حكمة اليوم
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
وانا أقلب صفحات ما أحظ من حكم كي أدرجها كتوقيع شخصي، وبعد الانضمام لمنتدي اليسير ، تبادر إلى ذهني اقتراح هذا الموضوع الجميل " حكمة اليوم "، فنتمعن في معانيها ونقتبس من مورها ونتخذها نبراسا لنا ، ولا خير من خدي نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد تكون حكمة اليوم مقولة ، بيت شعري ، والأفضل حديث صحيح أو أية كريمة .. " لقد من الله علي المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "
وأبدأ على بركة الله : يقول تعالى :

" يَا بُنَيَّ إنَّهَا إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي السَّمَوَاتِ أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بهَا الله إِن الله لَطيفٌ خَبِيرٌ " سورة لقمان، الآية 16

السلام عليكم
حديث شريف رواه البخاري ( قال الله عز وجل .: يؤذيني ابن ادم : يسب الدهر وانا الدهر، بيدي الامر، اقلب الليل والنهار )
اخرجه البخاري في ( 65) كتاب التفسير تفسير سورة الجاثية ( وما يهلكنا الا الدهر )

حكمة اليوم
 

نواصل مع وصايا لقمان لابنه إذ يقول المولى عز وجل في لقمان : " ولقَد آتَيْنا لُقْمَانَ الحكمة " قال مجاهد: الحكمة: الفقه والعقل، والإِصابة في القول، ولم يكن نبيا إِنما كان حكيما .
" يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" الآية17

فكرة حلوة
حكمتي لليوم هي

الحمد لله رب العالمين
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
الحمد لله على استحسان الفكرة وتفاعل أعضاء المنتدى معها ، وأرجو من المولى عز وجل أن يوفقنا للعمل الصالح الخالص لوجه الكريم
نواصل مع وصايا لقمان لابنه من القرآن الكريم ، ففيها حكما غالية للحياة الدنيا والآخرة وفيها قيما مضافة نسأل الله التوفيق لحفظ كتابه العزيز الحكيم والعمل به .
يقول سبحانه تعالى في سورة لقمان :
" وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) "
قال القرطبي: أي لا تمل خدك للناس كبرا عليهم وإِعجابا، وتحقيرا لهم ، أي لا تمش متبخترا متكبرا، وتوسط في مشيتك واعتدل فيها بين الإِسراع والبطء، اخفض من صوتك فلا ترفعه عاليا فإِنه قبيح لا يجمل بالعاقل ، فإِن أوحش الأصوات صوت الحمير، فمن رفع صوته كان مماثلا لهم، وأتى بالمنكر القبيح، وقال الحسن: كان المشركون يتفاخرون برفع الأصوات فرد عليهم بأنه لو كان خيرا لفضلتهم به الحمير.
اللهم وفقنا للعمل بما أنزلت في كتابك الحكيم.

تصحيح
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أود تصحيح رقم الآيتين المذكورتين 17 و 18 وهما 18 و 19 ونسأل الله أن يغفر زلاتنا وأن يشملنا بعفوه وكرم رحمته الواسعة .
الرجاء من الإخوة التنبيه على مثل هذه الزلات فما أنسانيه إلا الشيطان .
فلنكن عون لبعضنا البعض وبارك الله فيكم

يقول تعالى :
(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) " النساء : 65 "

حكمة اليوم
 

هل تعلمون لو كل عضو أفاد بحكمة واحدة في اليوم حجم ورصيد الحكم الممكن تجميعها ؟
على أن لا يحدث التكرار ، فالغاية هي إستلهام العبر والتدبر والعمل بما فيها ولأجل ذلك علينا قراءتها بتمعن ..
كم حسنت لذة للمرء قاتلة ************** من حيث لم يدر أن السم في الدسم
واخش الدسائس من جوع ومن شبع **** فرب مخمصة شر من التخم
واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت ***** من االمحارم والزم حمية الندم
وخالف النفس و الشيطان واعصهما ***** وإن هما محضاك النصح فاتهم
ولاتطع منهما خصما ولا حكما ********** فأنت تعرف كيد الخصم والحكم
أستغفر الله من قول بلا عمل *********** لقد نسبت به نسلا لذي عقم .

فكرة رائعة
 

فكرة رائعة وأواصل معك يا أستاذ مع وصايا لقمان وهي وصايا قيمة ليتنا تعلمنا عشر معشارها
قال لقمان لابنه وهو يعظه :
"يا بني : ازحم العلماء بركبتيك،ولا تجادلهم فيمقتوك،وخذ من الدنيا بلاغك،وانفق فضول كسبك لآخرتك، ولا ترفض الدنيا كل الرفض فتكون عيالا وعلى أعتاق الرجال كلا، وصم يوما يكسر شهوتك، ولا تصم يوما يضر بصلواتك فإن الصلاة أفضل من الصوم، وكن كالأب لليتيم، وكالزوج للأرملة، ولا تحلب الفريب،ولا تجالس السفيه،ولا تخالط ذا الوجهين البتة."