منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى الدروس النموذجية (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   القراءة الابداعية (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=4971)

هدى العراقية Jun-16-2006 05:23 PM

القراءة الابداعية
 
القراءة الإبداعية
لماذا القراءة؟ وما أهميتها بالنسبة للطالب؟
تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة.

أما الطالب، فهو يقضي معظم ساعاته في ممارسة عملية التعلم. فهو:

يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها.

يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية).

يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك.

الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة، ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية.

إذاً فالطالب يحتاج إلى تعلم مهارات القراءة من أجل توظيفها في حياته اليومية داخل المدرسة وخارجها.

هل هناك مهارة واحدة فقط للقراءة؟
بمعنى، هل نقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبة بنفس المقدار من العناية ودرجة السرعة والإتقان؟

هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة:

فقراءة الجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقررّ. وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسلية وقراءة رسالة شخصية تختلف عن قراءة قصيدة ..... وهكذا.

وما نريد أن نوصله لتلاميذنا هو:

ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة، وإنما عدة مهارات أساسية.

لا تعامل كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان.

كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عملية تفكير.

القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. وهكذا.

المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة .


فلا تستعمل قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات، فهناك:


1. قراءة الاستطلاع:

وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا.

وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاول قراءتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور.



2. القراءة العابرة أو التصفح:

وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين.



3. قراءة التفحص :

وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة.

وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة.



4. قراءة الدرس:

وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ ما بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم.



5. مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع):

وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص".
هذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. وحبذا لو درب المعلمون تلاميذهم عليها في المراحل الأولى بمجرد أن يتقنوا مهارات القراءة الآلية. وذلك بوضع خطة منظمة ذات أهداف واضحة تؤدي بالتالي إلى التحسن فالإتقان.

6.لكي يكون الطالب قارئا جيدا ومرناً عليه أن يتجنب المعوقات في القراءة السريعة مثل:

قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين.

عودة حركة العين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع.

عدم القدرة على رؤية الكلمات التي على جانبي الكلمة التي تركز عليها العين.


كيف يوظف الطالب مهارات القراءة في جميع الموضوعات؟
هل يحتاج الطالب إلى توظيف المهارات القرائية في حصة القراءة فقط ؟

إنه يقرأ مسائل الحساب، ويقرأ التجارب في العلوم، ويقرأ كذلك كتب التربية الدينية والاجتماعيات تماما كما يقرأ التعليمات والإرشادات المتعلقة بالألعاب الرياضية والنشاط والتربية الفنية والعلوم المنزلية. وهو يقرأ أيضا أوراق العمل وأوراق الامتحانات إلى غير ذلك من الكتب والمجلات في مطالعاته الخاصة.

إذا فالطالب يحتاج إلى توظيف جميع المهارات القرائية في كل ما يقرأه، والمعلم الناجح هو الذي يساعد تلاميذه في توظيف المهارات المناسبة في الموقف المناسب.


كيف تتم عملية القراءة؟ وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟
تتم عملية القراءة عموما عن طريق الإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية. أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل).

والطالب في معظم مدارسنا، يوظف نوعين من القراءة:

القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاش والاستماع.

القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءة للمواد التي يدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلمات الصباحية أمام التلاميذ.

ما الفرق بين القراءة الجهرية والصامتة من حيث الصعوبة؟
يوظف القارئ العين والدماغ في القراءة الصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). بينما يضيف إلى ذلك توظيف جهاز النطق في القراءة الجهرية. ولهذا فان القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول، لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى .... الخ.


ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى... الخ. يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الرابع الابتدائي (10 سنوات). إلا أن بعض التلاميذ يُتقنونها قبل هذه الفترة، وبعضهم لا يتقنها إلا بعد ذلك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها البعض إلا بعد سنوات عدة.


والسؤال الذي يُطرح: أيهما يستعمل الطالب في حياته أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة الفاهمة؟

لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي يحتاجها الطالب والتي يستعملها طيلة حياته. وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمر معه مدى الحياة.



كيف نشجع التلاميذ على إتقان القراءة الصامتة؟



لكي يتقن التلاميذ مهارات القراءة الصامتة التي يستخدمونها في معظم المواقف الحياتية، علينا:


أن ندربهم على مهارة الفهم، أي فهم المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة.

أن نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجة إليها.

أن نراقب تقدمهم في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة، وذلك باستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما عليه أن يعرف مسبقا الهدف من القراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.

يطلب بعض المعلمين من تلاميذهم أن يقرأوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة (49) مثلا واقرأوا الدرس قراءة صامتة.

ما الخطأ الذي وقع فيه المعلم ؟

إنه لم يذكر شيئاً يدفع الطالب للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته).

وهو لم يحدد وقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا).

كما انه لم يخلق حافزا للقراءة عن طريق الربط بشيء سابق.

وأود هنا أن أشير إلى أمر هام. وهو أن الطالب، أي طالب، يتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنه بحاجة إليه. أو إذا أدرك أهميته وهدفه سواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات... الخ.

وكلما كان الربط متينا بين المادة التي يتعلمها الطالب وحاجته، ضمن بيئته ومجتمعه، كلما سهل عليه فهمها وإدراكها.


ماذا نعني بمهارة المجاراة وضبط السرعة؟ وكيف يتدرب عليها التلاميذ؟
إنها القراءة السريعة مع الفهم السريع.

ويمكن أن يتم تدريب التلاميذ عليها خلال قراءة النصوص التي ترد في كتبهم المدرسية أو الاستعانة بنصوص خارجية. وذلك بأن يعين المعلم وقتا مناسبا للقراءة. ويوماً فيوماً ينقص المدة المقررة لقراءة نصوص مشابهة من حيث الكم والمستوى.

كما يمكن تشجيع التلاميذ بملاحظة سرعتهم وتسجيل المدة الزمنية لقراءاتهم الخارجية والعمل على إنقاص تلك المدة تدريجياً.

لا شك أن التلاميذ سيجدون متعة في ذلك، وسينجزون في فترة قصيرة ما كانوا سيحتاجون إلى إنجازه وقتا طويلا.

ولا يفوتنا هنا التركيز على الفهم، إذ لا معنى لتقليب الصفحات إن لم يقترن ذلك بفهم للمحتوى. ولنتذكر دائما أن كثيراً من الطلاب يخفقون في الإجابة عن الأسئلة الموضوعية التي يتعرضون لها، لا لعدم معرفتهم بالإجابات الصحيحة، وإنما للبطء في قراءة الأسئلة.


ماذا نعني بمهارة التخمين؟ وكيف يوظفها الطالب في قراءاته المختلفة؟
إنها العملية الذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص. فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون في صلب الموضوع، فيخمن القارئ أو يتنبأ بما يمكن أن يرد في ذلك النص.

وهذه العملية تستمر كذلك كنشاط ذهني يمارسه القارئ خلال القراءة، فيتوقع ما سيرد من أفكار ونتائج عن طريق الربط بين الجمل.

يمكن تدريب التلاميذ على هذا النشاط الذهني أثناء أدائهم للأنشطة الصفية سواء كانت في حصة لغة عربية أو أثناء حل مسائل حسابية أو تجارب علمية.. أو وقائع تاريخية... وهكذا. المهم أن نفسح المجال للطالب ليفكر ويخمن، وبعد ذلك يقارن بين النتيجة الحقيقية وتلك التي سبق وتنبأ بها.

قد يتساءل البعض، وما الفائدة من ذلك؟

وللإجابة عن هذا السؤال نقول: ألا يكفي أن تتاح فرصة التفكير للطالب؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالب في حياته العملية في الحاضر والمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فيتجنب ما هو سلبي ويقبل على ما هو إيجابي.

كيف يقيم الطالب قدرته على فهم المقروء باستعمال الأسئلة المفتاحية؟
يحتاج الطالب أولا أن يعرف الأسئلة التي يقيس بها الفهم، والأداة التي تستعمل للاستفسار عن أمر محدد: فالسؤال (بـ هل ؟) يحتاج إلى الإجابة بالنفي أو الايجاب، (من؟) للاستفسار عن الأشخاص، ( ماذا؟) للأشياء، ( أين؟) للمكان، (متى؟) للزمان، ( لماذا؟) للسبب أو المبرر و ( كيف؟) للسؤال عن الهيئة، وهو يحتاج إلى توضيح وتفسير. (وكم؟) للعدد.

هذه هي مفاتيح الأسئلة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها.



بعد معرفة الاستعمالات المختلفة لهذه المفاتيح، يحتاج الطالب لان يتدرب عليها. وذلك بان يضع المعلم نصا مناسباً بين أيدي التلاميذ ويطلب منهم أن يحددوا السؤال الذي ينطبق على كل إجابة يحددها هو لهم. وإذا تمكن التلاميذ من إتقان ذلك، يسهل عليهم بالتالي وضع أسئلة مشابهة لدى قراءاتهم الخاصة أو أثناء دراستهم للمواد المقررة، مما يسهل عليهم تذكر المعلومات بدلا من حفظ النصوص غيبا ( وهذا ما يحصل عادة عند كثير من التلاميذ). وكلنا نعرف أن الحفظ غيبا لا يدل على الفهم والاستيعاب.

ولو تدرب الطالب على مهارة الفهم السريع بالقراءة السريعة، وعلى الأسلوب الصحيح في الدراسة وتقييم قدراتهم على فهم المواد واستيعابها وبالتالي تذكرها، فانهم لن يلجأوا إلى الطرق الملتوية (كالغش مثلا) لدى تقديم الامتحانات، وسيدرك الطالب أن الوقت والجهد الذي بذلوه لاستعمال الأساليب الخاطئة ربما تكون أطول بكثير من الوقت الذي يحتاجونه للدراسة والفهم والاستعداد الحقيقي للامتحانات.

ماذا يكتسب الطالب من إتقانه للمهارات القرائية الأساسية؟
إن إتقان الطالب للمهارات القرائية الأساسية ليست هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة لأهداف هامة، فالطالب:

يكتسب عادة القراءة السريعة والفهم السريع في مطالعاته الحرة التي تستمر معه مدى الحياة.

يكتسب القدرة على التعبير بالكتابة الابداعية، وذلك بتعرفه على الأساليب المختلفة في التعبير واستعمال الألفاظ واللعب باللغة.

يكتسب القدرة على اجتياز جميع أنواع الاختبارات سواء منها الموضوعية وغير الموضوعية.

المصدر
أصل المقال للتربوية زينب حبش
www.3llm.com/main/news.php?action=list&cat_id=62


me12 Jun-16-2006 07:08 PM

يعطيك العافية أختي على الإفادة الموفقة
دمتي ودام لنا هذا العطاء المتميز
دائما وأبدا بالفائدة والجودة

هدى العراقية Jun-17-2006 02:36 AM

مهارات القراءة السريعة
 
مهارات القراءة السريعة
السلسلة : سلسلة التطوير الإداري
الكتاب : مهارات القراءة السريعة
المؤلف : جوبيس تيرلي
عدد الصفحات : 110 صفحة
الناشر : دار المعرفة للتنمية البشرية

* فكرة الكتاب :
ننفق الكثير من وقتنا في قراءة الكتب أو التقارير أو المقالات أو حتى الصحف اليومية، وفي هذا العصر عصر الانفجار المعلوماتي والسرعة نحتاج إلى القراءة في وقت أقصر، لذا لا بد أن نلجأ إلى ما يُعرف بالقراءة السريعة التي تمكن من قراءة الكثير في وقت قصير، وهذا الكتاب يمدك بالأساليب والطرق اللازمة لتعلم هذه المهارة بوقت قصير .




الفصل الأول
لماذا ينبغي لك أن تتقن القراءة السريعة؟


تعتبر القراءة من أهم المهارات التي يجب أن نتعلمها لكي نتواصل مع الآخرين ونواكب المعرفة، ونتعلم ما نحتاجه، لذا فنحن بحاجة أن نتعلم ونقرأ الكثير بشكل سريع في وقت قصير، وهذا ما توفره لنا مهارة القراءة السريعة.

* لماذا يجب أن تنمي مهارات القراءة لديك؟
(1) القراءة تنمي ثقتي بنفسي.
(2) القراءة تجعلني أكثر كفاءة في إنجاز أعمالي.
(3) القراءة تجعل قراراتي أكثر فاعلية.
(4) القراءة تزيد من فرص ترقيتي في مجال عملي.
(5) القراءة تجعلني أكثر ثباتاً في مواجهة الأزمات والضغوط.
(6) القراءة تزيد من فهمي وإدراكي للأمور.
(7) القراءة تجعلني عضواً بارزاً وفعالاً في فريق عملي.
(8) القراءة تجعلني لبقاً في محادثة الآخرين.
(9) القراءة تجعلني أكثر دقة وذكاءً وبديهة.
(10) القراءة تزيد من قدرتي على تحمل المسؤولية.



الفصل الثاني
الاستعداد للقراءة السريعة بعض الأمور الأساسية لذلك

قبل البدء في تعلم مهارة القراءة السريعة تحتاج إلى:
(1) قصص من الصحف اليومية.
(2) مقالات من المجلات.
(3) عدد من الروايات.
(4) كتب علمية.
(5) ساعة إيقاف أو ساعة رقمية.
(6) قلم رصاص أو حبر، ومشابك ملونة.
ما هو معدل سرعتك في القراءة –اختبر نفسك-؟
لكي تختبر معدل سرعة قراءتك في مادة ما اتبع ما يلي:
(1) في إحدى الصفحات أوجد عدد الكلمات في السطر الواحد فمثلاً عدد الكلمات في الأسطر الستة الأولى هي (60 كلمة) 60 كلمة÷ 6 أسطر= 10 كلمات في السطر الأول.
(2) اضرب 10 كلمات في السطرx30 سطراً (الصفحة كاملة)= 300 كلمة في الصفحة.
(3) اضرب 300 كلمة في الصفحةx 10 صفحات (عدد الصفحات المقروءة)= 3000 كلمة.
(4) اقسم 3000 كلمة÷3 دقائق (الوقت المستغرق في القراءة)=1000كلمة في الدقيقة.
فتكون قراءتك هي 1000 كلمة في الدقيقة الواحدة.


الفصل الثالث
القراءة من أجل السرعة في القراءة

هناك ثلاثة أساليب تساعدك على زيادة معدل سرعة قراءتك، وهذه الأساليب تتطلب منك تحريك يدك لتتبع الأسطر، وسواء كان أصبعك أو كان قلماً كلها تسمى "منظم القراءة" (وهو الشيء الذي يساعدك في تتبع ما تقرأ) وهذه الأساليب:
1) الحركة الآمنة لليد كمؤشر:وهي تناسب لقراءة المواد الصعبة والمفصلة كالعقود والبحوث.
2) الحركة شبه الآمنة لليد كمؤشر: وهي تناسب لقراءة المواد الأقل صعوبة مثل تقرير العمل غير الرسمي.
3) الحركة اللصيقة لليد: وهي تناسب قراءة المواد السهلة مثل: الجرائد والمجلات والقصص.
كيف تعمل هذه الأساليب؟
(1) الحركة الراسخة أو الآمنة لليد: وتتلخص باستخدام إصبع السبابة كمرشد. تتبّع كل سطر من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وفي نهاية كل سطر حرك إصبعك إلى أعلى اليسار لمنع تثبيت العين، ثم ابدأ مرة أخرى من اليمين، ومن الضروري المحافظة على إيقاع ثابت لحركة الإصبع، وإذا قابلك ناقص أكمل حتى ينتهي الهامش الذي على يسار السطر، وانتبه من تحريك رأسك يميناً وشمالاً، فقط الحركة للعين لتتابع حركة الإصبع على السطر.
(2) الحركة شبه الراسخة (الآمنة) لليد:
في هذه الطريقة سوف تستخدم منظم قراءتك ليتتبّع الجزء الأوسط فقط من القطعة التي تريد قراءتها.
(3) الحركة السلسة لليد:
في هذه الطريقة ضع سبابتك تحت سطر من سطور الصفحة المقروءة. ابدأ من أقصى اليمين متمه إلى أقصى اليسار، وبينما سبابتك على السطر الذي تقرؤه حرّك السبابة سطراً أو سطرين، بينما أنت تتابع القراءة والحركة، كرّر هذا الأمر، وفي هذه الطريقة يقع بصرك على كامل الجزء المقروء وليس على أجزاء الكلمة، تحتاج هذه الطريقة وقتاً كافياً لممارستها حتى تتقن هذا الأسلوب.
التنوع في حركة اليد:
(1) الحركة المتعرجة (z).
(2) من المنتصف إلى أسفل الصفحة مباشرة.
(3) حركات تحتاج فيها لأصبعين.
(4) من أعلى إلى أسفل بشكل متوازٍٍ.
(5) من أعلى إلى أسفل إلى أعلى على شكل حرف (7).
(6) من أعلى إلى أسفل ثم انقطاع ثم إلى أعلى مرة أخرى.
(7) طريقة الركض وهي مفضلة للأغلبية لقراءة المواد الصعبة.

*أربع نصائح من أجل قراءة أسرع
(1) ادفع نفسك إلى القراءة، ولا تُضِع وقتك في معرفة كل كلمة على حدة.
(2) لا تكن عبداً للمفردات، وابحث عن معنى المفردة لاحقاً.
(3) اقرأ ولا تتكلم، ولا تنطق الكلمات وأنت تقرأ لأن ذلك يُقلل من سرعتك.
(4) اعزل نفسك عن الضوضاء الخارجية وعوامل التشتيت.




الفصل الرابع
القراءة لأجل الفهم والحفظ

تفيد الدراسات بأن المتفوقين في ميادين العمل المختلفة هم الذين لديهم حصيلة متميزة من مفردات اللغة، ومن الطرق التي تساعدك على بناء المفردات:
(1) اشتر كمبيوتر جيب صغير لاستيعاب الكلمات ومفرداتها.
(2) طور اهتماماتك وتدرب على الاستخدام الأمثل لقواعد اللغة.

*تنمية المجال البصري
عندما تنمي الجانب البصري ستكون قادراً على فهم الرسالة التي يريدها كاتب المقال دون الحاجة لقراءة النص المكتوب.

*قوة الصورة
تتجه الصور إلى العقل تاركة فيه انطباعات ذهنية.

*الإعادة الفورية
هي ما يُعرف بالخريطة الذهنية، والتي من خلالها يسجل الإنسان في ذهنه الكلمات الدالة على المعنى حتى يكوّن لها صوراً ذهنية، وتذكُّر كلمة واحدة سيُطلق الفكرة أو القصة أو المعلومة بكاملها.

*استخدام الإعادة الفورية (الخرائط الذهنية) في الحالات الآتية:
1-تقدّم متحدثاً.
2-تلقي خطاباً.
3-عندما تجري اتصالاً هاتفياً.
4-عدما تذهب للتسوق.
5-تدون الملاحظات في الخطابات والاجتماعات.

*الأسئلة الخمسة
وهي (من، ماذا، متى، أين، لماذا).
عند قراءة نص معين ضع رقم (1) على كل كلمة تجيب على من، و(2) على كل كلمة تجيب على ماذا، وكذلك الأمر في (3) متى، و(4) أين، و(5) لماذا، وعندما تريد مراجعة النص سريعاً انظر فقط إلى الأرقام وستتذكر المعلومات التي تريد معرفتها بشكل سريع.

*مهارات القراءة السريعة
1. الآليات، وتشمل حركات اليد المتنوعة.
2. الرؤية والفهم، وتشمل مفردات الألفاظ والمجال البصري وغيرها.
3. الحِفظ، ويشمل التدرّب والمِران على القراءة السريعة تدريجياً وغيرها.
4. الحالة العاطفية، وتشمل المواقف الإيجابية وتنمية مؤشر القراءة وغيرها.



الفصل الخامس
كل الخطوات مجتمعة

*قراءة علمية –استخدم طريقة القراءة متعدّدة الأوجه:
تستخدم هذه الطريقة لقراءة المادة العلمية لأنها منظمة بشكل منطقي وتعرف هذه الطريقة بـ (sq3r) اختصار:
S=survey –امسح، q=question أسأل
R=read –اقرأ.
R=recite –احفظ.
R= write –اكتب.
R= review –استعرض.
(1) استعرض: تصفح كل شيء من الصفحة الأولى إلى الفهارس، واسأل نفسك، لماذا أقرأ هذا الكتاب؟ وماذا سيضيف لي؟
(2) نظرة عامة على الكتاب: انظر بشكل سريع لمحتويات الكتاب لبرمجة عقلك للتعامل مع هذا الكتاب.
(3) اقرأ من أجل الفهم والاستيعاب.
(4) بعد المعاينة أعد استعراض ما قرأت وحاول زيادة الاستيعاب.
(4) اعمل على تصميم خريطة ذهنية (إعادة فورية) لتذكر النقاط الرئيسة لما قرأت.
هذه الخطوات ستجعلك دوماً في حالة استعداد جيد للقيام بمهامك بكل ثقة.
*قراءة نص غير قصصي، اتبع ما يلي:
(1) استعرض الوثيقة بسرعة، ولاحظ الموضوع الذي توجه المعلومة بشأنه.
(2) تمرّن على زيادة قدرتك على استيعاب ما تقرأ.
(3) ضع علامات على المواد التي تحتاج إلى إعادة قراءة.
(4) ضع ما قرأت على هيئة خرائط ذهنية.
(5) استعرض ما قرأت، وتأكد من احتياجك لاتخاذ قرار ما.

*قراءة نص قصصي، اتّبع ما يلي:
(1) استعرض القصة بشكل سريع.
(2) تكيّف مزاجياً مع القصة.
(3) صمّم هياكل للإعادة الفورية.
(4) استشعر القصة وكأنك تشاهد فلماً.
(5) قسّم ما تقرأ إلى أجزاء أو فصول، وخصّص لكل جزء زمناً محدداً.



الفصل السادس
على مسؤوليتك: الحفاظ على مهاراتك في القراءة السريعة


*طوّر مهاراتك في القراءة:
(1) اقرأ كثيراً، وخصص وقتاً لممارسة مهارات القراءة.
(2) اقرأ من أجل الوصول إلى الأفكار الأساسية لما تقرأ.
(3) طوّر قدرتك على الفهم بقراءة المقالات الصعبة.
(4) خطط وقتاً محدّداً للقراءة، وصمّم على أن تنتهي في الوقت المحدّد.
(5) ركز انتباهك وابتعد عن مصادر التشتيت.
(6) تمرس على تكوين الخرائط الذهنية لما تقرأ، سيزيد هذا من فهمك ومن ثم حفظك.
(7) نوّع حركات اليد أثناء القراءة لتجريب طرق ووسائل أخرى.
(8) كن مرناً ومتحكماً في أن تكون سريعاً أو بطيئاً في القراءة لأجل فهم أفضل.

تذكّر: (أن الشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الشخص الذي لا يعرف كيف يقرأ) ويل روجرز.

علّم أصدقاءك القراءة بسرعة باستخدام القواعد التالية:
1. استخدم يدك كمنظم عند تعليم القراءة باستخدام أصبع السبابة ونوّع في حركات اليد المتنوعة.

2. انظر إلى الصورة كاملة بدلاً من أن تستبعد المفردات، ومع التكرار سوف تنمي المجال البصري لديك، ويقل تثبيت العين.
3. بعد مدة زمنية استخدم طريقة الركض في القراءة.
4. ادفع نفسك للتعلم بشكل يومي.
5. لا تتلفظ بالكلمات التي تقرؤها.
6. لا تركز على الكلمات، ولكن ركز على الصفحة بكاملها.
7. اعمل على زيادة قدرتك على الفهم من خلال التركيز العميق.
المصدر
www.3llm.com/main/news.php?action=list&cat_id=62

عطاالله التركي Jun-18-2006 01:49 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

شكرا لك أخت هدى العراقية

موضوع ممتاز وإرشادات مهمة

الله يعطيك العافية

هدى العراقية Jun-18-2006 05:45 PM

مهارات القراءة الالكترونية
 
مهارات القراءة الإلكترونية


اسم الكتاب : مهارات القراءة الإلكترونية وعلاقتها بتطوير أساليب التفكير
تأليف : فهيم مصطفى
الناشر : دار الفكر العربي - القاهرة - مصر
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2004
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 338
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 33.0 ريال سعودي ($8.80)



نبذة عن الكتاب :

يقدم الكتاب رؤية مستقبلية لتطوير أساليب التفكير في مراحل التعليم العام (رياض الأطفال – الابتدائي – الإعدادي – الثانوي) كدليل للمعلمين والمعلمات وأخصائيي وأخصائيات المكتبات المدرسية في جميع مراحل التعليم، بهدف تطوير مهارات القراءة الإلكترونية وعلاقتها بتنمية مهارات التفكير في مراحل التعليم العام، كما يهدف إلى تزويد المتعلم في جميع المراحل التعليمية بالخبرات والاتجاهات التي تساعده على اكتساب المهارات المعرفية ومهارات النشاط العقلي ومهارات البحث والتعلّم الذاتي، وتزويد المتعلم في جميع المراحل الدراسية بالخبرات التي تعمل على تهيئته من أجل مواجهة مشكلات الفهم والاستيعاب للمواد المقروءة بطريقة منهجية تستند على التفكير العلمي السليم.

اشتمل الكتاب على اثني عشر فصلا، تناول في الفصل الأول مدخلا حول التعليم التقليدي وأهمية تطويره لكي يواكب عصر المعلومات، وتناول في الفصل الثاني تفعيل القراءة الإلكتروني في مراكز مصادر التعلّم من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم، وتناول الفصل الثالث مكتبة الطفل والقراءة الإلكترونية، وعالج الفصل الرابع قصص وكتب ومجلات الأطفال الإلكترونية في رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية، وقدّم الفصل الخامس عرضا وافيا لعناصر الفهم والسرعة في القراءة الإلكترونية لدى المتعلم في جميع مراحل الدراسة، وتناول الفصل السادس دور القراءة الإلكترونية في علاج مشكلات القراءة في رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية، وعرض في الفصل السابع لأساليب علاج العسر القرائي من خلال استخدام القراءة الإلكترونية، ويؤكد الفصل الثامن على أهمية برامج التعلم الذاتي والبحث وتنميتها لدى المتعلم من خلال القراءة الإلكترونية، وعالج الفصل التاسع القراءة الإلكترونية ومهارات النشاط العقلي في المدرسة الإعدادية والثانوية، وتضمّن الفصل العاشر دور البرامج الإلكترونية في تنمية القراءة الحرة في مراحل التعليم العام، وأكد الفصل الحادي عشر على أهمية دور القرءاة الإلكترونية في تنمية مهارات التفكير لدى المتعلم في جميع مراحل التعليم، وأخيرا تضمّن الفصل الثاني عشر نماذج من الأنشطة التطبيقية التي تساعد المتعلم في جميع المراحل التعليمية على استخدام مصادر التعلم الإلكترونية بهدف تنمية القراءة ومهارات التفكير لدى المتعلّم.

الملاحظات : اشتمل الكتاب على بعض الجداول والصور.





ياقوته Aug-28-2006 02:02 AM

يعطيك العافية أنا فعلااستفدت من هذه المشاركة

الاء المهلهل Aug-28-2006 02:09 AM

الله يعطيك العافية
ربي يحفظك

سكينة Aug-28-2006 09:49 AM

منورة يا لولى
 
مشاركاتك دائما رائعة ومتنوعة ونحن ننتظر المزيد

كريشان Aug-28-2006 09:53 AM

متكامل وفي الصميم
 
الاخت الفاضلة هدى
عندما قرات الجزء الاول من المشاركة
قلت في نفسي ممتازة وليتها استكملت حول مهارات سرعة القراءة
وما هي الا لحظات مرت حتى جاء موضوعك مفصلا متكاملا موصولا حتى بالقراءة الالكترونية...
فعدت اقول في نفسي ...
" القول ما قالت هدى "
شكرا وجزاك الله خيرا والى مزيد من العطاء

أحمد حسن (المعلوماتى) Aug-28-2006 10:49 AM

جهد متميز
 
دائمآ مشاركاتك فى الهدف يأختنا
العزيزة نطمع فى المزيد


الله يسعدك

هدى العراقية Aug-28-2006 02:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة me12
يعطيك العافية أختي على الإفادة الموفقة

دمتي ودام لنا هذا العطاء المتميز

دائما وأبدا بالفائدة والجودة

مشكور اخي الكريم me12 على مرورك النور

هدى العراقية Aug-28-2006 02:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن (المعلوماتى)
دائمآ مشاركاتك فى الهدف يأختنا
العزيزة نطمع فى المزيد


الله يسعدك

مشكور اخي الكريم احمد حسن على مرورك النور وهذا من ذوقك


الساعة الآن 10:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين