منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات - آراء المكتبيين وطلبة علم المكتبات.

- المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=11)

- - آراء المكتبيين وطلبة علم المكتبات. (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=31765)

الموضوع السابع

بسم الله الرحمان الرحيم

ان البيئة الرقمية التي جاءت كنتيجة لتطور تكنولوجا المعلومات والإتصال ،تعد فضاء حديثا ومتطورا للمعلومات ووسيلة فعالة لمسايرة إنفجار المعلومات كما ونوعا.
*من أهم مزايا البيئة الرقمية:
-استيعاب الكم الهائل من المعلومات.
-تحقيق السرعة والدقة المطلوبتين.
-تقديم العديد من الخدمات الفعالة والمفيدة كالبريد الإلكتروني والإتصال المسموع والمرئي....الخ.
-تقليص الجهد والوقت.
-تنوع المعلومات من خلال الوسائط المتعددة(نص،صورة،صوت،فيديو).
-الجمالية والجاذبية.
-العمل عن بعد.
-القيام بالعديد من النشاطات في مختلف المجالات عن بعد مثل :التعليم،المؤتمرات،العمليات البنكية،التسوق.......الخ.
-مساعدة الأفراد والمؤسسات في القيام بأنشطتها ووظائفها.
-النشر الإلكتروني.
*ومن أهم عيوب البيئة الإلكترونية:
-أخطار أمن المعلومات وحقوق الملكية الفكرية.
-الجرائم الإلكترونية.
-تهديد الهويات والثقافات والأديان.
-الفساد الأخلاقي.
-أخطار الإدمان على الحواسيب والأنترنت.
-مصداقية وموثوقية المعلومات.
*المطلوب:
كيف إستفادت المكتبات ومراكز المعلومات من مزايا البيئة الرقمية وماهي الإجراءات التي تتخذها لتفادي عيوبها؟

تعد الأمية المعلوماتية في عالمنا العربي فعلا إحدى المشكلات التي تسبب تأخر للأمة كلها فالمعلومات بمفهومها الأوسع هي كل ما يصل للإنسان ينمي من معارفه ويساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة وفقا للمعطيات المتوافرة وتقود في النهاية إلى المعرفة الحقيقية فإذا انعدمت أو فقدت المعلومات ضاعت معها المعرفة التي تشكل المعلومات لبنتها الأولى. العالم الغربي يثمن المعلومة ويقدرها كبرت ام صغرت لأن لها موضع في بنيان تستقر به ليتم البناء حولها وفوقها فيعلو البنيان وتزداد أحجاره أما نحن فلا نعير المعلومات كبرت او صغرت حجمها الحقيقي فلا نستطيع الاستفادة منها بل احيانا لا نستطيع اصلا الوصول لها عند الاحتياج وهو ما يشكل الأمية المعلوماتية في عالمنا المعاصر فإما أنك لا تستطيع الوصول للمعلومة أو حين تصلك لا تعبأ بها. والطريق من وجهة نظرنا لمحاولة محو الامية المعلوماتية - والذي لن يتحقق بين عشية وضحاها - يجب أن يبدأ من بداية الطريق من الصغر بزيادة القراءة وليس المقصود هنا تحديدا قراءة المواد المطبوعة إنما القراءة بأي شكل ومن خلال أي وسيط تلك القراءة التي كما يقول عنها أ. د. سعد الهجرسي يجب أن تكون قراءة بنائية لتكون خبرات ومعلومات تتحول إلى معرفة يفيد منها المجتمع فنكون قد توصلنا لمحو الأمية المعلوماتية شكلا وموضوعا فشكلا من حيث الاطلاع والقراءة وتكوين الثقافات وموضوعا من حيث الوظيفة والاستخدام الحقيقي للمعلومة والذي يسهم في الأخير بتقدم المجتمعات والدول فعلينا واجب كبير نحن أمة اقرأ في ان نحاول محو الامية المعلوماتية في عالمنا العربي الذي نحيا فيه

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا لأخي الفهرس العربي الموحد على المشاركة في موضوع الأمية المعلوماتية.

دخول جامعي موفق إن شاء الله.

بسم الله الرحمان الرحيم

بمناسبة الدخول الجامعي لسنة 2012-2013 أسأل الله تعالى التوفيق والسداد لجميع الطلبة والأساتذة و الإداريين والعمال.

نشكرك اخي على هذا الطرح

يججب ان تكون هناك رعايه واولوية خاصة في المجتمعات العربية لمجال المكتبات

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا للأخت مريم العطوي على المشاركة.

بسم الله الرحمان الرحيم

تتمثل إستفادة المكتبات ومراكز المعلومات من البيئة الرقمية فيما يلي:
-ظهور المكتبات الرقمية والإفتراضية والرصيد الرقمي والإلكتروني.
-أصبحت الكثير من عمليات السلسلة الوثائقية(الإقتناء،الفهرسة.....الخ) تتم ألكترونيا.
-القضاء على مشكل التخزين .
-الإقتصاد في الجهد والوقت والمال الذي كان يستنفذه العمل التقليدي.
-تحقيق السرعة المطلوبة في القيام بالوظائف وتقديم الخدمات من إعارة وبث إنتقائي...الخ.
-تيسير التعاون بين المكتبات وتحقيق التكتل المعلوماتي.
*ولتفادي عيوب هذه البيئة تتخذ المكتبات ومراكز المعلومات الإجراءات التالية:
-إستخدام تقنيات حماية المعلومات(برمجيات الحماية من الفيروسات،تقنيةpdf،......الخ).
-العمل على إيجاد القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الملكية الفكرية.
-تكوين المستفيدين مع تنبيههم للسلبيات التي قد لاينتبهون إليها.
-المواقع الرسمية للمكتبات ومراكز المعلومات تقضي على مشكلة موثوقية ومصداقية المعلومات.

مؤسسات ومراكز الأرشيف في الوطن العربي

بسم الله الرحمان الرحيم

في ظل التطور الهائل لتكنولوجيا الإعلام والإتصال،هل بقيت مؤسسات ومراكز الأرشيف في الوطن العربي بمعزل عن مواكبة التطورات الحديثة أم تمكنت من مسايرتها؟

لا شك وأن البيئة الرقمية والتي غزت العالم حاليا قد تأثرت بها ودخلتها مؤسسات المعلومات العربية بمفهومها الأوسع، شاملة كل أنماطها وفئاتها ولكن بقيم ونسب متفاوتة فما يتعلق بكبريات المكتبات العربية أو كبريات المؤسسات الارشيفية وهذا لا ينسحب على صغيراتها بسبب العديد من الأسباب المادية والتكنولوجية والبشرية، إلا أنه حاليا بالنسبة لمؤسسات ومراكز الأرشيف بالوطن العربي فكما أوضحنا هنالك من دخل عالم الرقمنة وولج إلى عالم إنترنت 2 بكل وسائله التفاعلية والتكنولوجية. وهناك من مازال يعتمد على الوسائل التقليدية والورقية أو على الأقصى وسائل التصوير المصغر في الحفظ والاسترجاع للمواد الأرشيفية. قد تكون وسائل استرجاع الوثائق في هذا الإطار قد شملت تطورا كبيرا في مراكز الأرشيف وخاصة ما يتعلق بالبيانات الببليوجرافية، أما ما يتعلق باسترجاع الحقائق أي النصوص المحفوظة وهذا بالفعل هو لب عمليات الرقمنة فيما يتعلق بالمراكز الارشيفية فما زالت تعاني من مشكلات بعضها تقني وبعضها مالي وبعضها بيروقراطي بعدم رغبة إدارات المؤسسات المعلوماتية - وهنا نقصد بالطبع الإدارة العليا - في الإفصاح وإتاحة المواد المحفوظة أرشيفيا لكي يتم التعامل معها خشية تلفها أو الاطلاع عليها من قبل أفراد لا يعنيهم الامر مثلا. وبشكل عام فإن التقدم والتطور في تلك المراكز الأرشيفية قادم لا مناص وأن التقدم التكنولوجي والمعلوماتي سيقهر الروتين والتحديات المالية ولكن المشكلة تكمن في سرعة التحول ففي العالم الغربي تظهر التكنولوجيا وبعدها مباشرة التطبيق وغن ظهرت تحديثات فسوف تطبق أيضا أما لدينا فنستغرق الكثير جدا من الوقت في دراسات الجدوى ومدى الفائدة التي تعود على المؤسسة أو الجهة المستخدمة وقياس الأضرار والعيوب والنظر لها ربما بشكل أكبر من المزايا، وعلى كل الاحوال وبنظرة فوقية على مراكز الأرشيف العربية فهي مازالت لم تتمكن بالشكل الكافي من خوض غمار مواكبة التطورات والتكنولوجيات الحديثة في عالم المعلوماتية المتشابكة الأغصان والذي ما تفتئ التكنولوجيا تظهر حتى تلاحقها ما يطورها.

شكرا لأخي الفهرس العربي الموحد

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا جزيلا للأخ الفاضل الفهرس العربي الموحد على المشاركة.

مستقبل قطاع المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق والأرشيف

بسم الله الرحمان الرحيم

كيف ترى مستقبل قطاع المكتبات والمعلومات ومراكز التوثيق والأرشيف، في ظل التطورات الحديثة والجهود المبذولة من طرف أهل الإختصاص والمهتمين بهذا القطاع؟