قضية الأسبوع: استراتيجية وطنية لتنمية ثقافة الطفل السعودي
استراتيجية وطنية لتنمية ثقافة الطفل السعودي حركت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من مواجهات للأعمال الإرهابية الساكن في المجتمع السعودي ونبهت إلى أهمية ثقافة الطفل وضرورة التخطيط لها ووضع البرامج والأنشطة التي تترجم على أرض الواقع في كل المجالات الثقافية والتربوية والترفيهية. فالأطفال هم عماد الأمة ومستقبلها. وثقافة الطفل بكل تعقيداتها وتشعباتها قضية المجتمع بكافة مؤسساته وقطاعاته. ولا يجب أن تكون البرامج الثقافية والأنشطة عشوائية وغير منتظمة في خطط التنمية الاستراتيجية التي ينبغي أن يكون لها أهدافها ومراميها على المدى القريب والبعيد. وتمتد مرحلة الطفولة من لحظة الميلاد إلى سن الثامنة عشرة وفق مفهوم الأمم المتحدة. وهذه السن من أخطر سنوات العمر التي يتعلم فيها الإنسان ويستعد لمرحلة الإنتاج والتفاعل الإيجابي في بيئته ومجتمعه. فيها تتكون معارف الطفل واتجاهاته، وفيها تتكون هويته وتنمو شخصيته. وهناك مشكلات وعوائق عديدة تواجه عالم الطفولة والشباب منها عدم كفاية المكتبات العامة والمدرسية التي تقدم خدماتها لهذه الفئة، وضعف الحوافز المقدمة للمؤلفين الذين يقومون بالتأليف للأطفال والشباب، وغياب فلسفة واضحة للإعلام بمختلف أشكاله ليكون وسيلة مهمة للإبداع وتوكيد الهوية وتعزيز الثوابت الدينية والمجتمعية، وعدم كفاية المتاحف التاريخية والتعليمية، وضعف أداء المؤسسات التي تتعامل مع الطفل والشاب. وفي ظل الظروف الراهنة يجب أن ينشأ مجلس أعلى يتولى الإشراف على ثقافة الطفل بحيث يكون مظلة رسمية للتنسيق بين الجهات المعنية بتربية الطفل وتعليمه وتثقيفه. ويجب أن يتمتع هذا المجلس بالصلاحيات اللازمة لسن التشريعات والأنظمة التخطيط للبرامج وتنفيذها والتنسيق بين القطاعات المعنية في القطاعين العام والخاص. ويجب أن يضع المجلس استراتيجية بعيدة المدى لتنمية ثقافة الطفل السعودي تهدف إلى تنشئة جيل قادر على أن يخدم دينه ووطنه ويصبح فاعلاً في مجتمعه. |
ثقافة وأدب الطفل
الأخ الفاضل والأستاذ / د. المسند أنتظر دوماً مشاركاتكم والتي تحرك سواكن الفكر ، وتجعلنا نحلق فوق قضايانا ، لننظر إليها نظرة طائر (أو نظرة بانورامية) .. أستأذنكم في مداخلة ..ليست من عندياتي.. وإنما هي جزء من دراسة أكاديمية للدكتور عبد الله أبو هيف بعنوان "أدب الأطفال وتجربة ثقافة الطفل : الواقع والأمال" ، يقول الدكتور أبو هيف في الباب الثاني : في ثقافة الأطفال ـ الفصل الأول : الأهمية الراهنة لثقافة الأطفال ، ما يلي : اقتباس:
ومن المشاركات التي يذخر بها اليسير ، وذات صلة بموضوعكم الشيق والشائك ..!! ، أنتقي لكم الباقة التالية ، علها تُعيد الاهتمام المفقود للطفل وثقافته وأدبه .. أدب الأطفال وثقافتهم قراءة نقدية - د.سمر روحي الفيصل أدب الأطفال وتجربة ثقافة الطفل : الواقع والآمال أشكركم على قضياكم الأسبوعية .. تحياتي ومحبتي للجميع |
إضافتك قيمة
شكرا أخي الفاضل الأستاذ محمود على الإضافات القيمة. وقد سرني ما تقوم به جامعتكم جامعة حلوان من جهود لخدمة الطفل المصري والعربي ومنها إنشاء "معمل توثيق بحوث أدب الأطفال" والندوات العلمية التي تعقد سنويًا لمناقشة موضوعات تتعلق بثقافة وأدب الطفل. وقد عقد منها ندوتان. نأمل أن تبادر الجامعات والهيئات المعنية بالطفل إلى إسهامات مماثلة. شكرا لك |
الساعة الآن 11:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين