وخير صديق في زمن الفضائيات كتاب!
http://www.middle-east-online.com/pi..._29-3-2004.jpg
http://www.middle-east-online.com/furniture/blank.gif الكتب الدينية تشهد اقبالا كثيفا وخير صديق في زمن الفضائيات كتاب! الكتاب يبقى سيدا في العاصمة العراقية رغم الانتشار غير المسبوق للأطباق اللاقطة لمئات الفضائيات العربية والغربية. ميدل ايست اونلاين بغداد - من باتريك كامينكا على الرغم من التهافت على شراء الاطباق اللاقطة لمتابعة مئات الفضائيات التي كانت محظورة في ظل النظام السابق، ما زال العراقيون يرتادون باعداد كبيرة "سوق الكتب" في العاصمة العراقية حيث يسجل اقبال كبير على كتب تعلم اللغات الاجنبية والكتب السياسية والدينية. ويشهد شارع المتنبي، وهو شارع المكتبات في قلب بغداد، ازدحاما لافتا ايام الجمعة حيث يعرض بائعو الكتب والمجلات المستعملة بضاعتهم على الارصفة امام المكتبات العديدة في الشارع الشهير وهم يبدون ارتياحا كبيرا لتجارتهم الرائجة غير آبهين بمنافسة الفضائيات المتوفرة للجميع. وقال محمد الياوي صاحب احدى اقدم المكتبات المعروفة في شارع المتنبي "الناس يقبلون اكثر على شراء الكتب منذ انتهاء الحرب وفي طليعة الكتب المبيعة تلك التي تعلم اللغات الاجنبية وخصوصا الانكليزية". ويضيف الياوي وهو يستقبل زبائن من كل المدن العراقية "هناك ايضا الكتب الدينية والسياسية التي يشتد الاقبال عليها لانها كانت محظورة في عهد صدام حسين". اما ايثار الكبيسي وهو شاب يملك مكتبة متخصصة في كتب القانون فيؤكد ان الاطباق اللاقطة التي تباع كما يباع الخبز لن تؤثر في شيء على سوق الكتاب. واوضح "على العكس من ذلك فالاطباق تزيد من مبيعاتنا واذا حدث ان شهد البغداديون برنامجا دينيا على احدى الفضائيات ترتفع في اليوم التالي مبيعات الكتب الدينية". ويشرح ان ظاهرة ازدهار مبيعات الكتب تعود لسببين "الاول اقتصادي فثمن الكتاب انخفض بسبب غياب الرسوم كما ان الاجور ارتفعت والسبب الثاني سياسي اذ بات بامكان العراقيين شراء ما يريدون من دون اي رقابة". ويؤكد الكبيسي ايضا ان الكتب الدينية تلقى رواجا خاصا بما في ذلك النسخ المترجمة من القران الى الانكليزية والتي يشتريها الجنود الاميركيون مع نسخة بالعربية او في نسخة واحدة بالعربية والانكليزية. وفي مقهى الشهبندر حيث يلتقي هواة المخطوطات والكتب القديمة يقول امير الموصلي وهو مترجم من الانكليزية الى العربية ان الجيل المتوسط ما زال يقرأ وبكثرة فنحن كما يضيف "مدمنون على القراءة". وتابع ان "الناس يتفرجون اكثر على التلفزيون الان لكن ذلك لا يمنعهم من الاستغراق في الكتب" مع اعترافه بان الجيل الجديد اكثر التصاقا بالشاشة الصغيرة من الجيل الذي سبقه. ويروى اربعيني في المقهى "الناس ياتون الى هنا للابتعاد عن عائلاتهم لكي ينصرفوا للقراءة وينسوا ما هم عليه" من اوضاع، ويفسر الاقبال على كتب الدين بحاجة الناس الى "ملاذ يلجأون اليه في مواجهة ازمة المجتمع". وفي الشارع يصطف بائعو الكتب يعرضون بضاعتهم على الواح من البلاستيك يغطيها الغبار بينها مجلات اميركية عن كمال الاجسام وتربية العضلات واعداد قديمة من مجلة دير شبيغل الالمانية او مجلات فرنسية فنية او للازياء مضى على صدورها زمن طويل. وهناك بسطات اخرى للكتب المدرسية القديمة ما زالت تتصدرها صور صدام حسين وايضا كتب جديدة من اصدار العام 2003 لا تحمل صورة "الرئيس القائد". وللاحزاب السياسية وجودها في شارع المتنبي حيث يقوم الشيوعيون العراقيون بعرض ادبيات حزبهم مع كتب مترجمة تعود للحقبة السوفياتية والى جانبهم خليط عجيب من الكتب بعضها عن بن لادن وبعضها الاخر مذكرت مستشار سابق لصدام حسين الى جانب صورة كبيرة للامام الخميني وكتب جديدة عن المعلوماتية. |
نعـــــــم وخير صديق في زمن الفضائيات كتاب! ولكني أخشى أن يصبح الكتاب رمزا للكلاسيكية الأدبية كما هو حال المخطوطات حاليا |
شكرا على هذا الموضوع
نعم يااستاذة هدى صدقتى خير صديق فى زمن الفضائيات وفى كل الازمان كتاب.
اخوكى احمد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
اختك هدى |
الساعة الآن 05:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين