منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   تكنولوجيا التعليم وتطوير عملية التعليم (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=7362)

معلوماتية طموحة Jan-03-2007 03:54 PM

تكنولوجيا التعليم وتطوير عملية التعليم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



هل يستطيع احد الاجابة على سؤالي التالي


كيف يمكن لتكنولوجيا التعليم أسهامات في تطوير عملية التعليم ؟

اجيبوني اذا كان هناك جواب أو دلوني على مواقع تجيبني عن هذا السؤال..

د.محمود قطر Jan-03-2007 04:32 PM

إفادة
 
2 مرفق
أختنا الفاضلة
يعتبر التأثير الناتج عن التكنولوجيا (بشكل عام) ، وتكنولوجيا التعليم (بشكل خاص) على التعليم ، من التأثيرات اللافتة للنظر خلال القرن الفائت .
فتكنولوجيا التعليم ساعدت على نقل المعلومات وإيجاد فرصة للتعليم عن بعد وتيسير المهمة التعليمية للمعلم من خلال تقنيات ووسائل التعليم (الفيديو كونفرانس، داتا شو ، السبورة الذكية ..إلخ) ، ومرفق بعض المقالات ذات الصلة بهذا الموضوع
تحياتي ومحبتي للجميع

Mustafa Tuhami Jan-03-2007 08:05 PM

إسهامات تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية
 
4 مرفق
الأستاذة الفاضلة، بعد التحية.

حينما نتحدث عن إسهامات تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية ينبغي أولاً أن نقسم عناصر العملية التعليمة حيث نجدها تتكون من :

المعلم - المتعلم - البيئة التعليمية - المحتوى - الإدارة التعليمية - التقييم ( التشخيص ) الذي يتبعه التقويم (العلاج).

ومن هنا يمكن النظر إلى تكنولوجيا التعليم وإسهاماتها في كل مكون من مكونات العملية التعليمة .

وإليكي بعض الملفات المرفقة بشأن هذا الصدد.

وأنا ومجموعة من الزملاء نجرى بحثنا في الموضوع ذاته ، وفور اكتماله سنهديكي نسخه منه إن شاء الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نور الهدى علي Jan-03-2007 09:16 PM

اسهامات تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية
 
:) نعــــــم هناك جواب:)
ويمكن لتكنولوجيا التعليم تطوير العملية التعليمية
وما سأطرحة في مشاركتي يكمل ما بدأه الأستاذة الكرام

أولاً:
العوامل التي ساعدت على الاهتمام باستخدام تكنولوجيا التعليم في تطوير النظام التعليمي


فمن أبرز العوامل التي ساعدت على الاهتمام باستخدام تكنولوجيا التعليم في تطوير النظام التعليمي، تلك التغييرات التي طرأت على المجتمعات المعاصرة بصفة عامة، وعلى المجتمع العربي بصفة خاصة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- تزايد معدل النمو العلمي والتكنولوجي.
2- تزايد معدل النمو السكاني.
3- حاجة المجتمع المستمرة إلى نوعيات جديدة متخصصة من الأفراد.
4- زيادة واتساع آمال الأفراد، ومستوى طموحاتهم.
5- التقدم الهائل في مجال التربية بصفة عامة، وتكنولوجيا التعليم بصفة خاصة.

وللإطلاع على المزيد من التفصيل، أثري مكتبتك بكتاب الدكتور محمد محمود والدكتور عبد الخالق فؤاد (وسائل وتكنولوجيا التعليم: الفصل التاسع، ص: 235-239) مكتبة الرشد، ط1، 2006م
_____________________________________________

ثانياً:
أهداف وأهمية تقنيات التعليم ودورها التعليمي:


تلعب تقنيات التعليم دوراً كبيراً في عملية التعليم والتعلُّم، فهي تعمل على:

1- المساعدة على تكوين المفاهيم بالشكل الصحيح، ومواجهة داء اللفظية في التدريس.
2- زيادة فاعلية التدريس.
3- مواجهة تزايد المعرفة الهائل.
4- تجعل المدرسة تساير الحياة التقنية الحديثة.
5- تمكن من التدريس في الصفوف ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب.
6- تجعل التدريس أكثر تشويقاً

وللإطلاع على المزيد من التفصيل، أثري مكتبتك بكتاب الدكتور رياض الجبّان وآخرون، 2005م (تقنيات التعليم ووسائله: الوحدة الثالثة، ص:50) مكتبة الخبتي، ط1

__________________________________________________ __

ثالثاً:
قمة ما أنتجته التقنية الحديثة (الحاســــــوب والإنتـــــــرنت)


التعليم باستخدام الحاسوب

وهذا أحد الأشكال الثلاثة التي يستخدم فيها الحاسوب في التعليم، وهي:
• التعلم الفردي: حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.
• التعليم بمساعدة الحاسوب: وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم.
• بوصفه مصدراً للمعلومات: حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة.


ولقد أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم الحاسوب في التعلم). وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسها ، وفي المملكة العربية السعودية أجريت بعض الدراسات حول استخدام الحاسوب في تدريس بعض المقررات الدراسية منها -على سبيل المثال لا الحصر-
التركي ، عثمان بن عبد المحسن. "أثر استخدام الحاسب الآلي في تدريس الأحياء على التحصيل الدراسي لطلاب الصف الأول الثانوية بمدارس الرياض". رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الملك سعود – كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس 1414هـ
فتوصلت كذلك إلى النتيجة السابقة نفسها. ولقد شجعت هذه الدراسات على استخدام الحاسوب في التعليم ، والذي أصبح في الوقت الحاضر أمراً مسلماً به بل وبدأ الحديث ومن ثم التخطيط لاستخدام الإنترنت في التعليم.

التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:
1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.
ومن أمثال هذه المصادر:
• الكتب الإلكترونية (Electronic Books).
• الدوريات (Periodicals).
• قواعد البيانات (Date Bases).
• الموسوعات (Encyclopedias).
• المواقع التعليمية (Educational sites).
2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):
يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:
• البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
• البريد الصوتي (Voice–mail) : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.

3- الاتصال المباشر (المتزامن):
وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :
• التخاطب الكتابي (Relay–Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.
• التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.
• التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) Video-conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.



ولقد أثر استخدام التعليم الشبكي "على سبيل المثال" في عمليتي التعلم والتعليم ، ويلاحظ ذلك من خلال الأمور التالية:
• سيتغيّر – أو يتأثر – دور المعلم في العملية التعليمية. فبدل أن يكون المعلم هو الكل – موفر المعلومة والمتحكم فيها – سيصبح موجهاً لعملية التعلم ومتعلماً في الوقت نفسه.
• زيادة مستوى التعاون بين المعلم والطلاب.
• البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد.
• وجود المرونة في التعلم ، فالطالب يتعلم متى وكيفما شاء.
• تحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي.
• تعلم الطالب بشكل مستقل عن الآخرين يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
• زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب.
• ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة.
• تنامي روح المبادرة واتساع أفق التفكير لدى الطالب.
• حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة ، كالمرض وغيره ، من خلال المرونة في وقت التعلم.

تعقيباً على ما ذكره الأستاذ مصطفى
فإنه لابد من النظر إلى أركان العملية التعليمية



ولمزيد من الاستفادة أطلعي على كتاب الدكتور عصام كمتور (تكنولوجيا التعليم: أُسس ومبادئ) مكتبة الرشد، ط1، 2006م فهو رائع جداً

:) ،،،،،،،،،،،ودمتــــــــــــم بخـــــــــير ،،،،،،،،،،،:)

د.محمود قطر Jan-04-2007 12:47 AM

شكراً جزيلاً
 
شكراً جزيلاً لهذا العطاء لكل من
الأخ الفاضل / مصطفى تهامي
والأخت الفاضلة / نور الهدى علي

أنار الله طريقكما .. بالعلم .. والحسنات
تحياتي ومحبتي للجميع

هلا الشريف Jan-06-2007 12:32 AM

بارك الله فيكما
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكراً جزيلاً لهذا العطاء .. وهذه المعلومات القيمة..
جزاكما الله كل خير .
أخي الفاضل / مصطفى تهامي.
اختي العزيزة / نور الهدى علي.

أموني Jan-18-2009 07:04 AM

مشكووور
ويعطيك الف عافيه

هموسه88 Jan-06-2010 10:35 PM

يعطيكم الف عافيه

amalnadin Feb-05-2010 11:16 PM

جزاكم الله خيرا على هاته الافادات

ابو كريم Feb-06-2010 12:11 AM

الاخت الفاضله
ادخلي علي موقع منتديات الموسوي لتقنيات التعليم
وستجدي ان شاء الله كل ما يفيدك

جمرة غلا Dec-21-2011 01:24 PM

ضرورة استخدام تقنيات المعلومات في التعليم
 
ضرورة استخدام تقنيات المعلومات في التعليم

د. سعود بن حمود السهلي
هناك جهود تطويرية كبيرة بلا شك‏,‏ لا تخطئها العين‏,‏ في مسار تحديث التعليم في المملكة وتطويره.‏ وتزايدت هذه الجهود في الآونة الأخيرة، وتوجت بمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، فضلاً عن تخصيص ميزانية كبرى للتعليم العام والجامعي. ويُلاحظ أنه كلما تزايدت جهود الإصلاح والتغيير، تزايدت معها أصوات عالية الضجيج تعبيرًا عن مقاومة التحديث والتطوير.
وليس من المتوقع بالطبع أن كل تغيير يقابله رضا تام أو تأييد تام‏,‏ إذ لا بد من مقاومة ومعارضة هذا التغيير‏,‏ بل إنه بحسب قوانين التحول الاجتماعي, فإن المقاومة تشتد وتتزايد كلما اشتد وتزايد جهود التحديث والتطوير‏!
والمنظومة التعليمية من أكثر الأنظمة الاجتماعية حساسية لهذه الجدلية‏؛‏ لأنه يشكّل الميدان الحقيقي لصراع المصالح الثقافية والاجتماعية في أي مجتمع‏.
وانطلاقا من هذه الحقيقة فإن الاهتمام الحادث بالتعليم في وسائل الإعلام المختلفة إنما يعبر عن هذه الظاهرة الاجتماعية‏,‏ أعني ظاهرة التغيير والمقاومة. وبصفة عامة؛ فإن النظام التعليمي في أي مجتمع يضم بحكم طبيعته قضية مهمة يسميها علماء الاجتماع قضية الدور الاجتماعي للتعليم، وهي قضية تتعلق تحديدا بجدلية التغيير والمقاومة‏.‏
وهذه الجدلية نفسها تواجهها جهود التغيير والإصلاح التربوي في المملكة، وربما كان هذا الموضوع شرحه يطول، لكني اليوم أعرّج على إحدى وسائل التحديث والتطوير التقني للعملية التعليمية.. وفي ذلك أقول: باتت التقنيات المستخدمة في تطوير التعليم وتحديثه اليوم إحدى الركائز الرئيسة في منظومة التعليم الحديث مثل: الوسائط المتعددة, نظم التقليد والمحاكاة, شبكات الاتصالات المعتمدة على الحاسبات, والتعليم عن بُعد... والسبورات التفاعلية، وغيرها من التقنيات المهمة، حيث يشكّل مجموعها طرائق مهمة لمنظومة التعليم‏، بوصفها أحدث التقنيات المعلوماتية المستخدمة في التعليم حاليًا، وتعرف بالتقنيات التعليمية الذكية في التعليم التي ستغير وجه النظم التعليمية في هذا القرن!
تعتمد تقنيات التعليم الذكية على الانتشار العريض والواسع لتوظيف نظريات كل من علم الذكاء الصناعي‏. وعلوم الإدراك المعرفية‏؛ فبينما يؤدي التطور في علم الذكاء الصناعي إلى تجويد النظم التعليمية، وتطويرها وكيفية تمثيل المعرفة وأساليب استنتاجها واستدلالها, إضافة إلى الوصف الدقيق للأساليب المعرفية؛ يؤدي التقدُّم في علوم الإدراك المعرفية إلى الفهم المتعمق للقضايا المعرفية الآتية‏:‏ كيف تفكر البشرية؟ كيف تقوم الإنسانية بحل هذه الإشكاليات؟ كيف يتعلم البشر؟!
وطنيًا؛ دعتْ دراسة أكاديمية حديثة، نفخر بها، إلى إدراج (تقنية المعلومات) في المقررات التعليمية؛ وكشفت أن ثمةً نموًا في مستوى التحصيل العلمي باستخدام السبورة (الذكية) التفاعلية وبرامجها, فيما برهنت الدراسة أن السبورة ذات الوسائط المتعددة تؤدي إلى تفاعل المتعلمين من خلال المشاركة والنشاط الفاعل والحصول على معلومات جديدة وإثرائها وإجراء مناقشات فاعلة ومثمرة!
وأوصت الباحثة أماني بنت عبد الله الجوير، من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في دراستها التي دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بأن تتبنى وزارة التربية والتعليم وضع وتخطيط وتنفيذ آليات استخدام السبورة التفاعلية التي تدعم تطبيق التعليم الإلكتروني، كما تدعم في الوقت نفسه التعليم التقليدي. مع دعم وتشجيع عملية توظيف التقنيات الحديثة، لا سيما السبورة الذكية في التعليم من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية لمعلمي ومعلمات التعليم العام كل في بيئته لكيفية استخدام وتوظيف التقنيات الحديثة، ولا سيما السبورة التفاعلية في التدريس، إضافةً إلى توفير الدعم المادي والتقني للمؤسسات التعليمية الحكومية؛ حيث تحقّق هذه السبورة التفاعلية ''الذكية'' ـ بحسب الدراسة التي أجرتها ـ نموًا إيجابيًا لدى المتلقين في عملية التدريس والتعلم، ونموا في مستوى مهارات التفكير المعرفية والتعلم باستخدامها وبرامجها، مؤكدةً مساهمة السبورة في تغيير رأي عدد من التلميذات تجاهها وفاعليتها.
وأثبتت الجوير في نتائج البحث مناسبة استخدام السبورة التفاعلية في بيئة التدريس الجماعي، وأن استخدام السبورة التفاعلية ومصادرها لا يعني في حد ذاته أنه سيغير تلقائياً حركية التدريس الجماعي في المواد الدراسية الأساسية في مراحل التعليم العام، إنما يساعد في توفير الفرصة للتفكير في جوانب الضعف والقوة في التدريس الجماعي والكيفية الممكن تنظيمه بها.
وأكدّت الباحثة الجوير أن البرنامج الحاسوبي المشتمل على عديد من العروض التعليمية متعددة الوسائط والمقدم من خلال السبورة التفاعلية، يؤدي إلى تفاعل المتعلمين مع المواقف التعليمية من خلال المشاركة والنشاط الفاعل باستخدام السبورة التفاعلية ووسائطها في الحصول على معلومات جديدة وإثرائها وإجراء مناقشات فاعلة ومثمرة حول الموقف التعليمي في الفصل الدراسي من خلال الدور الفاعل لتعزيز عملية التعليم والتعلم.
المطلوب الآن، أن تتضافر القوى المجتمعية الناهضة التي تسعى إلى استشراف مستقبل جديد لأجيالنا المقبلة، من أجل توفير هذه الاحتياجات المساندة للعملية التربوية والتعليمية‏..‏ جنبا إلى جنب مع توفير ثقافة دائمة للتطوير والتحديث في المجتمع‏‏؛ وتوفير الشروط الزمنية والفنية‏‏ لجهود هذا التطوير وذلك التحديث اللذين لا بد أن يستمرا بلا انقطاع‏؛ لأنهما لا يتوقفان أبدًا!؛ لأن تطوير التعليم مسألة أمن وطني وليس من سبيل غير الاستمرار فيه‏..‏ والخيار الحقيقي الاستفادة من مخصصات الميزانية الكبيرة للتعليم هذا العام والأعوام المقبلة ـ بمشيئة الله‏..‏ وتوفير الفرص المتكافئة أمام الجميع‏؛ لأن المجتمع لا يتقدّم بجزء، إنما التعليم للجميع والتميز للجميع. ولا بد من تكاتف وتضامن المؤسسات المجتمعية المدنية وتضامن المثقفين المستنيرين، ولا بد أن تضطلع الدولة بدور رئيس في هذا الخصوص؛‏ لأن التعليم هو الأداة الرئيسة للتغيير الاجتماعي، والتطوير المؤسّسي في وطننا الآن‏,‏ من أجل مستقبل أكثر تقدما وإشراقًا، تكون لنا فيه القدرة علي المنافسة ومواكبة التقدم في العالم الذي فرض علي التعليم مطالب هائلة تستلزم شمولية النظرة إلى جوانب العملية التعليمية‏.‏

areej alwadi Feb-15-2012 06:27 PM

جزاكم الله خير و نفع بعلمكم


الساعة الآن 01:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين