قاعدة بيانات جوجل تلتهم مكتبات العالم
 

قاعدة بيانات غوغل تلتهم مكتبات العالم!-------------------------------------------------------------------------------- بينما تتاح كتب ومخطوطات ودراسات خاصة بالجامعات لعدد محدود من الباحثين والدارسين والطلاب، يبقى معظم المهتمين عاجزين عن الوصول إليها لأسباب كثيرة، فهل تحل " ديمقراطية المعرفة" هذه المعضلة؟يمكنك أن تقرأ أي كتاب تجاري أو غيره مجانا في المكتبات العامة، وستتمكن من القيام بذلك على الإنترنت، ربما بعد عشرة سنوات لبعض الكتب.إذ تخطط شركة غوغل Google للتحالف مع أكبر مكتبات الأبحاث إلى جانب جامعة أكسفورد لتحويل الكتب إلى النسق الرقمي وجعلها متوفرة أمام محرك بحث الإنترنت غوغل ومستخدميه. يرى البعض أنها قد تكون أولى خطوات الطريق الشاق والطويل نحو تصور المكتبة الافتراضية العالمية التي تحوي كل كنوز العالم الثقافية والفكرية والمتاحة أمام الجميع (أو الأصح، فقط المحظيين باستخدام الإنترنت). ويرى البعض أن تراكم المعرفة الناتج عن القراءة والإبداع بالاستناد إلى التراث الإنساني سيساهم في تطور البشرية بصورة صحية. تتضمن مكتبات الأبحاث مراكز في جامعات عريقة مثل هارفارد وجامعة ميشيغن وستانفورد ومكتبة نيويورك العامة. يهدف المشروع أيضا إلى توسيع مجال الويب أبعد من المحتوى المتوفر حاليا وتوليد مكتبة قابلة للبحث تضم أهم الكتب العالمية وأوراق الأبحاث الأكاديمية والمخطوطات الخاصة. ستمول شركة غوغل هذا المشروع بفضل ثروتها المستجدة عقب بيع أسهمها منذ فترة وجيزة، إلى جانب قيامها بالتبرع بقدراتها التقنية في مجالات عمل المسح الضوئي و تحويل (رقمنة –digitizing) آلاف الصفحات يوميا في كل مكتبة إلى الهيئة الرقمية كملفات صور أو نصوص. لم تكشف غوغل كلفة هذا المشروع ومساهمتها فيه، بينما يقدر البعض قيمة من 10 دولار لكل كتاب من أصل 15 مليون كتاب ووثيقة حسب الاتفاقية التي ستنفذ خلال عشرة أعوام. ولا تتضمن الاتفاقية احتكارا حصريا لغوغل فقد ترغب شركات مثل ياهو وأمازون أو مايكروسوفت لتقديم ميزة البحث في المكتبات المذكورة لقاء بيع الإعلانات الخاصة بها أو تقديم عون تقني لرقمنة الكتب في الجامعات المعنية لاستخدام الجامعة الخاص أو للإنترنت. وفي ذات السياق، أعلنت مكتبة الكونغرس ومكتبات عالمية أخرى من مصر والصين وكندا وهولندا عن خططها لتقديم أرشيف رقمي لملايين من الكتب على الإنترنت، وسيتوفر حوالي 70 ألف كتاب بحول شهر أبريل القادم. و بالنسبة لحقوق التأليف فهناك الكتب القديمة التي تخلصت من حقوق الملكية الفكرية بالتقادم وستتاح هذه مجانا، لكن الكتب التي تقيدها حقوق الملكية فستتوفر مقاطع محددة منها إلى جانب إمكانية البحث فيها. المثير في الأمر أن خطة غوغل لرقمنة الكتب تتميز بأنها تجري يدويا وتعتمد على جهود الأشخاص العاملين أكثر من كونها آلية، فهناك حلول بأجهزة خاصة لتقلب وفتح الكتب وصفحاتها مثل شركة http://www.4digitalbooks.com/ الأوروبية و http://www.kirtas-tech.com/ الأمريكية. وبالطبع تزعم كلتا الشركتين أن أجهزتها أكثر حنانا على صفحات المخطوطات والكتب القديمة من أنامل عمال المكتبات. المصدر: Samer Batter .- ويندوز ,14 / ديسمبر / 2004 .- متاح علىhttp://www.itp.net/arabic/news/detai...rstitial=1محمد

السلام عليكم ارجوا ان تكون المقاله مفيدهوتقبلوا تحياتي هي الحياة جمال حين نعشقهامحمد

أشكرك أخي الفاضل على هذه المشاركة مقالة مفيدة ....وجزاك الله خيرتمنياتي للجميع بالتوفيقالجميل من يصنع الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههلا والله اخوووي محمديعطيك العافيه على اللفته الحلوةوتسلم يابو جاسم,واتمنى صراحة ان تكووون هناك قاعدة اكبر من جوجل وقاعدة تلم بكل المقتنيات والمساعداتوانشاء الله يدا بيد نبنيها والشكر لكمخلك صديق العمر واذكرني بأوقاتك

السلام عليكم ان شاء الله بس يجب ان ندعوا الله ان تتوحد ايادينا نحن كاخصائي مكتبات ومعلومات ونبتعد عن الخلافات ويكون هدفنا جميعا هو ادخال التطور الى مكنباتنا وان نعود مبتكرين كما كان اجدادنا وعلمائنا القدماء ولانكتفي فقط بذكر ما عملوا ولاكن ان نصل الى ما وصلوا اليه رغم امكانياتهم البسيطه ونحن بما يمتلكه عصرنا الحالي الذي يسمى بعصر المعلومات والتكنولوجيا تحياتي للجميع هي الحياة جمال حين نعشقهامحمد