أن الشركة تقوم بتطوير جيل جديد من الخبرة الموجهة للمتسفيد والتي تدمج العديد من الخدمات في سياق اجتماعي. كما تحدث يونج عن تطوير للإيميل ودمجه مع سياقات اجتماعية. كما تحدث ديفيد فيلوا عن فتح ياهو للمطورين. كما أعلنت ياهو عن نسخة جديدة من خدمة المحمول Yahoo Go Mobile Platform. |
| الساعة الآن 02:02 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين