منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المزيج التسويقي للمكتبات (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=3348)

الاء المهلهل Feb-14-2006 05:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الأستاذ العزيز محمود ... تحية طيبة ...وصلني كتابك " تسويق المعلومات " منذ أسبوع وأصارحك انه أخد مني وقت كبير في قراءته ، فمع أن أسلوبه سهل الا أن كل جملة تطرح فكرة وكل رأي يفتح أفاق كثيرة ، كما إن الطريقة المتبعة في الدراسة العملية ممتاز- هذا وصف قليل عنها - وسأقوم بإتباع نفس الطريقة إنشاء الله في التحليل في دراستي- لو سمحت - أهنئك على الدراسة الرائعة " ويا بخت مصر بك " وأتمنى لك التوفيق ، على فكرة أنا لا أقوم بتقييم دراستك ما عاد الله ولكنه عبارة عن رأي ،، الله يهنيك ،،أود سؤلك عن رسالة الأستاذ يسري علام فانا أتمنى أن احصل على مستخلص لها- معلومات أكثر من المذكورة سلفاً - وأسال أيضاً عن ورشة عمل تسويق خدمات المعلومات في جامعة المنوفية ...تحياتي ومحبتي لكم ...آلاء ... " انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-14-2006 05:51 AM

نحيطكم علماً بأنه سيتم قصر المشاركات والمداخلات الخاصة بموضوع التسويق على المشاركة المعنونة "المزيج التسويقي بالمكتبات" ، وكل ما أتمناه هو التفاعل الإيجابي ، لا سيما وأنه تم إجازة أطروحة مؤخراً بالمملكة العربية السعودية عن توظيف مفهوم التسويق في مؤسسات المعلومات للزميل الأستاذ/ سالم محمد السالم، ونشر مستخلصاً لها عبر شبكة أخصائي المكتبات والمعلومات -وهي حاصلة على أعلى تقييم بالموقع- وسأسمح لنفسي ان أقتبس من هذه الشبكة ، وأعرف سلفاً بأن السيد/ أحمد المصري (المسئول عن الشبكة)لن يمانع والرابط الخاص بها هو :http://www.librariannet.com/main.asp?P=Mag&ID=5&Issue=28&IssueName=الثاني%20وا لعشرون&ISsueDate=01/06/2005استاذي العزيز تحية من عند الله مباركة ...لقد قرات مستخلص الرسالة الذي احلتنا اليه عن طريق الرابط ... شكراً ...السلام عليكم...الاء..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-14-2006 08:06 AM

الكاتب الأصلي : الاء:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...".....أود سؤلك عن رسالة الأستاذ يسري علام فانا أتمنى أن احصل على مستخلص لها- معلومات أكثر من المذكورة سلفاً - وأسال أيضاً عن ورشة عمل تسويق خدمات المعلومات في جامعة المنوفية ..."الأخت آلاءتحية واحتراماًشكراً على تقريظك للكتاب ، أما بخصوص رسالة السيد / يسري علام ، فلقد حاولت الحصول على مستخلص لها، ولم أوفق، حاولي مراسلته على بريده الخاص ، وهو له بعض المشاركات بهذا المنتدى الكريم وفيه بعض أفكاره القيمة عن التسويق وتطبيقاته في المكتبات الجامعية ، وستجديها على الروابط التالية كيفية الحصول علي أفكار جديدة لخدمات المعلومات http://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=4513التسويق والحصول على خدمات معلومات جديدةhttp://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=4388المفاهيم المرتبطة بالتسويقhttp://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=4372تسويق خدمات المعلوماتhttp://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=4324وفي هذه المشاركة توجد توصيات وردت برسالتهالتسويق في واقع المكتبات الجامعيةhttp://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=4279وفي هذه المشاركة بيانات أولية عن الرسالة وإشارة إلى فصولهاأما بشأن الورشة، فهي كانت مقترح للزميل / يسري، وما زلت -مثلك- أنتظر تحققه !!!وما زلت أبحث عن معلومات عن رسالة "السالم" أكثر مما ورد بمشاركتي عن "التسويق المظلوم" .وفقك الله في دراستك ، وأعانك على تحقيق كل ما تطمحين لهتحياتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-15-2006 12:06 AM

مداخلة رقم ( 40 ) عنوان المقالة : مؤسسات تسويق المعلومات : دراسة تحليلية ( عينة مختارة )Information Marketing Enterprises: An Analytical Study (Selected Sample) اسم المؤلف : محمد جلال سيد محمد غندور المصدر: عالم المعلومات والمكتبات والنشر ( كتاب دوري نصف سنوي )" لسان حال الجمعية المصرية للمعلومات والمكتبات "المجلد الأول – العدد الأول – يوليو 1999- ص ص 13-50القاهرة : دار لشروقهيئة الإشراف : رئيس التحرير: أ.د. شعبان عبد العزيز خليفةنائب رئيس التحرير :د. مصطفى أمين حسام الدينمدير التحرير: أحمد الزياديسكرتير التحرير: د. السيد السيد النشارتمهيد :إن ظاهرة الزيادة المطردة في الإنتاج الفكري وما يستتبع ذلك من فجوة المعلومات Information gap ، وهو ذلك الفارق بين ما نعرفه من معلومات وبين ما يمكن الانتفاع به من معلومات وسط ذلك الخضم الكبير من الإنتاج الفكري .وبطبيعة الحال فإن الإحساس بفجوة المعلومات هو الدافع الأساسي للإنسان للسعي للمعرفة ، لكن هذا الإحساس يختلف من فرد لآخر ، ويختلف معه احتياجاته للمعلومات ، واستعداده لتلبية تلك الاحتياجات، ويمتد ذلك الاختلاف إلى طبيعة الإفادة من المعلومات وطرق الحصول عليها . كما سيكون هناك اختلافاً من حيث مدى توافر مصادر المعلومات ونظم تخزينها واسترجاعها ، كل هذه الاختلافات تجعل من الضروري وجود مؤسسات لتسويق المعلومات تستطيع أن تلبي الاحتياجات المختلفة للمستفيدين بقدر الإمكان .ويحدد المؤلف الشكل التنافسي بين تلك المؤسسات ومبرره في " أن مصادر المعلومات ومنابعها الرئيسية تكاد تكون واحدة ومعروفة لدى كل المؤسسات العاملة في مجال تسويق المعلومات . مما يعني انعدام فرصة التنافس فيما يتعلق بالحصول على المعلومات المتاحة عن طريق الشراء من المنابع المنتجة لها ، فإن تنافس المؤسسات ينصب أساساً على تطوير تقنيات " آليات البحث " ( نظم واستراتيجيات بحث واسترجاع ) والارتقاء بها ، للحصول على صفة التميز بين أقرانها ، وهذه المقولة تنطبق على جميع المؤسسات التجارية العاملة في المجال".و " آليات البحث " هي المحطة الأخيرة في رحلة تسويق المعلومات ، ولكن تسبقها محطات أخرى تبذل تلك المؤسسات المسوقة لمعلومات جهداً ومالاً كثيراً في سبيل جمع ومعالجة وإعداد المعلومات التي تلبي وتشبع رغبات واحتياجات العملاء الحاليين والمستقبليين من المعلومات في كافة مجالات المعرفة . ولا يقف جهد مؤسسات تسويق المعلومات على جمع ومعالجة وإعداد المعلومات للاستخدام ولكن هناك جزءً هاماً تقوم به على الدوام ألا وهو ( R & D ) بحث وتطوير أنظمة تخزين وحفظ واسترجاع المعلومات وذلك " رغبة منها في إرضاء العملاء الحاليين والمحتملين لتلك الخدمات".وقد أدت تلك البحوث والتطويرات إلى نوع من التنافس بين مؤسسات تسويق المعلومات على الفوز بأكبر حصة من " سوق المعلومات " ، كما أدى –على حسب تعبير المؤلف- إلى" ظهور مفاهيم جديدة في مجال المعلومات انعكس في شكل مصطلحات أصبحت شائعة الاستخدام في الإنتاج الفكري للمجال: " تسويق المعلومات " " اقتصاديات المعلومات " وغيرها". بالإضافة إلى نشأة مؤسسات تجارية تستثمر ملايين الدولارات في مجال المعلومات، كما أدت إلى محاولة التفرد والتمتع بميزات تنافسية ، وقد ذكر المؤلف منها في مقاله على سبيل المثال المؤسسات التالية : 1. "مؤسسة Bowker : التي تخصصت في تقديم خدمات المعلومات التي يهتم بها العاملون بمجال المكتبات ، والتي أفردت جزءً من نشاطها في تسويق الإنتاج العلمي للمجال عن طريق تسويق قواعد البيانات المتعاملة مع الإنتاج الفكري لمجال المكتبات والمعلومات ( مثال : LISA –Library and Information sciences Abstracts ) .2. مؤسسة ( ISI ) Institute of Scientific Information : التي تخصصت في شكل أو أكثر من أشكال أوعية المعلومات ، والتي تركز على إصدار كشافات الاسستشهادات المرجعية Citation Indexes في المجالات العلمية المختلفة .3. مؤسسة UMI التي بدأت بتسويق الرسائل الجامعية في شكل مصغرات فيلمية ، ثم تحولت إلى تسويقها في شكل قواعد بيانات على أقراص مدمجة ، ثم أضافت مؤخراً إلى خدماتها الدوريات العلمية الإدارية .4. مؤسسة H. W. Wilson والتي ركزت على مجالات الأدب، والفنون، والتعليم، والعلوم الإنسانية والاجتماعية وقدمتها في شكل مستخلصات.5. مؤسسة ديالوج : نايت ريدر Dialog: Knight Ridder CD Plus والتي تتعامل مع المجالات المعرفية بكافة تخصصاتها مغطية أوعية المعلومات بأنواعها المختلفة .6. مؤسسة سلفر بلاتر Sliver Platter .عينة الدراسة :وقد أختار المؤلف مؤسسة ديالوج ، وسلفر بلاتر " كحالات دراسية لهذا العمل نظراً لشهرتهما العالمية . ولكونهما من أكبر المؤسسات التجارية العاملة في مجال تسويق المعلومات ، وأقدمها ولهما تقلهما التجاري والتقني الدولي ، مع كونهما خير مثال الخدمات التجارية التي تتعامل مع كافة المجالات المعرفية …بالإضافة إلى مؤسسة UMI كحالة دراسية ذات طبيعة خاصة ، وكنموذج لمؤسسة معلومات تجارية طموحة يحرص القائمون عليها على متابعة التغييرات في مجال المعلومات وتقنياته، وتحديث خدماتهم بما تتطلبه احتياجات كل مرحلة". منهجية التحليل المتبعة في الدراسة :تختلف المنهجية المتبعة في التحليل لكل حالة عن الأخرى وذلك رغبة من المؤلف في " استعراض أساليب التحليل المختلفة التي يلجأ إليها الباحثون ، اعتماداً على أهدافهم البحثية ونوعية المصادر التي يتعاملون معها التي قد تتباين من حيث التوافر وعمق البيانات ومستواها " ، ولأن المؤلف يهتم أساساً " بتحليل أنشطة كل منها والتعريف بها وبما تقدمه من خدمات في مجال المعلومات " المفاهيم المستخدمة في الدراسة :يرى المؤلف أنه " من الواضح وجود تداخل في المفاهيم المرتبطة بمصطلح " استراتيجيات البحث " و "نظام الاسترجاع " مما حدى بعدد من المؤلفين إلى استخدامهما بطريقة تبادلية للتعبير عن ذات المفاهيم المرتبطة بهذين المصطلحين واستخداماتهما في الدراسات المتعلقة بمجال المعلومات" .في الجانب الأكاديمي :فعلى سبيل المثال فإن مصطلح استراتيجية البحث Search Strategy " يرد في كثير من دراسات علم المعلومات التي تمثل الجانب التنظيري ( الأكاديمي ) ليعبر عن الإجراءات التي يبدأ بها أخصائي المعلومات Information Specialist محاولاته للتعرف على ما يسمى بسمات المستفيد User Profile ، أما مصطلح نظم استرجاع المعلومات Information Retrieval System فقد جاء ليعبر عن الأساليب المتبعة للبحث عن معلومات بعينها والتي سبق أن حددت مواصفاتها في مرحلة سابقة"...في مصطلح استراتيجية البحث Search Strategy الجانب التقني :" ورد مصطلح استراتيجية البحث Search Strategy في الجهات التي تمثل الجانب التقني ( التطبيقي ) ليعبر عن الإجراءات والخطوات المنطقية التي يتبعها الباحث ، عند تعامله مع النظام بدءاً من بحثه عن الوثائق ( المعلومات ) التي تقابل احتياجاته البحثية ، بما في ذلك استخدامه لمنطق الربط ما بين المصطلحات والمفاهيم ( Boolean Logic المنطق البولياني ) وحتى حصوله الفعلي على الوثائق المطلوبة " …وقد انتهى المؤلف بشأن تلك الجزئية إلى أن : " كلمة آلية تجسد في جوهرها مفهوم الإطار الشمولي المتكامل لنظام قائم يرمي إلى تحقيق أهداف محددة عبر إجراءات عملية وخطوات منطقية في ظل سياسات واستراتيجيات مقننة " … لذا فإنه يرى " في هذا المصطلح واحداً من البدائل المنطقية المقبولة للتعبير عن المفاهيم التي ارتبطت في السابق بمصطلحي " استراتيجية البحث" و" نظم الاسترجاع ". مؤسسات تسويق المعلومات :1. مؤسسة ديالوج ( نايت ريدر ) Dialog: Knight Ridder ص ص 17-24-واحدة من كبريات الأنظمة العاملة في مجال المعلومات-أنشئت الخدمة عام 1972-تشتمل ملفاتها على ما يزيد على 400 قاعدة بيانات -تغطي عدداً من المجالات المعرفية تقدر بما يزيد على عشرين مجالاً موضوعياً رئيسياًملاحظات عامة على قواعد بيانات ديالوج :1-تلجأ خدمة ديالوج إلى تظليل قواعد البيانات الواردة في أدلتها ، إذا ما كانت هذه القواعد أضيفت إلى الخدمة حديثاً ،أو ستضاف إليها خلال عام من تاريخ إصدار الدليل .2-يرد بالخدمة عدد من قواعد البيانات المقيدة الاستخدام ، ولا تسترجع إلا بشروط خاصة .3-تفتقد واصفات قواعد البيانات المدرجة بأدلة ديالوج بعض البيانات الأساسية مثال : الأقراص المدمجة التي صدرت عن كل قاعدة، المقابل المطبوع (إذا وجد)، عدد التسجيلات في كل قاعدة ، الإضافات السنوية .آلية بحث ديالوج DA Ondiscطورت شركة ديالوج استراتيجية ونظم استرجاع خاص بها ، تتيح لمستخدمي خدمات التعامل مع قواعد بياناتها الموضوعية . ويطلق على هذه الآلة On disc وتتمثل هذه الآلية في مجموع من القواعد (الملفات) يطلق عليها Dialog Files ، ويبلغ عددها في الوقت الحالي 9 قواعد منها اثنتان تختصان بشكل مباشر بنظم الاسترجاع واستراتيجيات البحث بالخدمة يطلق عليهما On Search , Dialindex .تلخيص التحليل الإحصائي لقواعد بيانات نايت رايدر (ديالوج) (Dialog) K.R. ) (1997)1-تركز خدمات نايت رايد على المجالات الموضوعية التي تتعامل مع القضايا البحثية الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والعلمية .2-تحتل توجهات البحوث والدراسات المتعلقة باقتصاديات المجتمعات وتطورها العلمي والتكنولوجيا والشئون الدولية ، مركزاً متقدماً على قائمة الاهتمامات الموضوعية للمستفيدين والباحثين في مجال البحث العلمي .3-ارتفاع معد الإنفاق العالمي في مجالات البحوث المتعاملة مع الاستثمارات الاقتصادية والتطور التقني والتنوير الإعلامي ، مما يتوافق والمرئيات المطروحة على الساحة الدولية المنادية بقيام "نظام عالمي جديد" .2. مؤسسة سلفر بلاتر SILVER PLATER ص ص 25-32-يعد من أهم النظم الحديثة المعروفة عالمياً في مجال قواعد البيانات الإلكترونية-استطاع النظام تطوير تقنية المكتبات المرجعية الإلكترونية ERL -توافر مؤخراً (1996) خدمات الشبكة العالمية (INTERNET)-يغطي النظام 10 مجالات موضوعية رئيسية ، يندرج تحتها 225 قاعدة بياناتآلية بحث سلفر بلاتر (SPIRS)طورت مؤسسة سلفر بلاتر آلية لبحث المعلومات … حيث يتيح هذا النظام خدمة تداول معلومات قواعد البيانات واسترجاعها ، عبر مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتناسب والاحتياجات العامة والمتخصصة للمستفيدين فبجانب احتواء النظام على الخطوات العامة التي تتبع في أي من الإجراءات البحثية فإنه يتضمن –أيضا- إمكانات بناء "استراتيجية استرجاع" تتناسب وخصوصية كل بحث على حده.تلخيص التحليل الإحصائي لقواعد سلفر بلاتر (SP)1-تغطي قواعد البيانات البالغ عددها 25 قاعدة ، 10 مجالات 2-يبلغ المجموع الكلي لعدد التسجيلات بقواعد البيانات المتاحة بخدمة سلفر بلاتر أكثر من 12519420 تسجيلة3-يبلغ متوسط معدل المطلق في التسجيلات المضافة إلى قواعد الخدمة سنوياً 7.2 %3. مؤسسة يو إم آي UMI (University Of Microlim Index) ص ص 33-45-بدأت الخدمة عام 1938 كمؤسسة رائدة في مجال تخزين معلومات الأوعية الورقية .. وإنتاجها على شكل مصغرات فيلمية -تتيح خدمات التكشيف والاستخلاص لأوعية المعلومات المدرجة في الخدمة عن طريق عدد من قواعد البيانات التي يبلغ عددها 15 قاعدة -أشكال الأوعية : الدوريات ، الأطروحات ، التقارير والدراسات ، أوراق عمل المؤتمرات ، براءات الاختراع ، الأدلة والنشرات التجارية والإعلامية ، المطبوعات الرسمية-التغطية الجغرافية : عالمية مع التركيز على الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوربا-التغطية الزمنية : منذ عام 1861 ( تاريخ أقدم ملفات النظام DAO ) حتى يومنا الحالي-اللغات المستخدمة : الإنجليزية-طبيعة البيانات : ببليوجرافية ، مستخلصات ، نصوص كاملة ، نصوص كاملة مصورة آلية بحث UMIصممت مؤسسة UMI آلية بحث أطلقت عليها اسم Search وظلت تستخدمها كنظام استرجاع واستراتيجية بحث لملفاتها حتى 1992 ، وفي العام نفسه قامت بتقديم آلية بحثها الجديدة المطورة التي أطلقت عليها Pro Quest .. ومن الملاحظ مراعاة مؤسسة UMI أن تكون تقنيتها الجديدة متقاربة إلى حد كبير مع آليات البحث المستخدمة في مؤسسات المعلومات الأخرى ومتوحدة معها في كثير من إجراءاتها ، وهو الأمر الذي لم يكن متوافقاً في تقنيتها السابقة ، مما يؤكد حرص مؤسسات المعلومات التجارية على توحيد آليات بحثها للوصول إلى مواصفات دولية موحدة لنظم البحث والاسترجاع الآلي .ملاحظات عامة على قواعد بيانات UMI -هذه الخدمة تتعامل مع حوالي 30مجالاً موضوعياً-يتم تقديم الخدمة عن طريق 16 قاعدة بيانات ، موزعة على النحو التالي : 8 لخدمة التكشيف ، 5 لخدمات النصوص الكاملة ، 3 لخدمة النصوص الكاملة المصورة .-يتم تغطية أكثر من مليون أطروحة دكتوراه وماجستير عن طريق قاعدة DAO وقد أفرد المؤلف "المواصفات الدولية المطلوب توحيدها لآليات البحث في قواعد بيانات الأقراص المدمجة :1. إجراءات بدء التشغيل2. إجراءات إدخال المصطلح (المصطلحات) البحثية 3. إجراءات البحث في الكشاف ( مع الإلزام بوجود كشاف ) 4. إجراءات الترتيب المنطقي للمداخل والحقول البحثية المهمة ( مع الإلزام بتعدد المداخل )5. أدوات الربط المنطقية الرئيسية (and, with, not, or …) مع توحيد الرموز المصاحبة لها . مراعاة ترك المجال مفتوحا لكيفية الربط ( أي الاستراتيجية المستخدمة ) لتتعامل معها كل شركة حسب طبيعة البيانات وأنظمتها الداخلية ويستمر مجالاً للاجتهادات ، ومدخلاً للتطوير وتمايزاً بين الخدمات المنتجة لقواعد البيانات .6. إمكانية تخزين المخرجات ، وتوحيد إجراءات تخزينها .7. إمكانية توسيم المخرجات ، وتوحيد إجراءاتها .8. إمكانية طباعة المخرجات ( مع مراعاة توحيد أوامر الطبع الرئيسية ، وترك المجال مفتوحاً أمام المؤسسات لتطوير المواصفات المتعلقة بالنسخ المطبوعة )".وفي نهاية الدراسة يؤكد المؤلف على أهمية توحيد المواصفات مما سيؤدي بالتالي إلى " تذليل العراقيل البحثية التي تواجه الباحثين خلال تعاملهم مع الأنظمة المتباينة المنتجة حالياً . مع مراعاة أن يتم التوحيد في إطار الإجراءات البحثية الرئيسية مع ترك باب الاجتهاد مفتوحاً فيما يخص تفاصيل استراتيجيات البحث ومواصفات المخرجات ونوعيتها بغرض إتاحة الفرصة أمام المؤسسات المنتجة لقواعد البيانات من إضفاء "اللمسة التقنية" على أنظمتها، وتطوير أنظمتها بما يتيح لها إمكانية أفضل للتنافس مع الخدمات الأخرى العاملة في المجال، وهذا الأمر الذي يرضي- من جهة – الطموح التقني والتجاري للمؤسسات المنتجة ، ويعود في النهاية بالفائدة على المستفيد من هذه الأنظمة".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Feb-15-2006 06:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...تحية طيبة استاذي العزيز ... شكراً على الاحالات القيمة ...الاء..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-15-2006 03:01 PM

الأخت آلاءتحية واحتراماأحاول جمع "شتات" الموضوع في مكان واحد، حتى يتسنى لنا الإفادة والاستفادة من كل ما يتصل بموضوع ( التسويق ) ، ويا ليت كل أعضاء المنتدى الكرام يمدونا بكل ما هو جديد ومفيد في هذا المجال .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Feb-16-2006 02:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...استاذي العزيز محمود ...محبي وعشاق التسويق ...ستقام ورشة عمل حول...المهارات والأساليب الحديثة في تسويق خدمات المعلومات من 25-29 مــارس 2006 -في القاهرة ويتناول البرنامج خدمات المعلومات داخل المكتبات بمختلف أنواعها وكيفية التعامل معها وكيفية تلبية احتياجات المستفيدين منها بشكل يعمل على إنجاح الخدمة وإرضاء المستفيدين مع عروض لتجارب ناجحة من واقع مكتباتنا العربية... لمزيد من المعلومات ااذهاب الي الرابط ...شبكة اخصائي المعلومات..http://www.librariannet.com/main.asp?P=Courses والسلام عليكم ورحمة الله وربركاته ...الاء ... " انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-16-2006 03:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...استاذي العزيز محمود ...محبي وعشاق التسويق ...ستقام ورشة عمل حول...المهارات والأساليب الحديثة في تسويق خدمات المعلومات من 25-29 مــارس 2006 -في القاهرة ويتناول البرنامج خدمات المعلومات داخل المكتبات بمختلف أنواعها وكيفية التعامل معها وكيفية تلبية احتياجات المستفيدين منها بشكل يعمل على إنجاح الخدمة وإرضاء المستفيدين مع عروض لتجارب ناجحة من واقع مكتباتنا العربية... لمزيد من المعلومات ااذهاب الي الرابط ...شبكة اخصائي المعلومات..http://www.librariannet.com/main.asp?P=Courses والسلام عليكم ورحمة الله وربركاته ...الاء ... " انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-16-2006 03:02 PM

الأخت آلاءتحية واحتراماًشكراً لجهدك في تجميع كل ما يتصل "بالتسويق" ، ولدي معلومية سابقة بهذه الدورة، وبالقائمين عليها، إلا أنني لم أشأ الإشارة إليها، لسبب بسيط : أني مدعو للمحاضرة فيها، وأعتقد أنه لا يجب الخلط بين العام والخاص .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-16-2006 03:34 PM

مداخلة رقم ( 41 )بعض المراجع العربية والأجنبية ذات الصلة بالتسويق وعناصره ، والتي استفدت منها -كثيراً- في إنجاز إطروحة "تسويق خدمات المعلومات" .أولاً : المراجع العربية __________________________________________________ 1. أبو بكر بعيره . التسويق ودوره في التنمية . بنغازي : جامعة قار يونس ، 1993 .2. أحمد عبد اللطيف أحمد. التسويق وأثره في تطوير أقمشة المفروشات في ظل الأسواق المفتوحة . إشراف ؛ عبد الفتاح أبو العينين (وآخرون) . (أطروحة) ماجستير . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية الفنون الجميلة ، 2002. 3. أحمد عرفة ، سمية شلبي . العولمة والنظرية ض العربية : نظرية دحر الفراغ . طنطا : المؤلفين ، (2001) .4. أحمد شاكر العسكري . التسويق : مدخل استراتيجي . عمان : دار الشروق للنشر ، 2000 .5. إلهام سعيد عبد القادر محمد . السياسات التسعيرية ودورها في مواجهة الأزمات في قطاعات السياحة المختلفة ؛ إشراف : سيد علي محمد موسى ، هالة حامد عبد المجيد (أطروحة) ماجستير . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية السياحة والفنادق ، 2003.6. بشير العلاق (وآخرون) . استراتيجيات التسويق . عمان : دار زهران للنشر ، 1999 .7. تغريد القدسي . العلاقات العامة : قضايا حديثة في المكتبات . المجلة العربية للمعلومات ، ع1، مج13 ، 1992 . 8. توفيق محمد عبد المحسن . التسويق : وتدعيم القدرة التنافسية للتصدير . القاهرة : دار الفكر العربي ، 2003 .9. زين الدين عبد الهادي ، إجلال بهجت . تسويق الخدمات المكتبية وخدمات المعلومات . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، ع1، مج 1،يناير 1994. 10. سماء زكي المحاسني ، ناصر محمد السويدان ، حمد عبد الله عبد القادر. أسس تنظيم المكتبات والمعلومات . الرياض : مكتبة الملك عبد العزيز، 1992 .11. شريف كامل شاهين . نحو استراتيجية لتسويق خدمات المكتبات والمعلومات في مكتباتنا العربية . مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، س12 ، ع4 ، أكتوبر1992. 12. صلاح الشنواني . الإدارة التسويقية الحديثة : المفهوم والاستراتيجية. الإسكندرية : مؤسسة شباب الجامعة ، 2000 .13. طارق الحاج (وآخرون ). التسويق : من المنتج للمستهلك . ط2 . عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 1997 .14. طاهر مرسي عطيه . أساسيات التسويق . بور سعيد : مكتبة الجلاء ، 1989 .15. عامر إبراهيم قنديلجي . العلاقات العامة في المكتبات ومراكز التوثيق في العراق وأثرها على المستفيدين : دراسة ميدانية . مجلة آداب المستنصرية ( المستنصرية/العراق ) ، العددان 18و19، 1990 . 16. عبيد محمد عنان ، أحمد محمد عبد الله . مقدمة في التسويق المعاصر . القاهرة : مؤسسة الرضا للطباعة ، 1991 .17. عمر وصفي عقيلي ، وآخرون . مبادئ التسويق : مدخل متكامل.عمان ( الأردن ) : دار زهران للنشر والتوزيع ، 1994.18. غادة سمير (مترجم) . التسويق في بيئة المكتبات والمعلومات : واقع وتصورات . العربية 3000 . س2 ، ع2 . دمشق : النادي العربي للمعلومات،2001.19. فريد النجار . إدارة منظومات التسويق : العربي والدولي . الإسكندرية : مؤسسة سباب الجامعة ، 1998 .20. فوزي شعبان مدكور . تسويق الخدمات الصحية . القاهرة : ايتراك للنشر والتوزيع ، 1998 . 21. فيصل عبد الله بابكر (مترجم) . كوتلر يتحدث عن التسويق . الرياض : مكتبة جرير ، 2000 .22. محسن أحمد الخضيري . التسويق في ظل الركود . القاهرة : ايتراك للنشر والتوزيع ، 1996. 23. محمد عبد الله عبد الرحيم . التسويق المعاصر . القاهرة : المؤلف ، 1988 .24. محمد سعيد عبد الفتاح . التسويق .الإسكندرية : المكتب العربي الحديث، 1998 .25. محمد فريد الصحن . التسويق : المفاهيم والاستراتيجيات . الإسكندرية: الدار الجامعية ، 1998 . 26. محمد مصطفى عبد الرازق ؛ مراجعة: يسري خضر إسماعيل . تسويق الخدمات .الجيزة : جامعة القاهرة ( التعليم المفتوح ) ، (1997).27. محمد نجيب الصرايرة . العلاقات العامة : الأسس والمبادئ . عمان: مكتبة الرائد العلمية ، 2001 .28. محمود صادق بازرعة . إدارة التسويق . ط 25 . القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 2001 .29. محيي الدين الأزهري . التسويق الفعال : مبادئ وتخطيط . القاهرة: المؤلف ، 1995 .30. محيي الدين عباس الأزهري . إدارة النشاط التسويقي ج2 : مدخل استراتيجي . القاهرة : دار الفكر العربي ، 1988.31. مفتاح محمد دياب . تسويق خدمات المعلومات والمكتبات : النشأة والتطور .دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س1 ، ع2 ، 1996 32. مها محمود محمد ناجي. العلاقات العامة والدعوة المكتبية في بعض مكتبات القاهرة الكبرى ؛ إشراف شعبان عبد العزيز خليفة. (أطروحة) ماجستير. أسيوط : جامعة أسيوط ، كلية الآداب، 2001 .33. نبيل الحسيني النجار .الأصول العلمية للتسويق والبيع والإعلان.القاهرة: مكتبة عين شمس، 1991 . 34. هانئ محيي الدين عطيه . تسويق الذات : رؤية جديدة لأخصائيي المكتبات والمعلومات في الوطن العربي . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مج7 ، ع14 ، يوليو 2000 .35. هشام بن عبد الله بن عباس . تسويق خدمات المكتبات العامة . عالم الكتب ، ع6 ، مج 13 ، الجماديان 1413هـ (1992) .ثانياً : المراجع الأجنبية :1. Charles W. Lamp, Jr. Joseph F. Hair, Jr. Carl McDaniel. Principles of marketing. 2nd ed. – south- Western Pub. 1994.2. Day, C. Loewenthal, D. The Use of Open Group Discussions in Marketing Library Services to Young. The British Journal of Educational Psychology.NOV 01 1992, v 62, No. 3.3. David W. Cravens, Victoria L. Crittenden. Strategic Marketing Management Cases, 5th ed., IRWIN, Chicago, 1996.4. Dimick, Barabara. Marketing Youth Services. Library Trends. Wint. 1995, v 43, No. 35. David A. Ralston; David H. Robert H. Terpstra; Yu Kai - Cheng / The impact of national culture and economic ideology on managerial work values: A study of the United States ; Russia ; Japan ; and China - Journal of international business studies- v28 - no1- 1997.6. Gorcels, Linda M. Trends in Marketing Services. Library trends. Wint. 1995,V 43, ,No. 3.7. Morgan, Philip Noble, Sue. Marketing library and information services in the 90s. The Australian library journal. NOV 01 1992, v 41, n 4.8. Norman, O. Gene. Marketing Library and Information Services: An Annotated Guide to Recent Trends and Developments. Reference services review. 1989, v 17, n 1.9. Oster, M. Sharon. Strategic Management for Nonprofit Organization. New York: USA, 1995.10. Solomon, Michael R. Stuart, Elnora W. Marketing: Real People, Real Choices. 2nd ed. New Jersey, Prentice-Hall, Inc. 2000.11. Uma Sekaran. Research Methods of Business: A Skill Building Approach, 2nd ed., New York, John Wily & Sons, Inc., 1992.12. Weingand, Darlene E. Introduction: Marketing of Library and Information Services. Library trends. Wint 1995, v 43, n 3.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Feb-17-2006 01:10 AM

السلام عليك ياأخيqatar أنا جد مسرور لاني وجدت هنا منتدى المزيج التسويقي فأنا من عشاق هدا العلمو عندي سؤال و هو كيف يمكن لمؤسسة الحفاظ على زبائنها؟المصعبي

د.محمود قطر Feb-17-2006 09:05 AM

QZERTYتحية واحتراماًسررت جداً بتواصلك، وسرعة تفاعلك مع المنتدى وما يطرحه من موضوعات، أما بشأن سؤالك ، فأنت تطلب "السهل الممتنع" ، فكيفية احتفاظ منظمة ما بعملائها ، هو جوهر التسويق والذي يعتمد على إرضاء العميل وكسبه ، وحتى تصل منظمة ما لحالة إرضاء عملائها ، فعليها بداية أن تتعرف على احتياجاتهم (وهذا يمكن ترجمته إلى ما يسمى ببحوث التسويق) ، بعد التعرف والحصول على المعلومات المطلوبة يتم تحويلها إلى "تشكيلة من الحدمات أو السلع " والتي تشبع هذه الاحتياجات على أن تراعي : "حساسية أو مرونة السعر" و"منافذ التوزيع" و"أشكال الترويج" .. وبالطبع "الجودة" .باختصار .. حتى تحتفظ المنظمة بعملائها عليها أن تذهب إليهم -وليس العكس- وتتعرف على احتياجاتهم، وتجتهد في ابتكار الخدمات والسلع المشبعة لهؤلاء العملاء، أضف إلى هذا الجزء الهام ألا وهو "بحوث التطوير" والتي تجعل المنظمة رائدة فيما تقدمه لعملائها .عزيزيالتسويق .. بمثابة "عصا موسى" والتي تحقق المستحيل تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Feb-19-2006 12:43 AM

السلام عليك يا أخي qatarالاف عبارات الشكر لك على ردكواسمح لي بسؤال اخر ..ممكن.ما ريك في هذا ؟يقول مسؤول في شركة بنسونيك ( نحن لانتبع السوق ولكن نبتكر السوق)المصعبي

د.محمود قطر Feb-19-2006 08:58 AM

اقتباس : الكاتب الأصلي : QZERTY:السلام عليك يا أخي qatarالاف عبارات الشكر لك على ردكواسمح لي بسؤال اخر ..ممكن.ما ريك في هذا ؟يقول مسؤول في شركة بنسونيك ( نحن لانتبع السوق ولكن نبتكر السوق)المصعبيالأخ العزيزQZERTYتحية واحتراماًيقوم التسويق على "إشباع احتياجات العميل أو المستفيد" ، ولكن ظهر في أواخر القرن الماضي اتجاه جديد لا يكتفي بمجرد "إشباع الاحتياجات القائمة بالفعل لدي العميل أو المستفيد" بل تعداها إلى "خلق" احتياجات جديدة لديه والتركيز على خسارته للكثير في حال عدم اشباع تلك الاحتياجات، وهذا يتمشى مع العبارة ( نحن لانتبع السوق ولكن نبتكر السوق) التي أوردتها في مداخلتك.فعلى سبيل المثال : الهاتف الجوال (أو النقال- المحمول- الخليوي..) تم ترويجه بداية بين رجال الأعمال والأطباء "بخلق" احتياج السرعة في التواصل مع العملاء، ثم انتقل للشباب "وخلق" احتياج الخصوصية والحرية في التحادث مع من يحب وبثه النغمات ، ثم انتقل خطوة "بخلق" احتياجات أخرى كالتصوير وسماع الأغاني وتثبيت جدوال الأعمال... بل تشغيل الأجهزة المنزلية "عن بعد" بواسطته .. وهكذا ، كلما تم إشباع "حاجة" ، خُلقت "حاجات" جديدة .. حتى تدور الآلات .. وتنتعش الأسواق .. ونعيش دوماً في "نهم استهلاكي" !!!تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Feb-20-2006 01:17 AM

السلام عليك أخي qatarشكرا على ردودك السريعةهل يمكن انشاء منتدى للتسويق(متخصص...متخصص) يمكننا من الاستفادة منك يكون عبارة عن مواضيع للمناقشة وطرح الاسئلة من أجل تبادل المعلومات انه صميم التسويق اليس كذلك أستاذ.وإلى حين تقبل الفكرة اسمح لي بطرح سؤال خر...ممكن.ماذا تقول في ادارة توقعات العملاء ؟ شكراالمصعبي

د.محمود قطر Feb-20-2006 04:43 AM

اقتباس : الكاتب الأصلي : QZERTY:السلام عليك أخي qatarشكرا على ردودك السريعةهل يمكن انشاء منتدى للتسويق(متخصص...متخصص) يمكننا من الاستفادة منك يكون عبارة عن مواضيع للمناقشة وطرح الاسئلة من أجل تبادل المعلومات انه صميم التسويق اليس كذلك أستاذ.وإلى حين تقبل الفكرة اسمح لي بطرح سؤال خر...ممكن.ماذا تقول في ادارة توقعات العملاء ؟ شكراالمصعبيتحية واحتراماًسأبدأ بالرد على الشق الثاني ، "إدارة توقعات العملاء" تعتبر إحدى مهام "إدارة البحوث والتطوير" ، وهي معنية بتصميم وتنفيذ بحوث بهدف تطوير المنتج سواء كان سلعة أم خدمة ، وتسمى هذه البحوث "ببحوث التسويق"، ولها منهجية علمية خاصة بها .أما الشق الأول ، "منتدى متخصص في التسويق" ، أعتقد أنه من الصعب إدراج مثل هذا المنتدى بموقع اليسير ، لكون الأخير -اليسير- متخصص بمجال المكتبات والمعلومات، وفي رغبتكم ، يمكنكم البحث عن منتدى خاص بإدارة الأعمال ونقترح على مصمميه تخصيص منتدى خاص بالتسويق ، و سأكون على استعداد للمشاركة فيه بما فتح الله به علي من علم ومن خبرة .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-20-2006 05:17 AM

مداخلة رقم ( 42 )بعض التعريفات الخاصة بالتسويق ، والمزيج التسويقي ، وعناصر المزيج التسويقي من دائرة المعارف البريطانية (باللغة الإنجليزية ) .Marketing-mix planningHaving developed a strategy, a company must then decide which tactics will be most effective in achieving strategy goals. Tactical marketing involves creating a marketing mix of four components--product, price, place, promotion--that fulfills the strategy for the targeted set of customer needs. PRODUCTProduct development.The first marketing-mix element is the product, which refers to the offering or group of offerings that will be made available to customers. In the case of a physical product, such as a car, a company will gather information about the features and benefits desired by a target market. Before assembling a product, the marketer's role is to communicate customer desires to the engineers who design the product or service. This is in contrast to past practice, when engineers designed a product based on their own preferences, interests, or expertise and then expected marketers to find as many customers as possible to buy this product. Contemporary thinking calls for products to be designed based on customer input and not solely on engineers' ideas. In traditional economies, the goods produced and consumed often remain the same from one generation to the next--including food, clothing, and housing. As economies develop, the range of products available tends to expand, and the products themselves change. In contemporary industrialized societies, products, like people, go through life cycles: birth, growth, maturity, and decline. This constant replacement of existing products with new or altered products has significant consequences for professional marketers. The development of new products involves all aspects of a business--production, finance, research and development, and even personnel administration and public relations. Packaging and branding.Packaging and branding are also substantial components in the marketing of a product. Packaging in some instances may be as simple as customers in France carrying long loaves of unwrapped bread or small produce dealers in Italy wrapping vegetables in newspapers or placing them in customers' string bags. In most industrialized countries, however, the packaging of merchandise has become a major part of the selling effort, as marketers now specify exactly the types of packaging that will be most appealing to prospective customers. The importance of packaging in the distribution of the product has increased with the spread of self-service purchases--in wholesaling as well as in retailing. Packaging is sometimes designed to facilitate the use of the product, as with aerosol containers for room deodorants. In Europe such condiments as mustard, mayonnaise, and ketchup are often packaged in tubes. Some packages are reusable, making them attractive to customers in poorer countries where metal containers, for instance, are often highly prized. Marketing a service product.The same general marketing approach about the product applies to the development of service offerings as well. For example, a health maintenance organization (HMO) must design a contract for its members that describes which medical procedures will be covered, how much physician choice will be available, how out-of-town medical costs will be handled, and so forth. In creating a successful service mix, the HMO must choose features that are preferred and expected by target customers, or the service will not be valued in the marketplace. PRICEThe second marketing-mix element is price. Ordinarily companies determine a price by gauging the quality or performance level of the offer and then selecting a price that reflects how the market values its level of quality. However, marketers also are aware that price can send a message to a customer about the product's presumed quality level. A Mercedes-Benz vehicle is generally considered to be a high-quality automobile, and it therefore can command a high price in the marketplace. But, even if the manufacturer could price its cars competitively with economy cars, it might not do so, knowing that the lower price might communicate lower quality. On the other hand, in order to gain market share, some companies have moved to "more for the same" or "the same for less" pricing, which means offering prices that are consistently lower than those of their competitors. This kind of discount pricing has caused firms in such industries as airlines and pharmaceuticals (which used to charge a price premium based on their past brand strength and reputation) to significantly reevaluate their marketing strategies. PLACEPlace, or where the product is made available, is the third element of the marketing mix and is most commonly referred to as distribution. When a product moves along its path from producer to consumer, it is said to be following a channel of distribution. For example, the channel of distribution for many food products includes food-processing plants, warehouses, wholesalers, and supermarkets. By using this channel, a food manufacturer makes its products easily accessible by ensuring that they are in stores that are frequented by those in the target market. In another example, a mutual funds organization makes its investment products available by enlisting the assistance of brokerage houses and banks, which in turn establish relationships with particular customers. However, each channel participant can handle only a certain number of products: space at supermarkets is limited, and investment brokers can keep abreast of only a limited number of mutual funds. Because of this, some marketers may decide to skip steps in the channel and instead market directly to buyers through direct mail, telemarketing, door-to-door selling, shopping via television (a growing trend in the late 20th century), or factory outlets. PROMOTIONPromotion, the fourth marketing-mix element, consists of several methods of communicating with and influencing customers. The major tools are sales force, advertising, sales promotion, and public relations. Sales force.Sales representatives are the most expensive means of promotion, because they require income, expenses, and supplementary benefits. Their ability to personalize the promotion process makes salespeople most effective at selling complex goods, big-ticket items, and highly personal goods--for example, those related to religion or insurance. Salespeople are trained to make presentations, answer objections, gain commitments to purchase, and manage account growth. Some companies have successfully reduced their sales-force costs by replacing certain functions (for example, finding new customers) with less expensive methods (such as direct mail and telemarketing). Advertising.Advertising includes all forms of paid, nonpersonal communication and promotion of products, services, or ideas by a specified sponsor. Advertising appears in such media as print (newspapers, magazines, billboards, flyers) or broadcast (radio, television). Print advertisements typically consist of a picture, a headline, information about the product, and occasionally a response coupon. Broadcast advertisements consist of an audio or video narrative that can range from short 15-second spots to longer segments known as infomercials, which generally last 30 or 60 minutes. (See also Index: printing, broadcasting) Sales promotion.While advertising presents a reason to buy a product, sales promotion offers a short-term incentive to purchase. Sales promotions often attract brand switchers (those who are not loyal to a specific brand) who are looking primarily for low price and good value. Thus, especially in markets where brands are highly similar, sales promotions can cause a short-term increase in sales but little permanent gain in market share. Alternatively, in markets where brands are quite dissimilar, sales promotions can alter market shares more permanently. The use of promotions has risen considerably during the late 20th century. This is due to a number of factors within companies, including an increased sophistication in sales promotion techniques and greater pressure to increase sales. Several market factors also have fostered this increase, including a rise in the number of brands (especially similar ones) and a decrease in the efficiency of traditional advertising due to increasingly fractionated consumer markets. Public relations.Public relations, in contrast to advertising and sales promotion, generally involves less commercialized modes of communication. Its primary purpose is to disseminate information and opinion to groups and individuals who have an actual or potential impact on a company's ability to achieve its objectives. In addition, public relations specialists are responsible for monitoring these individuals and groups and for maintaining good relationships with them. One of their key activities is to work with news and information media to ensure appropriate coverage of the company's activities and products. Public relations specialists create publicity by arranging press conferences, contests, meetings, and other events that will draw attention to a company's products or services. Another public relations responsibility is crisis management--that is, handling situations in which public awareness of a particular issue may dramatically and negatively impact the company's ability to achieve its goals. For example, when it was discovered that some bottles of Perrier sparkling water might have been tainted by a harmful chemical, Source Perrier, SA's public relations team had to ensure that the general consuming public did not thereafter automatically associate Perrier with tainted water. Other public relations activities include lobbying, advising management about public issues, and planning community events. Because public relations does not always seek to impact sales or profitability directly, it is sometimes seen as serving a function that is separate from marketing. However, some companies recognize that public relations can work in conjunction with other marketing activities to facilitate the exchange process directly and indirectly. These organizations have established marketing public relations departments to directly support corporate and product promotion and image management. (P.Ko./ K.A.G./Jo.D.H.) Marketing implementation.Companies have typically hired different agencies to help in the development of advertising, sales promotion, and publicity ideas. However, this often results in a lack of coordination between elements of the promotion mix. When components of the mix are not all in harmony, a confusing message may be sent to consumers. For example, a print advertisement for an automobile may emphasize the car's exclusivity and luxury, while a television advertisement may stress rebates and sales, clashing with this image of exclusivity. Alternatively, by integrating the marketing elements, a company can more efficiently utilize its resources. Instead of individually managing four or five different promotion processes, the company manages only one. In addition, promotion expenditures are likely to be better allocated, because differences among promotion tools become more explicit. This reasoning has led to integrated marketing communications, in which all promotional tools are considered to be part of the same effort, and each tool receives full consideration in terms of its cost and effectiveness. Marketing evaluation and controlNo marketing process, even the most carefully developed, is guaranteed to result in maximum benefit for a company. In addition, because every market is changing constantly, a strategy that is effective today may not be effective in the future. It is important to evaluate a marketing program periodically to be sure that it is achieving its objectives. MARKETING CONTROLThere are four types of marketing control, each of which has a different purpose: annual-plan control, profitability control, efficiency control, and strategic control. Annual-plan control.The basis of annual-plan control is managerial objectives--that is to say, specific goals, such as sales and profitability, that are established on a monthly or quarterly basis. Organizations use five tools to monitor plan performance. The first is sales analysis, in which sales goals are compared with actual sales and discrepancies are explained or accounted for. A second tool is market-share analysis, which compares a company's sales with those of its competitors. Companies can express their market share in a number of ways, by comparing their own sales to total market sales, sales within the market segment, or sales of the segment's top competitors. Third, marketing expense-to-sales analysis gauges how much a company spends to achieve its sales goals. The ratio of marketing expenses to sales is expected to fluctuate, and companies usually establish an acceptable range for this ratio. In contrast, financial analysis estimates such expenses (along with others) from a corporate perspective. This includes a comparison of profits to sales (profit margin), sales to assets (asset turnover), profits to assets (return on assets), assets to worth (financial leverage), and, finally, profits to worth (return on net worth). Finally, companies measure customer satisfaction as a means of tracking goal achievement. Analyses of this kind are generally less quantitative than those described above and may include complaint and suggestion systems, customer satisfaction surveys, and careful analysis of reasons why customers switch to a competitor's product. Profitability control.Profitability control and efficiency control allow a company to closely monitor its sales, profits, and expenditures. Profitability control demonstrates the relative profit-earning capacity of a company's different products and consumer groups. Companies are frequently surprised to find that a small percentage of their products and customers contribute to a large percentage of their profits. This knowledge helps a company allocate its resources and effort. Efficiency control.Efficiency control involves micro-level analysis of the various elements of the marketing mix, including sales force, advertising, sales promotion, and distribution. For example, to understand its sales-force efficiency, a company may keep track of how many sales calls a representative makes each day, how long each call lasts, and how much each call costs and generates in revenue. This type of analysis highlights areas in which companies can manage their marketing efforts in a more productive and cost-effective manner. (See also Index: sales agent) Strategic control.Strategic control processes allow managers to evaluate a company's marketing program from a critical long-term perspective. This involves a detailed and objective analysis of a company's organization and its ability to maximize its strengths and market opportunities. Companies can use two types of strategic control tools. The first, which a company uses to evaluate itself, is called a marketing-effectiveness rating review. In order to rate its own marketing effectiveness, a company examines its customer philosophy, the adequacy of its marketing information, and the efficiency of its marketing operations. It will also closely evaluate the strength of its marketing strategy and the integration of its marketing tactics. MARKETING AUDITThe second evaluation tool is known as a marketing audit. This is a comprehensive, systematic, independent, and periodic analysis that a company uses to examine its strengths in relation to its current and potential market(s). Such an analysis is comprehensive because it covers all aspects of the marketing climate (unlike a functional audit, which analyzes one marketing activity), looking at both macro-environment factors (demographic, economic, ecological, technological, political, and cultural) and micro- or task-environment factors (markets, customers, competitors, distributors, dealers, suppliers, facilitators, and publics). The audit includes analyses of the company's marketing strategy, marketing organization, marketing systems, and marketing productivity. It must be systematic in order to provide concrete conclusions based on these analyses. To ensure objectivity, a marketing audit is best done by a person, department, or organization that is independent of the company or marketing program. Marketing audits should be done not only when the value of a company's current marketing plan is in question; they must be done periodically in order to isolate and solve problems before they arise. ( K.A.G./Jo.D.H./P.Ko.) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Feb-21-2006 08:33 PM

السلام عليك الاخ qatarارجو المزيد من التوضيح فصراحة الموضوع يهمني لانه موضوع مدكرة تخرجي هذا العام ان شاء اللهشكرا فكر في السعادة فانت سعيدالمصعبي

الاء المهلهل Feb-22-2006 06:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الأستاذ العزيز محمود ... عشاق التسويق ...تحية طيبة ...كتاب جديد... عبد السلام ابوقحف ، نبيلة عباس ، علاء الغرباوي .التسويق .-الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث ، 2006 .يتناول الكتاب دراسة المبادىء والمفاهيم الأساسية التي يقوم عليها النشاط التسويقي، وعلاقتها بالبيئة، وكذلك دراسة الأسواق، وكيفية تقسيمها إلى قطاعات ، ودراسة سلوك المستهلك واتخاذ القرار الشرائي ، ونظم المعلومات التسويقية ، وبحوث التسويق ، ونظم دعم القرار . وتم مناقشة عناصر المزيج التسويقي ، ويعرض الكتاب بعض الموضوعات المعاصرة في التسويق وهي الاستثمار في العملاء والميزة التنافسية وتسويق العلاقات والتسويق الالكتروني .إنشاء الله تستفيدوا ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الاء..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-22-2006 08:48 AM

QZERTYتحية واحتراماًماذا تعرف عن بحوث التسويق ؟؟ هنا الجواب .. بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخواني / أخواتيحاب إني بهذا الموضوع أبين لكم ماهي بحوث التسويق من حيث :تعريفهاأهميتهاأنواعهاالأسباب التي أدت إلى عدم الإهتمام بها في الدول العربيهوآخراً وليس أخيراً خطوات إجراء بحث تسويقي[line]ماهي بحوث التسويق :هي عملية جمع وتسجيل وتحليل البيانات المتعلقه بموقف تسويقي معين ((إفتتاح فرع ، دعاية ، إعلان)) يوجه هذهـ الشركة وذلك لمعوانة المدير في إتخاذ القرارات السليمه في هذا الموقف* لضمان فاعلية القرار : يكون هاك معلومه صحيحه ودقيقه .[line]سبب الإهتمام ببحوث التسويق :1- الوصول إلى قرارات سلميه .2- إدارة مزيج المنتجات (( منتج ، سعر ، توزيع ، ترويج )) .3-توفير المعلومات يساعد في وضوح الرؤية وتقليل عدم التأكد .[line]أنواع بحوث التسويق :المنافسين :- ماذا يتميزون ، قوتهم ، نقاط ضعفهم ...المستهلكين :- ميول ، رغبات ، حاجات ، مستوى رضاهم ، خصائصهم ، إنطباعاتهم ...المنتجات :- المزايا ، الأسعار ، الشكل ، العيوب ...الترويج ( طريقة الترويج ) :- العبارات المستخدمه في الترويج ، العرض المقدم ...السعر :- السعر المناسب ويكون في مقدرة العميل المستهدف ...التوزيع :- الأسلوب المناسب للتوزيع من خلال معارض معينه وطريقة النقل والحفظ ...[line]سبب محدودية الأهتمام بالبحوث في الدول العربيه :1- العديد من الشركات موجه بالأنتاج أو بالبيع أي همها التصنيع أو الدعايه للمنتج .2- صعوبة إجراء التجارب في بحوث التسويق وندرة الخبرات الموجودهـ .3- أرتفاع التكاليف للقيام بالبحوث التسويقية .4- خوف المديرين من أن النتائج تظهر أوجه القصور والأخطاء في البرامج التسويقية التي يضعونها .5- الأعتقاد السائد لدى المديرين أن الخبرهـ وحدها تكفي في إتخاذ القرارات .6- الوقت الطويل التي يستغرقه عملية بحوث التسويق .[line]خطوات إجراء بحوث التسويق :1- تحديد الهدف من البحث .2- تحديد المنهج المناسب للبحث : متغيرات البحث ، نوعية البيانات التي يجب جمعها ( أولية : عبر النزول إلى الميدان ، ثانية : من خلال الكتب ) ، إطار المعاينه ( قائمة تشمل مجتمع الدراسه ) ، نوعية التحليل المطلوب .3- تحديد مجتمع البحث والعينه : كل الفئات التي يمكن أن تجمع منها المعلومات ومرتبطة بالبحث .^أسلوب العينه : نختار عينه صغيرهـ نجري عليها البحوث ...عند إختيار العينه هناك نوعين : ==> عينة عشوائية ( إحتماليه )==> عينة غير عشوائية ( غير إحتماليه ) .4- جميع المعلومات :أ. أستقصاءب. تاجرب تسويقيةجـ. الملاحظةد. جماعة التركيز5- تحليل البيانات و أختبار الفروق و إستخلاص النتائج .6- كتابة التقرير النهائي للبحث : التحدث عن ماذا قدمت وماذا فعلت وكل الطرق المتبعه في إجراء البحث .[line]وهذا أنتم الآن تعلمون ماهي البحوث التسويقية(المصدر : ساحة الإقلاع : منتدى الإدارة والتسويق ، يمكن الدخول المباشر بالضغط على الرابط التالي :http://www.eqla3.com/vb/printthread.php?t=169592ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــما الأبحاث التسويقية:الأبحاث التسويقية هي جمع البيانات المنظم والموضوعي وتحليليها عن سوقك المستهدفة والمنافسة والبيئة التي تعملين فيها بهدف زيادة فهمها، بحيث تتمكنين من خلال عملية البحث التسويقي من الحصول على بيانات تتعلق بعدد من المجالات أو الحقائق المتفرقة لكي تكوني قاعدة من المعلومات التي ترشدك أثناء اتخاذ القرارات المتعلقة بعملك. ولا تعد الأبحاث التسويقية نشاطاً تمارسه مرة واحدة فحسب، بل هي دراسة مستمرة. مزايا الأبحاث التسويقية:لا تعتبر المعلومات التي تحصل عليها من خلال الأبحاث التسويقية "معلومات طريفة" فحسب ولكنها معلومات قوية وصلبة يمكنها تقديم العون لك عند اتخاذ قرارات استراتيجية هامة تتعلق بالعمل.وتعد الأبحاث التسويقية مؤثرة عندما تكون قيمة النتائج أو الموجودات التي توصلت إليها أعلى من تكلفة البحث نفسه، تخيل مثلاً أن مسحاً للعملاء قد بين وجود حاجة للعملاء لم تتم تلبيتها، حينئذ ستتسنى لك الفرصة لتوفير منتج أو خدمة جديدة (أو لتغيير منتجك أو خدمتك الحالية) لتلبية هذه الحاجة وكسب إيرادات إضافية. ترشد البحوث التسويقية طريقة تعاملك مع العملاء الحاليين والمستقبليين:بمجرد وضعك أساس للبحث الجيد سوف تتمكن من القيام بحملات تسويقية أكثر تحديداً من ناحية الهدف والتأثير لأنها تخاطب الأفراد الذين تحاول الوصول إليهم بشكل مباشر وبالطريقة التي تجذب اهتمامهم. فعلى سبيل المثال تقوم بعض محال التجزئة بسؤال العملاء عن عناوينهم عند الشراء، وتساعد هذه المعلومات على تحديد المناطق التي يقيم بها هؤلاء العملاء مما يمكن مديرو هذه المحال من التخطيط لحملات مناسبة تستخدم الرسائل البريدية. تساعد بحوث التسويق علي تحديد الفرص المتاحة في السوق:على سبيل المثال إذا كنت تخطط لفتح محل بيع منتجات مصنع في موقع جغرافي معين واكتشفت عدم وجود مثل هذا المحل فى هذه المنطقة، فإن هذا يعد بالفعل فرصة مواتية بالنسبة لك. كما تزداد فرص نجاح المشروع إن كان الموقع في منطقة سكنية ذات كثافة عالية من ناحية الأشخاص الذين تنطبق عليهم سمات سوقك المستهدفة. كما يسري هذا الأمر على الخدمات التي تخطط لطرحها في منطقة جغرافية محددة أو حتى عالمياً من خلال شبكة الإنترنت. تخفض البحوث التسويقية من أخطار النشاط التجاري:بدلاً من الإشارة إلى فرص العمل، تشير نتائج بعض بحوث التسويق إلى وجوب عدم اتباعك الطريق الذي خططت له، فعلى سبيل المثال قد تشير معلومات التسويق إلى تشبع السوق بنوع الخدمة التي تنوي تقديمها، مما قد يتسبب في قيامك بتغيير ما تقدمi من منتجات أو في تغيير موقعك. تكشف البحوث التسويقية عن المشكلات المتوقعة وتحددها:تخيل أن منفذ بيع منتجات المصنع الذي تملكه يعمل بشكل جيد في موقعه بشارع رئيسي بالمدينة ، ثم علمت من خلال أبحاثك التسويقية أن مجلس المدينة يخطط لإنشاء طريق آخر خلال سنتين للتخفيف من ازدحام المرور على هذا الشارع ـ تعد هذه إحدى المشكلات المستقبلية التي ينبغي عليك مواجهتها. تساعد البحوث التسويقية في تحديد مستوى عملك وتتبع مدى تقدمك:من المهم أن تعرف وضع عملك في أوقات زمنية معينة من أجل عقد المقارنات المستقبلية ، وتمكنك بحوث التسويق المستمرة من عقد هذه المقارنات مقابل قياسات المستوى السابقة كما تساعدك على رسم تقدمك في الفترات الزمنية بين كل بحث وآخر (مثل المسوح السنوية المتتابعة). على سبيل المثال قد تحدد مستوى قياسياً للأفراد في سوقك المستهدفة بناء على معرفتك بأن 65% من عملائك بين سن 35 و50 سنة، ثم تقوم بعمل مسح على العملاء بعد سنة فتجد أن المرحلة العمرية المستهدفة تمثل الآن 75% من قاعدة العملاء ـ بهذا أنت تقوم بتتبع التغيرات السكانية فيما يتعلق بعملائك. تساعدك بحوث التسويق على تقييم نجاحك:تساعدك المعلومات التي تجمعها على تحديد ما إذا كنت تحقق أهدافك أم لا، واستمراراً في المثال السابق إن كانت السوق المستهدفة لمنتجك هي الاعمار بين سن 35 و50 سنة فإنك تحرز تقدماً نحو تحقيق أهدافك (وإن لم تكن هذه المعلومات تشير إلى الحاجة إلى تغيير استراتيجيات تسويقك). ما الذي يمكن أن تطلعك الأبحاث التسويقية عليه؟ توفر دراسات تقسيم الأسواق المعلومات حول السمات التي يشترك فيها عملاؤك، حيث تجيب هذه البيانات عن الأسئلة الآتية: من العملاء؟ ما عددهم؟ ما نسبة العملاء؟ ما سنهم ومستوى دخولهم وثقافتهم؟ ما وظائفهم ومهاراتهم واهتماماتهم وهواياتهم؟ كم عدد أطفالهم؟ هل لديهم حيوانات أليفة؟ أين يسكنون ويعملون؟ تكشف القوة الشرائية وعادات الشراء عن مواطن القوة المالية والسمات الاقتصادية المشتركة بين العملاء، ومن بين الأسئلة التي يجيب عنها هذا الجانب: ما متوسط النقود المدفوعة مقابل المشتريات أو المنتجات أو الخدمات المماثلة لما أقدمه؟ ما الحاجات التمويلية لسوقي المستهدفة؟ ما استخدام العملاء الحالي لخدماتي؟ ما الذي يشترونه؟ أين يتسوقون؟ لم يقررون الشراء؟ ما مدى تكرار الشراء؟ ما القدر الذي يشترونه في المرة الواحدة؟ هل يملكون منازلهم أم يؤجرونها؟ ما نوع السيارات التي يقودونها؟ كم عدد المرات التي يتناولون فيها الطعام خارج المنزل؟ كيف ينفقون عادة دخلهم؟ ما أسلوب الدفع الذي يتبعونه؟ ما مدى قوة بطاقات ائتمانهم؟ تعد الجوانب النفسية فى السوق من المعلومات المتعلقة بالآراء والقيم المشتركة بين المستهلكين في سوقك المستهدفة. من بين الأسئلة التي يجيب عنها هذا العنصر: ما رد فعل السوق لبرامجي أو خدماتي؟ كيف يُقارن السوق شركتي بالشركات الأخرى؟ ما السمات والصفات التي يعتبرها عملائي مهمة؟ من الذي يتخذ قرار الشراء في العائلة أو الشركة؟ هل يبحث العملاء عن معدات مريحة وتوفر الوقت؟ هل يهتم العملاء برأي الآخرين فيهم؟ ما احتياجاتهم التي لم تتم تلبيتها؟ هل يطلبون خدمة عملاء مكثفة؟ هل يهمهم فقط السعر المنخفض؟ ما وسائل الإعلام التي يطلعون لها (المجلات، الراديو، التليفزيون، شركات توفير خدمات الإنترنت الخ…) ما الذي يربك العملاء؟ المنافسة في السوق هي المعلومات التي تتوفر لديك عن الشركات الأخرى في المنطقة التي تمارسين فيها نشاطك. وتجيب الأبحاث عن الأسئلة الآتية: من المنافسين الأساسيين في السوق؟ كيف يتنافسون معي؟ ما الطرق التي ينافسونني بها؟ ما نقاط قوتهم وضعفهم؟ هل لدي فرص مجدية ناتجة عن نقاط ضعفهم؟ ما مستواهم في السوق؟ ما الذي يتميز به عملي عنهم؟ كيف يصور المنافسون وضعهم؟ كيف يعلنون عن خدماتهم في السوق؟ من عملائهم؟ كيف يراهم السوق؟ من رواد الصناعة؟ ما حجم مبيعاتهم؟ أين موقعهم؟ هل يحققون أرباحاً؟ تكشف المعلومات عن العوامل البيئية الظروف الاقتصادية والسياسية التي من شأنها أن تؤثر على الإنتاجية والعمل. ومن بين الأسئلة التي يجيب عنها هذا الجانب: ما الميول الحالية والمستقبلية للسكان؟ ما الميول الاجتماعية - الاقتصادية الحالية والمستقبلية للسكان؟ ما آثار السياسات الاقتصادية والسياسية على سوقك المستهدفة أو صناعتك؟ ما توقعات النمو لسوقك؟ ما العوامل الخارجية التي تؤثر على أداء العمل؟ ما ميول السوق والاقتصاد؟ هل الصناعة في حالة نمو أم هي في حالة تدهور؟(المصدر :موقع إدارة نت ، يمكنك الدخول المباشر بالضغط على الرابط التالي :http://www.edarat.net/modules/news/article.php?item_id=61هذه عينة من بعض الموضوعات التي يمكنك الحصول عليها إذا قمت بالبحث عن "بحوث التسويق" عبر أحد محركات البحث مثل جوجل أو ياهو .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-22-2006 04:58 PM

اقتباس : الكاتب الأصلي : الاء: عشاق التسويق ...تحية طيبة ...كتاب جديد... عبد السلام ابوقحف ، نبيلة عباس ، علاء الغرباوي .التسويق .-الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث ، 2006 .يتناول الكتاب دراسة المبادىء والمفاهيم الأساسية التي يقوم عليها النشاط التسويقي، و...إنشاء الله تستفيدوا ...الاء...الأخت آلاء تحية واحتراماًجهد طيب، ودائماً ما تمتعينا -نحن عشاق التسويق- بالجديد والمفيد ، جزاك الله عنا كل الخيرولا يفوتني شكرك على المساهمة -بشكل عام- بهذا الموقع الكريم، وشكر خاص على المشاركات الثرية بمنتدانا العزيز "المنتدى العام للمكتبات" تحياتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-22-2006 05:21 PM

مداخلة رقم ( 43 )تلخيص لكتاب بعنوان :كوتلر يتحدث عن التسويقيحوي هذا الكتاب على نصائح مبتكرة وفعالة في مجال التسويق وفيه أحدث الأفكار حول كيفية العثور على العملاء وكسبهم والاحتفاظ بهم. فهو كتاب رائع عن التفوق في التسويق ومنه تنبع العديد من الاستراتيجيات، والتكتيكات، والخطوط الإرشادية العامة لتحسين فعالية التسويق وقيمة العميل. كما يحوي الكثير من الأفكار العميقة المثيرة، والحلول المبدعة التي ترشد المديرين التنفيذيين الذين يواجهون تحدي العملاء، وقوى السوق المتغيرة، والتكنولوجيا الجديدة. سوف نستعرض في هذا المقال النقاط التالية :- ماذا تشكل استراتيجية تسويقية رابحة ؟- نحو تسويق جديد ..- التسويق في عام 2005 ومابعد..ماذا تشكل استراتيجية تسويقية رابحة ؟من الواضح أنه ليس هناك طريق واحد يقود إلى الثراء. وبدلا من الاعتماد على اختلاف أو قوة دفع واحدة، تحتاج الشركة أن تنسج سجادتها الخاصة بنشاطاتها ومواصفتها التسويقية، ليس كافيا أن تعمل معظم الأشياء بطريقة أفضل من المنافسين . يناقش بروفسير مايكل بورتر من جامعة هارفارد على أن الشركة لا تكون لها استراتيجية حقيقية إذا كانت تقوم بنفس النشاطات التي يقوم بها منافسوها ولكن بطريقة أفضل بنسبة قليلة فقط .قد يكون ذلك أكثر فعالية من الناحية التشغيلية ليس إلا، فأن تكون ممتازا من الناحية التشغيلية ليس مثل أن تكون لديك استراتيجية قوية ؟! لأن التميز التشغيلي قد يساعد الشركة في أن تربح لفترة من الزمن، ولكن الشركات الأخرى قد تلحق بها أو تتجاوزها.يرى بورتر أن الأعمال تكون لديها استراتيجية قوية عندما تكون لديها نقاط اختلافات قوية تميزها عن استراتيجيات منافسيها، وعليه فقد وضعت شركة دل للكمبيوتر استراتيجية ، باختيارها أن تبيع أجهزة الكمبيوتر عن طريق الهاتف بدلا من البيع بالتجزئة، لقد نمت التسويق المباشر عبر قاعدة البيانات واستطاعت إقناع العملاء بالقيمة والخدمات الراقية لديها. ثم حققت دل اختراقاً استراتيجياً لاحقا بإضافتها الإنترنت كقناة للبيع، اليوم تبيع دل ما تزيد قيمته عن ثلاثة ملايين دولار من أجهزة الكمبيوتر يوميا عن طريق الإنترنت!كل هذا بفضل صنع استراتيجية خاصة بها..!!نحو تسويق جديد ..ليس من العجب أن يشكو العديد من رؤساء الشركات التنفيذيين من أن تسويقهم غير فعال، إنهم يرون شركاتهم تصرف الكثير على التسويق ولكنها تنجز القليل، أحد أسباب ذلك أنهم ينفقون الكثير على نفس النمط القديم للتسويق الذي تعودوه في الماضي .يتكون التسويق العتيق من الممارسات التالية : * مساواة التسويق بالبيع .* التركيز على طلب العميل للشراء وليس على العناية بالعميل . * محاولة تحقيق ربح من كل تعامل مع العميل بدلا من محاولة تحقيق ربح عن طريق إدارة تثمين العميل مدى الحياة .* وضع الأسعار اعتماداً على ملاحظة التكلفة بدلا من الأسعار المستهدفة . * التخطيط لكل من أدوات الاتصال على حدة بدلا من تكامل أدوات الاتصال مع بعضها البعض . * بيع المنتج بدلا من محاولة فهم احتياجات العميل الحقيقية وتلبيتها .إن التفكير التسويقي القديم، لحسن الحظ، بدأ الآن في إفساح المجال لطرق جديدة من التفكير.إن شركات التسويق الذكية تطور معرفة العميل وتقنيات الارتباط بالعميل ، فهم اقتصاديات العميل . إنها تدعو العملاء إلى التعاون في تصميم المنتج .إنها مستعدة لتقديم عروض مرنة في السوق، إنها تستعمل وسائل إعلام موجهة وتوحد أدوات اتصالاتهم التسويقية لتوصيل رسالة ثابتة عن طريق أى عميل يتصلون به.إنها تستغل تقنيات أكثر تقدماً مثل مؤتمرات الفيديو وصفحات الويب في الانترنت وهي تتميز بسهولة الوصول إليها طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، أو عن طريق البريد الإلكتروني.إنها أكثر قدرة على تحديد العملاء الذين يحققون لهم ربحاً أكثر وعلى وضع مستويات مختلفة من الخدمة .إنها تنظر إلى قنوات التوزيع على أنها شريكة وليست عدوة .ختاماً لقد وجدت شركات التسويق هذه وسائل لتوصيل قيمة رفيعة المستوى للعملاء.التسويق عام 2005 وما بعد .. فيما يلي يضع كوتلر أفكاره عن اتجاه التسويق في الألفية الجديدة فيقول :إنه عام 2005م . فيما يلي التطورات الأساسية في مكان السوق / مساحة السوق Marketplace / Marketspaceلقد كان هناك سوء توسط بين البائعين بالجملة والبائعين بالتجزئة بسبب التجارة الإلكترونية، في الواقع نجد كل المنتجات متوفرة بدون أن تعرض في المحلات التجارية . يمكن للمستهلك أن يرى صورة أي سلعة على الإنترنت ويقرأ مواصفاتها و " يشتري من البائعين بأحسن الأسعار والعروض ثم يضغط على أمر الشراء والدفع على الإنترنت .لقد اختفت الكتالوجات ذات الطباعة المكلفة، لقد زاد الشراء من شركة إلى شركة بطريقة أكثر من شراء المستهلك على الإنترنت .أصبح وكلاء الشركات يسوقون سلعهم الروتينية عبر الانترنت، إما بالإعلان عن احتياجاتهم وانتظار عروض من الراغبين فيها، وإما التصفح بكل بساطة عبر مواقع الشبكة العنكبوتية WEB.لقد صممت معظم الشركات قاعدة بيانات خاصة بالعملاء تشمل معلومات كثيرة عما يفضله ويتطلبه العميل على أساس فردي، وتستعمل الشركات هذه المعلومات لتصمم منتجاتها للأفراد على أساس التفضيل الجماعي. كما يعرض عدد متزايد من الشركات خطط منتجاتها على شاشة البيانات وتسمح للعملاء بتصميم المنتجات التي يرغبونها.أيضاً تدعو العديد من شركات السيارات والكمبيوتر والمعدات المنزلية وشركات الأغذية عملاءها ليطلعوا على صفحاتهم على شبكة الويب ويصمموا ما يعرضه السوق (منتجاً أو خدمة أو نظماً أو برامج ) بواسطة تعبئة خيارات موضحة على نموذج، يتم بعد ذلك عرض المنتج المطور على الشاشة .تؤدي الشركات عملاً أفضل في الحفاظ على عملائها عن طريق اكتشاف وسائل إبداعية لاستباق توقعات العميل . وكنتيجة لذلك اكتشف المنافسون انه أصبح من الصعوبة الشديدة جذب عملاء جدد. وعليه تستغرق الشركات وقتا تفكر في كيفية بيع خدمات ومنتجات أكثر إلى عملائها الحاليين . تحولت الشركات من منظور التداول إلى منظور بناء ولاء العميل . وانتقل كثير من الشركات إلى مفهوم ´´إمداد العميل مدى الحياة ´´ حيث تعرض توصيل منتج يستهلك بانتظام (مثل القهوة و المشروبات الباردة ) بطريقة منظمة وبسعر أقل للوحدة، حيث تستطيع تلك الشركات أن تتحمل تحقيق ربح أقل في كل حالة بيع نسبة لعقد الشراء طويل المدى. معظم الشركات تتعامل الآن مع شركات أخرى لما يزيد عن 60% من نشاطاتها ومتطلباتها. القليل يتعاقد بنسبة 100% مما يجعلهم عملياً شركات تمتلك أصولاً قليلة وبالتالي تكسب نسباً عالية جداً من العائدات .لقد تضاءل الإعلان العام في التلفزيون بدرجة كبيرة نسبة لإمكانية مشاهدة حوالي 500 قناة، كما قل عدد الصحف المطبوعة والمجلات، من ناحية أخرى يستطيع المتسوقون الآن الوصول إلى الأسواق التي يستهدفونها بفعالية أكثر عن طريق الإعلان في المجلات المتخصصة و مجموعات الأخبار عبر الشاشة .أصبحت الشركات غير قادرة على الإبقاء على ميزة تنافسية (خارجة عن إطار العلامة التجارية وحقوق الطبع و المواقع المتميزة ومعلومات أصحاب الملك).إن المنافسين سريعون في نسخ أي ميزة (تنافسية) عن طريق المؤشرات القاسية و التعلم من المتميزين و الهندسة العكسية و القفز على الآخرين، كما تعتقد الشركات أن الميزة التنافسية الوحيدة التي يمكن الإبقاء عليها، تعتمد على القدرة في التعليم و التغيير بسرعة أكثر..ختاماً ما سبق ذكره يجب أن يحفز الشركات لتفكر أكثر في مستقبلها بطريقة استراتيجية، لأنه ستكون الشركات الناجحة تلك القلة التي تستطيع أن تجعل تسويقها يتغير بنفس سرعة تغير السوق.تفشل الشركات في الغالب من معرفة أن أسواقها تتغير في كل خمس سنوات ، لكن كتاب مثل:(( هجرة القيمة Migration Value ))يوثق كيف تغيرت متطلبات العميل و القوى التنافسية بطريقة جذرية كل بضع سنوات خاصة في صناعات مثل الحديد الصلب ووسائل الاتصال و الرعاية الصحيحة و الترفيه، وأنه قد تصبح إستراتيجية الأمس الرابحة الإستراتيجية الخاسرة اليوم .لقد أصبح هناك قوتان هائلتان تحددان خارطة الإقتصاد اليوم هما:التقنية و العولمةفلقد أصبحت التقنية هي التي تشكل البنية المادية الفرعية للمجتمع، بل أصبحت تشكل أنماط التفكير الإنساني وكما لاحظ مارشال ماكلوهان فإن " وسيلة الاتصال هي الرسالة ".كما أن التقنية تقود القوة الهائلة الثانية المحددة لخارطة الاقتصاد ألا وهي العولمة، فلقد أصبحت رؤية ماكلوهان عن " القرية العالمية " حقيقة الآن، فقد أصبح من الممكن لبائع زهور في مدينة كولون الألمانية أن يطلب حمولة طائرة كاملة من الزهور الحمراء مباشرة من فلسطين.ينبغي أن نذكر أن هناك قوى أخرى تؤثر في إعادة تشكيل الاقتصاد أهمها :سياسة تحرير الأسعار Deregulation و التي تحدث في كـثير مـن اقتصاديات العالم مما جـعـل الـشـركـات الـمـحـمـيـة / احتكارية غالباً / تواجه منافسين جدد.كما أن هناك قوة أخرى وهي الـخـصـخـصـة حيث تم بموجبها تحويل الشركات و الـوكـالات التي يملكها القطاع الـعـام إلى ملكية وإدارة القطاع الخاص اعتقاداً بأنها ستدار بطريقة أفضل وتصبح أكثر كفاءة.مما سبق نجد أن الأسواق لا شفقة فيها لذا فقد كان جاك ويلشن رئيس شركة جنراك إليكتريك يبدأ اجتماعه مع إدارة الشركة بالشعار التالي :" تغير أو قف "ومع تسارع خطوات التغيير لم تعد الشركات تستطيع أن تعتمد على ممارسات الأعمال السابقة ليبقوا بازدهار وتقدم دائم.* هل هناك ممارسات رابحة في التسويق ؟فيما يلي تسع من الممارسات الرابحة في التسويق، والمعتمدة على فكرة واحدة :1- اربح عن طريق الجودة العالية :الجودة لها تأثير كبير على أرباح الشركة، لكن النجاح عن طريق الجودة الجيدة يواجه أربع مشكلات :* للجودة معاني كثيرة، لكنه يجب عدم ادعاء الجودة بشكل أكبر من معناها ومبالغ فيه، فماذا يعني شركة للسيارات إذا هي ادعت الجودة العالية ؟ هل يعني أن سيارتها تزيد من سرعتها بشكل أسرع!* لا يستطيع الناس في الغالب الأعم أن يحكموا على جودة المنتج من مجرد النظر إليه فحين تريد شراء تلفاز فإنه من غير الوارد أن تطلب من البائع فتح الجهاز لتفحص جودة أجزاءه !... إذاً أنت لديك فكرة عن الجودة لكن بدون أي دليل على ذلك .* تحاول معظم الشركات اللحاق ببعضها في معظم الأسواق فيما يتعلق بالجودة، وعند حدوث مثل ذلك ، لن تكون الجودة عندها هي العنصر الذي يحدد اختيار نوع المنتج.* بعض الشركات معروفة بجودتها العالية ، لكن !بكم تقدر تكاليف الحصول على هذه الجودة بعناصرها الستة ؟! فمن المحتمل أن يكلف الحصول على مستوى جودة عالية الكثير جداً.2- اربح عن طريق خدمة أفضل :كلنا نريد خدمة جيدة، لكن العملاء يعرفونها بطرق مختلفة، لكن العملاء يعرفونها بطرق مختلفة ويمكن تقسيم ويمكن تقسيم كل خدمة إلى أربعة عناصر :السرعة - الكياسة - المعرفة - حل المشكلات وهكذا يضع كل شخص أوزاناً مختلفة في أوقات مختلفة بالنسبة لكل عنصر.3- اربح عن طريق أسعار أقل :لقد نجحت استراتيجيات الأسعار المنخفضة لعدد من الشركات (( وول مارت )) لكن يجب على رواد السعر المنخفض الحذر فقد يدخل السوق فجأة مصنع أسعاره منخفضة، ولكن الأسعار المنخفضة وحدها لا تكفي ويجب أن يكون هـناك معياراً للجودة و الخدمة حتى يشعر العملاء أنهم يشترون شيئاً له قيمة وليس السعر فقط.4- اربح عن طريق نصيب أكبر في السوق :فمن ناحية عامة، يحقق رواد النصيب الأكبر في السوق أرباحاً أكثر من منافسيهم المتعثرين، لأنهم يستمتعون بمزايا اقتصاديات الحجم وتقدير العلامات التجارية المميزة، لكن هذه الطريقة لا تحقق أرباحاً كبيرة.5- اربح عن طريق التكييف وتصميم المنتج وفق احتياجات العملاء:حيث يرغب الكثيرين من المشترين أن يصمم البائع منتجاته بحيث تشمل بعض الملامح أو الخدمات التي يريدونها، ( الرغبة من مكتب البريد أن يسلم الرسائل في الساعة السابعة بدل الخامسة على سبيل المثال )، هذا الأمر قد يوفر فرصة للبائع في سبيل تنمية مبيعاته لكن في المقابل قد تكون تكلفة تنفيذ هذا التكييف أو التصميم لمنتج أو خدمة ما عالية ، وربما تنجح هذه الطريقة في بعض الشركات لكن الأكثرية من الشركات تجدها استراتيجية غير مربحة .6- اربح عن طريق التطوير المستمر للمنتج :يعتبر التطوير المستمر للمنتج استراتيجية معقولة ، خاصة إذا أرادت الشركة أن تكون الرائدة في تطوير منتج ما، ولكن ليس كل تطوير مقبول ومربح، فكم يا ترى سيدفع العملاء أكثر إذا سمعوا عن مطهر أفضل أو عن سيارة أسرع ؟؟!!! فهناك منتجات لها حد أقصى في التطوير، وقد لا يؤثر أي تطوير آخر فيها.. 7- اربح عن طريق الابتكار في المنتج :هناك تحذير شائع في عالم الشركات يقول (( ابتكر أو تبخر )) وهذا صحيح فبعض الشركات الكبيرة مثل سوني حققت أرباحاً كثيرة بابتكارها لمنتجات جديدة ورائعة، وفي حال كانت لم تبتكر الجديد في مجال عملها لكانت قد خسرت أموالاً طائلة وتبخرت من الوجود لو أنها لم تجدد وتبتكر في منتجاتها !.8- اربح عن طريق الدخول في الأسواق ذات النمو العالي :فالأسواق ذات النمو العالي تسرق الأضواء مثل : أسواق الالكترونيات الصلبة و الروبوت والاتصالات عن بعد، و الشركات التي تعمل بهذا المجال حققت أرباح طائلة، لكن يجب على هذه الشركات أن تستثمر أموالها باستمرار في سبيل اللحاق بالشركات الآخرى، حيث أن هذه الصناعات تصبح عديمة الفائدة بسرعة كبيرة لأن الأسواق فيها سريعة النمو، وأي تقصير أو بطئ في العمل يعني الخروج من السوق و الخسارة.9- اربح عن طريق استباق توقعات العميل :وهذه من أهم الاستراتيجيات وأربحها ، حيث أن مجرد تلبية توقعات العميل يحقق الرضى له فكيف استباق توقعاتهم !؟؟ حتماً أن مثل هذا الأمر سيبهجهم، وسيكون أمر بقاء و استمرار تعامل العملاء شبه مؤكد ! ، مع ذلك فإن هناك مشكلة كبيرة لأنم هذا الاستباق سيجعل العملاء يطلبون توقعات أعلى في المرات القادمة، وهذا ما يجعل عملية استباق التوقع أكثر صعوبة وكلفة، وعليه على الشركة أن تقتنع بتلبية آخر التوقعات فقط . ( المصدر : موقع : إدارات نت ، والكاتب RAKAN، على الرابط التالي http://www.edarat.net/modules/mysections/article.php?lid=21)ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-22-2006 06:11 PM

مداخلة رقم ( 43 )تلخيص لكتاب بعنوان "كوتلر يتحدث عن التسويق" يحوي هذا الكتاب على نصائح مبتكرة وفعالة في مجال التسويق وفيه أحدث الأفكار حول كيفية العثور على العملاء وكسبهم والاحتفاظ بهم. فهو كتاب رائع عن التفوق في التسويق ومنه تنبع العديد من الاستراتيجيات، والتكتيكات، والخطوط الإرشادية العامة لتحسين فعالية التسويق وقيمة العميل. كما يحوي الكثير من الأفكار العميقة المثيرة، والحلول المبدعة التي ترشد المديرين التنفيذيين الذين يواجهون تحدي العملاء، وقوى السوق المتغيرة، والتكنولوجيا الجديدة. سوف نستعرض في هذا المقال النقاط التالية :- ماذا تشكل استراتيجية تسويقية رابحة ؟- نحو تسويق جديد ..- التسويق في عام 2005 ومابعد..ماذا تشكل استراتيجية تسويقية رابحة ؟من الواضح أنه ليس هناك طريق واحد يقود إلى الثراء. وبدلا من الاعتماد على اختلاف أو قوة دفع واحدة، تحتاج الشركة أن تنسج سجادتها الخاصة بنشاطاتها ومواصفتها التسويقية، ليس كافيا أن تعمل معظم الأشياء بطريقة أفضل من المنافسين . يناقش بروفسير مايكل بورتر من جامعة هارفارد على أن الشركة لا تكون لها استراتيجية حقيقية إذا كانت تقوم بنفس النشاطات التي يقوم بها منافسوها ولكن بطريقة أفضل بنسبة قليلة فقط .قد يكون ذلك أكثر فعالية من الناحية التشغيلية ليس إلا، فأن تكون ممتازا من الناحية التشغيلية ليس مثل أن تكون لديك استراتيجية قوية ؟! لأن التميز التشغيلي قد يساعد الشركة في أن تربح لفترة من الزمن، ولكن الشركات الأخرى قد تلحق بها أو تتجاوزها.يرى بورتر أن الأعمال تكون لديها استراتيجية قوية عندما تكون لديها نقاط اختلافات قوية تميزها عن استراتيجيات منافسيها، وعليه فقد وضعت شركة دل للكمبيوتر استراتيجية ، باختيارها أن تبيع أجهزة الكمبيوتر عن طريق الهاتف بدلا من البيع بالتجزئة، لقد نمت التسويق المباشر عبر قاعدة البيانات واستطاعت إقناع العملاء بالقيمة والخدمات الراقية لديها. ثم حققت دل اختراقاً استراتيجياً لاحقا بإضافتها الإنترنت كقناة للبيع، اليوم تبيع دل ما تزيد قيمته عن ثلاثة ملايين دولار من أجهزة الكمبيوتر يوميا عن طريق الإنترنت!كل هذا بفضل صنع استراتيجية خاصة بها..!!نحو تسويق جديد ..ليس من العجب أن يشكو العديد من رؤساء الشركات التنفيذيين من أن تسويقهم غير فعال، إنهم يرون شركاتهم تصرف الكثير على التسويق ولكنها تنجز القليل، أحد أسباب ذلك أنهم ينفقون الكثير على نفس النمط القديم للتسويق الذي تعودوه في الماضي .يتكون التسويق العتيق من الممارسات التالية : * مساواة التسويق بالبيع .* التركيز على طلب العميل للشراء وليس على العناية بالعميل . * محاولة تحقيق ربح من كل تعامل مع العميل بدلا من محاولة تحقيق ربح عن طريق إدارة تثمين العميل مدى الحياة .* وضع الأسعار اعتماداً على ملاحظة التكلفة بدلا من الأسعار المستهدفة . * التخطيط لكل من أدوات الاتصال على حدة بدلا من تكامل أدوات الاتصال مع بعضها البعض . * بيع المنتج بدلا من محاولة فهم احتياجات العميل الحقيقية وتلبيتها .إن التفكير التسويقي القديم، لحسن الحظ، بدأ الآن في إفساح المجال لطرق جديدة من التفكير.إن شركات التسويق الذكية تطور معرفة العميل وتقنيات الارتباط بالعميل ، فهم اقتصاديات العميل . إنها تدعو العملاء إلى التعاون في تصميم المنتج .إنها مستعدة لتقديم عروض مرنة في السوق، إنها تستعمل وسائل إعلام موجهة وتوحد أدوات اتصالاتهم التسويقية لتوصيل رسالة ثابتة عن طريق أى عميل يتصلون به.إنها تستغل تقنيات أكثر تقدماً مثل مؤتمرات الفيديو وصفحات الويب في الانترنت وهي تتميز بسهولة الوصول إليها طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، أو عن طريق البريد الإلكتروني.إنها أكثر قدرة على تحديد العملاء الذين يحققون لهم ربحاً أكثر وعلى وضع مستويات مختلفة من الخدمة .إنها تنظر إلى قنوات التوزيع على أنها شريكة وليست عدوة .ختاماً لقد وجدت شركات التسويق هذه وسائل لتوصيل قيمة رفيعة المستوى للعملاء.التسويق عام 2005 وما بعد .. فيما يلي يضع كوتلر أفكاره عن اتجاه التسويق في الألفية الجديدة فيقول :إنه عام 2005م . فيما يلي التطورات الأساسية في مكان السوق / مساحة السوق Marketplace / Marketspaceلقد كان هناك سوء توسط بين البائعين بالجملة والبائعين بالتجزئة بسبب التجارة الإلكترونية، في الواقع نجد كل المنتجات متوفرة بدون أن تعرض في المحلات التجارية . يمكن للمستهلك أن يرى صورة أي سلعة على الإنترنت ويقرأ مواصفاتها و " يشتري من البائعين بأحسن الأسعار والعروض ثم يضغط على أمر الشراء والدفع على الإنترنت .لقد اختفت الكتالوجات ذات الطباعة المكلفة، لقد زاد الشراء من شركة إلى شركة بطريقة أكثر من شراء المستهلك على الإنترنت .أصبح وكلاء الشركات يسوقون سلعهم الروتينية عبر الانترنت، إما بالإعلان عن احتياجاتهم وانتظار عروض من الراغبين فيها، وإما التصفح بكل بساطة عبر مواقع الشبكة العنكبوتية WEB.لقد صممت معظم الشركات قاعدة بيانات خاصة بالعملاء تشمل معلومات كثيرة عما يفضله ويتطلبه العميل على أساس فردي، وتستعمل الشركات هذه المعلومات لتصمم منتجاتها للأفراد على أساس التفضيل الجماعي. كما يعرض عدد متزايد من الشركات خطط منتجاتها على شاشة البيانات وتسمح للعملاء بتصميم المنتجات التي يرغبونها.أيضاً تدعو العديد من شركات السيارات والكمبيوتر والمعدات المنزلية وشركات الأغذية عملاءها ليطلعوا على صفحاتهم على شبكة الويب ويصمموا ما يعرضه السوق (منتجاً أو خدمة أو نظماً أو برامج ) بواسطة تعبئة خيارات موضحة على نموذج، يتم بعد ذلك عرض المنتج المطور على الشاشة .تؤدي الشركات عملاً أفضل في الحفاظ على عملائها عن طريق اكتشاف وسائل إبداعية لاستباق توقعات العميل . وكنتيجة لذلك اكتشف المنافسون انه أصبح من الصعوبة الشديدة جذب عملاء جدد. وعليه تستغرق الشركات وقتا تفكر في كيفية بيع خدمات ومنتجات أكثر إلى عملائها الحاليين . تحولت الشركات من منظور التداول إلى منظور بناء ولاء العميل . وانتقل كثير من الشركات إلى مفهوم ´´إمداد العميل مدى الحياة ´´ حيث تعرض توصيل منتج يستهلك بانتظام (مثل القهوة و المشروبات الباردة ) بطريقة منظمة وبسعر أقل للوحدة، حيث تستطيع تلك الشركات أن تتحمل تحقيق ربح أقل في كل حالة بيع نسبة لعقد الشراء طويل المدى. معظم الشركات تتعامل الآن مع شركات أخرى لما يزيد عن 60% من نشاطاتها ومتطلباتها. القليل يتعاقد بنسبة 100% مما يجعلهم عملياً شركات تمتلك أصولاً قليلة وبالتالي تكسب نسباً عالية جداً من العائدات .لقد تضاءل الإعلان العام في التلفزيون بدرجة كبيرة نسبة لإمكانية مشاهدة حوالي 500 قناة، كما قل عدد الصحف المطبوعة والمجلات، من ناحية أخرى يستطيع المتسوقون الآن الوصول إلى الأسواق التي يستهدفونها بفعالية أكثر عن طريق الإعلان في المجلات المتخصصة و مجموعات الأخبار عبر الشاشة .أصبحت الشركات غير قادرة على الإبقاء على ميزة تنافسية (خارجة عن إطار العلامة التجارية وحقوق الطبع و المواقع المتميزة ومعلومات أصحاب الملك).إن المنافسين سريعون في نسخ أي ميزة (تنافسية) عن طريق المؤشرات القاسية و التعلم من المتميزين و الهندسة العكسية و القفز على الآخرين، كما تعتقد الشركات أن الميزة التنافسية الوحيدة التي يمكن الإبقاء عليها، تعتمد على القدرة في التعليم و التغيير بسرعة أكثر..ختاماً ما سبق ذكره يجب أن يحفز الشركات لتفكر أكثر في مستقبلها بطريقة استراتيجية، لأنه ستكون الشركات الناجحة تلك القلة التي تستطيع أن تجعل تسويقها يتغير بنفس سرعة تغير السوق.تفشل الشركات في الغالب من معرفة أن أسواقها تتغير في كل خمس سنوات ، لكن كتاب مثل:(( هجرة القيمة Migration Value ))يوثق كيف تغيرت متطلبات العميل و القوى التنافسية بطريقة جذرية كل بضع سنوات خاصة في صناعات مثل الحديد الصلب ووسائل الاتصال و الرعاية الصحيحة و الترفيه، وأنه قد تصبح إستراتيجية الأمس الرابحة الإستراتيجية الخاسرة اليوم .لقد أصبح هناك قوتان هائلتان تحددان خارطة الإقتصاد اليوم هما:التقنية و العولمةفلقد أصبحت التقنية هي التي تشكل البنية المادية الفرعية للمجتمع، بل أصبحت تشكل أنماط التفكير الإنساني وكما لاحظ مارشال ماكلوهان فإن " وسيلة الاتصال هي الرسالة ".كما أن التقنية تقود القوة الهائلة الثانية المحددة لخارطة الاقتصاد ألا وهي العولمة، فلقد أصبحت رؤية ماكلوهان عن " القرية العالمية " حقيقة الآن، فقد أصبح من الممكن لبائع زهور في مدينة كولون الألمانية أن يطلب حمولة طائرة كاملة من الزهور الحمراء مباشرة من فلسطين.ينبغي أن نذكر أن هناك قوى أخرى تؤثر في إعادة تشكيل الاقتصاد أهمها :سياسة تحرير الأسعار Deregulation و التي تحدث في كـثير مـن اقتصاديات العالم مما جـعـل الـشـركـات الـمـحـمـيـة / احتكارية غالباً / تواجه منافسين جدد.كما أن هناك قوة أخرى وهي الـخـصـخـصـة حيث تم بموجبها تحويل الشركات و الـوكـالات التي يملكها القطاع الـعـام إلى ملكية وإدارة القطاع الخاص اعتقاداً بأنها ستدار بطريقة أفضل وتصبح أكثر كفاءة.مما سبق نجد أن الأسواق لا شفقة فيها لذا فقد كان جاك ويلشن رئيس شركة جنراك إليكتريك يبدأ اجتماعه مع إدارة الشركة بالشعار التالي :" تغير أو قف "ومع تسارع خطوات التغيير لم تعد الشركات تستطيع أن تعتمد على ممارسات الأعمال السابقة ليبقوا بازدهار وتقدم دائم.* هل هناك ممارسات رابحة في التسويق ؟فيما يلي تسع من الممارسات الرابحة في التسويق، والمعتمدة على فكرة واحدة :1- اربح عن طريق الجودة العالية :الجودة لها تأثير كبير على أرباح الشركة، لكن النجاح عن طريق الجودة الجيدة يواجه أربع مشكلات :* للجودة معاني كثيرة، لكنه يجب عدم ادعاء الجودة بشكل أكبر من معناها ومبالغ فيه، فماذا يعني شركة للسيارات إذا هي ادعت الجودة العالية ؟ هل يعني أن سيارتها تزيد من سرعتها بشكل أسرع!* لا يستطيع الناس في الغالب الأعم أن يحكموا على جودة المنتج من مجرد النظر إليه فحين تريد شراء تلفاز فإنه من غير الوارد أن تطلب من البائع فتح الجهاز لتفحص جودة أجزاءه !... إذاً أنت لديك فكرة عن الجودة لكن بدون أي دليل على ذلك .* تحاول معظم الشركات اللحاق ببعضها في معظم الأسواق فيما يتعلق بالجودة، وعند حدوث مثل ذلك ، لن تكون الجودة عندها هي العنصر الذي يحدد اختيار نوع المنتج.* بعض الشركات معروفة بجودتها العالية ، لكن !بكم تقدر تكاليف الحصول على هذه الجودة بعناصرها الستة ؟! فمن المحتمل أن يكلف الحصول على مستوى جودة عالية الكثير جداً.2- اربح عن طريق خدمة أفضل :كلنا نريد خدمة جيدة، لكن العملاء يعرفونها بطرق مختلفة، لكن العملاء يعرفونها بطرق مختلفة ويمكن تقسيم ويمكن تقسيم كل خدمة إلى أربعة عناصر :السرعة - الكياسة - المعرفة - حل المشكلات وهكذا يضع كل شخص أوزاناً مختلفة في أوقات مختلفة بالنسبة لكل عنصر.3- اربح عن طريق أسعار أقل :لقد نجحت استراتيجيات الأسعار المنخفضة لعدد من الشركات (( وول مارت )) لكن يجب على رواد السعر المنخفض الحذر فقد يدخل السوق فجأة مصنع أسعاره منخفضة، ولكن الأسعار المنخفضة وحدها لا تكفي ويجب أن يكون هـناك معياراً للجودة و الخدمة حتى يشعر العملاء أنهم يشترون شيئاً له قيمة وليس السعر فقط.4- اربح عن طريق نصيب أكبر في السوق :فمن ناحية عامة، يحقق رواد النصيب الأكبر في السوق أرباحاً أكثر من منافسيهم المتعثرين، لأنهم يستمتعون بمزايا اقتصاديات الحجم وتقدير العلامات التجارية المميزة، لكن هذه الطريقة لا تحقق أرباحاً كبيرة.5- اربح عن طريق التكييف وتصميم المنتج وفق احتياجات العملاء:حيث يرغب الكثيرين من المشترين أن يصمم البائع منتجاته بحيث تشمل بعض الملامح أو الخدمات التي يريدونها، ( الرغبة من مكتب البريد أن يسلم الرسائل في الساعة السابعة بدل الخامسة على سبيل المثال )، هذا الأمر قد يوفر فرصة للبائع في سبيل تنمية مبيعاته لكن في المقابل قد تكون تكلفة تنفيذ هذا التكييف أو التصميم لمنتج أو خدمة ما عالية ، وربما تنجح هذه الطريقة في بعض الشركات لكن الأكثرية من الشركات تجدها استراتيجية غير مربحة .6- اربح عن طريق التطوير المستمر للمنتج :يعتبر التطوير المستمر للمنتج استراتيجية معقولة ، خاصة إذا أرادت الشركة أن تكون الرائدة في تطوير منتج ما، ولكن ليس كل تطوير مقبول ومربح، فكم يا ترى سيدفع العملاء أكثر إذا سمعوا عن مطهر أفضل أو عن سيارة أسرع ؟؟!!! فهناك منتجات لها حد أقصى في التطوير، وقد لا يؤثر أي تطوير آخر فيها.. 7- اربح عن طريق الابتكار في المنتج :هناك تحذير شائع في عالم الشركات يقول (( ابتكر أو تبخر )) وهذا صحيح فبعض الشركات الكبيرة مثل سوني حققت أرباحاً كثيرة بابتكارها لمنتجات جديدة ورائعة، وفي حال كانت لم تبتكر الجديد في مجال عملها لكانت قد خسرت أموالاً طائلة وتبخرت من الوجود لو أنها لم تجدد وتبتكر في منتجاتها !.8- اربح عن طريق الدخول في الأسواق ذات النمو العالي :فالأسواق ذات النمو العالي تسرق الأضواء مثل : أسواق الالكترونيات الصلبة و الروبوت والاتصالات عن بعد، و الشركات التي تعمل بهذا المجال حققت أرباح طائلة، لكن يجب على هذه الشركات أن تستثمر أموالها باستمرار في سبيل اللحاق بالشركات الآخرى، حيث أن هذه الصناعات تصبح عديمة الفائدة بسرعة كبيرة لأن الأسواق فيها سريعة النمو، وأي تقصير أو بطئ في العمل يعني الخروج من السوق و الخسارة.9- اربح عن طريق استباق توقعات العميل :وهذه من أهم الاستراتيجيات وأربحها ، حيث أن مجرد تلبية توقعات العميل يحقق الرضى له فكيف استباق توقعاتهم !؟؟ حتماً أن مثل هذا الأمر سيبهجهم، وسيكون أمر بقاء و استمرار تعامل العملاء شبه مؤكد ! ، مع ذلك فإن هناك مشكلة كبيرة لأنم هذا الاستباق سيجعل العملاء يطلبون توقعات أعلى في المرات القادمة، وهذا ما يجعل عملية استباق التوقع أكثر صعوبة وكلفة، وعليه على الشركة أن تقتنع بتلبية آخر التوقعات فقط .--------------------------------------------------------------------------------(المصدر : من Edarat.Net إدارات نت)الرابط الخاص بهذا التلخيص هو:http://www.edarat.net/modules/mysections/article.php?lid=21ــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

Feb-22-2006 11:39 PM

السلام عليكم هل يوجد للتصنيف ديوي اسطوانات جاهزه، اذا كانت الاجابه بنعم يجب ارسال نسخه علي البريد الالكتروني شكرا تحياتيتحياتي

الاء المهلهل Feb-23-2006 03:42 AM

عبد الرشيد بن عبد العزيز حافظ " التسويق في بيئة المكتبات الجامعية: المبررات والعقوبات " مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، س23 ، ع3 (2003) .ص ص 5 -24 .تدعو الدراسة إلى تبني خطة تسويقية طموحة كحل لهذه المشكلة ، وتناولت تعريف التسويق ودوافعه وعوائقه فضلاً عن الخطة التسويقية المقترحة .وناقشت الدراسة الظروف الراهنة التي تدفع المكتبات الجامعية السعودية للبحث عن بدائل جديدة لتمويل نشاطاتها ، حيث أدى تقلص الميزانيات نتيجة للأحوال الاقتصادية السائدة إلى إلغاء عدة برامج وخدمات . وتوصلت الدراسة إلى إن تطبيق مفهوم التسويق في عديد من قطاعات الدولة التي كانت توفر خدماتها بالمجان إلى قبول نسبي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع .وأوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها توفير مواد دراسية للتسويق في أقسام المكتبات والمعلومات ، والتركيز على المستفيد باعتباره محور نشاط المكتبة الجامعية بصفة خاصة والمكتبات بصفة عامة . " انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-23-2006 03:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...تحية طيبة استاذي العزيز ...تعلمنا شيء مهم منك وهو ان الفائدة ضروري تعم على الجميع وانشاء الله تستفيدو مني مثلما استفدتُ منكم ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...طالبتكم الاء ..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-23-2006 04:20 AM

التسويق في بيئة المكتبات والمعلومات واقع وتصوراتترجمة غادة سميرمستخلص يبين هذا البحث أولاً العديد من التصورات التي تحتل فكر المحترفين في مجال المكتبات والمعلومات وتجعلهم يحجمون عن قبول التسويق على أنه أداة قابلة للتطبيق، وهو يوضح أن التسويق هو ليس فقط بيعاً -ترويجاً أو إعلاناً عن سلعة ما وإنما هذه الأمور مجتمعة تكوّن مفهوم التسويق ، وثانياً إن التسويق ليس فقط مفيداً من أجل المواد الاستهلاكية كي تزيد من الربح لكنه كذلك ضروري في منظمات الخدمة المجانية كمراكز المكتبات والمعلومات L&I ، وثالثاً إن التسويق في مراكز المكتبات والمعلومات لايتطلب مسوقين جيدين إلا أنه يتطلب بعض المهارة والتغيير في موقف كل شخص في المنظمة كاملة، وأخيراً فإن للتسويق اتجاهاً يرتكز على الزبون أكثر من ارتكازه على المنظمة، وينتهي هذا البحث بالقول إن التسويق يمكن أن يستخدم كأداة إستراتيجية في وقت الانقطاع•الكلمات المفتاحية: تصورات التسويق، تسويق المعلومات، تسويق الخدمة، التركيز على المستخدم، إرضاء المستخدم، مكتبات التسويق•1- مقدمةإن كل قطاع عمل أكان عاماً أم خاصاً قد تعرض لتغييرات هائلة• ومع هذه التغييرات أصبحت منظمات العمل مهتمة أكثر بالإنتاجية والنوعية• إن تأثير السياسات الجديدة فيالسوق يتضح في كل مشروع سواء أكان خاصاً أم عاماً ، كبيراً أم صغيراً ، ذا تسويق بربح أم من غير ربح، تصنيعياً أم خدمياً ، وحتى منظمات الخدمة الاجتماعية مثل الجامعات والمشافي والمكتبات فقد كان عليها أن تكافح من أجل الدعم المناسب والتمويل الكافي للبقاء، وأكثر من ذلك فإن مراكز المكتبات والمعلومات L&I تميل نحو تغيير الأسلوب والإستراتيجية والطرق والوسائل من أجل توفير نظام المكتبات والمعلومات الذي يتطلب إعادة نظر في الصيغ القديمة والبحث عن أساليب جديدة لإدارة هذه البيئة L&I • وكنتيجة لذلك فإن اتجاه التسويق أضحى يكتسب أهمية في مراكز المكتبات والمعلومات• من غير الصحيح أن العديد من الفعاليات التي يقوم بها مركز المكتبات والمعلومات تؤلف فقط جزءاً من عملية التسويق• لكن معظم محترفي المكتبات والمعلومات قد فشلوا من علم أو من دون علم في التعرف على هذا الأمر لأحد الأسباب التالية:1 • سوء فهم التسويق وتطبيقه في بيئة المكتبة•2 • الفشل في فهم والتعرف على التوجه نحو التسويق وإجراءاته حتى عندما تكون موجودة•3 • عدم الموافقة على المعتقدات الأساسية للتسويق التي تركز على الزبون بدلاً من المنتوج أومن الربح أو المنظمة نفسها•إن هذا ليس انتقاداً لمحترفي المكتبات والمعلومات، إلا إنه حقيقة في الحياة المهنية لا يمكن للمرء أن يتوقع أن يكون الطبيب والمهندس والمحاسب أو المكتبي خبيراً في التسويق • لكن لا يزال الكثير من التصورات تسيطر على عقول المكتبيين • لقد أصبحت هذه التصورات تشكل حاجزاً في وجه تطوير التفكير التسويقي بين محترفي المكتبات والمعلومات وتحتاج إلى توضيح ...الرابط.........http://www.arabcin.net/modules.php?n...le&sid=553الاء ......." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-23-2006 04:22 AM

التسويق في بيئة المكتبات والمعلومات واقع وتصوراتترجمة غادة سميرمستخلص يبين هذا البحث أولاً العديد من التصورات التي تحتل فكر المحترفين في مجال المكتبات والمعلومات وتجعلهم يحجمون عن قبول التسويق على أنه أداة قابلة للتطبيق، وهو يوضح أن التسويق هو ليس فقط بيعاً -ترويجاً أو إعلاناً عن سلعة ما وإنما هذه الأمور مجتمعة تكوّن مفهوم التسويق ، وثانياً إن التسويق ليس فقط مفيداً من أجل المواد الاستهلاكية كي تزيد من الربح لكنه كذلك ضروري في منظمات الخدمة المجانية كمراكز المكتبات والمعلومات L&I ، وثالثاً إن التسويق في مراكز المكتبات والمعلومات لايتطلب مسوقين جيدين إلا أنه يتطلب بعض المهارة والتغيير في موقف كل شخص في المنظمة كاملة، وأخيراً فإن للتسويق اتجاهاً يرتكز على الزبون أكثر من ارتكازه على المنظمة، وينتهي هذا البحث بالقول إن التسويق يمكن أن يستخدم كأداة إستراتيجية في وقت الانقطاع•الكلمات المفتاحية: تصورات التسويق، تسويق المعلومات، تسويق الخدمة، التركيز على المستخدم، إرضاء المستخدم، مكتبات التسويق•1- مقدمةإن كل قطاع عمل أكان عاماً أم خاصاً قد تعرض لتغييرات هائلة• ومع هذه التغييرات أصبحت منظمات العمل مهتمة أكثر بالإنتاجية والنوعية• إن تأثير السياسات الجديدة فيالسوق يتضح في كل مشروع سواء أكان خاصاً أم عاماً ، كبيراً أم صغيراً ، ذا تسويق بربح أم من غير ربح، تصنيعياً أم خدمياً ، وحتى منظمات الخدمة الاجتماعية مثل الجامعات والمشافي والمكتبات فقد كان عليها أن تكافح من أجل الدعم المناسب والتمويل الكافي للبقاء، وأكثر من ذلك فإن مراكز المكتبات والمعلومات L&I تميل نحو تغيير الأسلوب والإستراتيجية والطرق والوسائل من أجل توفير نظام المكتبات والمعلومات الذي يتطلب إعادة نظر في الصيغ القديمة والبحث عن أساليب جديدة لإدارة هذه البيئة L&I • وكنتيجة لذلك فإن اتجاه التسويق أضحى يكتسب أهمية في مراكز المكتبات والمعلومات• من غير الصحيح أن العديد من الفعاليات التي يقوم بها مركز المكتبات والمعلومات تؤلف فقط جزءاً من عملية التسويق• لكن معظم محترفي المكتبات والمعلومات قد فشلوا من علم أو من دون علم في التعرف على هذا الأمر لأحد الأسباب التالية:1 • سوء فهم التسويق وتطبيقه في بيئة المكتبة•2 • الفشل في فهم والتعرف على التوجه نحو التسويق وإجراءاته حتى عندما تكون موجودة•3 • عدم الموافقة على المعتقدات الأساسية للتسويق التي تركز على الزبون بدلاً من المنتوج أومن الربح أو المنظمة نفسها•إن هذا ليس انتقاداً لمحترفي المكتبات والمعلومات، إلا إنه حقيقة في الحياة المهنية لا يمكن للمرء أن يتوقع أن يكون الطبيب والمهندس والمحاسب أو المكتبي خبيراً في التسويق • لكن لا يزال الكثير من التصورات تسيطر على عقول المكتبيين • لقد أصبحت هذه التصورات تشكل حاجزاً في وجه تطوير التفكير التسويقي بين محترفي المكتبات والمعلومات وتحتاج إلى توضيح ...الرابط.........http://www.arabcin.net/modules.php?n...le&sid=553الاء ......." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

الاء المهلهل Feb-23-2006 04:27 AM

الي عشاق التسويق .............تسويق المعلومات فى مواجهة معلوماتيةتتنافس وموارد تتناقصد. تريسا لشرأستاذ مساعد بقسم علوم المكتباتوالمعلومات بكلية التربية الأساسية – الكويتLesher@qualitynet.net أ.د.ياسر يوسف عبد المعطىمدير إدارة المصادر التعليمية – الهيئة العامة للتعليم الطبقى والتدريب – الكويتإaser@paaet.edu.kw تتناول الدراسة أهمية تسويق المعلومات والجهود والاتجاهات العالمية فى هذا المجال، والمصطلحات الأساسية للتسويق، وخطة وآلية تسويق المعلومات والمكتبات، وصفات المكتبى الناجح فى التسويق، وأساليب تسويق المكتبات وخدماتها.الرابط ................http://www.arabcin.net/modules.php?name=News&file=article&sid=733الاء.... ......" انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-23-2006 08:51 AM

الأخت آلاءتحية واحتراماًمشكورة على هذه المشاركات ، وعلى يديك ستعم الفائدة على محبي "التسويق" ، ويا ليت جميع من يطالعنا ، يضع نبتة ، فكرة ، ملخص، تنويه ..إلخ من المشاركات الطيبة .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-24-2006 11:56 AM

توظيف مفهوم التسويق في مؤسسات المعلومات
 
مداخلة رقم (44 )

توظيف مفهوم التسويق في مؤسسات المعلومات / السالم محمد السالم

تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة ظاهرة تسويق خدمات المعلومات في البيئة الأكاديمية بشكل عام مع التركيز على الوضع الراهن للمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بوصفها حالة أو أنموذج يتمحور حولها الجانب التطبيقي لهذا المشروع العلمي.

وقد لاحظ الباحث أن المكتبات الجامعية تنعم بخدمات معلومات متنوعة إلا أن الإفادة منها ليست بالشكل المطلوب، وذلك بسبب ضعف تسويقها. وربما يكون مرد هذه الظاهرة إلى أن اهتمام تلك المكتبات منصب على الإجراءات دون المستفيدين الذين يمثلون الهدف الحقيقي لوجود تلك المؤسسات. ولتحقيق الهدف المنشود فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي مع التركيز على منهج دراسة الحالة، وتم جمع المادة العلمية من مصادر عديدة من بينها استقراء أدب الموضوع، وتصميم استبانة معدة لهذا الغرض، وتعزيزها بالزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية والملاحظة.

وتمثل مسار الدراسة في أربعة محاور أساسية هي: الإشكالية والإطار المنهجي (عرض لمشكلة الدراسة وأسئلتها ومنهجها والتعريف بأبرز مصطلحاتها، وتوضيح أهميتها العلمية والتطبيقية)، والإطار الفكري للموضوع (عرض موجز للجهود العلمية السابقة في المجال)، والإطار التطبيقي (تقديم صورة صادقة للممارسات الحالية من خلال دراسة حالة)، والخاتمة (عرض لأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، وتقديم بعض التوصيات التي يؤمل أن تسهم في تعزيز الأساليب التسويقية في البيئة الأكاديمية بشكل عام وفي الحالة محط البحث بشكل خاص).

وكان من أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أن الحاجة إلى التسويق في مؤسسات المعلومات تزداد مع مرور الأيام لكونه يرمي إلى تحقيق أهداف عديدة من بينها ربط المستفيدين بالمكتبة والإعلان عن خدماتها والترويج لبرامجها ونشاطاتها، وإرضاء مختلف الرغبات. علاوة على أن التسويق يساعد المكتبة على تحسين أسلوب الإدارة، وتطوير الخدمات، وجذب السمعة الطيبة، وتعويض النقص الحاد في ميزانيتها، وتخطي العقبات التي تحد من تقديم خدمات فاعلة للمستفيدين.أولاً: الإشكالية والمنهجية من الملاحظ أنه تتوافر في المكتبات الأكاديمية خدمات معلومات متنوعة إلا أن الإفادة منها ليست بالشكل المطلوب وذلك بسبب ضعف تسويقها، ولأن جل الاهتمام لا يزال منصباً على القضايا الفنية والإجراءات الروتينية دون المستفيدين الذين يمثلون الهدف الحقيقي لمهنة المكتبات والمعلومات.

فالتوجه نحو المستفيد لا يزال يمثل مشكلة في المكتبة العربية، والفلسفة التي تتمحور حولها الإدارة العلمية الحديثة هي أن التسويق يمكن أن يسهم في إنهاء جذور هذه المشكلة أو على الأقل التخفيف من حدتها. ومما زاد المشكلة تعقيداً عدم وضوح الرؤية في أذهان بعض المكتبيين تجاه التسويق، حيث إن هناك من ينظر إليه على أنه نشاط هامشي، أو أنه مرادف لمصطلح العلاقات العامة أو مصطلح البيع. كما أن هناك من يتصور أن التسويق لا يناسب طبيعة المؤسسات الاجتماعية بما فيها المكتبات ومراكز المعلومات لأنها لا تهدف إلى الربح. إذ لا يزال الاعتقاد السائد لدى البعض بأن النشاط التسويقي موجه في الأصل لخدمة المؤسسات التجارية أو الاقتصادية التي تضع الربح نصب عينها، وتعمل جاهدة على تحقيقه كجزء من رسالتها، وبالتالي فإن مؤسسات المعلومات – على حد زعمهم - وبخاصة ما يتبع منها القطاع الحكومي ليست بحاجة إلى ترويج خدمات تقدم في الأصل مجاناً.

ومن هذه التصورات والملاحظات انطلقت فكرة الدراسة الحالية لتثبت أن التسويق يخدم المكتبة بشكل لا يكاد يتصور، ولتصحح مفهوماً خاطئاً في المهنة، ولتضعنا على المحق الحقيقي لكسب السوق المستهدف، ولتوسيع دائرة الإفادة من خدمات المعلومات. ومما حفز الباحث على تناول هذه القضية الحيوية ما لمسه من ندرة الاهتمام بها سواء على مستوى التنظير أو الممارسة وبخاصة في المحيط الجامعي. ويدعم هذه الحقيقة ما لحظه أحد المهتمين بالمجال من" أن الدراسات المتعلقة باستغلال التسويق من قبل المكتبات الجامعية تبقى محدودة في الإنتاج الفكري الغربي وغائبة في الإنتاج الفكري العربي" (بوعزة: 1994م، 114).
وتتمثل الأسئلة التي تسعى هذه الدراسة للإجابة عنها في الآتي:
ما المقصود بتسويق خدمات المعلومات ؟
كيف نشأ وتطور النشاط التسويقي في مجال المكتبات والمعلومات ؟
ما أبرز الجهود العلمية السابقة في هذا المجال ؟
ما أهم الممارسات التسويقية الحالية في البيئة الأكاديمية ؟
ما الوضع الراهن لتسويق خدمات المعلومات في المكتبة المركزية بجامعة الإمام بوصفها حالة تطبيقية ؟
ما أهم المقترحات التي يمكن أن تسهم في تحسين مسار البرامج التسويقية الحالية ؟

وللإجابة عن الأسئلة السابقة، وتحقيق الهدف المنشود فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لأن الدراسة تتناول ظاهرة معاصرة، وتطمح إلى إعطاء وصف علمي دقيق لها، مع التركيز على منهج دراسة الحالة، إضافة إلى منهج البحث المكتبي الذي يساعد على استقراء الأدبيات من خلال الاعتماد على أسلوب التحليل الوثائقي. وتم تصميم استبانة مبسطة لجمع المعلومات ذات الصلة بالحالة قيد الدراسة، وعمل الباحث على تعزيزها والتأكد من مصداقيتها من خلال الاستعانة بأدوات أخرى مساندة تمثلت في الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية والملاحظة.

ومن أبرز المصطلحات التي وردت في عنوان الدراسة وفي ثناياها، والتي يرى الباحث أنها بحاجة إلى تعريفها بغرض وضع القارىء سلفاً في الصورة ما يأتي:
1 - التسويق MARKITING:
ويقصد به جميع البرامج والنشاطات التي يمكن توظيفها في إشهار الخدمات بما في ذلك النشرات والكتيبات (المطويات)، والمكاتبات البريدية والبطاقات التعريفية BUSINESS CARDS، والإعلانات في مختلف وسائل الإعلام، والمقالات والتقارير السنوية، وبطاقات الشكر THANK YOU CARDS، وإلقاء المحاضرات، والحضور الشخصي للمكتبيين في المناسبات العلمية، وتصميم مواقع على الشبكات بما في ذلك الإنترنت، وإقامة الندوات والمؤتمرات، وتنظيم المعارض، وغير ذلك من الأساليب التسويقية الأخرى (WARD: 1997).

2- خدمات المعلومات INFORMATION SERVICES:
يشمل هذا المصطلح جميع العمليات التي تهدف إلى تجميع مصادر المعلومات ومعالجتها فنياً، ومن ثم إتاحتها لمن هم بحاجة إليها (الميموني: 1414هـ، 9).

3 - المكتبة الأكاديمية ACADEMIC LIBRARY:
يمكن تعريفها بأنها تلك التابعة لمؤسسات التعليم العالي، وهي موجهة في الأساس لخدمة التعليم والبحث العلمي والمجتمع، وتشمل الفئات المستهدفة من خدماتها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، إضافة إلى الباحثين من خارج المؤسسة التي تتبعها المكتبة، وذلك بوصفها مكتبة أكاديمية وبحثية في الوقت نفسه.

4 - العلاقات العامة PUBLIC RELATIONS:
وهو مصطلح عام يعد بمثابة مظلة تندرج تحتها العديد من النشاطات المتصلة بالتسويق والترويج والدعاية والإعلان والدعوة المكتبية (بدر: 1993م، 8)، وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تحسين صورة المكتبة في المجتمع.وقد لا نكون في حاجة إلى التأكيد على أهمية تناول الموضوع قيد البحث، فلقد ساد في الماضي اعتقاد بأن المكتبات ومراكز المعلومات مصادر لا غنى للجمهور عنها، وينبغي أن يستخدموها كلما طرأت لهم حاجة، وبالتالي فإن تلك المؤسسات ليست بحاجة إلى ترويج منتجاتها وخدماتها. إلا أن هذا الاعتقاد لم يصمد طويلاً أمام تحديات العصر، ومتغيرات المجتمع، والظروف التي أصبحت تحيط بمؤسسات المعلومات من حيث شح الموارد المالية، وكثرة المصادر المعلوماتية التي أصبحت تنافس المكتبات، وتمثل بدائل تتسم بالإغراء لأغلبية الناس، وبخاصة تلك التي تقدم من قبل المؤسسات التجارية. الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في العلاقة بين المنتج والمستهلك، وتوظيف مبادىء التسويق لتعزيز الوضع الراهن للمكتبات، وزيادة مواردها، وكسب أكبر عدد ممكن من جمهورها، وتطوير مفهوم خدماتها، وتحسين النظرة الاجتماعية لها، وذلك بغرض سد الفجوة بين المكتبة وجمهورها (WIENGAND: 1987 , ).

5-وفي هذا السياق يؤكد هشام عباس على أن المكتبات مطالبة بإنتاج ما يمكن تسويقه، وليس بإنتاج ما يمكن إنتاجه. ويمكن تحقيق هذا الأمر باستغلال الأساليب المتبعة في علم التسويق وتطبيقها على مجال المكتبات لأن التسويق يهدف عادة إلى تحقيق أمرين هما: اكتشاف رغبات المستهلكين وترجمته في شكل مواصفات إلى المنتجين، وتوصيل السلع والخدمات إلى المستهلكين بغرض تلبية رغباتهم (عباس: 1413هـ، 596).
وتزداد أهمية التسويق مع التوجه الحالي نحو المكتبة الإلكترونية التي أحدثت تغيراً جذرياً في بنية المكتبة التقليدية وفي مصادرها وتجهيزاتها، مما يستدعي البحث عن أساليب جديدة لتسويق خدمات المكتبة الحديثة، ودراسة البدائل العديدة لوصول المستفيدين إلى المعلومات.

ثانياً: التسويق في إطار فكري
بدأ الأدب المكتبي يشهد ظهور كتابات عن التسويق خلال النصف الثاني من السبعينيات الميلادية وبداية الثمانينيات، ففي عام 1971م ظهرت مقالة تثبت أن المكتبيين بأمس الحاجة إلى تعلم طرق التنافس من خلال الأساليب التسويقية، وفي عام 1972م قام أحد الخبراء في المجال بدراسة أساليب التسويق لترويج بعض النظم المعلوماتية مثل مصادر المعلومات التربوية ERIC، ثم ظهر في عام 1977م بحث يتناول إمكانية تطبيق الأساليب التسويقية على خدمات المكتبات الجامعية. وبعد ذلك نشرت دراسة عام 1980م تؤكد أنه من الضرورة بمكان أن يتعلم المكتبيون واختصاصيو المعلومات أساليب التسويق، وفي العام نفسه اقترحت إحدى الخبيرات أن يتم تضمين البرامج الدراسية للمكتبات والمعلومات مواد حول أساليب التسويق (الصباغ: 1993م، 173).ويقال إن الكتاب الذي نشره فيليب كولتر PHILIP KOLTER عام 1975م بعنوان:"التسويق للمؤسسات الاجتماعية" MARKITING FOR NON – PROFIT ORGANIZATIONS وضع البذرة الأولى لاستغلال التسويق في مجال المعلومات، حيث أشار فيه إلى أن هناك ثلاث ركائز أساسية يتمحور حولها التسويق وتتمثل في: التوجه نحو المستفيد، وتقديم خدمات تلبي احتياجاته الحقيقية، والتنسيق بين مختلف أقسام المؤسسة في القيام بالحملة التسويقية (بو عزة: 1994م، 98). ومنذ الفترة التي صدر فيها الكتاب المشار إليه بدأت الدراسات المتعلقة بتسويق خدمات المعلومات تظهر في الدوريات المتخصصة وفي الكتب الحولية. ونجد في عددين من" المراجعة الحولية لعلم المعلومات والتقنية" ANNUAL REVIEW OF INFORMATION SCIENCE AND TECHNOLOGY دراسة تقويمية لأبرز الإسهامات العلمية في المجال، كما ظهرت بعض الببليوجرافيات التي اشتملت على حصر طيب لما صدر من بحوث ودراسات في مجال تسويق المعلومات. وإذا كان موضوع تسويق خدمات المكتبات والمعلومات قد حظي باهتمام الباحثين في العالم الغربي، فإن العالم العربي يفتقر إلى هذا النوع من الدراسات. وقد لحظ الباحث من استقرائه للأدبيات شح النتاج الفكري المتعلق بالموضوع حيث إن ما ظهر منه إلى حيز الوجود يعد في غاية الندرة.
وقام شريف شاهين بإلقاء نظرة فاحصة على واقع نشاط التسويق في بعض المكتبات ومراكز المعلومات المصرية، وخرج بانطباع عام مفاده أنه يمكن تقسيم المكتبات من حيث اتجاهاتها نحو وظيفة التسويق إلى ثلاث فئات تتمثل في مكتبات لا تمارس نشاط التسويق، ومكتبات تمارسه ولكن بطريقة غير فاعلة، ومكتبات تمارسه بشكل فاعل. أما التوصيات التي اقترحها الباحث في النهاية فتتمثل في ضرورة إعداد دليل عربي شامل للتسويق في مجال المكتبات والمعلومات حيث إن الإنتاج الفكري العربي يفتقر إلى كتابات في هذا المجال الحيوي، وضرورة إدراج مقرر دراسي بعنوان"تسويق خدمات المكتبات والمعلومات" ضمن المنهج الدراسي لأقسام المكتبات في الجامعات العربية، وتوعية المكتبات ومراكز المعلومات بأهمية أبحاث السوق وإرساء الاستراتيجية التسويقية الخاصة بها، واستغلال التقنية الحديثة لتسويق خدمات المكتبات على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما يؤمل من جمعيات المكتبات العربية أن تبادر إلى تشجيع المكتبات على تخطيط وتنظيم الوظيفة التسويقية (شاهين: 1992م).وأجرى عبدالمجيد بو عزة دراسة بعنوان:" تسويق خدمات المكتبات الجامعية"، وكان هدفها بلورة منهج يمكن اتباعه في استغلال علم التسويق من قبل المؤسسات الاجتماعية بشكل عام، ومن قبل المكتبات الجامعية بشكل خاص. وانطلقت من فرضية مفادها أن الاستغلال الملائم لتقنيات التسويق من شأنه أن يحسن من أسلوب إدارة المكتبات الجامعية، ومن الخدمات التي تقدمها للمستفيدين. وأثار بوعزة مجموعة من الأسئلة تتمثل في الآتي:ما الأسباب التي أدت إلى تبني المؤسسات الاجتماعية لتقنيات التسويق بعد أن كان استغلالها مقتصراً على المؤسسات الاقتصادية ؟ ما الأسلوب الذي اتبعته المؤسسات الاجتماعية بشكل عام ومراكز المعلومات بشكل خاص في استغلالها لتقنيات التسويق ؟ هل بإمكان المكتبات الجامعية باعتبارها جزءاً من منظومة المؤسسات الاجتماعية أن تستغل تقنيات التسويق ؟ وإذا كان ذلك ممكناً فكيف يمكن تحقيقه ؟ ما الفوائد التي يمكن أن تجنيها المكتبات الجامعية من خلال استغلالها لتقنيات التسويق؟ وكان من أبرز ما خرج به بو عزة من نتائج بناءً على تحليله العلمي لأدب الموضوع ما يأتي:أن المؤسسات الاجتماعية بما في ذلك المكتبات بمختلف أنواعها قد وجدت في التسويق أداة فاعلة للتعامل مع المستفيدين، وتقديم الخدمات التي تناسب مختلف الفئات. أن استغلال التسويق من قبل المكتبات الجامعية لم يعد أمراً ممكناً فحسب بل أصبح ضرورة ملحة لكي تحسن تلك المكتبات من أسلوب الإدارة الذي تتبعه، ومن نوعية الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، وتجذب لنفسها سمعة طيبة في الوسط الأكاديمي. يتسع مفهوم ترويج الخدمات في المكتبات الجامعية بحيث يشمل أساليب تجهيزها وعرضها وتقديمها بما في ذلك ساعات الدوام، وطريقة تصميم المبنى، والتجهيزات، وتدريب المستفيدين على استخدام مصادر المعلومات وتشجيعهم على التعلم الذاتي. وفي النهاية اقترح بو عزة مجموعة من التوصيات التي كان من أهمها ضرورة قيام المكتبات الجامعية بإحداث أقسام تعنى بالتخطيط للبرامج التسويقية وتنفيذها وتقويمها وتعديلها حسب الحاجة، وزيادة الاهتمام بغير المستفيدين نظراً لكونهم يمثلون نسبة عالية في المجتمع، وأن تضع أقسام المكتبات في العالم العربي مقرراً خاصاً بتسويق خدمات المعلومات في برامجها، كما ينبغي على المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات زيادة الاهتمام بالدراسات التسويقية بغرض إثراء الإنتاج الفكري العربي في هذا المجال (بو عزة: 1994م).
وهناك بعض النماذج التسويقية الحيّة التي اتخذت من البيئة الأكاديمية منطلقاً لها، ومن ذلك ما قامت به مكتبات جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية TEXAS A & M UNIVERSITY LIBRARIES بتسويق المصادر والخدمات الإلكترونية، وتعريف المستفيدين بما يتوافر لديها من برامج ونشاطات، والفوائد التي تعود عليهم نتيجة للإفادة من تلك البرامج. فقد أدرك المسؤولون عن تلك المكتبات أن الحل يكمن في الوصول إلى الجمهور، والأخذ بمبدأ الوصول إلى المستفيدين OUTREACHING بدلاً من انتظارهم ريثما يبحثون عن الخدمات. وتم إجراء مسح ميداني لعينة عشوائية لأعضاء هيئة التدريس بتلك الجامعة بهدف تحديد ما إذا كانت الخدمات والمصادر تخضع للاستخدام من قبل الأعضاء، وإذا كانت لا تستخدم فما أهم الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة ؟ وأثبتت النتائج أن نقص المعلومات التسويقية يمثل العقبة الرئيسة لاستخدام مصادر المعلومات الإلكترونية في الوسط الجامعي. وكان من أبرز ما خرجت به الدراسة من توصيات هي أنه ينبغي على المكتبات الجامعية أن تركز بشكل أكثر على مد نطاق الخدمات بحيث تصل إلى المحيط الخارجي، وتغزو أعضاء هيئة التدريس في عقر دارهم، وأن تحسن من الوضع الراهن للأساليب التسويقية المستخدمة (HART AND OTHERS: 1999).

وهناك بعض المحاولات التسويقية التي طبقت على نماذج محددة من الخدمات وبالذات ما له علاقة بالمصادر الإلكترونية، ومن ذلك على سبيل المثال ما قامت به مكتبة جامعة سوسكس ببريطانيا لتسويق الأقراص المدمجة حيث بذل قسم خدمات المعلومات في هذه المكتبة عدة محاولات بغرض الترويج والدعاية، وذلك من خلال الاتصال المنتظم بكافة الأقسام العلمية بالجامعة، ومن ثم الإعلان عن نوعية الخدمات الإلكترونية المتاحة لمساندة رسالة الجامعة المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقامت المكتبة بإنتاج كتيبات دعائية بغرض الترويج للخدمات الموجهة للمجموعات المعنية بموضوعات متخصصة، تلى ذلك إرسال خطابات بريدية للإعلان عن الحلقات التعريفية دعي إليها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، وأتيحت لهم فرصة زيارة المكتبة، والإطلاع على خدماتها التي توافق اهتماماتهم، ومن ثم تم تعميم تجربة تلك الحلقات بحيث شملت طلاب المرحلة الجامعية والفئات الأخرى للمستفيدين (لويس: 1416هـ، 316).وفي عام 1991م ظهر إلى حيز الوجود برنامج تسويقي أتخذ من جامعة ليميرك LIMERICK UNIVERSITY بايرلندا مقراً له، وأطلق عليه مسمى BTIS اختصاراً، وهو موجه في الأصل لتلبية الاحتياجات المعلوماتية الخاصة لرجال الأعمال والصناعة بايرلندا مقابل دفع رسوم للخدمات المقدمة. وقد استطاع خلال تلك الفترة أن يثبت وجوده على الساحة وذلك بفضل توظيفه لمجموعة من الأساليب التسويقية الفاعلة التي تتمثل في النشرات الإعلامية، والمراسلات البريدية، والزيارات الميدانية للمستفيدين في مقر عملهم، وإجراء بعض الدراسات المسحية لعينات من المستفيدين، وإلقاء المحاضرات، والدعم المتواصل من قبل الجامعة والبيئة المحيطة والحكومة المحلية، وشبكة المعلومات، وتحسين النظرة الاجتماعية للبرنامج، وإقامة المعارض (FLYNN: 1994 , 36 – 37).

كما ظهر في عام 1992م وبالتحديد في جامعة قونقازا بولاية واشنطن FOLEY CENTER AT GONGAZA UNIVERSITY IN SPOKANE , WA حركة تسويقية تعرف بخدمات المعلومات المحلية REGIONAL INFORMATION SERVICES (RIS). وهذه الخدمات متاحة للمناطق الواقعة شرق ولاية واشنطن وشمال ولاية أيدهو، ويبلغ المجموع الكلي للجمهور المستهدف حوالي 400000 شخص. ومع أن هذا النمط التسويقي تابع لمكتبة الجامعة من الناحية الإدارية إلا أنه مستقل عنها من حيث الموقع حيث خصص له مبنى منفرد تابع للجامعة المذكورة، كما أنه ينهض بنشاطه بمعزل عن هذه المكتبة. ويقوم المركز المذكور بتقديم العديد من خدمات المعلومات في مجالات التجارة والعلوم والتقنية والصحة، كما أنه يقدم خدمات إيصال الوثائق، ويقوم بالحصول على المواد غير المتوافرة لديه من جهات أخرى. وقد عمدت الجامعة إلى إشهار تلك الخدمات من خلال الإعلان عنها في المحطة الإذاعية لولاية واشنطن وذلك لمدة ساعتين يومياً، وتنظيم حلقات نقاش مجانية لعامة الناس عن تلك الخدمات بغرض زيادة التعريف بطبيعتها (FRASER: 1994).
وفي شهر يوليو لعام 1995م ظهر إلى حيز الوجود مشروع تسويقي آخر في جامعة نوتينجهام ترينت ببريطانيا NOTTINGHAM TRENT UNIVERSITY حيث عملت اتفاقية خاصة مع شركة المعلومات البحثية RESEARCH INFORMATION LTD. بغرض تسويق قاعدة معلومات رائدة يطلق عليها التطورات الحديثة في مجال التصنيع RECENT ADVANCES IN MANUFACTURING (RAM)، وتحتوي على تغطية شاملة لما يزيد على 400 مجلة علمية وثقافية، إضافة إلى الكتب وبحوث المؤتمرات، وجميع ما يصدر على المستوى العالمي من معلومات لها صلة بتقنية الصناعة وإدارتها، وخدماتها متاحة لجميع الباحثين بغض النظر عن أماكن تواجدهم. وبغرض تحقيق الهدف المنشود فقد تم التعاون مع مجموعة من المؤسسات المعنية بالنشر والتوزيع لتعزيز فكرة القاعدة المذكورة، وكسب أكبر عدد ممكن من المستفيدين (WORLDWIDE …: 1995).

ولعلنا نستشف من استقراء الجهود السابقة في المجال قيد البحث تفاوت النظرة نحو مفهوم التسويق، مما يوحي بأنه لا يوجد نمط مقنن في هذا الصدد، بل توجد أنماط ومستويات مختلفة، ومن حق أي مؤسسة أن تختار المفهوم الذي يحقق أهدافها. وقد حاول شريف شاهين عرض مجموعة من التعريفات التي توضح مفهوم التسويق، إلا أن ضيق المساحة المخصصة لهذه الدراسة لا يتسع لسردها جميعاً، ولعلنا نكتفي بالإشارة إلى ما انتهى إليه شاهين في هذا الصدد، حيث لخص التسويق بأنه نشاط ينطلق من التخطيط الاستراتيجي، ويشمل مجموعة النشاطات التي تسبق إنتاج السلعة أو الخدمة، والتي تبذل بعد إنتاجها. كما يشمل عمليات التحليل والتخطيط والتنفيذ والرقابة للبرامج المقدمة، ويتأثر إلى حد كبير بالظروف البيئية المحيطة، ولا يقتصر كما يتصور البعض على مجرد البيع أو الترويج أو التوزيع أو الدعاية أو العلاقات العامة (شاهين: 1992م، 8 – 12). وبالنسبة لمفهوم" تسويق خدمات المعلومات"، وهو الذي يعنينا في الدراسة الحالية بشكل أكثر، فقد ورد في أدب الموضوع مجموعة من التعريفات التي توضح بجلاء المقصود بهذا المفهوم، ومع أن التعريف الذي وضعته جمعية المكتبات الأمريكية AMERICAN LIBRARY ASSOCIATION يعد قديماً نسبياً إلا أنه لا يزال متداولاً بكثرة في أوساط العاملين في المجال، حيث عرفت الجمعية التسويق بأنه يشمل جميع أنواع النشاطات التي تهدف إلى تعزيز التبادل بين موردي خدمات المكتبات والمعلومات والمستفيدين الفعليين والمحتملين، بما في ذلك إنتاج تلك الخدمات، وتحديد تكلفتها، وأساليب توصيلها للفئات المستهدفة، وقنوات تحسينها والرفع من مستواها (AMERICAN LIBRARY ASSOCIATION: 1983 , 140).وينبغي الأخذ في الحسبان عند تعريف مصطلح التسويق بعض الخصائص الأساسية للسوق، ومنها أنه محاط ببيئة ENVIRONMENT تؤثر عليه بشكل مباشر، ولا تستطيع المؤسسة أياً كانت أن تتحكم في هذا التأثير، وأن السوق يتكون من مجموعة من الأسواق المصغرة SUB - MARKETS (YORKE: 1977 , 11 – 12).

ومن الملاحظ أن البعض قد يخلط بين مفهوم التسويق MARKITING والبيع SELLING، ويتعامل معهما على أنهما مصطلحان مترادفان، والواقع أن هناك فرق بين المصطلحين المشار إليهما، حيث إن التسويق يهدف إلى تهيئة المستفيد نفسياً لقبول المنتج أو لاقتناء الخدمة، في حين أن البيع يهدف إلى تلبية احتياجات المستفيد وإشباع رغباته. ولعل هذا الخلط في المصطلحات هو السبب الذي أدى إلى معارضة المكتبيين في البداية إلى تسويق الخدمات بحجة أنها ينبغي أن تقدم مجاناً لأنها نتاج مؤسسات غير ربحية، ولأن المكتبات مؤسسات اجتماعية ثقافية تقدم خدماتها لعامة الناس بدون أي مقابل مادي. إلا أن هذه النظرة تغيرت فيما بعد نتيجة للظروف الاقتصادية التي شهدتها المكتبات في مختلف دول العالم (دياب: 1996م، 175).

وعلى أي حال فمن الصعب أن نخرج بتعريف جامع مانع لمصطلح التسويق نظراً لما يكتنفه من غموض شديد، ونظراً لتنوع أبعاده وتعددها وشمولها لأنماط عديدة. ويؤيد هذه الحقيقة ما خرج به استيفن أرنولد STEPHEN ARNOLD من استقرائه لأدب الموضوع حيث وجد أنه لا يوجد تعريف واحد متفق عليه للتسويق، فهو يحمل معاني مختلفة. ومع أن القواميس قد أسهمت في توضيح تلك المعاني إلا أنها ليست في الواقع دقيقة، إذ أنها تترك مساحة لنشاطات عديدة تدخل تحت إطار التسويق (ARNOLD: 1990 , 87) .وفيما يتعلق بنشأة التسويق وتطوره، فيقال إنه على الرغم من ممارسة المكتبات لمفهوم التسويق قبل أن يظهر استخدام المصطلح نفسه في المجال، إلا أن الحاجة لم تظهر إلى تسويق خدمات المكتبات إلا مؤخراً، وبالتحديد بعد عام 1971م. وكان فضل السبق في هذا المجال للمكتبات الأمريكية حيث استطاعت من خلال الاستعانة بالأساليب التسويقية الجيدة الحصول على تأييد معنوي ومادي من قبل المستفيدين خلال مرحلة العجز الاقتصادي التي مرت بها (عباس: 1413هـ، 599، 602).ويقال إن جون كتن دانا هو أول من استخدم فلسفة وأساليب العلاقات العامة في بداية القرن العشرين الميلادي حين استعان باللافتات BILL BOARD للإعلان عن المكتبة، وقام بالتعرف على الاهتمامات المحلية لجمهور المكتبة، وكان يعتقد بضرورة التعريف بمقتنياتها وما تقدمه من خدمات، ويركز على الإعلان PUBLICITY كأسلوب إداري ناجح. وفي عام 1935م صدر لجلبرت وارد كتاباً بعنوان" الدعوة للمكتبات العامة" أكد فيه على أن المكتبة العامة تعتمد في ازدهارها والإفادة منها على ما يعتقده الجمهور عنها، وهذا الاعتقاد يعتمد بدوره على ما تقوم به المكتبة في التعريف بمقتنياتها وخدماتها. ومن ثم شهدت الأدبيات ظهور مصطلح" العلاقات العامة في المكتبات" على شكل رأس موضوع مستقل؛ وذلك كما حدث في المجلد التجميعي لمرشد القارئ للإنتاج الفكري في الدوريات READER’S PERIODICAL LITERATURE (1932 – 1935م)، ومجلة الإنتاج الفكري للمكتبات LIBRARY LITERATURE (1949 – 1951م). كما تشكل في عام 1939م المجلس الأمريكي للعلاقات العامة في المكتبات AMERICAN LIBRARY PUBLIC RELATIONS.

وبالنسبة للمكتبات الأكاديمية والبحثية فقد استخدمت مصطلح العلاقات العامة منذ الخمسينيات الميلادية، وخصصت مجلة الاتجاهات المكتبية عام 1958م عدداً خاصاً لهذه القضية. أما فترة الثمانينيات الميلادية فقد شهدت نمواً كبيراً في عدد المكتبات الأمريكية الأكاديمية التي تستخدم أساليب العلاقات العامة في تسويق خدماتها حيث قامت بتعيين بعض الموظفين المتفرغين والمتخصصين للقيام بهذه المهمة (بدر: 1993م، 11 – 12). ويقال إن العقد المذكور كان يعرف بعصر تسويق الأفكار والخدمات حيث أخذت به أغلب المهن والتخصصات بوصفه وسيلة نحو ترويج الإنتاج، وبفضل التسويق أصبح ترويج الخدمات أكثر فاعلية من ذي قبل (عباس: 1413هـ، 598). وتعكس الجهود السابقة الاهتمام المبكر بتوظيف العلاقات العامة للدعاية لبرامج المكتبات والإعلان عنها وإشهارها في الوسط المحيط.ومن ثم بدأت فكرة التسويق لخدمات المكتبات والمعلومات ترتبط بالحصول على رسوم، وتوظيفها في دعم ميزانية المكتبة. وحقيقة الأمر أنه توجد رابطة قوية بين عنصري التسويق والترسيم. وفي هذا السياق تشير بولين أثرتون إلى أن فرض رسوم على الخدمات وتسويقها أمران متلازمان لكي تحافظ المؤسسة على وجودها ومستواها، وبخاصة في ظل الدعم المتناقص، وقيود التمويل التي تزداد صرامة (أثرتون: د. ت، 167). وكانت بداية ظهور فكرة خدمات المعلومات المرسمة FEE – BASED INFORMATION SERVICES في الربع الأخير من القرن العشرين الميلادي في دول العالم الصناعي المتقدم، تم انتشرت الفكرة في بقية الدول الأخرى. وقد تزعم قيادة هذا النوع من الخدمات مؤسسات المعلومات التجارية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الربح المادي، والتعامل مع المعلومة على أنها سلعة COMMODITY قابلة للتجهيز والترويج والبيع (دياب: 1996م، 177 – 178).وهناك في الواقع مجموعة من الأسباب التي حفزت المكتبيين على دخول مجال التسويق وتبني برامجه، ومنها كسب رضا الجمهور المستهدف من المستفيدين الفعليين ACTUAL USERS، والمستفيدين المحتملين (غير المستفيدين) EXPECTED USERS. إذ يمكن عن طريق التسويق الفاعل والنشط الوصول إلى عدد أكبر من مجتمع غير المستفيدين، والتشجيع على ارتياد المكتبة، وتأكيد دورها في خدمة البحث العلمي والمجتمع. وإذا أخذ في الحسبان أن المجتمع في الوقت الراهن يمر بتطورات سريعة لها تأثير ملحوظ على بيئة المكتبات والمعلومات لاتضح لنا مدى التحديات التي تواجه المكتبيين في هذا العالم المتغير، وتزداد المشكلة تعقيداً في ظل المستجدات التقنية التي أصبحت تنافس المكتبة التقليدية.والخلاصة التي نخرج بها من الحقائق المعروضة في السطور السابقة هي أن التسويق ليس فكرة جديدة في مجال المكتبات، إذ منذ أن وجدت المكتبة وهي تسعى جاهدة نحو تقوية علاقتها بجمهورها من خلال توطيد الاتصالات الشخصية بين المكتبيين والمرتادين. وهذا يوحي – كما سبقت الإشارة - بأن الممارسات التسويقية ظهرت إلى حيز الوجود قبل أن يولد مصطلح التسويق، ويشهد تاريخ الكتب والمكتبات بأن ترويج خدمات المعلومات لا يعد نشاطاً مكتبياً جديداً – برغم أنه يعد مصطلحاً جديداً - حيث إن المكتبات ترجمت هذا المفهوم منذ القدم إلى واقع ملموس، واستطاعت من خلاله توسيع قاعدة جمهورها (RENBORG: 2000 , 5).

وإذ تجاوزنا الجانب التاريخي للتسويق إلى الجانب المعاصر، وبخاصة ما له علاقة بالأساليب (الوسائل أو الطرق أو الأدوات) الحديثة لتسويق خدمات المعلومات، لوجدنا أن هناك تفاوتاً واضحاً بين الباحثين في نظرتهم لتلك الأساليب. وفي هذا الإطار يقول مفتاح دياب:" وقد يأخذ هذا الأسلوب التسويقي شكل الإعلانات عن هذه الخدمات سواء داخل المكتبة أو في الجرائد والمجلات المحلية والإذاعة المسموعة والمرئية أو عن طريق الاتصالات الشخصية بالمستفيدين أو الاتصالات بالهاتف أو البريد أو أي نوع من الأنشطة التي تراها المكتبة مناسبة لذلك لترويج خدماتها في محاولة منها لإرضاء المستفيدين وكسب ثقتهم". ومن بين الأدوات الأخرى التي يمكن أن يستعان بها في تسويق خدمات المكتبة نشرات الإحاطة الجارية، وخدمات البث الانتقائي للمعلومات، وأدلة المجموعات المكتبية (الأدوات الببليوجرافية)، وعرض الشرائح الفيلمية أثناء اللقاءات أو الاجتماعات. كما أن الخدمات المرجعية المتمثلة في الإجابة عن الأسئلة المطروحة من قبل المستفيدين قد تكون خير دعاية تسويقية للمكتبة، وخير دليل على قيمة الخدمات المكتبية (دياب: 1996م، 182 – 183). وما دمنا بصدد الحديث عن الأساليب التسويقية في المكتبات فينبغي ألا نغفل الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به تقنية المعلومات في هذا السياق. إذ يمكن من خلال التقنية إدخال وتخطيط برامج تسويقية بغرض ربط المستفيد بالمكتبة، وتلبية احتياجاته الحالية والمتوقعة. ومن ذلك على سبيل المثال قواعد المعلومات المدمجة CD – ROM DATABASES التي أدى استخدامها إلى تفعيل الأنشطة التسويقية لأنها تمثل بيئة محببة للبحث، والوقوف على مصادر المعرفة المختلفة، وتساعد على تلبية احتياجات أكبر مجموعة ممكنة من المستفيدين، فضلاً عن أنها تعطي صورة إيجابية عن المكتبة، وتبعدها عن المفهوم التقليدي الذي ارتسم في أذهان البعض عنها. كما أن للتقنية الفضل في تسويق الخدمات من خلال الإحاطة الجارية CURRENT AWARENESS SERVICES التي تساعد المكتبة في أن تذهب إلى المستفيدين بدلاً من أن تضطرهم لارتيادها، وفي هذا الأسلوب الكثير من الفوائد الإيجابية من حيث توفير وقت المستفيد وجهده (دياب: 1996م، 183 – 184).

وفيما يتعلق بالمكتبات الأكاديمية على وجه الخصوص فيمكن أن توظف التسويق من خلال اتباع خطة استراتيجية تتمثل في الأساليب الآتية:
1 – تحديد رسالة المكتبة الجامعية:
يعد تحديد مجال اهتمام المكتبة الجامعية، والاتفاق حول رسالتها وأهدافها وأولوياتها من العناصر الأساسية لتسويق خدمات المعلومات في هذه البيئة الأكاديمية. ذلك أن توظيف التسويق لخدمة أغراض هذا النوع من المؤسسات المعلوماتية بمعزل عن أهدافها يؤول غالباً إلى الفشل، ويصل إلى طريق مسدود. والتسويق بحاجة إلى استغلال الموارد البشرية والمادية، وتخصيص وقت كاف للقيام بالمشروعات التسويقية، وقد لا تتوافر لمكتبة الجامعة الإمكانات التي تسمح لها بإنجاز كل ما ترغب فيه، ولذا فينبغي وضع بعض الأولويات التي تنسجم مع توجهاتها بدقة.

2 – تحديد الخدمات التي يمكن تقديمها:
بعد أن يتم تحديد رسالة المكتبة بدقة، يلي ذلك خطوة أخرى تتمثل في وضع قائمة بأنماط الخدمات التي يمكن تقديمها للفئات المستهدفة. ويكمن دور التسويق هنا في ترشيد الإمكانات، وإطلاع المسؤولين على جوانب القوة ومواطن الضعف، والإرشاد إلى الأساليب المناسبة لربط الجمهور بالمكتبة. وينبغي أن تكون المكتبة على معرفة تامة بما يتوافر لديها من مصادر وتجهيزات ومواد، وأن تحدد الشكل الذي تعرض فيه، والوقت المناسب لعرضها أو لترويجها داخل الجامعة وخارجها. فقد أصبح الجمهور في الوقت الراهن يهتم بأسلوب تقديم الخدمات وطريقة عرض المعلومات INFORMATION REPACKAGING ربما أكثر من اهتمامه بالمعلومات نفسها (بوعزة: 1994م، 104 – 105).

ويبدو أن المكتبات الجامعية في الدول المتقدمة قد استوعبت هذا المفهوم الواسع للتسويق فأولت جانب البنية والتجهيزات عناية خاصة، مما يجعل المستفيد يشعر بالارتياح عند ارتياده للمكتبة بغرض البحث أو المطالعة حيث يجد التسهيلات التي تيسر عملية الاستفادة منها. في حين أن الوضع في مكتبات الجامعات العربية يختلف تماماً، وقد عبر أحد المهتمين بالمجال عن هذه الصورة بقوله:" ومن المؤسف أن نرى أن هذا الوعي الذي بدأ يتجذر بخصوص المفهوم المتشعب للبضاعة في مجال المعلومات لم يقابله وعي مماثل لدى المكتبات الجامعية العربية التي غالباً ما تكون محلاتها غير مهيأة بالشكل الملائم ولا تفتح إلا ساعات محدودة يومياً، وهو ما لا يشجع المستفيدين على التردد عليها واستغلالها بشكل محكم. وقد يفسر البعض هذه الظاهرة بمحدودية الإمكانات المادية المتوفرة لدى هذه المكتبات. ولا يعدو ذلك أن يكون إلا تفسيراً جزئياً للمشكلة حيث إنه يمتد ليشمل العاملين بهذه المكتبات الذين لا يزالون يعانون من قلة التوجه المهني إذ يعتبرون أنفسهم موظفين عاديين مثلهم مثل بقية الموظفين العاملين بالإدارة" (بوعزة: 1994م، 105).3 – دراسة احتياجات المستفيدين:العنصر الثالث من عناصر الأسلوب السليم لتسويق الخدمات في البيئة الأكاديمية بشكل عام وفي بيئة المكتبات الجامعية بشكل خاص هو دراسة سوق المستفيدين، والتعرف على احتياجاتهم، والكشف عن اتجاهاتهم، وسبر غور مشكلاتهم. وينبغي الأخذ في الحسبان عند دراسة السوق التفاوت الواضح بين مختلف فئات الجمهور المستهدف لأنه لا يمثل في الواقع فئة متجانسة ومنسجمة بل إنه موزع إلى شرائح مختلفة. ونستطيع أن نتلمس في الجهود العلمية السابقة ما يثبت وجود اختلافات ذات دلالة بين احتياجات مختلف الفئات التي تنتمي إلى الوسط الأكاديمي من طلبة المرحلة الجامعية وطلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وذلك بسبب تفاوت اهتمامات كل فئة. وينعكس هذا التباين في مجالات الاهتمام على استخدام مصادر المعلومات المتاحة بالمكتبة الجامعية، مما يوحي بضرورة البحث عن أسلوب تسويقي ينسجم مع هذه الحقيقة. وإدراك هذه الفروق يساعد إدارة المكتبة على ترجمتها إلى واقع ملموس بحيث يتم التخطيط للبرامج والنشاطات بشكل استراتيجي يرضي الرغبات المتفاوتة.وقد كان للباحث شرف القيام بدراسة سابقة عن استخدام الطلبة للمكتبة الجامعية توصل من خلالها إلى جملة من الاستنتاجات التي تلخص الأسباب التي تقف خلف ظاهرة عدم استخدام هذا النوع من المكتبات، وترسم في النهاية إطاراً يمكن الاستئناس به في ترويج خدماتها، وكسب أكبر عدد ممكن من غير المستفيدين (السالم: 1992م).
ولحظ أحد المهتمين بالمجال أن العزوف عن خدمات المعلومات ليس بسبب عدم الحاجة إليها بل بسبب تقصير المؤسسات في التعريف بها حيث إن جل اهتمامها منصب على الإنتاج PRODUCT ORIENTED، وليس على المستفيدين CONSUMER ORIENTED (FREEMAN AND KATZ: 1978 , 39). وبعبارة أخرى فإن التركيز لا يزال يتمحور حول المؤسسات بما في ذلك تنمية المجموعات والمعالجة الفنية مما تسبب في إهمال خدمات المستفيدين التي تعد الأكثر أهمية. ولهذا السبب فإن أغلب مرافق المعلومات تضع مسؤولية التعرف على الخدمات على المستفيدين أنفسهم بدلاً من وضع المسؤولية على المرافق نفسها. وقد ثبت أن الأشخاص يتفاوتون في أساليب تعرفهم على مصادر المعلومات، وبالتالي فمن الممكن حفزهم بأساليب مختلفة على الوصول إلى تلك المصادر (TUCCI: 1988 , 61 - 62).4 – اختيار أساليب الاتصال الملائمة للتعامل مع المستفيدين:بعد الانتهاء من دراسة السوق بكامل فئاته من المستفيدين وغير المستفيدين، وتحديد الاحتياجات الحقيقية لكل فئة على حدة، تبدأ مرحلة اختيار البدائل المناسبة لمد جسور الاتصال مع الجمهور المستهدف، وحفزه على ارتياد المكتبة، وترغيبه في التعامل معها، والنظر إليها على أنها جزء أساسي في حياته. والواقع أن هناك مجموعة من الأساليب التي يمكن توظيفها لخدمة هذا الهدف، وفي مقدمتها العلاقات العامة التي يمكن أن تفيد في مجالات عديدة منها ترويج السلعة (المعلومة أو الخدمة) بغرض الدعاية للمكتبة، وزيادة التعريف بخدماتها، والاتصال المباشر بالمستفيدين، وأيضاً بغرض رسم صورة أو انطباع إيجابي لدى الوسط الأكاديمي مما يكسب المكتبة السمعة الطيبة، ويسهم في تغيير بعض التصورات والاتجاهات السلبية التي قد يحملها البعض تجاهها (بوعزة: 1994م، 110).ولكي تتم الاستفادة من العلاقات العامة كأداة تسويقية بالشكل المطلوب فينبغي وضع خطة مدروسة بعناية فائقة بحيث تحدد جميع فئات المستفيدين في الوسط الأكاديمي، وإقناعهم بأهمية المعلومات في حياتهم التعليمية والبحثية والوظيفية، ودورها في مواكبة التطورات في مجال الاهتمام. كما أن" بإمكان المكتبة الجامعية أن تنتخب من بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين الأفراد الذين يتسمون بالزعامة لتستخدمهم كأداة فعالة للدعاية لخدماتها في الوسط الأكاديمي حيث يمكنهم التأثير على زملائهم. والأمر لا يقتصر على هؤلاء المسؤولين بل يمكن أن يشمل أيضاً العناصر النشطة في البحث عن المعلومات حتى من بين فئة المعيدين والمدرسين بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، وطلبة الفصل الأول بالنسبة للطلبة، وصغار الموظفين بالنسبة للعاملين بإدارة الجامعة الذين يمكن اعتبارهم بمثابة بوابي المعلومات INFORMATION GATEKEEPERS القادرين على بث المعلومات بشكل فعال في الجامعة" (بوعزة: 1994م، 110).والحقيقة أن مجال العلاقات العامة واسع ومتشعب؛ إذ لا حدود لهذا المجال، والمهم هو أن لا تتوقف المكتبة عن ترويج خدماتها، ومواصلة الإعلان عنها لأن هذا يسهم في تطوير الخدمات، ويعزز وجود المكتبة في الوسط الجامعي، ويجعل الآخرين ينظرون إليها بعين الاحترام والتقدير، وهو مؤشر على أن توجهها دوماً نحو المستفيدين USER – ORIENTED SERVICE. وبالإمكان دعم الأساليب التسويقية للعلاقات العامة بقنوات أخرى بغرض جعل الإدارة العليا في الجامعة على صلة وثيقة بالمكتبة ومقتنعة بدعم هذا المرفق المعلوماتي المهم الذي يخدم جميع المنتمين للوسط الأكاديمي. ويمكن أن يستغل مدير المكتبة (عميد شؤون المكتبات) جميع المناسبات التي تذكّر المسؤولين بأهمية خدمات المعلومات التي تقدمها مكتبة الجامعة، مثل تقديم تقارير دورية تتضمن إحصاءات الإعارة الخارجية، أو نشر بعض الأخبار بصحيفة الجامعة، وتوزيع ما يتوافر بها من نسخ إضافية مجاناً على جميع الأقسام العلمية والإدارية (بوعزة: 1994م، 111 – 112).5 – تقويم البرامج التسويقية:لتقويم البرامج التسويقية والممارسات الحالية أهمية لا تنكر، وذلك بغرض التأكد من تحقيق الأهداف المرسومة سلفاً، وتحديد مواطن الضعف، وإيجاد الحلول لمعالجتها، ولإقناع إدارة الجامعة بالدور الحيوي الذي تقوم به المكتبة. وينبغي أن يكون التقويم مستنداً إلى معايير موضوعية لمقارنة ما تم إنجازه بما هو مطلوب تحقيقه، وأن يكون مناسباً لطبيعة النشاطات التسويقية. وقد تسفر نتيجة التقويم عن ضرورة مراجعة الأهداف الموضوعة أو تعديل الاستراتيجية المعتمدة (بوعزة: 1994م، 112). وينبغي ألا نغفل في هذا السياق الدعوة المكتبية بوصفها أداة تسويقية حيوية في بيئة المكتبات الأكاديمية، ويعني مفهوم" الدعوة المكتبية" في نظر بلوش التعرف على الفئات التي يمكن أن تستفيد من خدمات المكتبة، ومن ثم إيجاد الوسائل المناسبة لإشعارها بأهميتها كمصدر معلوماتي، ودراسة مختلف العوامل التي لها صلة بظاهرة البحث عن المعلومات، والتي تؤثر على البيئة المحيطة بالمكتبة.
والهدف من هذه الدعوة هو التبليغ والإشهار بمحتويات المكتبة ومنجزاتها. ومن الوسائل التي تعين على إنجاحها الإعلانات، والمعارض، والمحاضرات الدورية داخل المكتبة، وإصدار مطبوعات عنها تتضمن معلومات عن خدماتها ومقتنياتها. ويؤكد بلوش على أن الدعوة المكتبية جانب شبه مفقود على الرغم من أهميته في تفعيل رسالة المكتبة، وتحسين الخدمات المقدمة، والمحافظة على مكانتها المرموقة في المكتبات الأكاديمية. فأغلب تلك المكتبات تفتقر إلى المنشورات التي تعرّف المستفيدين بالمؤتمرات العلمية والبرامج الأكاديمية في مجالات اهتمامهم، والمطبوعات التي تم إضافتها إلى رصيد المكتبة أو المزمع إضافتها، والأخبار الخاصة بالتغييرات في سياسة المكتبة ولوائحها وإجراءاتها الداخلية. وكل ما تفعله المكتبات في الوقت الراهن هو وضع قوائم بالمقتنيات الجديدة تعلق على لوحة الإعلانات BULLTIN BOARD (بلوش: 1994م، 82 – 83، 94).
كما يؤكد ربحي عليان على أهمية" الإحاطة الجارية" بوصفها أداة تسويقية لخدمات المكتبة الجامعية، وذلك من خلال اختيار المواد التي تناسب احتياجات المستفيدين، ومن ثم إشعارهم بها باستخدام مجموعة طرق يمكن تلخيصها في الآتي:نشرة المعلومات: وتعرف بالنشرة الإعلامية أو صحيفة المكتبة، وتعد من أكثر أساليب التسويق شيوعاً وانتشاراً، ومن الممكن إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وتحتوي على المعلومات الجديدة والأخبار والنشاطات والتقارير والإنجازات … الخ.

نشرة الإضافات الجديدة:
وهي تصدر بشكل دوري أو غير دوري (غالباً ما تكون شهرية)، وتضم قائمة بالمواد التي وصلت حديثاً للمكتبة خلال فترة زمنية محددة، وتحتوي على بيانات ببليوجرافية عن تلك المواد.

الاتصالات الهاتفية أو الشخصية:
قد يتم تقديم خدمات الإحاطة الجارية على شكل اتصال هاتفي بالباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لإعلامهم بكل ما هو جديد في المكتبة من مصادر وبرامج وخدمات، أو على شكل زيارات شخصية يقوم بها المكتبي للأقسام العلمية بغرض توطيد العلاقة بين المستفيدين والمكتبة. لوحة الإعلانات والعرض: ويمكن توظيفها في التواصل مع المستفيدين من خلال عرض الكتب والمواد الأخرى والأخبار والتعليمات وغيرها، وينبغي أن توضع في مكان مناسب بحيث يسهل على المستفيدين الاطلاع عليها بسهولة.

تداول الدوريات:
ويعد من أهم أساليب تسويق خدمات الإحاطة الجارية، ويمكن أن يتم تداول الدورية نفسها بين الباحثين في الجامعة، أو تداول قوائم المحتويات فقط، ومن ثم طلب الدورية عند الحاجة أو طلب تصوير المقال المطلوب. تنظيم معارض الكتب: لتنظيم معارض الكتب والمواد الأخرى بغرض البيع أو الإعلام أهمية لا تنكر في تسويق خدمات المكتبة، وقد تكون هذه الكتب عامة أو متخصصة، ويفضل أن يتزامن إقامة المعرض مع مناسبات معينة، وأن يضم أحدث ما صدر في المجال لتبرز فائدته بشكل أكثر أهمية. الاشتراك في خدمات المعلومات المركزية: يمكن أن تشترك المكتبة الجامعية في بعض المراكز المتخصصة لتقديم الخدمات سواء عن طريق الاشتراك الدائم أو عند الحاجة، ويمتاز هذا النوع من الخدمات بالسرعة والشمولية والحداثة (عليان: 1994م، 328 – 329).
ويعد البث الانتقائي للمعلومات أهم أنماط خدمات الإحاطة الجارية، وأكثر أساليبها فاعلية، وتهدف هذه الخدمة إلى ربط المستفيد بآخر التطورات في مجال اهتمامه، وقد أصبح تقديمها في الوقت الراهن في غاية السهولة نظراً لوجود برامج حاسوبية مخصصة لهذا الغرض، ومن أهم العناصر التي يتطلبها نظام البث الانتقائي للمعلومات إعداد ملفات لكل مستفيد على حدة، تحتوي على بيانات كاملة من حيث الأسم والعنوان والدرجة العلمية والوظيفة والتخصص واللغة أو اللغات التي يجيدها والاهتمامات العلمية ومشروعات البحوث التي يعمل عليها. ومن ثم تتم مطابقة ملف المستفيد بنظام المكتبة، وتختار المواد المناسبة، ويعلن عنها من خلال الهاتف أو البريد، وتحدّث الملفات بشكل دوري (عليان: 1994م، 330).

ومن الأساليب التسويقية الأخرى لخدمات المكتبة الجامعية تدريب المستفيدين على كيفية استخدام المصادر والخدمات المختلفة، إذ إن البرامج التدريبية تعد في الوقت نفسه برامج تسويقية تهدف إلى تحقيق مجموعة من النقاط الإيجابية منها إزاحة عامل الخوف والرهبة من جو المكتبة وبخاصة لدى الطلبة الجدد، والتخفيف من حدة مشكلة البحث عن المعلومات التي أصبحت تشكل في الوقت الراهن ظاهرة مع الانفجار المعلوماتي، كما أن أغلب المستفيدين في الوسط الأكاديمي تنقصهم الدراية الكافية باستخدام محتويات المكتبة، والتعامل مع نظمها الفنية، علاوة على أن الفلسفة الحديثة للمكتبة الجامعية تقوم على مبدأ المبادرة والتوجه نحو المستفيد، والتعرف على همومه ومشكلاته، ومساعدته على الاستقلال بذاته.
وينبغي التخطيط المسبق والدقيق لإقامة مثل تلك البرامج التدريبية بحيث يؤخذ في الحسبان نقاط أساسية مثل تحديد الوقت والمكان المناسب لتنفيذ البرنامج، وتحديد طبيعة المتدربين، والمحتوى العلمي، وطرق التدريب المناسبة، وغير ذلك من العناصر الأخرى اللازمة لإنجاح التدريب.وثمة أسلوب تسويقي آخر لا يقل أهمية عما سبق، ويتمثل في إعداد الأدوات الببليوجرافية التي تشكل أهمية خاصة للباحثين وطلبة الدراسات العليا، فهذه الأدوات تؤدي في الواقع وظيفة مزدوجة؛ إذ هي خدمات معلومات وتسويق لها في آن واحد. وقد يتسع مفهوم النشاط الببليوجرافي أو يضيق بحسب إمكانات المكتبة وتجهيزاتها. وعلى أي حال فقد ازدادت أهمية هذا النوع من الخدمات مع تضخم الإنتاج الفكري، وتعدد أشكاله وموضوعاته ولغاته، وتعقد احتياجات المستفيدين. ولذا أصبح الباحث بأمس الحاجة إلى أدلة أو مفاتيح تيسر له الوقوف على المادة العلمية المناسبة. ويمكن أن تسهم المكتبة في الضبط الببليوجرافي من خلال توفير القوائم الببليوجرافية التي تهم الباحثين، وإعلامهم عنها، وتدريبهم على استخدامها.ويمكن أن يندرج كذلك تحت المظلة التسويقية للمكتبات الأكاديمية بمفهومها الشامل خدمات التكشيف والاستخلاص، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد نمواً متزايداً في مصادر المعلومات مما يصعب معه استرجاعها بالشكل التقليدي، ولابد من الاستعانة بالحاسوب لمعالجتها فنياً، وتحليل محتوياتها، وتنظيمها بشكل ييسر استرجاعها بسهولة. ويمكن أن تسهم المكتبة في هذا النشاط من خلال توفير دوريات التكشيف والاستخلاص للباحثين، وتكليف العاملين لديها بإعداد الكشافات والمستخلصات لما يتوافر بها من مواد وبخاصة الدوريات العلمية، وتدريب الباحثين على استخدام تلك الأدوات، والاشتراك في نظم وشبكات المعلومات التي تقدم تلك الخدمات آلياً (عليان: 1994م، 327).
وقد استطاع أحد الباحثين حصر مجموعة من النماذج التسويقية التي تناسب مختلف أنواع المكتبات لترويج خدماتها ونشاطاتها، وذلك على النحو الآتي:
المعارض: وهي تهدف إلى جذب الانتباه، والتركيز على بعض المواد الشيقة.
جماعة أصدقاء المكتبة: حيث بدأت الفكرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1988م فازت مكتبة جامعة تكساس بجائزة خاصة نتيجة لجهود جماعة أصدقاء المكتبة التي تضمنت إنشاء القوائم البريدية، وإعداد كتيب إعلامي عن خدمات المكتبة، إضافة إلى إعداد بعض الرسائل الإخبارية والمطبوعات الخاصة.
المطبوعات: وهي تتخذ العديد من الأشكال مثل الوريقات والكتيبات والأدلة الإرشادية والنشرات الإخبارية والإعلانات ونحوها مما يسهم في التعريف بموارد المكتبات وبرامجها.
برامج أحداث الساعة: وهي تتناول حدث أو قضية معينة لها صلة وثيقة باهتمامات المجتمع، ومن ذلك ما قامت به المكتبة العامة بولاية ديترويت عام 1986م بتنظيم برنامج تحت شعار" ساحة المعلومات"، واشتمل على العديد من الموضوعات التي تهم مختلف الفئات، ولهذه البرامج قيمة في جذب الأفراد للمكتبة.
الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة: حيث يمكن الإعلان في الراديو أو التلفاز أو الصحف اليومية عن كتاب ظهر حديثاً، ويوصى باستعارته من المكتبة المحلية.
الصورة العامة للمكتبة: وتشمل تصميم المبنى والأثاث والتجهيزات واللوحات الإرشادية والاتصال المتبادل مع المجتمع الخارجي (شاهين: 1992م، 30 – 32).

كما استطاع حامد الجوهري في كتاب صدر له حديثاً تلخيص أهم الطرق التي يمكن أن يتحقق من خلالها ترويج خدمات مؤسسات المعلومات على إطلاقها، وذلك على النحو الآتي:استخدام الكراسات والكتيبات والملصقات التي تتناول توضيح المنتجات أو الخدمات. الأدلة والكتيبات الخاصة بالتوجيهات والخطوات المستخدمة في أي من المنتجات أو الخدمات. الإعلان عن المنتج أو الخدمة في الصحف والإذاعة والتلفاز وفي برامج الاجتماعات. النشر والحصول على مقالات أو مقابلات حول الإنتاج واستخداماته ومزاياه في مختلف وسائل الإعلام. عروض وتجارب لإيضاح طرق الاستعمال: عرض المنتج في الأسواق والاجتماعات والمؤتمرات وأماكن العمل من خلال وحدات متحركة. الطريقة الشخصية (الاتصالات) من خلال القيام بزيارات للمستفيدين، وتقديم وثائق في المؤتمرات والاجتماعات وتشجيع المحاورات (الجوهري: 1998م).
ويرى البعض أن وسائل الترويج في مؤسسات المعلومات بشكل عام لا تخرج في مجملها عن النشرات ومجلات المكتبة، والمطويات، والبطاقات البريدية، والمحاضرات العامة، والمعارض، والوسائل السمعية والبصرية، ونظم الاتصال الحاسوبية، ووسائل الإعلام، والاستعانة بالمستشارين، وترسيم الخدمات (HAMILTON: 1990 , 75 – 86).ويتناول الس ماونت بعض الأساليب التسويقية في إطار المكتبات المتخصصة ومراكز المعلومات التي تناسب في نظر الباحث بيئة المكتبات الأكاديمية، ومنها تقديم الأحاديث التعريفية، والجمع بين عرض الأشرطة والشرائح التي تصحب الزيارات الموجهة داخل المكتبة، وتقديم النشرات المطبوعة (مثل دليل استخدام المكتبة) التي تحتوي على وصف موجز للمقتنيات والخدمات المتوافرة. وتقوم بعض المكتبات بإعداد نشرة المكتبة التي تصدر بشكل دوري، وتحتوي على إعلانات الكتب الجديدة والخدمات، إضافة إلى نشرات الإحاطة الجارية، والتعريف بالمكتبة في الصحف المحلية (ماونت: 1407هـ، 99).

وهناك بعض البحوث التي ركزت اهتمامها على تسويق قطاع معين من الخدمات، ومن ذلك على سبيل المثال تسويق الأقراص المدمجة في المكتبات الجامعية والبحثية، حيث ثبت أن مفاهيم التسويق وأساليبه أدوات حيوية لضمان فاعلية هذا النوع من الخدمات، وذلك من خلال التعرف إلى الأسواق المحتملة ثم الوصول إليها والوفاء باحتياجاتها، والتأكد من أن منتجات تلك الأقراص سوف تتطابق مع احتياجات تلك الأسواق." وضمن استراتيجية العلاقات العامة لتسويق القرص المدمج لابد من التأكد أن للمكتبة تمثيلاً في اللجان ذات العلاقة سواء ضمن فرق العمل أو في الدوائر المسؤولة عن ضبط الجودة. وعلى ممثل المكتبة أن يكون ضليعاً في عرض منافع القرص المدمج بشكل جيد، وأن ينتهز كل فرصة ممكنة لعرض تلك المنافع. ولعل جداول أعمال اجتماعات تلك اللجان أفضل ساحة للإعلان عن تقديم المنتجات القرصية الجديدة أو لمناقشة تغيير أوقات الخدمات أو عند تنظيم الحلقات التدريبية وطلب مساندتها حتى يقوم رؤساء الأقسام بالسماح لموظفيهم بالمشاركة فيها أو تشجيع الطلبة على ذلك" (إليوت وسايز: 1416هـ، 190).

وللنشاطات الترويجية العامة أثر ملموس في تفعيل حركة الأقراص المدمجة، ومن ذلك إقامة المعارض والدروس العملية وعرض الفيديو عن منافع المعلومات المتوافرة في تلك الأقراص، إضافة إلى المحاضرات العامة وتوجيه الدعوات في المناسبات الخاصة حيث يمكن خلالها تشغيل الأقراص المدمجة في موقع بارز مع الإجابة عن أسئلة الرواد، وتمكينهم من الاطلاع المباشر على تلك الأقراص. كما أن كتابة المقالات عنها في الصحافة سوف تلقى القبول فوراً، وسوف تنتشر في مساحات شاسعة قلما تصلها أخبار المكتبات. وللإقناع الشخصي أعظم الأثر في ترويج فكرة الأقراص المدمجة، فقيام الموظف المطلع والمتحمس بمهمة تقديم البرامج التدريبية أو المحاضرات التعريفية حول المنتجات الجديدة أو القيام بزيارات للأقسام العلمية في الجامعة، سيؤدي ذلك إلى بلوغ الرسالة الترويجية غايتها (إليوت وسايز: 1416هـ، 199 – 200). وتوحي الحقائق السابقة بأنه من الممكن الاستفادة من مفاهيم التسويق وأساليبه ومناهجه لمساندة خدمات الأقراص المدمجة، وتعميم انتشارها، وفرض وجودها في مجال المكتبات والمعلومات. وحبذا لو شهدنا في مكتباتنا العربية حوافز تمنح لها مقابل ما تقوم به من نشاطات تسويقية، وذلك على غرار ما هو معمول به في المكتبات الأمريكية التي تحظى بجوائز سنوية تمنح من قبل جمعية المكتبات الأمريكية مثل جائزة جون كوتون دانا JOHN COTTON DANA AWARD، وهي تمنح للمكتبة التي تنظم برنامج علاقات عامة يتم تنسيقه على مدار عام كامل، وأيضاً هناك جائزة خاصة تمنح للمكتبات التي لها نشاط بارز في مجال العلاقات العامة على نطاق محدود. ففي عام 1989م تم منح تلك الجوائز لثلاث مكتبات أكاديمية أثبتت نجاحها في هذا المجال، وهي مكتبات جامعة تينسي – نوكسفيل، ومكتبات جامعة ميتشجن، ومكتبات جامعة نيويورك. وإضافة إلى ما سبق فقد فازت مكتبات جامعة ولاية كارولينا الشمالية عام 1990م بجائزة جون كوتون دان وذلك لاحتفالها الذي استمر لمدة عام بالذكرى المئوية لتأسيس المكتبة (شاهين: 1992م، 17 – 18).وبعد هذا العرض الموجز للأساليب التسويقية، نود الإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون المسح التسويقي أول خطوة في خطة التسويق، إذ أن الحصول على المعلومات والتوجهات من خلال استطلاع البيئة يفيد في تكوين سياق أوضح لصياغة التنبؤات واتخاذ القرارات. ويمكن الاستعانة في هذا الصدد بمبدأ المزيج التسويقي MARKETING MIX،وهو أسلوب تسويقي شامل يتكون من مجموعة من العناصر التي تدعم المؤسسة في وصولها إلى الهدف المنشود، وهذا الأسلوب خاضع للتغيير وفقاً لمتغيرات البيئة (DE SAEZ: 1993 , 38). ويمكن تطبيق هذا النموذج من خلال جعل المستفيد المحتمل على وعي بالخدمات، وإيجاد الرغبة لديه. وهناك من يقترح استخدام أسلوب التسويق المتنوع MULTIMARKETING APPROACH، بحيث يتم ترويج السلعة (الخدمة) ذاتها من خلال قنوات متعددة، وإلى جمهور متفاوت الرغبات (FREEMAN AND KATZ: 1978 , 40). فالمكتبة الجامعية على سبيل المثال تضم هيئة تشريعية أو أكاديمية إلى جانب كبار المسؤولين الإداريين والأساتذة والباحثين من طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا، وقد يكون بعضهم من المعوقين ومن غير المنتظمين أو المتفرغين بشكل كامل. ثم هناك الطلبة المستجدين والطلاب الأجانب، وكذلك الموظفين الفنيين والإداريين مع احتمال تقديم الخدمات للشركات المحلية والهيئات المهنية (إليوت وسايز: 1416هـ، 197). ولكل فئة من تلك الفئات أسلوبها المميز في التعامل مع الخدمات، وينبغي أن يراعي الأسلوب التسويقي هذا التفاوت في السلوكيات.وهكذا رسمت السطور السابقة صورة موجزة لوضع تسويق خدمات المعلومات في العالم المتقدم وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية، في حين أن الوضع في دول العالم النامي بما في ذلك العالم العربي يختلف تماماً. ذلك أن فن التسويق لا يزال مهملاً أو شبه مهمل من قبل المكتبيين واختصاصي المعلومات، ولم يلق بعد العناية التي تليق بأهميته وبمكانته في العالم المعاصر. ويرى أحد المهتمين بالمجال أن الحل يكمن في"إدخال نظريات تسويق المعلومات واقتصاديات المعلومات ضمن مناهج علوم المكتبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد ومدارس المكتبات حيث إن أغلب أمناء أو مديري المكتبات هم من المكتبيين الذين ليست لديهم الخبرة أو الإلمام بأساليب وطرق التسويق" (دياب: 1996م، 185). ويؤيد ذلك روبرت موير ROBERT MUIR حيث ذهب إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن اختصاصي المعلومات من مكتبيين وغيرهم لم يتلقوا أثناء تعليمهم الرسمي مواد لها علاقة بمهارات التسويق والتخطيط (MUIR: 1993).

تابع معنا بالعدد القادم...
التسويق في إطار تطبيقي (دراسة حالة)
--------------------------------------------------------------------------------
قائمة المراجع:
- أثرتون، بولين. مراكز المعلومات: تنظيمها وإدارتها وخدماتها. ترجمة حشمت قاسم. القاهرة: مكتبة غريب، (د. ت).
- إليوت، إلين؛ وسايز، دي. تسويق القرص المدمج في المكتبات. في: هانسون، تيري؛ وداي، جان (محرران). القرص المدمج في المكتبات: قضايا إدارية. ترجمة علي سليمان الصوينع. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1416هـ. (السلسلة الثانية – 26). ص ص 187 – 205.
- بدر، أحمد. العلاقات العامة بالمكتبات ومراكز المعلومات. مجلة المكتبات والمعلومات العربية. س 13، ع 3 (يوليو 1993م). ص 5 – 24.
- بلوش، كمال. المكتبة الجامعية الجزائرية بين المتاعب والآمال. وقائع الندوة العربية للمعلومات التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ومركز سيرمدي ومركز التوثيق القومي حول: المكتبات الجامعية دعامة للبحث العلمي والعمل التربوي في الوطن العربي. زغوان: مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات، 1994م. ص 79 - 94.
- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. التقرير السنوي لعمادة شؤون المكتبات للعام المالي 1420 – 1421هـ. (تقرير غير منشور).
- الجوهري، حامد. تقنيات دعم أنظمة المعلومات: وسائل تعبئتها وبثها وتسويقها. القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، 1998م.
- دياب، مفتاح محمد. تسويق خدمات المكتبات والمعلومات: المفهوم والنشأة والتطور. دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. ع 2 (1996م). ص 168 – 187.
- السالم، سالم محمد. استخدام الطلبة للمكتبة الجامعية: دراسة للأدب المنشور. مجلة المكتبات والمعلومات العربية. س 12، ع 2 (أبريل 1992م). ص 5 – 40.
- شاهين، شريف كامل. نحو استراتيجية لتسويق خدمات المكتبات والمعلومات في مكتباتنا العربية. مجلة المكتبات والمعلومات العربية. س 12، ع 4 (أكتوبر 1992م). ص 5 – 58.
- الصباغ، عماد عبدالوهاب. تسويق خدمات المعلومات. أعمال الندوة العربية الثالثة التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وسيرمدي حول المعلومات في خدمة التنمية بالبلاد العربية. تونس: مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات، 1993م.
- عباس، هشام بن عبدالله. تسويق خدمات المكتبات العامة. عالم الكتب. مج 13 ع 6 (الجماديان 1413هـ). ص 596 – 607.
- بو عزة، عبدالمجيد. تسويق خدمات المكتبات الجامعية. وقائع الندوة العربية للمعلومات التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ومركز سيرمدي ومركز التوثيق القومي حول: المكتبات الجامعية دعامة للبحث العلمي والعمل التربوي في الوطن العربي. زغوان: مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات، 1994م. ص 95 – 115.
- بوعزة، عبدالمجيد. علوم التسويق في خدمة المكتبات. المجلة المغربية للتوثيق والمعلومات. ع 3 (مارس 1985). ص 151 – 156.
- عليان، ربحي مصطفى. خدمات المكتبات الجامعية: دراسة حالة لمكتبة جامعة البحرين. وقائع الندوة العربية للمعلومات التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ومركز سيرمدي ومركز التوثيق القومي حول: المكتبات الجامعية دعامة للبحث العلمي والعمل التربوي في الوطن العربي. زغوان: مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات، 1994م. ص 307 - 337.
- لويس، مايك. المكتبة الجامعية: حالة دراسية للقرص المدمج في مكتبة جامعة سوسكس. في: هانسون، تيري؛ وداي، جان (محرران). القرص المدمج في المكتبات: قضايا إدارية. ترجمة علي سليمان الصوينع. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1416هـ. (السلسلة الثانية – 26). ص ص 309 – 323.
- ماونت، الس. المكتبات المتخصصة ومراكز المعلومات. ترجمة علي سليمان الصوينع. الرياض: معهد الإدارة العامة، 1407هـ.
- الميموني، محمد خلف. خدمات المعلومات المرسمة. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1414هـ (السلسلة الثانية: 17).

THE AMERICAN LIBRARY ASSOCIATION GLOSSARY OF LIBRARY AND INFORMATION SCIENCE. EDITED BY YOUNG HEART – SILL. CHICAGO: AMERICAN LIBRARY ASSOCIATION , 1983. ARNOLD , STEPHEN E. MARKETING ELECTRONIC INFORMATION: THEOTY , PRACTICE , AND CHALLENGES 1980 – 1990 . IN: MARTHA E. WILLIAMS (ED.). ANNUAL REVIEW OF INFORMATION SCIENCE AND TECHNOLOGY. VOL. 23. NEW YORK: ELSEVIER SCIENCE PUBLISHERS , 1990. PP. 87 – 144. FLYNN , M. MARKETING A FEE – BASED INFORMATION SERVICE: THE CASE OF BTIS. MANAGING INFORMATION. 1 , 3 (MARCH 1994). P. 35 – 36. FRASER , J. TALK RADIO: ALTERNATIVE MARKETING TECHNIQUES AT RIS. FEE – FOR – SERVICE. 1 , 3 (JUNE 1994). P. 38 – 40. FREEMAN , JAMES E. ; KATZ , RUTH. INFORMATION MARKETING. IN: MARTHA E. WILLIAMS (ED.). ANNUAL REVIEW OF INFORMATION SCIENCE AND TECHNOLOGY. VOL. 13. NEW YORK: KNOWLEDGE INDUSTRY PUBLICATIONS , INC. , 1978. PP. 37 – 59. HAMILTON , FEONA. INFOPROMOTION PUBLICITY AND MARKETING IDEAS FOR THE INFORMATION PROFESSION. ENGLAND: GOWER PUBLISHING COMPANY LIMITED , 1990. HART , JUDITH ; COLEMAN , VICKI ; YU , HONG. MARKETING ELECTRONIC RESOURCES AND SERVICES: SURVEYING FACULTY USE AS A FIRST STEP. REFERENCE LIBRARIAN. 67 / 68 (1999). P. 41 – 55. MUIR , ROBERT F. MARKETING YOUR LIBRARY OR INFORMATION SERVICE TO BUSINESS. ONLINE. 17 , 4 (JULY 1993). P. 41. RENBORG , GRETA. MARKETING LIBRARY SERVICES: HOW IT ALL BEGAN. IN: REJEAN SAVARD. ADAPTING MARKETING TO LIBRARIES IN A CHANGING AND WORLD – WIDE ENVIRONMENT. PAPERS PRESENTED AT THE 63th IFLA CONFERENCE , COPENHAGEN , SEPTEMBER 1997. GERMANY: K. G. SAUR , 2000. SEDDON , SANDRA. MARKETING LIBRARY AND INFORMATION SERVICES. LIBRARY MANAGEMENT. 11 , 6 (1990). P. 35 – 39. TEUTON , LUELLA B. MARKETING THE COLLEGE LIBRARY. COLLEGE AND RESEARCH LIBRARIES NEWS. 51 , 11 (DECEMBER 1990). P. 1073 – 1074. TUCCI , VALERIE K. INFORMATION MARKETING FOR LIBRARIES. IN: MARTHA E. WILLIAMS (ED.). ANNUAL REVIEW OF INFORMATION SCIENCE AND TECHNOLOGY. VOL. 23. NEW YORK: ELSEVIER SCIENCE PUBLISHERS , 1988. PP. 59 – 82. WARD , S. M. MARKETING TECHNIQUES THAT WORK. FEE – FOR – SERVICE. 4 , 2 (SUMMER 1997). P. 3 – 6. WEINGAND , DARLEEN E. MARKETING / PLANNING LIBRARY AND INFORMATION SERVICES. COLORADO: LIBRARIES UNLIMITED , INC. , 1987. WORLDWIDE MARKETING DRIVE FOR NOTTINGHAM TRENT’S PIONEERING INFORMATION SERVICES. MANAGEMENT SERVICES. 39 , 10 (OCTOBER 1995). P. 6 – 7. (المصدر : شبكة أخصائي المكتبات ، الرابط

http://www.librariannet.com/main.asp...e=28&IssueName
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-24-2006 06:26 PM

مداخلة رقم ( 45 )

المكونات الأساسية لوضع خطة تسويقية
إن وضع خطة تسويقية من الأمور البدهيه لكي تحقق نجاحك التسويقي، وقبل أن تكتب أو تعد أي خطة تسويقية ينبغي عليك كمسوق أن تتعرف على المكونات الأساسية لوضع خطة تسويق ناجحة تحقق لك أهدافك التي ترجوها . وسوف نعرض عليك هذه المكونات بصورة مبسطة والتي تحتوي عليها الخطة وهي كما يلي :
1. ملخص تنفيذي:
يحتوي على الأهداف الرئيسية، وتحليل السوق، والقرارات التوصيات التي تم جمعها لإعداد الخطة التسويقية.

2. موقف التسويق الحالي:
يغطي هذا الجزء السوق الحالي، وذلك بوصف السوق ونظرة عامة على المنتج والمنافسة والتوزيع وتحليل بيئة العمل.

3. تحليل السوق :
يجب أن يكون تحليل شركتك يوضح موقف شركتك من المنافسة في السوق الواقعي ، وبيان نقاط قوتك وضعفك ، وما هي الفرص المتاحة ، والمخاطر المتوقعة .

4. أهداف الحملة :
لابد من تحديد أهداف الحملة التسويقية التي ستنفذها قريبا مع مراعاة الأوليات حسب الأهمية لحملتك التسويقية .

5. إستراتيجية التسويق:
تحدد فيها السوق المستهدف، وموقفك بالنسبة له ، ومكونات مفهوم التسويق للسوق المستهدف .

6. برنامج العمل:
يجيب على الأسئلة الأربعة الجوهرية وهي: ماذا و متى ومن وكم ؟

7. الميزانية:
يحدد فيها ميزانية الحملة، ويتضمن بيان الربح والخسارة المتوقعة، والمبيعات المتوقعة.

8. عناصر المراقبة:
تحدد أداء الخطة، وتقيم النتائج واتخاذ إجراءات وقائية للتأكد من تحقيق الأهداف، ومن ضمنها تحليل المبيعات والربحية بحث السوق.
(المصدر :موقع 1-2-3 تسويق : كتبت بواسطة إدارة الموقع على الرابط التالي :

http://www.123tasweeq.com/index.php?
option=com_content&task=view&id=4&Itemid=

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-24-2006 06:44 PM

مداخلة رقم ( 46 )أساليب قياس سلوك المستهلكالمقدمة : يعتبر المستهلك حجز الزاوية في النشاط التسويقي الناجح حيث تحدد رغبات المستهلكين وخصائصهم معالم الإستراتيجية التسويقية الفعالة في العصر الحديث. لذلك فإن دراسة سلوك المستهلك تعد من الأسس الهامة لنشاط التسويق المعاصر وأحد التطورات العلمية التي أثرت في النظام التسويقي السائد في الربع الأخير من القرن العشرين. أولا: المقابلة الشخصية المتعمقة Depth Interview - تتلخص طريقة المقابلة الشخصية المتعمقة في قيام أحد الخبراء بعقد مقابلة شخصية طويلة مع كل فرد من أفراد العينة المختارة على حدة لمناقشة وإستيضاح رأى الفرد في مووضع تسويقي معين. يشبه هذا النوع المقابلات الشخصية التي يجربها إخصائيوا علم النفس الإكلينيكيون والأطباء النفسانيون من حيث كونها بدون هيكل محدد، حيث يقوم الباحث بإلقاء عدد من الأسئلة على المستهلك ويشجعه على الإطالة في الإجابة وشرح وجهة نظره ويدور النقاش بين الاثنين بتوجيه من الباحث للكشف عن الدوافع الشرائية لدى الفرد. وتحتاج المقابلة الشخصية المتعمقة إلى وقت طويل قد يمتد إلى ساعتين أو أكثر، ويلعب الباحث دوراً حيوياً في نجاحها إذ يجب أن يكون على درجة عالية من التدريب والمهارة؛ حتى يشجع المستهلك على الكلام بحرية دون أن يؤثر عليه أو على من وقت لآخر على الرد على أسئلته وعلى التوسع في إجابته باستعمال أسئلة توضيحية على غرار الأسئلة الآتية: هل يمكن أن تحدثني بتوسع عن ذلك. هل من الممكن إعطائي مثالاً على ذلك؟ لماذا تقول ذلك؟ مزايا وعيوب المقابلة الشخصية المتعمقة تتصف المقابلة الشخصية المتعمقة ببعض المزايا وبعض العيوب، فمن ناحية يسعى الباحث إلى الحصول على المعلومات التي تهمه ويظل يشجع المستهلك على افدلاء بها حتى يحصل عليها في النهاية، ولكن من ناحية أخرى يعاب على هذه الطريقة أنها باهظة التكاليف وغير اقتصادية خاصة وأن هذا النوع من المقابلات يجب أن يتكرر مع عدة مسهلكين وربما يحتاج الأمر إلى تكراره مع نفس المستهلك أكثر من مرة، بالإضافة إلى ضرورة قيام باحث متخصص عالى المهارة بإجراء المقابلة، إلى جانب ذلك نجد أن نجاح المقابلة يعتمد إلى حد كبير على مهارة الباحث؛ نظراً لأن خط سير المقابلة يكون رهن توجيهاته. وأخيراً فهناك مشكلة أخرى تتعلق بمحاولة التفرقة بين ردود الفعل السطحية للمستهلك وبين دوافعه اللاشعورية، فتحليل وتفسير البيانات التي يحصل عليها الباحث تخضع إلى حد كبير لرأيه الشخصي؛ مما يجعل من الصعب تحديد التفسير الحقيقي لدوافع المستهلك . ولمعالجة هذه المشاكل يلجأ الكثيرون من مديرى التسويق إلى أسلوب المقابلات الجماعية المركزة كحل بديل للحصول على المعلومات المطلوبة مع تجنب معظم تلك الصعوبات. وعلى صعيد السوق السعودية يمكن استخدام أسلوب المقابلة الشخصية المتعمقة بنجاح في دراسة الدوافع الشرائية للأفراد داخل المجتمع السعودي على شريطة أن يتم ترتيب اللقاء الشخصي بين الباحث وبين المستهلك من خلال طرف ثالث يعرفهما معا معرفة شخصية وذلك لإرساء الثقة بينهما. ثانيا: المقابلة الجماعية المركزة Focus – Group Interview تعتبر المقابلة الجماعية المركزة أو جماعات التركيز من أكثر أساليب البحث الكيفي انتشاراً في الوقت الحاضر وفيها يركز المجتمعون في النقاش على موضوع تسويقي معين تحت إشراف شخص مدرب تدريباً خاصاً . تقوم بعض الشركات المتخصصة في بحوث التسويق بإجراء هذا النوع من المقابلات بصورة دورية مع جماعات من المستهلكين العرب في كل من منطقتي الخليج وشمال أفريقية لصالح بعض الشركات المنتجة؛ بهدف استكشاف معتقدات ودوافع المستهلكين العرب حول عدد من السلع لخدمات والتعرف على آرائهم واتجاهاتهم النفسية نحوها. وتتكون الجماعة الواحدة في هذا النوع من المقابلات من ثمانية إلى عشرة أفراد، وأحيانا تزيد على ذلك أن تنقص قليلاً، وبالرغم من أن عملية اختيار المستهلكين للاشتراك في المقابلة تتم بطريقة غير احتمالية إلا أن رغبة الباحث في تمثيلهم لمجتمع البحث تجعله يختارهم بحيث تتطابق مواصفاتهم مع مواصفات مجتمع البحث على قدر الإمكان؛ حتى تكون أراؤهم واتجاهاتهم وميولهم ممثلة لاتجاهات وميول وآراء المجتمع الأصلي. وغالباً ما يتم إجراء مقابلات لجماعات متعددة من المستهلكين يشبهون في صفاتهم مجتمع البحث الأصلي (أي السوق المستهدفة للشرككة المتنجة) فلا تعتمد الشركة على النتائج التي حصلت عليها من مقابلة مجموعة واحدة فقط. ويراعى في تنظيم هذه الجماعات أن تكون درجة التجانس عالية بين أفراد كل جماعة من حيث الخصائص الاقتصادية والاجتماعية؛ حتى يشارك جميع أفرادها بالتساوى في المناقشة دون أن يسيرط أن المناقشة عدد محدود من الأفراد ، فمن الملاحظ مثلاً أنه إذا ضمت المجموعة الواحدة أفراداً تتفاوت مستوياتهم التعليمية أو مراكزهم الاجتماعية تفاوتاً كبيرا يميل الأفراد ذوو التعليم الأعلى أو المركز الاجتماعية الأعلى إلى الحديث معظم الوقت بينما ينأى الأفراد ذوو التعليم الأقل أو المراكز الاجتماعية الأدنى عن الاشتراك في الحديث أو الإدلاء بأرائهم في الموضوع المطروح للنقاش. ويدير جلسة المناقشة شخص مدرب تدريباً جيداً يعرف اسم الوسيط (Moderator) ويتلخص دوره الاساسي في عرض موضوع النقاش وقيادة وتوجيه المناقشات داخل الجلسة، وتشجيع جميع أفراد الجماعة على الاشتراك في الحديث مع احتواء النقاش وتصحيح مساره بطريقة البقة ومهذبة إذا تفرعت الأحاديث وخرج المشاركون عن الموضوع الرئيسي على مووضعات أخرى لاتمت إليه ، ولعل هذه السمة من أهم الفروق الموجودة بين المقابلات الجماعية المركزة، وما اصطلح على تسميته بجلسات العصف الذهني (Brain –Storming Sessions) التي لا يحدها أي حد من حيث الاتجاه الذي تأخذه المناقشات أو نوعية الأفكار والموضوعات التي يطرحها الأفراد أثناء النقاش. وتعتبر المقابلات الجماعية المركزة من أساليب البحث الكيفي الاستشكافية ، وتعقد أحياناً بهدف الحصول على اقتراحات المشاركين حول الأفكار، والمفاهيم الحديثة للمنتجات الجديدة وتصفية وتعديل تلك الأفكار ثم إعادة اختبارها بجماعات تركيز أخرى إلى أن يبح مفهوم أو فكرة المنتج الجديد مقبولة تماماً من جانب المشتركين في المقابلة وقابلة للتنفيذ. مزايا وعيوب المقابلات الجماعية المركزة من أهم أسباب نجاح هذا الأسلوب البحثي الكفاءة العالية والمرونة الكبيرة اللتان يتميز بهما؛ حيث تكون تكاليفه عادة معتدلة بالمقارنة بتكاليف المقابلات الشخصية المتعمقة، وفي نفس الوقت ينتج عنه كمية كبيرة من المعلومات التي تعكس شعور المشاركين وآرائهم حول موضوع النقاش. يرجع ذلك عادة إلى التفاعل المتبادل بين الأفراد وتشجيعهم للاخرين على الاشتراك في المناقشة، ففي الغالب يؤدي إبداء أحد الأفراد لرأيه إلى ردود فعل من جانب باقي أفراد الجماعة وإلى تشجيعهم عل الحديث بصراحة، أو ربما يؤدي إلى توليدأفكار وآراء جديدة متعلقة بنفس الموضوع في أذهان باقي المشاركين مما يدفعهم لعرضها وطرحها للنقاش. وعموما يمكن تلخيص مزايا المقابلات الجماعية المركزة فيما يلي: الحصول على معلومات أكثر غزارة: تؤدي الجهود المشتركة للجماعة والتفاعل بين أفرادها إلى الحصول على كم من المعلومات والأفكار والنظرات الثاقبة أكبر من مجموع الآراء الفردية لللمشاركين في النقاش. القدرة على توليد أفكار جديدة: هناك احتمال أكبر من حالة المقابلات الجماعية بالمقارنة بالمقابلات الفردية أن تطرح بعض الأفكار القيمة، وأن يتم تطويرها وتهذيبها بصورة يمكن لمدير التسويق الاستفادة منها. تضاعف المعلومات بسرعة: غالباً ما يؤدي تعليق أحد الأفراد داخل الجماعة إلى سلسلة من الردود من جانب الأفراد الآخرين . وجود حافز على المشاركة: بعد المقدمة القصيرة التي يبدأ بها الباحث المقابلة عادة ما يرغب المشاركون في التعبير عن شعورهم وطرح أفكارهم أمام الآخرين كلما ازداد اهتمامهمم بموضوع النقاش. شعور المشتركين بالأمان: في حالة الجماعة التي يتم انتقاؤها بعناية يجد الفرد نوعاً من الراحة في تشابه شعوره مع شعور الآخرين وفي عرضه لأفكاره دون الحاجة للدفاع عنها أو شرح أسبابها، وفي مثل هذه الحالات يميل الفرد إلى أن يكون أكثر صراحة في حديثه: لأن التركيز يكون عادة على الجماعة وليس على الفرد، ولأنه سريعاً ما يجد أن ما يقوله لا يرتبط بالضرورة بشخصه. تلقائية الإجابة: عادة ما تكون استجابة الفرد في المقابلة الجماعية تلقائية وغير تقليدية؛ نظراً لعدم إلزام أي فرد بالرد على أي سؤال مطروح للنقشا، وقد تعكس الاجابة التقائية موقف الشخص من المسألة المطروحة بدقة أكثر. ومن الملاحظ في ا لمقابلات الجماعية أن الناس يتكلمون فقط عندما يكون لديهم شعور معين ورأى محدد في المسألة المطروحة وليس لمجرد أن هناك سؤالاً يحتاج إلى إجابة. التخصص: تسمح المقابلة الجماعية باستخدام وسيط مدرب تدريباً عالياً لإدارة المقابلة مما يحقق اقتصاديات الحجم ويخفض من التكلفة. الفحص والتمحيص: تسمح المقابلة الجماعية بدرجة أكبر من التمحيص من جوانب كثيرة، فمن جهة يمكن لعدد من المراقبين ملاحظة ما يجري في المقابلة وهم جلوس في غرفة أخرى من خلال مرآة مزدوجة مما يضمن نوعاً من الاتساق في تفسير النتائج، ومن جهة ثانية يمكن تسجيل المقابلة بالصوت فقط أو بالصوت والصورة مما يساعد على إعادة فحص تفاصيل المقابلة في وقت لاحق، والتغلب على الخلاف الذي قد ينشأ حول حقيقة ما قيل وما حدث فيها بالفعل. السيطرة على موضوع النقاش: توفر المقابلة الجماعية سيطرة أكبر على الموضوعات المطروحة للحوار وعلى درجة التعمق في مناقشتها بالمقارنة بالمقابلة الفردية، فالقائم بالمقابلة يكون عادة أحد المشتركين فيها، وبالتالي تتوفر له فرصة إعادة فتح النقاش في الموضوعات التي لم تتلق معالجة كافية عند بداية عرضها. السرعة في الإنجاز: يترتب على المقابلة الجماعية إنجاز المطلوب في وقت أسرع مما لو تمت مقابلات فردية مع أفراد المجموعة ، فالمقابلة الجماعية المركزة تأخذ ساعتين تقريباً لإتمامها، وبذلك يستطيع الباحث إتمام مقابلتين جماعيتين في يوم واحد مع عشرين مستهلكاً ، بينما يحتاج الأمر من الباحث إلى عدة أيام لإتمام نفس العدد من المقابلات في حالة المقابلة الفردية المتعمقة. ويمكن تلخيص عيوب مقابلات الجماعات المركزة فيما يلي: التفسير غير الموضوعي للنتائج: يعانى هذا الأسلوب البحثي من نفس عيوب أساليب البحث الكيفي عامة واهمها أن تفسير النتائج قد يختلف من باحث لآخر، وغالباً ما يكون هذا التفسير غير موضوعي؛ لأنه لا يستند إلى معايير أو اختبارات كمية محددة، وإنما يعتمد على خبرة الباحث ورأيه الشخصي وقدرته على استنتاج الاحداث وربطها ببعضها. وجود وسيط ضعيف: ربما يفرض أحد المشاركين في المقابلة نفسه على المجموعة ، ويسيطر عليها في حالة وجود وسيط ضعيف مما يشجع به على التحدث طول الوقت أو معظمه وحرمان الآخرين من الحديث، وهذا يؤدي بلا شك إلى نتائج غير طبيعية وغير ممثلة لرأى الأغلبية. جو المقابلة: قد لا تعقد الجلسات في الجو الطبيعي الذي تعود عليه الأفراد مما يؤثر في دقة إجاباتهم. اختلاف القرار الجماعي على القرار الفردي: قد لا تنعكس المقابلة الجماعية آراء الفرد وقرارته بصورة صحيحة؛ حيث إن عملية اتخاذ القرار بين الفرد ونفسه ليست هي نفس العملية إذا تمت من خلال الجماعة فهناك – مثلاً – دلالئل تشير إلى أن الجماعة تميل إلى قبول درجة أعلى من المخاطرة عند اتخاذها القرار بالمقارنة بالقرار الفردي، وبذلك فالنتائج التي تعطيها المقابلة الجماعية ربما تعكس درجة من المخاطرة أعلى من الدرجة التي قد يقبلها الفرد وإذا اتخذ قراره بينه وبين نفسه بعيداً عن الجماعة. استخدام النتائج كحل نهائي لمشكلة البحث: تستخدم بعض منشآت الأعمال نتائج المقابلات الجماعة المركزة كأساس لوضع حل نهائي لمشكلة البحث دون أن تتبع هذه المقابلات ببحوث أخرى أكثر دقة وأوسع مدى، ومن المعلوم أن هنا الأسلوب البحثي يقتصر دوره على كونه نوعاً من البحوث الاستكشافية وليس من البحوث النهائية. استخدام نتائج المقابلات الجماعية المركزة في القرارات التسويقية اشتركت مجموعة من السيدات البدينات ذات مرة في إحدى المقابلات الجماعية المركزة بهدف استطلاع آرائهن في الملابس المعروضة في السوق ومعرفة ردود أفعالهن لها ولعملية التسوق من أجل شرائها، وكشفت المناقشات التي دارت بين هؤلاء النسوة خلال المقابلة أنهن كن يشرن إلى أنفسهن بمرارة على أنهن "سيدات سمينات" وكن يشعرن بأن المجتمع وخاصة تجار الملابس – يتجاهلون . ساعدت هذه المعلومات الشركة المتهمة بالبحث في إعداد إستراتيجية تسويقية أعطت فيها اهتماماً خاصاً للسيدات البدينات. يبين هذا المثال بوضوح كيف أن المقابلات الجماعية المركزة يمكن أن تفيد مسؤولي التسويق في اكتشاف فرص تسويقية جديدة لا يعلم عنها المنافسون، غير أن نجاح مديرية التسويق في الاستفادة من نتائج تلك المقابلات في إعداد الإستراتيجيات التسويقية يتوقف على ثلاثة عوامل هي: مدى تمثيل العينة للسوق المستهدف. مدى تباين إجابات المشتركين في المقابلة. مدى بيان قوة الإجابات. فبالنسبة للعامل الأول، كلما كانت العينة المختار ممثلة للسوق المستهدف كانت نتائج النقاش قابلة للتعميم على الذي تمثيله ككلن وبالنسبة للعام الثاني، كلما ازداد اختلاف وتباين أجابات وآراء المتشركين في المقابلة تعين على مدير التسويق التمهل في اتخاذ القرار وإعادة إجراء البحث مع جماعات أخرى مختار من نفس السوق؛ من أجل التعرف بدقة على محددات الشعور الإيجابي والشعور السلبي للمستهلكين نحو موضوع الدراسة، وفيما يتعلق بالعامل الثالثفإن تردد على محددلات الشعور الإيجابي والشعور السلبي للمستهلكين نحو موضوع الدراسة، وفيما يتعلق بالعامل الثالث فإن تردد الأفراد أولاً ثم قبولهم للفكرة بعد ذلك يختلف عن القبول الفوري للفكرة والتحمس لها، لذلك ينبغي لمدير التسويق أن يتأكد من قوة إجابات المشاركين وردود فعلهم لها قبل اتخاذ القرار التسويقي موضع الاعتبار. ثالثاً: الاساليب الإسقاطية – Projective Techniques تستخدم الأساليب الإسقاطية للتعرف على الدوافع الشرائية للمستهلكين خاصة حينما يعتقد الباحث أنهم لا يستطيعون الإجابة عن الأسئلة بصورة مباشرة؛ فهي توفر المستهلكين فرصة الحكم على مواقف لا يكونون هم أنفسهم طرفاً فيها مما يجعلهم في موقف الطرف المحايد ويعطيهم حرية أكبر في الاجابة، ومن المعتاد أن تستخدم هذه الأساليب بدون تدخل من جانب الباحث أو التأثير على إجابات المستهلكين وتحتوي على عبارات أو أشكال غامضة يقوم المستهلك بتفسيها أو معالجتها بطريقة أو باخرى، وتفترض هذه الأساليب أنه يمكنه استنتاج دوافع الشخص وشعوره الداخلي من خلال آرائه، حيث يقوم دون أن يدري بإسقاط شعوره الكامن في منطقة اللاوعي في تلك الآراء في صور شتى مثل: التعبير عن رأى طرف ثالث أو إسقاط شعوره وآرائه في جماد أو في مهمة يناط بها، وعادة لا تكون هناك إجابات صحيحة أوخاطئة وغنما يتم تحليل كل الإجابات الاستنتاج دوافع الشخص منها. ويراعى عند استخدام الأساليب الإسقاطية في ا لكشف عن الدوافع الشرائية ألا تستخدم بمفردها لاستنتاج تلك الدوافع، وإنما يجب تعزيز نتائجها بنتائج الأساليب البحثية الأخرى كالمقابلات الشخصية لأسباب عديدة منها أن تفسير نتائجها يخضع لرأى الباحث وحكمه الشخصي شأنها في ذلك شأن باقي وسائل البحث الكيفي، أضف إلى ذلك أن بعض الأفراد المشتركين في البحث قد يعطون إجابات وردية أو مغال فيها عندما يرون في هذه الأساليب شيئاً جديداً يحقق لهم نوعا من المرح والتغيير ويسمح لهم بالمشاركة بآرائهم فيها. أنواع الاختبارات الإسقاطية تنقسم الاختبارات الإسقاطية إلى نوعين رئيسيين هما الاختبارات اللفظية والاختبارات التصويرية، وسنناقش هذه الاختبارات بالتفصيل في الفقرات التالية: 1- طرق الإسقاط اللفظي تقوم اختبارات الإسقاط اللفظي على استخدام الكلمات في الإجابة عن الأسئلة شفهياً أو كتابياً وتنقسم إلى أربعة أنواع، هي: اختبار الكلمات المتلازمة، واختبار الجمل الناقصة، واختبار شخصية العلامة التجارية، واختبار الصورة الذهنية النمطية: أ- اختبار الكلمات المتلازمة – Word Association يقوم الباحث في هذا الاختبار بإعطاء المستهلكين قائمة من الكلمات أو العبارات ويطلب من كل منهم أن يجيب باسم أول شيء يقفز إلى ذهنه بمجرد قراءة كل كلمة أو عبارة في القائمة. يراعي إجراء هذا الاختبار بسرعة حتى لا تتوفر للمستجيب فرصة التفكير الواعي، ومن ثم إعطاء إجابة مزخرفة لا تعكس دوافعة أو شعوره الحقيقي، فمثلاً قد يسأل الباحث المستهلك عما يعني لفظ "بيبيسي كولا" بالنسبة لكل منهم ، في هذه الحالة ربما نحصل على الردود التلقائية التالية: "مشروب منعش" ..، "مشروبي المفضل" ..، "مشروب الشباب" ..، "أحبه وهومثلج" ..، "مشروب العائلة" .. "ينافسه مشروب كوكا كولا بشدة" ..،"أحب حلاوته" ..هكذا . وبفحص هذه الإجابات نجد أنها تكشف عن شعور المستجيبين للسلعة محل الاختبار ووافعهم الشرائية بخصوصها، وبصفةعامةيعتبثر اختبار الكلمات المتلازمة من أحسن الاختبارات المستخدمة في اختيار الأسماء المناسبة للعلامات التجارية والشعارات الإعلانية. ب- اختبار إكمال الجمل الناقصة – Sentence Completion يعطي المستهلك في هذا الاختبار عدداً من الجمل غير الكاملة ويطلب منه قراءة كل منها ثم إكمالها بكلمات من عنده. يراعى عند إعداد هذه الاختبار أنت صاغ العبارات بأسلوب الطرف الثالث، أي تصاغ بحيث تصف سلوك فرد آخر غير المستجيب نفسه تحدث عملية الإسقاط، ومن الأمثلة على ذلك : "ينظر الفرد العادي إلى التلفاز على أنه ....................." "يشعر معظم الناس بأن الرجال الذين يستعملون الروائح العطرية ..............." " عندما يدخل الفرد محل (كذا) يشعر ...................." "عندما تستلم سيارة لأول مرة ...................." وتساعد مثل هذه العبارات مدير التسويق في الكشف عن دوافع لتملك السلع أو لزيارة المحلات التجارية المذكورة في الاختبار وكيف ينظرون إلهيا ومن أيزاوية، فمثلا كشف حدى الدراسات التي استخدمت فيها العبارة الأخيرة أعلاه أن الرجال ينظرون إلى السيارات نظرة مختلفة تماماً عن نظرة السيدات لها فقد كان رد السيدات هو: "فإنك تأخذها في جولة حول المدينة" بينما كان رد الرجال: "فإنك تكشف على الماتور":و"تقوم بتلميعها" ، وهذا يعني أن السيدات يرون في السيارات شيئا يستعملونه ويستمتعن به بينما يراها الرجال شيئا من الواجب عليهم صيانته وحمايته. وتتميز هذه الطريقة بسهولتها، كما أنها تعطى إجابات دقيقة ولذلك فهي فيد في حالة إجراء الاختبار على عدد كبير من الأفراد، حيث يمكن إعطاء نفس العبارات لهم في نفس الوقت، ويطلب منهم الاجابة عنها كتابياًمع مقارنة إجاباتهم بعد ذلك بسهولة، بينما يفضل إجراء اختبار الكلمات المتلازمة السابق ذكره شفهياً حتى لا يجد المستجيب وقتاً للتفكير في الإجابة. جـ- اختبار شخصية المنتج أو العلامة التجارية – Product / Brand Personalities يتلخص هذا الاختبار في أن يطلب الباحث من المستهلكين المشتركين في البحث أن يتخيل كل منهم أن العلامة التجارية أو السلعة أو الخدمة موضع البحث شخصاً ما أو حيواناً ما أو أي شيءآخر ثم يكتب قصة عنه، وبذلك يميل المستهلكون إلى إسقاط آرائهم في العلامة أو السلعة أو الخدمة المعنية، وكذلك الصورة الذهنية التي يحملونها عنها في الشخص أو الشيء الذي يصفونه في قصتهم. وعلى سبيل المثال يمكن أن يسأل الباحث المستهلكين السؤال الآتى: "إذا افترضنا أن السيارة (هوندا أكورد) هي أحد الحيوانات ففي رأيك أي الحيوانات يمكن أن تكون هذه السيارة؟ يمكن أن تكون الاجابة قطاً أو نمراً أو ثورا أو أسداً أو غزالاً.. الخ، يستطيع الباحث عندئذ أن يسألهم عن خصائص ذلك الحيوانا والتي تتجسد في السيارة حسب تصورهم. نوع المنتج وصف لشخصيته الآيس كريم يرتبط الآيس كريم بالحب والحنان، وله تأثير فعال على الفرد منذ الطفولة لأن ذكرياته في ذهن الفرد ترتبط بمنحه الايس كريم كمكافأة على سلوكه الطيب وحرمانه منه كعقاب على سلوكه السيئ. يشير الناس إلى الآيس كريم على أنه شيء يحبون أن يأكلوه، وهو رمز للوفرة، ويحبه الناس وهو معبأ في عبوات دائرية مزخرفة من الخارج بشكل الآيس كريم منكل النواحي وبذلك توحى العبوة للناظر إليها بأن الايس كريم لا نهاية له. الأدوات الكهربائية رمز للرجولة فهي تعبر عن المهارات الرجولية والكفاءة العالية. غالباً ما يشتريها الأفراد لقيمتها الرمزية أكثر من شرائها بغرض استعمالها في الإصلاح داخل المنزل. يشعر الرجل بالسلطة المطلقة والنفوذ غير المحدود عندما يمتلك إحدهما (كالمنشار الكهربائي الدائري مثلاً). الخبز المنزلي المخلوط (الكيك) تعبير عن الأنوثة والأمومة . يثير إعداد (الكيك) في نفس الفرد ذكريات سارة ترتبط بالروائح الذكية التي تملأ جو البيت عندما تقوم الم بخبز الكيك. يرى الكثيرون أن المرأة تمر بطريقة لا شعورية وبصورةرمزية بحالة شبيهة بعملية الولادة عندما تخبز (الكيك) وتعتبر أكثر اللحظات إنتاجا بالنسبة للأم تلك اللحظة التي تستخرج فيها صينية (الكيك) من الفرن بعد الانتهاء من خبزه. د- اختبار الصورة الذهنية النمطية – Stereotype Technique يشير الباحث في هذا النوع من الاختبارات إلى عائلة أو فرد معين، ثم يطلب من المستجيبين أن يكتبوا المعلومات التي يعرفونها عنه، فمثلا قد يجرى أحد المصارف اختباراً للصورة الذهنية النمطية يسأل فيه المستهلكين السؤال التالية: "اذكر صفات المدير الناجح؟"، وبعده يعطيهم السؤال التالي: "ما هينوعية الأوراق وبطاقات الائتمان التي يحملها المدير الناجح في محفظته؟". بهذه الطريقة يستطيع المصرف أن يتعرف على أنواع وأسماء البطاقات الائتمانية التي ترتبط في ذهن المستهلكين بشخصية المدير الناجح. ومن الدراسات التقليدية التي اجريت في هذا المضمار دراسة تمت في الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي على عدد من السيدات الأمريكيات، في تلك الدراسة طلب الباحثون من المستجيبات أن يصفن اثنتين من ربات البيوت بعد قراءة قائمة المشتريات لكل منهما. كانت القائمتان متماثلتين في كل شيء ما عدا منتج القهوة حيث كانت في إحدى القائمتين من النوع العادي وفي الثانية من النوع الفوري التحضير. جاءت النتائج طريفة وتتمشى مع ظروف العصر في ذلك الوقت، فقد وصفت المشتركات في الدراسة السيدة التي اشترت القهوة الفورية التحضير بأنها كسولة وذات تخطيط سيئ، وانتهى الباحثون فيتحليلهم لتلك الإجابة بأنها تكشف عن القلق الذي كان يراود النساء في ذلك الوقت عند شراء المنتجات الموفرة للوقت والتي تجعل أزواجهن يعتقدون أنهن ربات بيوت كسولات وغير ماهرات.وقد ترتب على هذه النتائج قيام الشركات المنتجة للقهوة الفورية بتغيير إستراتيجياتها الترويجية في ذلك الوقت فجعلت إعلاناتها تظهر في إطار عائلي يؤكد فيه الزوج موافقته على شراء أو استخدام القهوة الفوري، غير أن تغير الظروف الاجتماعية على مر الزمن وتفاعل الناس معها أدى إلى تغير نظرتهم إلى المنتجات الموفرة للوقت، فقد كرر الباحثون نفس الدراسة في عام 1970م للمرة الثانية ولكنهم حصلوا على نتائج مختلفة تعكس ذلك التغير الايجابي في اتجاهات المستهلكين نحو تلك المنتجات. 2- طرق الإسقاط التصويري تتيح طرق الإسقاط التصويري للمستلكين الفرصة للتعبير عن شعورهم الداخلي ودوافعهم من خلال الصور والرسوم، ولعل من أهم مزاياها أنها تقرب الأفراد من الواقع، وتسهل عليهم تخيل الموقف الاستهلاكي ، وتشمل اختبارات الإسقاط التصويري ثلاثة أنواع من الاختبارت، هي: الاختبارات الكرتونية واختبارات الاستنباط الذاتي واختبارات الرسم. أ- الاختبارات الكرتونية – Cartoon Tests يشتمل هذا النوع من الاختبارات على رسم كرتوني (كاريكاتيري) يكون موضوعه أحد المواقف الاستهلاكية أو الاجتماعية بصفة عامة، ويظهر فيه شخص أو عدة أشخاص يبدو عليهم الاهتمام بأحد المنتجات، وتخرج من فم أو من رأس أحد الأشخاص سلسلة من الفقاعات تتزايد في الحجم تدريجياوتنهى بفقاعة كبيرة. يطلب الباحث من المستجيبين أن يفحصوا الرسم الكاريكاتري لفترة زمنية قصير ثم يكتب كل منهم ما يراه من تعليق في داخل الفقاعة الكبيرة على لسان الشخص الذي تخرج منه سلسلة الفقاقيع. فمثلا يمكنأن يشتمل الرسم الكرتوني على شخصين بالزى الرياضي، وهما في طريقهما إلى الملعب ويحمل أحدهما مضرب تنس وعلبة مملوءة بالكرات من العلامة التجارية نفسها ويمشى الآخر بجانبه، وهو يتحدث إليه دون أن يحمل شيئا وترسم سلسلة الفقاعات وهي خارجة من فم الشخص الذي لا يحمل شيئا أو يصور الاختبار الكرتوني أحد المواقف داخل البقالة كما هو مبين بالشكل رقم (10 – 6). يفيد هذا النوع من الاختبارات في التعرف ع لى ردود فعل المستهلكين لأحد المنتجات الجديدة، أو لتغيير مقترح في تصميم العبوة بالإضافة إلى قياس الدوافع الشرائية للأفراد. ب- اختبار الاستنباط الذاتي – Thematic Apperception Tests (TAT) قام بإعداد هذا النوع من اختبارات الدافعية عالم النفس (هنري موريي – Henry Murray ) في عام 1938م، واحتوت النسخة الأصلية منه على ثلاثين بطاقة تحتوى على صورضوئية لسلسلة من المواقف الاستهلاكية. يتميز هذا الاختبار بمرونة كبيرة حيث يمكن تغيير بعض الصور بحسب رغبة الباحث، ويقوم الباحث عند إجراء الاختبار بغطاء مجموعة الصور الضوئية للمشتركين في البحث ليفحصوها، ثم يكتبوا عنها قصة تحكى ما رأوه وما يعتقدونه في تلك الصور. ومن الدراسات الطريفة التي استخدام فيها هذا الاختباردراسة استهدفت الكشف عن دوافع التزين عند النساء فقد أعطيت بعض المستهلكات عدداً من الصور التي احتوت على مواقف استهلاكية عديدة وأنشطة متنوعة، وطلب منهن التعليق عليها فكانت إجابات المشتركات في البحث تحتوى على بعض العبارات التي تصف الخصائص "السحرية والشافعية" التي نسبت إلى مستحضرات التجميل مثل "استعادة الشباب" و "استخدام منتجات التزين للتعبير عن نضج المرأة وفعاليتها اجتماعيا" . جـ- اختبارات الرسم النفسية – Psycho drawing Tests في هذا النوع من الاختبارات يطلب الباحث من المستجيبين أن يرسم كل منهم رسماً معيناً يعبر فيه عن الصورة التي يتصورها في ذهنه لأحد المنتجات أو الظروف التي يتم فيها استخدام المنتج، وقد قامت إحدى وكالات الإعلان الأمريكية باستخهدام هاذ الاختبار حين طلبت من خمسين امرأة أن يرسمن صوراً للسيدات اللاتى يتوقعن أن يشترين علامتين تجاريتين مختلفتين من خلطات (الكيك) التي تشترى جاهزة وتخبز بالمنزل هما (بلزبيرى – Pillsbury ) و (دنكن هاينز – Duncan Hines) وتدل النتائج التي حصلت عليها الوكالة الإعلانية على أن معظم المشتركات في الاختبار رسمن عميلات (بلزبيرى) في صور سيدات متقدمات في العمر بينما ظهرت عميلات (دنكن هاينز) أصغر في السن من المجموعة الأخرى واكثر حيوية، وبذلك اتضح أن الصورة الذهنية لكل علامة تجارية وللسيدات اللاتى يستعملنها مختلفة تماما عن الأخرى فيمخيلة العينة المختبرة، مما يؤثر في دوافع الشراء الخاصة بتلك العلامتين. الخلاصة: يهتم مديرو التسويق بدراسة دوافع الشراء؛ لأن تحفيز المستهلكين على الشراء هو أحد الأهداف الرئيسية للجهود التسويقية، غير أن دوافع الشراء لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، ويمن استنتاج السلوك الناتج عنها فقط، ومع ذلك فإن بذلك الجهد في فهم تلك الدوافع يفيد في تفسير أنماط السلوك الشرائى للأفراد والعائلات وفي إلقاء الضوء على نشأتها وتطورها وتكرار حدوثها. ويعرف الدافع بأنه قوة محركة داخل الفدر تحمله على انتهاج سلوك معين بغرض تحقيق هدف ما، ويستطيع الاخرون ملاحظة السلوك الناتج عنه ولكنهم لا يستطيعون ملاحظته، وينكن تقسيم الدوافع إلى عدة أنواع بحسب مصدرها وبحسب تأثيرها وتبعا لمراحل السلوك الاستهلاكي، فطبقا لمصدرها يمكن تقسيمها إلى نوعين، هما: الدوافع ذا المصادر الداخلية والدوافع ات المصادر الخارجية، وتقسم الدوافع ذات المصادر الداخلية بدورها إلى ثلاثة أنواع، هي: الدوافع الفسيولوجية (التي يمكن مقارنتها بالدوافع النفسية والدوافع الاجتماعية)، والدوافع العقلية (التي يمكن مقارنتها بالدوافع العاطفية والدوافع الانفعالية)، والدوافع الشعوية (التي يمكن مقارنتها بالدوافع اللاشعورية). وتقسم الدوافع بحسب تأثيرها إلى نوعين، هما: الدوافع الايجابية والدوافع السلبية، بينما تقسم الدوافع تبعا لمراحل السلوك الاستهلاكي إلى ثلاثة أنواع، هي: الدوافع الأولية والدوافع الانتقائية، ودوافع التعامل. وهناك مدرستان رئيسيتان للدافعية، هما: المدرسة السلوكية التي تربط بصورة مباشرة بين اسجابة الفرد وبين المثير المسبب لتلك الاستجابة، والمدرسة الإدراكية التي تقرر أن تصرفات الفرد توجهها أهدافه وخبرته السابقة ، وطبقا للمدرسة الأولى فإن الدوافع تظهر بطريقة ميكانيكية بينما تتم هذه العملية طبقا للمدرسة الثانية عن وعى كامل من جانب الفرد. ونظرا للارتباط الكبير بين الدوافع والحاجات (حيث إن الحاجات المشبعة لدى الفرد تولد فيه دوافع السلوك) فإننا نهتم أيضا بدراسة الحاجات وأنواعها، وعموما هناك نوعها من الحاجات، هما: الحاجات الأولية (وتسمى أيضاً بالحاجات الفسيولوجية والبيولوجية والفطرية) كالحاجة للطعام والشراب والمأوى، الحاجات الثانوية (وتعرف أيضا بالحاجات المكتسبة والنفسية والمكتسبة بالتعلم) كالحاجة إلى تقدير الذات وإلى الانتماء للآخرين، وقد استعرضنا ثلاثة قوائم للحاجات ساهم بها (مورى وماسلو ماكليلاند) وناقشنا بعض تطبيقاتها التسويقية . ويتم قياس الدوافع باستخدام ثلاث طرق تنتمى إلى أساليب البحث الكيفي أو النوعى، هي: المقابلة الشخصية المتعمقة، والمقابلات الجماعية المركزة (أو جماعات التركيز)، والأساليب الإسقاطية، وقد ناقشناها جميعا وأعطينا بعض الأمثلة على استخداماتها، كما ناقشنا مزاياها وعيوبها بالتفصيل. --------------------------------------------------------------------------------المراجع:د.محمد عبيدات – سلوك المستهلك – الطبعة الأولى- 1995- المستقبل للنشر و التوزيع.د.أحمد علي سليمان – سلوك المستهلك بين النظرية و التطبيق – 2000.

المصدر : موقع تعلم معنا ،إعداد: خليل أبو حرب ومحمد مقبل على الرابط التالي : http://www.alnoor.info/learn/topicbo...2&SectionID=33

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Feb-25-2006 03:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...استاذي العزيز تحية طيبة لكم ..شكرا لمساعدتك لي والله يجازيك عليها كل الخير ...ويجعلها في ميزان حسناتك ....طالبتكم الاء .." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

QZERTY Feb-26-2006 05:55 AM

السلام عليكماخواني عشاق التسويقالى استاذنا qatar و الى الاخت الاء المتميزين شكرا لكما على العطاء الجزيل زاده الله في ميزان حسناتكمأستاذي:حدثنا عن الثقافة المنفتحة للمؤسسة -المبنية على العميل-الاف الورود اذا كنت تفعل دائما ما كنت تفعل دائما فانك ستحصل دائما على ما كنت تحصل عليه دائمامثل ايرلنديالمسوق

د.محمود قطر Feb-26-2006 02:53 PM

مداخلة رقم ( 47 )التحديات التسويقية في الوطن العربيالتسويق هو المشكلة المزمنة في عالمنا العربي سواء أردنا أو لم نرد.. حتى ولو كان الاحتجاج بنجاح بعض المنشآت تسويقياً.. فإن الاستمرار في هذا النجاح هو أساس التقدم، ولكن أبعاد التطوير في عالم التسويق والبيع.. واختلاف المتغيرات.. رغم ما تحمله من مخاطر، فإنها تعطيك الفرصة للانطلاق إذا عرفنا أبعاد التحديات المرتبطة باللعبة التسويقية.. وللأسف فهي لا ترتبط بعوامل الغد بقدر أنها ميراث الماضي الثقيل والمستمر. وسنسردبعض هذه التحديات بغرض لفت الأنظار إلى ما تعانيه منشآت الأعمال العربية تسويقياً.. وبغرض دعم قدرات متخذي القرارات التسويقية في مواجهة المستقبل من خلال بناء إمكانية التفكير المنطقي ودراسة الأدوات المتاحة لإدارة التفوق التسويقي والبيعي.. وابتكار أدوات جديدة تتناسب مع الواقع في البيئة المحلية والدولية. وللأسف مازلنا نقف في آخر مسيرة التفوق التسويقي.. فليس المهم أن نكسب فقط الآن؟ ولكن المهم أن نكسب أكثر من الآخرين في ظل إمكانياتنا الحالية.. ومن المهم أيضاً أن نستمر في الربح وبمعدلات تحقق لنا التفوق ليس فقط محلياً ولكن أيضاً عالمياً. ومن التحديات التي نواجهها:1- غيبة الفلسفة الفكرية التسويقية في منشأتك لتكون مع العميل دائماًCustomer ? Driven2- غيبة الأدوات الابتكارية في صناعة القرارات التسويقية.3- اعتبار بحوث التسويق أمراً ترفيهياً يستخدم فقط عند المرض.4- ضعف إنتاجية النشاط التسويقي.5- البعد الشديد عن الارتباط بمفاهيم الجودة الشاملة.6- عدم المعرفة أو التطبيق لأساليب المقارنة بالمتميز Benchmarking رغم أنها طوق النجاة للمستقبل. 7- البعد الواضح عن تحقيق الاستفادة السريعة والمطلوبة من أساليب التسويق المباشر والتسويق عبر الإنترنت. واليكم تفصيل اكثر لهذه التحديات1- التحدي الأول : لا نصنع الفلسفة الفكرية لنكون مع العميل دائماً (Customer-Driven-Company) مازلنا نناقش حتى الآن مدى أهمية العميل للمنشأة. في الوقت الذي تتسابق فيه منشآت الأعمال في العالم إلى تطبيق أسس التسويق بالعلاقات (Relation Marketing)، ومازال يسطر على رجال الأعمال وهم الربح سواء بكسب العميل أم لا!! وسيطر مفهوم (الفهلوة) وتحقيق الربح العاجل على مفاهيم الإشباع، وغاب مبدأ: (إذا كسبت عميلك فأنت حتماً سوف تكسب)، وعلينا إذا أردنا التقدم ألا ننسى أن التركيز على رغبات العملاء هو البداية. وبالتالي فإن دور المزيج التسويقي وتكامل أبعاده لا نراه على الشكل الصحيح، هذا ما فعلته PROCTOR & GAMBLE لتصنع عالم الأعمال الخاص بها .. فماذا فعلت أنت؟. تقديم منتجات جديدة NEW BRANDS بحوث تسويق RESEARCH إعلان من خلال وكالات قوية AD مميزات تضمن موقعاً متميز POSITION أسماء لامعة NAMING تخطيط متكامل لأدوات تنشيط المبيعات مهارة في حساب عمليات الترويج TRADE PROMOTION تصميم متكامل للعبوة PACKAGE دعم منافذ توزيع اختيار - عروض - تجميع CHANELS تقسيم السوق SEGMENTATION التسويق المباشر DIRECT MARKETING - كيف تعيد النظر في أداء المزيج التسويقي ؟ ? قم بتحسين المنتجات القائمة لتحمل مواصفات جديدة (أومو ومكيال القوة). ? اربط منتجاتك بخدمات إضافية باستمرار (المراعي تنقل منتجاتها للمنازل). ? قم بزيادة إمكانيات البيع بالكتالوجات والفاكس. ? أنشئ علاقات أكثر قوة بمنافذ التوزيع. ? زد في كفاءة استغلال المال الذي تنفقه على الإعلان والترويج: - 3 مليار ريال إعلان. - 3 مليار ريال ترويج . ? النظر إلى التسويق والبيع على أنهما شيء واحد (هذا أمر مرفوض). 2- التحدي الثاني: غيبة الأدوات الابتكارية في صناعة القرارات التسويقية (Creativity) ما لم يتعلمه أطفالنا في مدارسهم لا يتعلمه أيضاً رجال الأعمال في منشآتهم، فبينما تبني قرارات الأعمال في كل بلدان العالم على المشاركة والعصف الذهني الجاد.. تبنى قراراتنا التسويقية على المعايير الفردية، التي تتم غالباً دون علم أو إدراك، ومازلنا نعتمد في تطوير المنتجات على النقل المباشر من الآخرين، ونبحث عن التصدير..!! كيف؟. لا يتم الاعتماد في التطوير والابتكار على مجموعات منظمة في أي من منشآتنا، فأجهضت كل الأفكار على موائد الفردية وحب الظهور، ثم نبحث عن الكفاءة التسويقية..! كيف؟. كلنا علماء، نهمل تجارب الماضي، ونصنع نجاحاتنا بتكلفة تفوق التصور فعلينا أن نخسر ونخسر حتى نكسب..! أو أن يبنى التطوير على استكمال ما تنتجه المنشآت الأخرى. لا نؤمن أن هناك أفراداً يفكرون ويمكن أن يقدموا الكثير طالما أنهم يعملون في منظومة المنشأة الابتكارية، تخطيطاً وتنظيماً. 3- التحدي الثالث: بحوث التسويق (التكلفة غير المبررة دائماً) (Marketing Research) عندما يوضح بحث أجري على 126 شركة عربية في عدة دول أن بحوث التسويق تمثل الاهتمام رقم 11 فهل هناك معنى للتقدم؟ وإذا كان الاهتمام رقم 1 هو توافر رجل بيع نجيب، ألا يعتبر ذلك بمثابة إهدار لمنطق الكفاءة التسويقية؟ وترك المجال لمن يعلمون من الشركات العالمية لدخول السوق دون مقاومة تذكر؟! فعلى قدر ما ينفقون على بحوث التسويق، على قدر ما يتقدمون، ويكسبون، ويعتقد الكاتب أن قمة التخلف أن تسير بلا بوصلة واضحة الاتجاهات في عالم المستقبل الفسيح. 4- التحدي الرابع : تحديات ضعف إنتاجية النشاط التسويقي (PRODUCTIVITY) ? حصة تسويقية أكبر بلا ربحية. ? عدم التعاون بين المؤسسات المحلية صناعياً وتجارياً. ? انخفاض متكرر في الحصة التسويقية. ? كبر حجم المؤسسات دون النظر لإنتاجية الأصول. ? توسيع خطوط المنتجات بما يفقد السيطرة عليها. ? عدم المواءمة بين الطاقة المخططة وحاجة السوق. ? ضعف إدارة المزيج التسويقي. ? نحن لا نثق بأنفسنا، فكيف يثق بنا العملاء؟ في الطريق إلى الإنتاجية التسويقية - هل تدرسون تكاليف التسويق ومدي معقوليتها وعائدها؟ ترويج منتجات جديدة بحوث عبوة عروض نقل توزيع.. الخ. - هل تدرسون مدي تناسب العائد مع الأصول المستثمرة (غير المدرجة في الميزانية )؟ ? الصورة الذهنية لمؤسستك. ? العلاقات مع الأجهزة. ? الهتافات الإعلانية. ? الروح المعنوية للعاملين. ? المهارات الإدارية. ? مواقع فروعك. 5- التحدي الخامس: الجودة الشاملة شهادة تعلق على الحوائط، وتكتب على المنتجات، ولكنها ليست منهاجاً للتقدم (Total Quality Marketing) إن التركيز على الجودة في أي نشاط يرتبط بعبارة واحدة ?Putting the Customer First, Last, and everywhere in between? وهو ما يعنى أن الجودة تبدأ بوضع العميل أولاً، وأخيراً، وفي كل مكان داخل مؤسستك، فالجودة هي الطريق الطبيعي لتحقيق الربحية، والعائد على الاستثمار، فالجودة هي التي تضمن سعراً عالياً مع المحافظة على الحصة السوقية، وضمان الولاء من جانب العملاء، وبلا أدنى شك فإن كل ذلك سوف ينعكس على تخفيض التكاليف، وينمي أعمال المنشأة ويزيد من المبيعات. والسؤال الذي يقابلنا دائماً هو أن كثيراً من المنشآت لديها منتجات جيدة ولكن لا تبيع!! والسبب واضح هو أن الجودة بالنسبة لهؤلاء لا تعني إلا خصائص فنية للمنتجات وارتباطاً عالياً بالمواصفات دون النظر إلى وجهات نظر العملاء Customer-Centered حيث تبنى الجودة على توقعات ورغبات العملاء. ونظراً لأن رغبات العملاء متطورة ومتغيرة، فمن الضروري أن تقوم المنشأة بالقياس المستمر لمعايير الجودة عند العملاء ومدى تغيرها مرتبطة بما يقدمه المنافسون. ونتساءل: هل قامت منشآتنا ببعض أو كلٍّ مما يلي: ما هي الجودة: الجودة هي مقابلة منتجاتك من سلع وخدمات لتوقعات ومطالب العملاء. كيف تعمل الجودة؟ رجال التسويق Marketers المصممونDesigners المهندسون ورجال التنفيذ Engineers & Executives معــــاً تدريب Training من خلال عمل جماعي Teamwork حفز motivation هل قمت بتنظيم أعمالك على أسس تسويقية ؟ ? هل العميل أولاً هو النمط السائد في الأعمال؟ ? هل تعالج شكاوى عميلك بحيث لا تحدث مرة أخرى إلى الأبد؟ ? هل تعمل بنظام "لا أخطاء مدى الحياة" Zero Error ؟ ? إلى أي مدى تبحث عن الإنتاجية في كل شيء لديك؟ ? فهل تطبق عناصر الجودة الشاملة في التسويق؟ (1) مدى ارتباط سياسات الجودة برغبات وحاجات العملاء Customer-Driven Quality . مدى جودة القيادة Leadership Quality ، التحسين المستمر Continuous Improvements المشاركة المتكاملة Full Participation ، سرعة التجاوب Rapid Response قدرة المنشأة على استخدام التصميم الفعال Design, Quality and Prevention أي يتأكد بوضوح أن الجودة هي جزء رئيسي Built in من المنتجات والنظام الإنتاجي المستخدم النظرة المستقبلية طويلة الأجل Long-range outlook ، الإدارة بالحقائق والمعلومات Management By Facts التطوير التعاوني Partnership Development المسئولية الاجتماعية Public Responsibility ( المصدر : موقع إدارات نت - الاستاذ الدكتور طلعت اسعد ، على الرابط التالي : http://www.edarat.net/modules/news/article.php?item_id=72)ـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Mar-05-2006 07:49 AM

السلام عليكم اخواني اتمنى لكم كل الخير والتقدمنحو الافضل الاف الورود لكل الاعضاء خاصة استادي qatar و الاخت الاءالمسوق

د.محمود قطر Mar-07-2006 05:14 PM

عزيزي / المسوقتحية واحتراماًلقد افتقدنا مشاركاتك الطيبة ، أنت والأخت آلاء ، لعل المانع خيراً !!أنتظر مشاركاتكما ، وجميع الأعضاء ذوي "الاهتمامات التسويقية" ، لنزداد علماً وانتفاعاً بهذا العلم القيم .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

QZERTY Mar-07-2006 07:53 PM

السلام عليكماستاذي الكبير/qatarشكرا على اهتمامك انا بخير واتمنى ان تكون الاخت الاء كذلك الا اني منشغل هذه الايام وان شاء الله قريبا ساحاول تقديم كل ما لدي الى منتدانا المحبوبألاف الورودالمسوق

د.محمود قطر Mar-08-2006 03:40 PM

اقتباس : الكاتب الأصلي : QZERTY:السلام عليكماستاذي الكبير/qatarشكرا على اهتمامك انا بخير واتمنى ان تكون الاخت الاء كذلك الا اني منشغل هذه الايام وان شاء الله قريبا ساحاول تقديم كل ما لدي الى منتدانا المحبوبألاف الورودالمسوقتحية واحتراماًوفقك الله ، ويسّر لك مشاغلك ، وأعانك على قضاء حوائجكتحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال


الساعة الآن 11:52 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين