عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-19-2009, 12:34 PM   المشاركة499
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

يحرقون الكتب في أوسيتيا الجنوبية.. من أجل الاستقلال
محادثات روسية ـ جورجية بعد صيف متوتر
موسكو: سامي عمارة جنيف: «الشرق الأوسط»
بدأت السلطات الاوسيتية الجنوبية رحلتها مع الاستقلال عن جورجيا، بحرق كل الكتب المكتوبة باللغة الجورجية في المكتبة المركزية ومكتبات المؤسسات التعليمية في العاصمة تسخينفال. وقال شهود عيان إن الحرائق التهمت الكتب المطبوعة باللغة الجورجية بغض النظر عن مضمونها. وأشارت مواقع إلكترونية نشرت بعض مشاهد الحرائق، إلى أن النيران التهمت الكثير من الأدبيات القديمة وكتب التراث بما في ذلك عيون الأدب العالمي ومنها أشعار الأديب يوهان فولفجانج فون جوته، ونماذج من الأدب الفرنسي وتراث القرون الوسطى. ونقلت شبكة «نيوز رو» الالكترونية عن مصادر اوسيتية قولها إن اناتولي كوسرايف وزير التعليم في اوسيتيا الجنوبية على علم بهذه الأحداث وان الحرائق التي اشرف عليها تيموراز كوكويف مدير جامعة اوسيتيا الجنوبية كانت تستهدف إخلاء الأماكن في المكتبات العامة للكتب المطبوعة باللغة الروسية التي من المقرر أن تحل محل الكتب الجورجية القديمة. وكان مجلس الدوما قد أعلن في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري عن حملة لجمع الكتب اللازمة لاوسيتيا الجنوبية على غرار الحملات التي أعلنتها مختلف الأوساط الثقافية والاجتماعية في مختلف أرجاء البلاد.

ودبلوماسياً، يلتقي وفدان روسي وجورجي اليوم في جنيف في الجولة السابعة من المحادثات الهادفة إلى إرساء الأمن في المنطقة بعد الاتهامات المتبادلة في الذكرى الأولى للحرب الخاطفة بين البلدين في أغسطس (آب) 2008. وبعد عام على انتصار روسيا في النزاع للسيطرة على اوسيتيا الجنوبية، تدهورت العلاقات مجددا بين موسكو وتبيليسي خلال الشهرين الماضيين إلى حد معاودة الطرفين الحديث عن العودة للقتال. واتهمت موسكو تبيليسي بمعاودة التسلح بمساعدة الولايات المتحدة استعدادا لحرب جديدة، واضعة قواتها في اوسيتيا الجنوبية في حالة تأهب قصوى. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قام في 12 من الشهر الماضي بزيارة خاطفة إلى ابخازيا، الجمهورية الثانية التي أعلنت انفصالها عن جورجيا واعترفت بها روسيا، وقال حينها انه لا يمكن استبعاد حصول نزاع جديد مع جورجيا طالما أن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي لا يزال في منصبه. من جهتها نشرت تبيليسي تقريرا يشير إلى أن موسكو كانت تستعد لهجوم «شامل ومنسق» ضد جورجيا يوم أرسلت جيشها إلى عاصمة اوسيتيا، مؤكدة أنها اضطرت لمواجهة «غزو روسي واسع النطاق». وفي هذا الجو المتشنج، سيستأنف ممثلون عن روسيا وجورجيا واوسيتيا الجنوبية وابخازيا، الجمهوريتين الجورجيتين الانفصاليتين، المباحثات التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2008 برعاية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

الرابط
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11251&article=536363 &feature=













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس