الموقع الجديد للمكتبة يستقطب أعداداً أكبر من الزوار
القاسمي: «المؤسسة» حريصة على استمرارية المكتبة الرياضية
أكد رئيس العلاقات العامة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة وليد القاسمي حرص المؤسسة على الحفاظ على الكتب والمراجع الرياضية نظرا لأهميتها الكبيرة في مجال تزويد المهتمين بالحركة الرياضية بالعلوم والمعارف المتنوعة في المجال الرياضي ولما لها من انعكاسات إيجابية على صعيد الارتقاء بمخرجات البحث العلمي الرياضي. مشيراً إلى أن توجيهات الشيخ رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فواز بن محمد آل خليفة تصب في تطوير المكتبة الرياضية وتوفير كل السبل والظروف التي تعزز من مكانتها وموقعها في البحث العلمي.
وفي معرض تعقيبه على ما تناولته إحدى الصحف المحلية بخصوص المكتبة الرياضية أوضح القاسمي أن المؤسسة العامة أولت المكتبة الرياضية اهتماما كبيرا وقد قامت في السنوات القليلة الماضية بشراء كتب ومراجع وأشرطة علمية تزيد قيمتها عن عشرة آلاف دينار تم دفعها من موازنة المؤسسة، كما أكد القاسمي حرص المؤسسة على فتح قنوات الاتصال مع الكثير من الجهات التي قامت بدعم المكتبة بالكتب والمراجع والأشرطة العلمية مما ساهم في إثراء محتويات المكتبة. وأشار رئيس العلاقات العامة إلى أن نقل مقتنيات المكتبة من استاد البحرين الوطني إلى نادي أم الحصم جاء للاستفادة من المزايا الكثيرة المتوافرة في المكتبة من حيث المساحة الكبيرة كون المكتبة تتألف من دورين بمساحة إجمالية تصل إلى 400 متر مربع مما يفسح المجال أمام استقطاب أعداد أكبر من المرتادين، إلى جانب الاستفادة من نظام الفهرسة الإلكتروني الحديث والذي تم استقدامه من وزارة التربية والتعليم بعد الاتصالات التي أجرتها المؤسسة العامة للشباب بهذا الشأن، حيث أبدت إدارة المكتبات العامة بالوزارة تعاونا ملموسا مع المؤسسة في هذا الجانب، كما سيتم تخصيص مشرفين مؤهلين يمتلكون الخبرة الإدارية الكبيرة في مجال الإشراف على المكتبات وتحديدا في مجال الفهرسة الإلكترونية للإشراف على المكتبة..
وأضاف: إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت على إتاحة الفرصة أمام أوسع شريحة ممكنة من المهتمين بالشأن الرياضي لزيارة المكتبة في موقعها الجديد بنادي أم الحصم، وعلى ضوء ذلك فقد تم توقيع اتفاقية ثنائية بين المؤسسة والنادي تنص على فتح المكتبة أمام جميع الراغبين في استخدامها من منتسبي الاتحادات والأندية والمدربين واللاعبين وطلبة الجامعات والمعاهد، والمشاركين في دورات الإدارة والتدريب، وجميع الراغبين في الحصول على معلومات رياضية لتقديم البحوث والدراسات في المجال الرياضي، كما أن المكتبة ستتيح الفرصة لإشاعة الثقافة الرياضية لدى عامة المواطنين الذين يحرصون على زيارة المكتبة.
وأكد القاسمي أن مكتبة نادي أم الحصم ستكون مفتوحة لاستقبال الزوار في الفترتين الصباحية والمسائية خلافا لما كان عليه الحال في وضعها السابق حيث كانت المكتبة تستقبل الزوار في الفترة الصباحية فقط، مما يتيح المجال لاستقبال أعداد أكبر من الزوار الذين سيجدون المزيد من المرونة في توقيت زياراتهم للمكتبة بعد أن كانوا في السابق مقيدين بزيارتها في الفترة الصباحية.
ودعا القاسمي كل المهتمين في شأن المكتبة الرياضية إلى التواصل مع المسؤولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمعرفة كل الحقائق حول البرامج والخطط التطويرية التي تشرف عليها المؤسسة العامة بدلاً من إصدار الأحكام غير الصحيحة، وذلك حفاظاً على عدم تشويش الرأي العام أو إثارة قضايا لا أساس لها من الواقع.
الرابط
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=179918