عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-24-2009, 11:37 AM   المشاركة500
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.64 يومياً


افتراضي مكتبة عصرية تحتضن 15 ألف مطبوعة رقمية ومركز معلومات بـ 400 مقعد

مكتبة عصرية تحتضن 15 ألف مطبوعة رقمية ومركز معلومات بـ 400 مقعد

كشف مدير مكتبة جامعة الملك عبد الله الدكتور جو برانن عن انطلاق مكتبة الجامعة بأكثر من 15 ألف مطبوعة رقمية، و1200 مجلة علمية إلكترونية متخصصة، ومركز معلومات متطور يتسع لـ 400 مقعد، وأرفف تستوعب نصف مليون مجلد مطبوع.
وأوضح أن مكتبة الجامعة لن تكون تقليدية بفعل ثورة التكنولوجيا التقنية، وأن الاهتمام ينصب على الشراكات والتحالفات في مجالات توفير وجلب المعلومة، ولهذا بنت المكتبة شراكات مع كبريات مراكز المعلومات في العالم والجامعات المشهود لها بغزارة المحتوى، وسنتمكن من جلب المواد في أقل من دقيقتين.


وذكر أن الأشهر القادمة من عمر العام الدراسي الأول للجامعة سيشهد تطورا طبيعيا في حياة المكتبة بمجرد أن تبدأ بالتفاعل الحيوي مع الباحثين والعلماء، وأن أرجاء مبنى المكتبة تحتوي على مجموعة من محطات العمل العامة، ومساحات للتعلم التعاوني، ومناطق هادئة للدراسة، ومركزا لتقديم جميع خدمات النسخ الذي يتيح للمستخدمين نسخ وثائق بحوثهم ومسحها ضوئيا.


وقال إن المكتبة لم تغفل أيضا المجتمع المحيط، والبيئة المستهدفة في الوقت الذي تخصصت فيه لمنسوبي الجامعة بالتفاصيل، وأن العامة سوف يتمكنون من الوصول إلى العناوين الرئيسية للمواد فقط، وأن هناك حقوقاً قد تصل إلى حد الاشتراك لاستفادة الكلية من إمكانات المكتبة بشكل يومي.
وأشار إلى أن المكتبات الجامعية بمثابة البنية التحتية والدعامة الأساسية للنهوض بالبحث العلمي، ونشر تقاليد القراءة، وتحقيق الإقلاع الثقافي، وهي بذلك تشكل مدخلا حقيقيا لمجتمع المعرفة علاوة على كونها أصبحت في عالمنا اليوم فضاءات مفتوحة تتواصل مع محيطها المباشر، ومع العالم الخارجي من خلال التنشيط الثقافي والتوظيف المتزايد لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.


وأنه بات من المهم عند الرغبة في بناء جامعة عصرية أن تزود بمصادر المعلومات الشاملة التي تساعد الباحثين على الفهم والتفسير ومن ثم الابتكار، ولذا فإن عصب العمل في أي جامعة هو المكتبة، ومكتبة جامعة الملك عبد الله للتقنية ليست استثناء حتى ولو كانت جامعة بحثية توفرت لها أحدث المختبرات والمعدات وتعمل فيها نخبة من البارزين في مجالات العلوم والتقنية من مختلف بلاد الدنيا.
وأبان أن الجديد في مكتبة جامعة الملك عبدالله غير أنها تقليدية مثلها في ذلك مثل الجامعة التي تحتضنها، ولذا فإنها المكتبة التي سيكون متاحا لروادها الحصول على المعلومة الموثقة من أهم مراكز المعلومات والمكتبات في العالم في غضون دقيقتين لا أكثر، وأعطت اهتماما منهجيا بالشراكات والتحالفات العالمية في إطار تجهيز المكتبة الهادف لخلق بيئة ذات طابع علمي صرف إضافة لترسيخ مفهوم أهمية التقنية في الحياة العصرية.
برنامج الشراكة المتميزة
ويعد برنامج الشراكة المتميز مع اليونسكو ومكتبة الكونجرس دليلا قاطعا على أهمية المكتبة وحجم اهتمامها بالتكنولوجيا والإنتاج الفكري العربي والإسلامي، وأن طالب العلم المتميز تقنيا ومعرفيا سوف يجد كل ما يساعده على الإبداع والابتكار، وأن المكان مهيأ بشكل نموذجي حيث سيكتشف الباحث بأنه في مواجهة منظومة جديدة تعمل بالتقنية وفق آلية متطورة ذات معطيات متميزة تختصر الوقت والجهد.


وتهدف مكتبة جامعة الملك عبد الله إلى أن تكون مكانا لاجتماع الأجساد والأفكار في آن واحد، لذا ينتشر خلف واجهة المبنى الفريد في تصميمه الهندسي أمناء المكتبة لغاية واحدة، وهي خدمة جميع من يقصدونها أو يتجهون نحو بابها المشرع لتسهيل الحصول على جميع أنواع المعلومات العلمية، إضافة إلى البرمجيات والوسائط المتعددة.


وفي الوقت الذي أكد فيه برانن على أن مكتبة جامعة الملك عبدالله تعد من أهم وأحدث المكتبات العلمية على مستوى العالم، إذ تحتوي على دورة حياة للبيانات، أشار عدد ممن يعكفون حاليا على توفير الخدمة المعرفية والمعلوماتية المتكاملة وسط المكتبة إلى أن هدفهم يتجاوز وظيفتهم التقليدية المتمثلة في جمع الكتب والمطبوعات إلى إدارة المعلومات بشتى أنواعها.


ويعمل أمناء المكتبة عن كثب مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب وموظفي تقنية المعلومات لإحداث ثورة في الطريقة التي يتم بها جمع المعلومات والبيانات العلمية وتنظيمها وتبادلها، ويدعم المكتبة تنظيم دورة حياة البيانات العلمية والأكاديمية، وتحسين الاتصالات البحثية في مجال العلوم، وتحرص المكتبة على دعم العلوم الإلكترونية من خلال رصيدها الرقمي، والخدمات التي تقوم على شبكة الإنترنت، وإدارة البيانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية غير العادية لتقنية المعلومات في الجامعة، كما تعمل المكتبة على إتاحة وإدارة الطيف الكامل، ودورة حياة المعلومات العلمية التي ينتجها أو يحتاج إليها أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

1200 مطبوعة علمية
ويشير الأمين المكلف لمكتبة جامعة الملك عبد الله الدكتور عدنان الشريف إلى أن المكتبة تضم برامج مختلفة لتعميم الفائدة في أوساط المجتمع وفق ضوابط معينة،لافتا إلى أن الجزء الأكبر من مطبوعات المكتبة الرقمية تركز بالدرجة الأولى على العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا، إلى جانب مجموعة متوسطة الحجم من الكتب المطبوعة.
وأوضح أن المكتبة تضم أكثر من 15 ألف كتاب رقمي ومطبوع، وتتيح لروادها الاشتراك في 1200 مجلة علمية منها ألف مجلة إلكترونية، إضافة إلى 50 قاعدة من قواعد بيانات البحوث على الإنترنت، وعندما تكتمل المكتبة عام 2013 سيكون لديها أكثر من 80 ألف عنوان كتاب و1500 اشتراك في المجلات العلمية، إلى جانب رصيد رقمي كبير من مجموعات البيانات وأنواع أخرى من المعلومات العلمية.

وذكر أن جامعة الملك عبدالله تستكمل مجموعتها المحلية من خلال شراكات مع مقدمي خدمات المعلومات وغيرها من المكتبات في جميع أنحاء العالم لتوفير إمكانية الحصول على أي معلومات يحتاج إليها أعضاء هيئة التدريس والطلاب بصرف النظر عن موقعها، وأن أهمية المكتبة تأتي من خلال العمل على تأسيس نموذج جديد لأحدث علوم المكتبات، وإدارة المعرفة في مؤسسة لخدمة المعلومات تعتمد روح المبادرة إلى حد بعيد.


التعلم عن بعد
وأشار الشريف إلى أن المكتبة تضم غرفتي دراسة للتعلم عن بعد، إضافة إلى وحدة موارد تعلم مشتركة، ومساحات للعرض، وغرف للوسائط الإعلامية، ومقهى يسع لـ 64 مقعدا، إضافة إلى غرفة فريدة للقراءة والاطلاع مطلة على البحر الأحمر، وأن جامعة الملك عبد الله سوف تستكمل منظومتها المعرفية باشتراكات متميزة مع مقدمي خدمات المعلومات وغيرها من المكتبات في جميع أنحاء العالم لتوفير إمكانية الحصول على أي معلومات يحتاجها أعضاء هيئة التدريس والطلاب بصرف النظر عن موقعها.


مبنى صديق للبيئة
وقال إن مبنى مكتبة جامعة الملك عبد الله يعتبر صديقا للبيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو مبني من نوع خاص من الرخام الشفاف الذي يسمح بمرور الضوء إلى المبنى خلال النهار، ويمنح مبنى المكتبة الحرم الجامعي خاصية فريدة حيث يبدو مضيئا من بين جميع المباني الإدارية والسكنية، والفكرة من وراء هذا التصميم إعطاء دلالة إيحائية بأن عالم المعرفة يضيء عالم الجامعة.


المصدر












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس