رغم كل ما تحمله لنا تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الاتصالات الحديثة ومراكز البحوث الالكترونية تظل المكتبة بذات الطعم النكهة والأثيرية التي تقتحم أنوفنا وتطوف بنا نحو فصولها المتجددة وأريج بساتينها وحدائقها الدائمة الخضرة والعطاء فهي مفتاح الدخول لعصور من ابتدئ
الكتابة والبحث وشجع الكتاب والوراقين والعلماء وأصحاب الحرف والمهن الجليلة فإذا كانت الكتابة فنا للتورط فان حب المكتبة أفيون من غير علاج لأنه إدمان يسري في شرايين الجسد فما أروع مكتباتنا وهي تزخر بألوان الثمار وألذ المشارب وأطيب المجالس