منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   أخبار المكتبات والمعلومات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   أخبار تهمك ..:: من هنا وهناك ::.. (موضوع تفاعلي) (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=16058)

ابراهيم محمد الفيومي Nov-07-2009 01:17 PM

القراءة حق
حِصارٌ ثقافي في الكويت


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictu...0eafe_main.jpg
تنشر الصفحة الثقافية في «القبس» طوال أيام معرض الكتاب الرابع والثلاثين مجموعة من المقالات تتناول قضية الرقابة بوجهات نظر متعددة، بأقلام عدد من المشاركين في الحملة المناهضة للرقابة وغيرهم من المعنيين بأمرها، تحت شعار «حق القراءة».

«قل لي ماذا تقرأ، أقل لكَ من أنت» هذه ليستْ عبارة مهملةٍ في كُتب. التراث. إنما هي وحيٌّ مسموعٌ في أذن. الحضارة.، فبأيّ. ذاكرةٍ نعيش ولأيّ. وعي نؤجلُ ذواتنا، وكل شيءٍ ممنوعٌ –هنا- في معرض الكتاب الدولي بالكويت، هذه الدولةُ التي تسمو بالرؤية وتتسعُ بالفن وتهذي بالإبداع في ثقافةٍ أبعد من روح. المكان.، فالنشر والتوزيع لمطبوعات المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب أصبحتْ عابرة للقارات، فأينما تتجه عينك لكشكٍ صغيرٍ تبزغ (مجلة العربي) منذ خمسين عاما وكأنّها مدرسةُ تطوفُ العالمَ بأبجديةٍ عربيةٍ واعية.
هذه الكويتُ التي نستنيرُ بها، وكَمْ تفاءلت المجتمعاتُ العربية بدستورها وبالديموقراطية التي تحكم القانون.
من منا لا يعرفُ الكويت ، إذاً ؟!!
كانَ معرضُ الكتاب بالعاصمة محطَّ أنظار. الدول الخليجية والعربية بشكلٍ عام، فما حصل اخيرا في معرض الرياض والمنامة من منعٍ لكتبٍ تنويرية وثقافية، ربما لم يخطر ببال. أحدٍ أنْ تكونَ الكويتُ مفخخة ً أيضا بهواجسَ أصوليةٍ وفوبيا إسلاموية لا تمتُّ للفكر الديني بالوعي الحضاري، كُنا نعتقد أنّ معرض الكويت للكتابَ سيشكل علامة فارقة في مستوى الكتب التي تُثاقف الشعوب وتُلاقح الفكر، كما أنّنا توسَّمنا في الفعاليات. وهجا لا تغربله العتمة.
افكر من دون جدوى
بماذا يفكر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ
على قمَّة التلّ، منذ ثلاثة. آلاف. عامٍ،
وفي هذه اللحظة العابرةْ}
هكذا قال درويش في (حالة حصار)، و هكذا طالَ (الحصارُ) أفق العاصمة الكويتية، فالثقافة ُ لا تحتمل الهتك، والرؤى لا تنوءُ من الوعي والكتابة محو للتاريخ وتاريخٌ للكتابة. وإدانة ٌ بيضاء لواقعٍ مظلم. ولكن الاعتصام المعتاد لأيّ. حدثٍ في الدول. العربية لا نتيجة تنتظره سوى صفعة الجلاد أو الخيبة، وآمل أنّ يُفكر الكتابُ الكويتيون في إرادةٍ أكبر من القمع، فهم قرؤوا الكتب الممنوعة على الأرصفة ولم يستمع لهم أحدٌ، ثمة أبعادٌ للحرية.، كما أنَّ هناك أرواحا ضيقةُ ومكبوتة تهذي بالحرية. على أرصفة. المعرض.
لم تَعُد الكتب «خيرَ جليس» في عالمنا العربي، لأننا خـُنّا الف.كرَ، وأشغلنا الدّنيا بعروبتنا الحائرة، وهذا الجليس المزعوم سوفَ يجرحه الغبارُ، وتكتمه العزلة و تقتله الادعاءات المزيفة، فمعرضٌ للكتاب. أمْ معرضٌ للتنكيل. بالكُتّاب.؟!!!!
أهي لعنة الأنثى، رُبّما ؟
لقد انحصرتْ المشاركات في الأنشطة المنبرية على النّساء العرب، وغابت المثقفات الكويتيات عن الحضور ولا مبرر، فالهوية ُ يجبْ ألّا تنخدش في مرايا الوعي و اللاوعي أيضا.
مَنْ سيُردم هذه الفضيحة يا تُرى؟!!
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمشاريعه الحضارية التي أطلقها منذ زمنٍ كانتْ ولا تزال مشعلا وهّاجا في جميع الدول العربية، وما م.نْ مُثقفٍ إلا وانتمى لهذا الأفق الفكري، كما أنّ أيّ مهرجانٍ ثقافي يُقام في الكويت. يحظى باهتمامٍ عربي ودولي حيثُ الثقافة ُ تحضر بوصفها إنسانا خليجيا ب.غترةٍ و عقالٍ. ففي كل فكرةٍ شبه من الإنسان وفي كل موقفٍ سلوكٌ لا تحجبه العادة أو الحياة. الرجل كانَ غائبا إلى حدّ. كبير، كانَ غائبا عنْ المشاركة.، ولكنه حاضرٌ بالقرار.، هنا .... معرضٌ كبيرٌ وكتبٌ ضيّ.قة، في الكويت. «حصارٌ ثقافي» وغزو جاهلي يستلبُ روحَ المثقف. الذي اعتادَ على الحرية و الرأي الآخر و الديموقراطية، فلستُ أدري بعد الآن، بأيّ. عينٍ سأرى الكويت.، وكيفَ سأغفو بعتمة هذا الحصار ؟!!
الحيرةُ – أيضا- أننا على بوابة. عامٍ جديدٍ، فمطلع 2010 سيكونُ مأهولاً بالمعارض، وأهمها معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يستشرفُ كل إصدارٍ جديدٍ، و كل وعي جديدٍ، ولكن مادام «الحصارُ» باسطـــا ذراعيه على دور النشر ومعارض الكتاب في الدول العربية ستضيقُ الأمكنة بنا، فمَنْ لا يعرفُ الكويتَ الآن، ربما لا يعرفُ البقية َ غدااااااااااااا .

الرابط
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=547838&date=07112009

ابراهيم محمد الفيومي Nov-08-2009 03:17 PM

انطلاق قافلة المكتبات المتنقلة عبر العديد من الولايات الجزائرية
الاحد, 2009.11.08 (GMT)


وكالة أنباء الشعر / الجزائر
http://www.alapn.com/images/articles...8692/u29_2.jpg
[FONT='Arial','sans-serif']أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي أمس بالجزائر العاصمة على انطلاق قافلة جديدة من "المكتبات المتنقلة" و التي تندرج في إطار البرنامج الموجه لتشجيع المطالعة لدى المواطنين[/font][FONT='Arial','sans-serif']و أعطيت إشارة الانطلاق بقصر الثقافة "مفدي زكريا" لحافلات متنقلة ستجول عدة ولايات من الجزائر بهدف ترقية الكتاب و المطالعة،و في تصريح للصحافة أشارت السيدة تومي أن "الكتاب هو أحد أهم العناصر الأساسية المدرجة ضمن المشاريع الثقافية التي حددتها الدولة لبرنامجها الخماسي مصرحة أن هذه القافلة الجديدة تضم 22 حافلة متنقلة متكونة من 5400 عنوان في مختلف التخصصات سيما العلمية و السياسية و الاقتصادية و الأدبية دون استثناء كتب الأطفال والقصص و الروايات و كتب أخرى، و أضافت وزيرة الثقافة أن "هذه المبادرة تعكس إرادة الدولة في جعل الكتاب وسيلة ضرورية لنقل المعرفة و العلوم سيما للأجيال القادمة عبر كامل التراب الوطني،و في هذا الصدد أبرزت الوزيرة ضرورة تشجيع المطالعة من خلال تعزيز العلاقة بين المواطن و الكتاب و جعل هذا الأخير وسيلة لتلقين الثقافة و المعرفة للجميع
الرابط
http://www.alapn.com/index.php?mod=a...s&article=8692

المرفف Nov-08-2009 04:09 PM

بارك الله فيك يا دكتور محمود وفكره جيدة وممتازة ونحن اخصائين المكتبات والمعلومات اهل لهذه الفكره فنحن ننضم ونكشف ونعد الببيلوجرافيات والمكتبات الإلكترونية ولكننا اغفلنا حقنا من هذه الجهود في جميع العلوم وانا اقتراح ان كل بلد عربي يجمع انتاجه فيما يخص المكتبات والمعلومات إلكترونياً

سعاد بن شعيرة Nov-08-2009 09:45 PM

مؤتمر دولي للنهوض باللغة العربية
 
مؤتمر دولي للنهوض باللغة العربية

بدأت اليوم الاحد
بمقر الجامعة العربية اشغال المؤتمر الدولي ال16 لجمعية لسان العرب لرعاية اللغة العربية والمخصص لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمرات القمة العربية في النهوض باللغة العربية.

وسيناقش المؤتمر على مدى يومين عددا من المحاور حول السياسة ودورها التشريعي والتنفيذي في الحفاظ على اللغة العربية ونشر اللغة العربية في الجامعات العالمية و التصدي للمحاولات الدعوية للاستشراق والتغريب في تهميش اللغة العربية في مناهج التعليم .

واوضحت مساعدة الامين العام للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية السيدة سيما بحوث ان الجامعة العربية تولي اهمية خاصة للغة العربية وحمايتها والنهوض بها وتطويرها لادراكها بانها "الوعاء الحافظ والناقل للمعرفة" .

واكدت على ضرورة تكاتف الجهود العربية في إطلاق المشروع العربي لحماية اللغة العربية وتمكينها من الاسهام في مجتمع المعرفة بمشاركة جميع المؤسسات والقطاعات في الدول العربية الحكومية والخاصة لوضع التشريعات وخطط العمل من أجل استخدام اللغة العربية في كافة أعمالها وانتاجها حتى تصبح لغة التعامل الاساسية و لغة انتاج ونشر المعرفة .

كما شددت على ضرورة الاهتمام الجاد بالابحاث العلمية والابداع الثقافي والأدبي ونشره باللغة العربية لسد الفجوة بين العرب والعالم المتقدم التي أصبحت تتسع يوما بعد الآخر .

وحملت وسائل الاعلام والاتصال العربية المسؤولية في النهوض والمحافظة على اللغة العربية والتي وصفتها بأنها مواكبة للعصر وترسخ الانتماء والهوية العربية مما يحتم رعايتها وحمايتها من التشويه والتهميش والتصدي للمحاولات المشبوهة التي تسيء الى قواعدها .

وذكرت السيدة بحوث أن العولمة بسماواتها المفتوحة وطرقها السريعة في نشر المعلومات والمعرفة لم تترك مجالا للانغلاق أو التقوقع حيث أصبح العالم وكأنه قرية واحدة تنساب فيه المعلومات بلا حدود مطالبة بالتعامل مع هذه العصر بانفتاح و تفهم وتفاعل وثقة .

واكدت أهمية الدعوة التي أطلقها القادة العرب في القمة العربية التي عقدت في دمشق عام 2008 باعتماد مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة منوهة باقرار المشروع في القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالدوحة مع تكليف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتنسيق مع الجهات العربية المعنية والامانة العامة للجامعة العربية بالبدء في اطلاق أعمال هذا المشروع ووضعه موضع

التنفيذ .

وأشارت الى ان الجامعة العربية اتخذت خطوات داعمة للغة العربية حيث ساهمت في في تأسيس عدة مشاريع عربية من بينها مشروع انشاء المعهد العالي العربي للترجمة ومشروع الهيئة العليا للذخيرة العربية كبنك معلومات للنصوص العربية في مختلف فروع المعرفة بالاضافة إلى مشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومشاريع تبادل التراجم المختلفة مع بعض الدول والتكتلات الاقليمية والدولية مثل أفريقيا والصين والهند وتركيا ودول أمريكا الجنوبية.

ومن جانبه دعا السيد سامي نجيب رئيس جمعية لسان العرب الى العمل على اخراج اللغة من كبوتها فكريا وثقافيا وانقاذ الهوية العربية التي طالما نهل منها الغرب ثم حاصرها .

المصدر

سمية النور Nov-09-2009 10:37 AM

مشكورررره يا سعاد الشعيرة على الاخبار الطازجه

سمية النور Nov-09-2009 10:38 AM

اذا ارهقتك هموم الحياه ومسك منها عظيم الضرر وذقت الامرين حتى بكيت وضج فؤاد حتى انفجر فيمم الى الله في لهفة وبث الشوى لرب البشر

ابراهيم محمد الفيومي Nov-09-2009 12:04 PM

الكتاب العراقي في معرض فرانكفوت الدولي
http://www.annabaa.org/nbanews/2009/11/Images/061.jpg
شبكة النبأ: تستقبل مدينة فرانكفورت أكبر معرض كتاب في العالم في خريف كل عام، وقد شهدت الدورة الحادي والستين مشاركة فعالة لوزارة الثقافة العراقية ودار الشؤون الثقافية التي اشتركت بمئات العناوين الصادرة من الدار.
نوفل ابو رغيف رئيس الوفد العراقي وصف المشاركة بانها اهم حدث ثقافي لهذا العام إذ تم كسر الحصار على الثقافة العراقية كما ان مشاركة دار الشؤون الثقافية تعني ان هذه الدار العتيدة قد عادت بكل قوتها الثقافية لتمثل العراق والكتاب العراقي بعد سنوات من التهميش القسري, مضيفا ان مئات العناوين التي اصدرتها الدار لعان 2008 و2009 حظيت بترحيب المثقفين العراقيين في المانيا.
من جانبه الأستاذ فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة وصف هذه المشاركة بانها نصر للثقافة العراقية وللكتاب العراقي الذي عاني من المحلية طيلة عقود الدكتاتورية، ووصف الإقبال العربي والعراقي والاجنبي على الجناح العراقي بانه نقطة تحول مهمة جدا.
فقد تحول الجناح العراقي الى ملتقى ادبي ومعرفي، بين أبناء الجالية العراقية التي حضرت من أوربا، للمساهمة في هذا المعرض. وعكست حالة التنوع والالفة بين ابناء الجالية.
وكان للقنصلية العراقية في فرانكفوت دورا بارزا ومهما في دعم هذه الفعالية، فجندت كادرها طيلة ايام المعرض.
فارس آل شكر القنصل العام في فرانكفوت، وصف مشاركة دار الشؤون الثقافية بانها مؤثرة جدا وسط الجالية العراقية، التي احتفت بالكتاب العراقي، ووصف مبادرة مدير عام دار الشؤون الثقافية نوفل ابو رغيف باهداء كتب الجناح العراقي للجالية العراقية وللقنصلية في فرانكفوت بانها مبادرة عززت روح الانتماء للجالية، كما احتفت القنصلية العراقية بالشاعر نوفل ابو رغيف في امسية شعرية في مقر القنصلية، وقد حضرها عدد كبير من المثقفين العراقيين والعرب الذين اكتظت قاعة القنصلية بهم، تغنى الشاعر بحب الوطن في قصائد ابكت الحاضرين وأيقظت بهم الحنين للوطن، كما ذكرت مقدمة الأمسية الأديبة إيمان محمد.
ولا تقتصر فعاليات هذا المعرض على عرض الكتب المختلفة، ولكنها تمتد إلى تقديم أنشطة ثقافية متنوعة، مما يجعل المعرض واحدا من أكبر الأحداث الثقافية العالمية. وقد بدأت فعاليات الدورة الــ61_للمعرض، والذي استمر خمسة أيام.
ويستمد المعرض أهميته من كونه ملتقى لكل الثقافات العالمية. ففي هذا العام يشارك أكثر من 5000 عارض ألماني، ونحو 6000 عارض من حوالي مئة دولة مختلفة.
وحسب إحصاءات إدارة المعرض فقد وصل عدد الزائرين 300.000 زائر، يستمتعون باكتشاف عالم الكتب الجديدة، كما يستمتعون بالأنشطة الثقافية المختلفة من ندوات وحلقات مناقشة وغيرها.
الصين الشعبية ضيف شرف المعرض، نائب الرئيس الصيني الذي حضر جلسة الافتتاح، قال إن معرض فرانكفوت مساهمة حقيقية للحوار بين الثقافات، مضيفا ان الاحتفاء بالصين يعني ان العالم يدرك بجدية اهمية الحوار والالتقاء الثقافي.
يحفل هذا الحدث السنوي الكبير بزيارة العديد من المتخصصين من كتاب وناشرين وأصحاب المكتبات وأمناء مكتبات ورسامين وصحافيين، ويصل عددهم إلى حوالي 190.000 وهو ما يجعل من هذا المعرض فرصة فريدة للعاملين بالمجال الأدبي لتبادل الآراء والتعارف. ويوفر المعرض فرص الاتفاقيات على حقوق النشر والطبع،
تاريخ المعرض
لمعرض فرانكفوت تاريخ يمتد نحو خمسمائة عام، ولمدينة فرانكفورت تاريخ أطول في استقبال المعارض. هذه المدينة التي تقع على ضفاف نهر الماين تعد إحدى أقدم المدن التي بدأت في إقامة المعارض في العالم.
فمنذ أن شيد القيصر فريدريش أرض المعارض بفرانكفورت في سنة 1240 وهي تعتبر من أهم مراكز المعارض على مستوى العالم. وبعد أن اخترع جوتنبرج الطباعة عام 1445 في مدينة ماينز، قريباً من فرانكفورت، أصبحت فرانكفورت مركزاً لطباعة الكتب في ألمانيا وفي أوروبا كلها. ورافق اختراع طباعة الكتب تنظيم معرض للكتاب، للنهوض بالصناعة الوليدة في أوروبا والترويج لها.
أما فترة الازدهار الثانية للمعرض فكانت في القرن السادس عشر، حيث بدأ المعرض في اتخاذ الطابع العالمي، وبزيارة التجار الأجانب للمعرض، ازداد طابعه العالمي ولم يقتصر الأمر على تجارة الكتب، بل كانت هناك معروضات أخرى كالحرائر والمجوهرات. ولكن مدينة المعارض تعرضت لفترة صعبة بسبب الحروب التي توالت عليها واستهدفتها، فانتقل معرض الكتاب إلى مدينة لاييتزيج، لتصبح مركزاً لمعرض هام آخر هو معرض لايبتزيج للكتاب.
ولم يعد المعرض إلى مركزه الأول إلا بعد قرنين من الزمان، عندما أعيد بناء أرض المعارض في فرانكفورت عام 1907. وفي عام 1949 أقيم أول معرض للكتاب بفرانكفورت بعد نهاية الحرب العالمية.
العرب في فرانكفوت
في كل عام من معرض فرانكفوت يدور الحديث عن مشاركة عربية خجولة، الأستاذ غسان مروة عزى أسباب الضعف في المشاركات العربية الى عدم توفير الدعم الحكومى للناشرين، فهناك تكاليف باهضة يتحملها الناشر، تبدء من السعر المرتفع لحجز متر مربع واحد ويصل سعره احيانا الى 5000 الاف يورو، فضلا عن تكاليف الديكور والتي تصل الى 1000 يورو، وتلحقها تكاليف الشحن الجوي وهي ايضا مرتفعة جدا هذه الاسباب بمجملها تؤدي الى عزوف الناشرين عن المشاركة في فرانكفوت وبالتالي تكون الدولة الحضارية ملزمة بمساعدتنا.
اما عن مشاركات الدول فهي ضعيفة جدا اذ تعتمد على الدعاية السياسية والترويج السياسي، لذلك ترى جميع الكتب هي دعائية واغلبها ذات طابع سياسي.
وعن مشاركة العراق في هذا المعرض قال مروة: في الواقع انا تفاجات جدا بالكتاب العراقي الذي كسر المالوف فلم اجد كتابا يروج للحكومة او لشخص متنفذ، بل وجدت كتبا رصينة جدا تعكس مدى تطور الوعي العراقي خلال هذه السنين القليلة. وربما سيكون العراق نموذجا لنا نحن العرب، من خلال مشاركة المؤسسة الرسمية.
فكما عرفت فان دار الشؤون الثقافية تابعة لوزارة الثقافة العراقية. لكني كما قلت لمست تطورا اخاله الافضل عربيا.
الثقافة العربية تجذب العالم الغربي لتعزيز دور المعرض في تبادل الثقافات، وفي إضفاء الطابع العالمي عليه، يختار القائمون على المعرض في كل عام ضيف شرف، تركز عليه الأضواء، وتكون معظم أنشطة المعرض مخصصة للتعرف على ثقافته.
وبالإضافة إلى الأنشطة الأدبية التي تقدمها الدولة الضيفة، تقدم العديد من العروض المسرحية المختلفة، والموسيقى والرقص، والأفلام أيضاً، متيحة الفرصة بذلك للإلمام بثقافة جديدة غريبة على الألمان.
بينما أتاحت الفرصة هذا العام للصين لتعريف العالم بثقافتها، وفي الندوات الثقافية كان كتاب انطولوجيا الشعر الالماني للشاعرة العراقية امل الجبوري حاضرا. فتم تسليط الضوء على اهمية هذا الكتاب من وجهة نظر عربية. كما تم الاحتفاء بالكتابة اللبنانية املي نصر الله وتسليط الضوء على تجربتها الروائية، في أمسية جذبت العديد من ابناء الجالية العربية
وتتميز مشاركة الدول العربية بدور نشر اهلية الامر الذي افتقده الجناح العراقي، فكانت المشاركة الوحيدة لدار الشؤون الثقافية، فضلا عن مشاركة وزارة الثقافة في اقليم كردستان.
الشاعر نوفل ابو رغيف مدير عام دار الشؤون الثقافية وصف هذه المشاركة بالمهمة والضرورية فهي استطاعت ان تكسر الحصار عن الكتاب العراقي.
فقد اشتركت دار الشؤون الثقافية باكثر من 500 عنوان واستطاعت ان تنال إعجاب من حضر المعرض من الجالية العراقية او ضيوف المعرض، و استطعنا أن ننافس دور نشر عربية كبيرة ولها باع طويل في هذه لمشاركات، كما عقدنا عدة صفقات لتطوير صناعة الكتاب العراقي، فضلا عن اطلاعنا على اخر مستجدات تسويق وتوزيع الكتاب، واذا اضفنا الى مشاركتنا تلك اللقاءات والنقاشات التي جرت في الجناح العراقي مع الادباء والاساتذة العراقييين المغتربيين فانه يعد انجازا آخر يضاف الى مشاركتنا، استطعنا ان نسلط الضوء على التجربة العراقية في مجال الابداع،
كما زار الجناح العراقي مدير العلاقات الخارجية في وزارة الخا رجية الالماني، وابدى سروره لمشاركة العراق في الدورة 61 في معرض فرانكفورت الدولي.


الرابط
http://www.annabaa.org/nbanews/2009/11/103.htm

عمر منصور البزايعة Nov-09-2009 04:19 PM

شكرا على الاحاطة

ابراهيم محمد الفيومي Nov-09-2009 05:37 PM

وزارة الثقافة تعد بمشاركة فاعلة في معرض الشارقة الدولي للكتاب

Nov 9, 2009 - 02:24 -

وزارة الثقافة / معرض الشارقة للكتاب / مشاركة

الشارقة في 9 نوفمبر/ وام /

اعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن فعاليات جناحها المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2009 في دورته الثامنة والعشرين والذي يفتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد غد الأربعاء بمركز اكسبو الشارقة ويستمر حتى 21 نوفمبر الجاري.

وقال الدكتور حبيب غلوم العطار مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية والمنسق العام لمشاركة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في المعرض إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعتبر من أهم معارض الكتب الدولية في المنطقة والوطن العربي لما يتميز به عاما بعد آخر من إسهام في الارتقاء بالوعي الثقافي لدى القراء من العرب والأجانب إذ إنه يجمع أكثر من خمسين ألف عنوان جديد يقدمها للقارئ المحلي متيحا أمامه فرصة الاطلاع على آخر مستجدات النشر الورقي من كتب وإصدارات قيمة .

وأكد غلوم أن هناك توجيهات من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتفعيل مشاركة الوزارة في هذا المعرض الهام سنة بعد أخرى بعدما حصلت الوزارة السنة الماضية على جائزة أفضل ناشر محلي من إدارة المعرض لما تميزت به من اهتمام بالمبدعين الإماراتيين من الشباب من خلال سلاسل إصداراتها وبخاصة سلسلة "إبداعات شابة" التي تجاوز عددها الخمسين ووعد بأن تستمر هذه الإصدارات لتؤكد على الدور الرائد للوزارة في دعم قطاعات الشباب والمجتمع ثقافيا وتوعويا .

وقال إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يجمع شريحة واسعة من المبدعين والمثقفين والقراء النخبويين إلى جانب أهم الناشرين المحليين والخليجيين والعرب ويستقطب مشاركة واسعة من الناشرين من مختلف أنحاء العالم ويعتبر نافذة للمثقف الإماراتي على ما يطرأ في العالم من جديد في مجالات الثقافة والأدب والفنون .

وأكد الدكتور حبيب غلوم العطار ان مشاركة الوزارة في المعرض تستهدف الوصول إلى أوسع فئة من شرائح المجتمع المهتمة بالثقافة والآداب من جمهور معارض الكتب والمهتمين بها لما لذلك من أهمية في التعريف بدور الوزارة وإبراز خدماتها للجمهور وتحقيق رؤيتها في تنمية مجتمع مثقف وشباب مبدع لمستقبل طموح .

الرابط
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1248236261009&p=113509 9400289&pagename=WAM%2FWamLocAnews%2FW-T-LAN-FullNews

HAMZA MALALLAH Nov-10-2009 09:42 AM

خذلته المصادرة وثقافة العزلة
معرض الكتاب.. احتفال يتيم بعالم يبتعد

كتب مهاب نصر:
أفراح الكتاب لدينا شحيحة، تماما مثلما هي شحيحة قدرتنا على التواصل مع العالم الذي يمثله وراء حدودنا، فمؤتمر الناشرين الذي عقد أخيرا في بيروت يشير إلى أن إسهام العرب في الاصدارات العالمية 1.1% وأن نسبة إسهام المواطن العربي في التأليف تبلغ عنوانا لكل 11950 عربيا، ولهذا تبرز معارض الكتب وكأنها حدث فوق العادة، تستثير فينا أمل التغيير، فوراء غابة العنواين المتراصة نوافذ لعوالم اخرى وحياة نجهلها تسير على خلاف مألوفنا، ومع هذا لا تدخر معارضنا صدمة الإحباط؛ فتقتنص الرقابة جزءا من بهجتها، ويسحب من رصيدها فقر المعروض وتخلف مادته، ويبدو معرض الكتاب في النهاية كأنه حدث رسمي أعد على عجل لتسديد حسابات.. فهل تتلاءم تجربة المعارض لدينا مع حصيلتها؟

قبل كل افتتاح معرض يقام مؤتمر صحفي ويدلي بعض الصحافيين بمقترحاتهم، فمتى نظر إلى هذه المقترحات بجدية؟ أين تضع معارضنا نفسها مقارنة بمثيلاتها في أنحاء العالم المتحضر وصالات معارضنا حافلة بكتب العفاريت والجان وثقافة الاستهلاك المحلي لمجتمعات مجروحة؟ هل تمثل الندوات التي يقدمها المعرض تعبيرا عن رؤية حقيقية؟ مع هذا يبقى المذاق اللاذع لاحتفاليته حافزا لذاكرة عدد من المثقفين استطلعنا تجربتهم معه ورؤيتهم بحرية أقرب إلى تداعي الأفكار.
حديقة الأصدقاء
يقول الشاعر السعودي زكي الصدير:
معرض الكتاب هو احتفاليتي الخاصة للقيا الأصدقاء والفرح معهم وبهم حول الكتاب الذي صرنا نفرح به بصورة أقل وهجا عن الوهج الذي كنا نشعر به سابقا قبل زمن الانترنت، ففي غياب المعلومة يصبح الكتاب ملكا متوجا على عرشه، لكن الأمر اختلف الآن كثيرا.
حين أحضر لمعرض لا أجدني رهنا في الاقتناء إذ أكتفي بالمراقبة البعيدة وأفرح لو اقتنيت كتابا في كل زيارة للمعرض أخرج من المبنى محتفيا به في علاقة شرعية تماما.
وفي حفلة التواقيع التي أحضرها وخاصة عندما تكون لأصدقاء، تراني أجوب المكان ملتقطا الصورة تلو الأخرى، المعرض يستحيل الى حديقة للقيا الأصدقاء، نحن في زمن يركض وعلينا أن نحافط على ألا نتجوف من الداخل، نحيل المعرض إلى ذكرى نعيد تفاصيلها سوية كل مرة نتبادل اسماء الكتب التي قد تكون سقطت من ذاكرة أحدنا وكثيرا ما نبتاع للكل فترى ناصر ابتاع ليوسف ومنال لليلى، معرض الكتاب حديقة لقلوب وعقول تركض بفرح.
دكاكين تبيع أوراقا
ويقول الناقد والصحافي علاء الجابر:
اذهب الى معارض الكتاب في اي مكان كان بحكم العادة التي تحولت مع مرور السنوات الى داء لا يمكنني الافلات من قبضته
في كل صباح اقول لنفسي كفى مالدي من الكتب التي فاض بها منزلي وامتلأت بها سيارتي واقسم ان هذا المعرض سيكون الاخير الذي اذهب اليه واقتني كتبا منه ولكنني في كل معرض/ مغناطيس احنث بقسمي وأجد سيارتي تقودني رغما عني الى المعرض لأخرج حاملا اسفاري على كتفي!
أما ما الذي ينقص معارضنا فكثير كثير. ينقصها ان تتحول الى رغبة وليس عادة، ينقصها ان تغير جلودها من دكاكين تبيع اوراقا مضمومة باغلفة زاهية الى اجنحة للنقاش والمتعة والحوار، ينقصها ان تتحول الى احتفالية حقيقية تحتفي بها الدولة كلها لا ان تنزوي في قاعات بائسة نائية لا يعلم بها الا قلة من الناس،
ينقصها الالتحام الحقيقي مع الناس وجذبهم بكل الطرق والوسائل الى القراءة والاطلاع وخلق علاقة فعلية مع الكتب تبدأ من سرير الطفل في سنواته الاولى مرورا بالروضة والمدرسة والجامعة واماكن العمل.
اضطرتني الظروف يوما ان ارقد في احد مستشفيات هولندا فوجدت لديهم عادة يومية تتمثل في مكتبة عامة تطوف صباح كل يوم على عربة بين اسرة المرضى لتعرض عليهم استعارة مجانية لعشرات الكتب الجديدة او تطلب منهم ان يحددوا الكتب التي يودون قراءتها في الغد ليحضرها لهم المشرف على عربة الكتب مجانا!
هكذا تخلق الدول المتقدمة العلاقة مع الكتاب وتحفز الاطفال منذ الصغر على القراءة بطرق احتاج لصفحات لأوردها.
اما نحن في الوطن العربي عموما فان حصة القراءة - ان وجدت - هي حصة غبية صممت لإراحة المدرس أو التغطية على مدرس غائب أو فسحة «ليرغي» بها الاطفال.
الاظرف من كل ذلك ان لجان الرقابة مازالت تستنزف من الدولة آلاف الدنانير لموظفين لا ضرورة لهم ولا نفع في ظل هذه الثورة الخارقة في عالم الاتصالات التي تفتح الابواب في كل صباح لعشرات المعلومات التي لا تستطيع اية رقابة ايقاف مدها مهما كانت عبقريتها؟!
الكتاب العربي لا يثير فضولي
أما الشاعرمحمد هشام المغربي فيرى {أن معارضنا تحتاج لاستقطاب الجمهور يجب أن تتضمن فعاليات توقيع كتب عالمية، عوضا عن دور النشر التي تتعامل مع الأمر بشكل تجاري بحت فيصبح الأمر «سوقا» أكثر منه تظاهرة ثقافية. حقيقة تقلصت رغبتي في حضور معرض الكتاب، فبعد أن كنت أرتاد أيامه كلها، وصلت إلى مرحلة أن يأتي ويذهب دون أن أدخل قاعاته. والأمر -صدقا- لا علاقة له بالرقابة أو كما أسميتها «المصادرات». بالنسبة لي لم يؤثر هذا علي كقارئ بتاتا ولم يحجّم أفق قراءتي أو يحد من خياراتي. ولكن قد يستفيد القارئ من معارض الكتب لاقتناء المراجع التي لا يصل إليها، أما الجديد من الإصدارات فعملية الشراء بالانترنت تكفلت بالأمر بامتياز. الكتب متوافرة ولكن وقت القراءة الواعية ما ينقصنا.أخيرا، أصبحت أميل لقراءة الكتب غير العربية، الانكَليزية تحديدا، وخصوصا ما يتعلق بالكمبيوتر ودراسة برمجياته ثم الأدب المكتوب بهذه اللغة، لذلك أصبح معرض الكتاب «العربي» لا يثير فضولي، لأن الكتاب عربيا لم يعد يعجبني مع الأسف. أما بخصوص حفلات التوقيع، فكل الموقعين من كتّاب الكويت، فالأمر لا يعدو أكثر من مساندتي لصديق}.
الصوت الغائب
تتناول الكاتبة فتحية الحداد غياب ثقافة المسموع:
في معرض الكتاب فراغ يثير أكثر من سؤال: هل تتوقف الثقافة عند القراءة؟ وهل أثّر ذلك في نوعية كتاباتنا التي تبحث في المؤلفات المكتوبة فتفصلنا عن الحياة اليومية؟ لماذا لا نهتم بالمسرح وبتجربة الاعلام المرئي والسمعي؟ لماذا لا نطالب الفرق المسرحية ومعهد الفنون المسرحية بتحمل مسؤوليتها الثقافية تجاه المجتمع، لتشغل بالتناوب مساحة من معرض الكتاب، يتعرف فيها الناس على تاريخ الفرقة ويقابلون أعضاءها ويشاهدون نماذج من أعمالها؟ لماذا لا تقوم وزارة الاعلام بتوفير مواد تسجيلية يشتريها جمهور المعرض فيعرف المذيعين القدامى، ومن ساهم في اعداد وتقديم برامج اذاعة الكويت فيستمع مثلا إلى برنامج «ساعة مع» الذي أعده عبدالعزيز السريع وقدمه صقر الرشود الذي أجرى مقابلة مع عوض دوخي وغيره من الفنانين؟ قبل فترة اقـتـنيت «سي دي» انتجته محطة بي بي سي البريطانية يغطي الفترة ما بين عام 1990 إلى 1999 عنوانه eyewitness، وفوجئت بسماع صوت الشيخ سعود ناصر الصباح، الذي تحدث أيام غزو الكويت عام 1990، فلماذا لا تقوم وزارة الاعلام عندنا بالأمر نفسه؟، في فرنسا تباع برامج اذاعية ومنها مقابلات مع جورج بومبيدو يتعرف فيها جيل اليوم على فكر هذا السياسي وتوجهاته الأدبية، فلماذا لا يكون معرض الكتاب فرصة ليتواصل الجمهور مع مكتبة التلفزيون والإذاعة ويكون في متناول الناس مختارات من البرامج ومن تسجيل لمقابلات أجريت مع شخصيات كويتية وعربية مثل الملحن رياض السنباطي؟.
هناك.. أعلى من الأرض قليلا
القاصة استبرق أحمد صاغت نصا كاملا عن معرض الكتاب كرحلة اكتشاف.:
تعليمات:
- غدا رحلة
تومض النظرات، تتسع الحركات السعيدة، تطير التعليقات.. نقفز..
-احضروا نقودا، سنذهب لمعرض الكتاب
الفرح يهدر، والضحكات في الذروة..
في الغد، نترك حقائبنا الثقيلة في الفصل، نتحسس نقودنا المدسوسة عميقا في جيوبنا، الجيوب الغائرة كتحذيرات الأهل، نسرع.. نمشي مشحونين بالخلاص..
نصعد الباص، وقع خطونا المعدني ضاج، نستقر على مقاعدنا الباردة، تفتح البوابة، تنطلق الرحلة، التحولات تمور في النفس، تفرغ أي حدث اليوم من الاعتيادية، تغمره بحلم المغامرة/المغادرة ..
في داخل أفواهنا الصامتة يتردد رجاء..»يارب نتأخر» بــ «: عطل، توهان عن الطريق، ازدحام مروري، مشاجرة ،ضياع قصير لطالبة.. أي عذر يجعل عودتنا متأخرة، يهرم فيها الوقت وتساقط أكبر عدد من الحصص، ونعفى من الدروس والواجبات.
في الطريق، كأنما لأول مرة، نكتشف الخارج، الحياة الفسيحة، تطل رؤوسنا الصغيرة من النوافذ الكبيرة، نطالع، الشوارع، البيوت، المشاهد..
نحن فقط، الممتلئين غبطة، نشهق للسكون، بينما لا نثير أي فضول في الأشياء.
تختلط بهجتنا للفرار المشروع، ذاهبين للمكان السحري، موطن الحكايا البراقة والقصص المضيئة.
يتباطأ مسير الحافلة، تخفت سرعة الصور، يعلو صوت المعلمة/الرقيب بالتعليمات للجميع والتحذيرات الشديدة للبعض الشقي.
يفتح الباب، لا نكترث لانزلاق وتكسّر أغلب التعليمات تحت أحذيتنا اللامعة، نهرع للنزول..
-اثنتان اثنتان، امسكي يد زميلتك.. طابور
يعاود صوت المعلمة الارتفاع، ضبطا وتقنينا للفوضى، مع الكثير من التسامح والتساهل.. محاذرة إطفاء السرور.
ندخل معرض الكتاب، نظراتنا تستدير في الجهات، مدوخين، ذاهلين برائحة الألوان، نبحث عن أجمل المغارات /المكتبات، ترتفع أيادينا الصغيرة، أكمامنا الواسعة تنزلق فيها العناوين، تصل للقلب، الساحر يستجيب، والمعلمة نادرا ماتتدخل بما نجد هواه في أنفسنا.
تنفد النقود، نريد الكثير ولا يفي الحال بالمزيد..
ونعود للحافلة/الباص، مدركين العودة لمملكة الضوابط الكئيبة، بينما الأكياس ممتلئة، ترفرف السعادة بالقلب، نحلق بارتفاع بسيط عن الأرض..
تدخلات
حاليا الذهاب للمعرض بمركباتنا الخاصة «خلاص..كبرنا»، مسرعين بلا انتباه للطريق، الصور تهرول ساحبة تفاصيلها، محفظتنا المحشوة بالنقود وبطاقات السحب الآلي، نفرح لانفرادنا بالرحلة، لا صوت لخبط الأقدام، لا طعم إلا لمعدن الأيام الصدئة بالانتظار السابق، تهترئ القدرة على الاستمتاع بالأشياء من حولنا وتتضاءل، لكن يبقى المعرض السنوي أعلاها وأسطعها متعة.
نصل، متذكرين بضعة عناوين، أعشاش الفائدة، لانريد تفريطا بثانية واحدة..
ندخل المكان الأروع، نجد الأشباه والأصدقاء، تتولد بداخلنا رغبة تستشري رويدا رويدا بحيازة كل الكتب التي أشاروا لأهميتها كنتاجات، وعن نصوص متوافرة أو عن عدد من الكتب كائنة في غيمة المجهول، نبحث، نعثر على بعضها ونتعثر بمزاجية رقيب وزارة الإعلام في المعرض، فهو أقل تسامحا وملاحقا النوايا، لايهمه نضجنا ووعينا الكافي و«خلاص..كبرنا» لايلتفت لها، لذا غالبا هو مثار سخرية وأحيانا نادرة نتعاطف معه لوقوعه في أرخبيل التصفيات والتدخلات السافرة، فالمعرض هو قضية القضايا وجالب الرزايا، بين أضلعه وأرففه عصيان وبهتان، والرقيب يمارس عمله بلا حرية وكموظف محدود الأفق وليس كمثقف عال سقف أفكاره، يده المغلولة تنظر لمرؤوسيه وضغوط تيارات سياسية حديّة الطرح، أما اسلوبه التفتيشي خلال المعرض فتلك قضية محزنة أخرى..
نمضي، نحدث أنفسنا بغبطة إزاء الأرفف المتخمة:
- هذه السنة مختلفة، قيل المصادرة طالت فقط 20 كتابا، بينما عام 2005 قيل انها 130 كتابا
لكن نفسك الأمّارة بالسوء تخبرك: الكتب الـ 20 الممنوعة هي الكتب التي شنقها الرقيب، لكن ما العدد الفعلي للكتب التي لم تعرض على الرقيب رعبا وإدراكا لمتاهات عقليته؟
تأتي الإجابة وتنهيدة ساخنة تحفر صدورنا، ويخفت تحليقنا..
عذابات
في البحث، التقصي، في تخطف الكتب، تتضخم الأكياس، إذ رغم كل شيء المعرض ليس مفرغا من الفائدة وإلا ل.مَ تأتي جموع القراء المحترفين والكتاب؟ المعرض هو أحد أفضل المعارض التي تباع بها الكتب رغم تذمر الناشرين وذلك باعترافهم..
نكمل طريقنا.. يبدأ حز الأكياس لاهبا في اليد، يزيده التعب تأكيدا، نظل ننتقي، نبحث، يصادفنا وجه، يجعلك أمام حقائق لا تمحوها الكتب ولا تفسر لك تصاريف الجشع بإنسان أكثر جوعا وتعبا وواقعا، أقل حلما، بات في السنوات الأخيرة كثير الظهور، وجوده في المعرض دليل على عدم وجود رقيب من نوع آخر على أحوال يومه، ظروف عيشه، غبن رب عمله، مضطرا يطبق تجاهنا قاعدة «كلما زادت الأكياس ..اتسع الإرهاق وجاء الرزق»، «عامل/حامل الأكياس» نراه عنوانا لسخرة متزايدة، تضرب مبادئنا، تشي بوجود نموذج مظلم وغير إنساني بالمجتمع يتجاسر على آخر، ولا من شيء يحرر رقبة وضع الآخر المزري، وعقد رقه، تشعر معه أن كل كتب العالم لا تكفي لمحو حقيقة اهتراء كوفيته المحيطة بوجهه النحيل، وملابسه المنسلة الأطراف، هو واقع ندبجه في النص أحيانا لكنه يظل أشد وجعا من الكلمة، أقسى من الخيال. تحفر صدرك تنهيدة أخرى.. نهبط.. ننصرف بالكتب مثقلين بالألم .
جريدة القبس الكويتية 10/11/2009

ابراهيم محمد الفيومي Nov-10-2009 10:59 AM

الأمانة تفتتح مكتبة سليمان الموسى

http://www.alrai.com/img/248500/248648.jpg

عمان - أحمد الطراونة - يفتتح برعاية أمين عمان الكبرى عطوفة المهندس عمر المعاني في الرابعة من مساء السبت المقبل مكتبة سليمان الموسى المتخصصة في مركز الحسين الثقافي - رأس العين.
وقال المدير التنفيذي للثقافة سامر خير: أننا حريصون على أن نجد تطبيقات جديدة للفلسفة الجديدة للعمل الثقافي في أمانة عمان وهو أن تكون الثقافة وسيلة للمساهمة في التنمية الإنسانية لذلك رفعنا شعار الثقافة من اجل التنمية وجاءت فكرة إنشاء مكتبة متخصصة في تاريخ حتى نوفر على الباحث عناء البحث، وان يكون هنالك مجال لإنتاج أبحاث تتعلق بتاريخ الأردن والاطلاع على الوثائق التي تخص الأردن وخاصة الوثائق الأجنبية.
وزاد تتكون المكتبة الجديدة من مجموعة من الأركان منها: ركن للمؤلفات التي تختص بتاريخ الأردن باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وركن خاص بمؤلفات سليمان الموسى ومقتنياته الشخصية، والوثائق التي جمعها سليمان الموسى إثناء عمله في التأليف وقد قدمتها عائلته مشكورة للمكتبة.
وقال أن خير أن هنالك ركنا خاصا للمقالات التي تختص بتاريخ الأردن من المجلات والكتب وقد جرى فهرستها وكأنها كتب حتى يسهل الوصول إليها.
إضافة إلى ركن خاص بالدوريات المجلدة وركن بالدوريات اليومية.
وأضاف خير: وبما ان الكتبة هي جزء من فكرة المساهمة في إحداث التنمية فأن هنالك ركنا خاصا بالكتب المؤلفة عن الهاشميين ويحتوي هذا الركن على صور لمجموعة من المشاريع التنموية والتي أقيمت في عهد جلالة المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال ومتزامنة مع ذكرى ميلاده، إضافة إلى صور تحكي قصة التنمية في عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقال المسؤول عن إنشاء المكتبة أسامه جبارة انه بعد أن قررت الأمانة إنشاء مكتبة متخصصة بتاريخ الأردن السياسي والثقافي والاجتماعي وجدنا أن إقامة مكتبة متخصصة ليس بالأمر السهل لأننا نعتمد نوعية الكتب وليس كميتها إضافة لنفاد بعض المواد والكتب والمراجع مع مرور الأيام ومع ذلك تم تذليل الكثير من الصعوبات التي واجهتنا وقمنا بفرز وتدقيق مقتنيات المكتبة التي كانت تضم حوالي 30000 ثلاثين ألف كتاب واختيار المناسب منها، وتم الحصول على قوائم ببليوغرافية من المكتبات الجامعية ومراكز الأبحاث ذات العلاقة وتدقيقها ومقارنتها كذلك قمنا بمخاطبة المؤسسات لتزويدنا بمنشوراتهم المتعلقة بتاريخ الأردن.
وستكون المكتبة مقرا لتوقيع حفلات الكتب ذات العلاقة بتاريخ الأردن وعقد الندوات العلمية والمؤتمرات ودعوة طلاب المدارس الثانوية وأقسام التاريخ في الجامعات الخاصة والعامة لمشاهدة أفلام وثائقية عن تاريخ الأردن والمنطقة.
وللموسى رحلة طويلة امتدت قرابة السبعين عاما في التأريخ والتأليف قدم خلالها للمكتبة العربية سلسلة من الكتب التاريخية والدراسات والرحلات والسير الشخصية التي تناولت مختلف جوانب الحياة الأردنية. ألف الموسى كتابه الأول في العام 1939، ونشره بعد 17 سنة (في العام 1956)، وهو يتحدث عن سيرة الراحل الشريف الحسين بن علي.
اعتمد الموسى في تأريخه على العديد من المصادر العربية المتنوعة بالإضافة إلى المصادر البريطانية، إذ ذهب إلى دار الوثائق البريطانية في العام 1974 بمنحة من المركز الثقافي البريطاني وأمضى هناك أربعة أشهر بحث خلالها في الوثائق المتعلقة بالأردن. وتعد مؤلفاته مرجعا مهما لا غنى للباحث أو الدارس عنها. ومنها: أيام لا تنسى، تاريخ الأردن في القرن العشرين (بالاشتراك مع منيب ماضي)، صور من البطولة، غريبون في بلاد العرب، الحركة العربية 1908-1924، تأسيس الإمارة الأردنية، ولورنس العرب، الكتاب الذي ترجم إلى اللغتين الإنجليزية واليابانية.
ولد الموسى الحاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، والدرجة الثالثة، في قرية الرفيد إلى الشمال من مدينة إربد في العام 1920، وتلقى علومه الأولى في كتاب القرية ومدرستها، ثم التحق في مدرسة الحصن، وعاش حياة القرية والريف الأردني، وعمل في التدريس، واشتغل سنوات عدة في مجالات مختلفة. وفي العام 1957 التحق بالخدمة في جهاز الحكومة الأردنية، موظفا في الإذاعة، ثم في دائرة المطبوعات والنشر، ومستشارا ثقافيا في وزارة الإعلام، ثم في وزارة الثقافة والشباب، وأخيرا مستشارا ثقافيا لأمين عمان الكبرى. رحل الموسى وهو يعمل العقل في تاريخ الأردن حتى ينير الدرب للأجيال القادمة.


الرابط
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=302131

HAMZA MALALLAH Nov-11-2009 09:10 AM

محاضرة عن القلاع العثمانية بالجوف
الجوف - أحمد الحجاج
قدم الدكتور سهيل الصبان محاضرة بعنوان (مدائن صالح في وثائق الأرشيف العثماني) أمس على مسرح مكتبة الأمير تركي بن عبدالعزيز في دومة الجندل، تحدث فيها عن حراس القلاع ورواتبهم مستعيناً في توضيح ذلك بوثائق تاريخية من الدولة العثمانية، ثم تحدث عن ترميم قلاع مدائن صالح التي كانت تخدم الحجاج خلال مرورهم بالمنطقة.
كما تطرق المحاضر إلى ترجمة الوثائق العثمانية حيث ذكر على ذلك بعض الأمثلة، وتحدث عن مناسبات مثل تكريم شيخ بن عطية بالوسام العثماني وتكريم شريف أفندي بالوسام العثماني من الدرجة الثالثة لخدمة المدائن وبعد ذلك انتقل إلى شكل المدائن، وفي ختام المحاضرة أجاب المحاضر على أسئلة واستفسار الحضور، وأدار اللقاء عبدالعزيز الشعلان، وقدم إبراهيم الحميد درعا تذكاريا للدكتور الصبان


جريدة الجزيرة السعودية 11/11/2009


الساعة الآن 03:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين