عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-13-2009, 12:10 AM   المشاركة2
المعلومات

سهير حسن
مكتبي فعّال

سهير حسن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 28908
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: العــراق
المشاركات: 168
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

الأخت العزيزه ملوكه السلام عليكم:
أتمنى أن تستفيدي من هذا الشرح البسيط لمعنى الببلوغرافيا

مصطلحات الببليوغرافيا وتعريفها :

الببلوغرافيا هو مصطلح يوناني الأصل مركب من مقطعين ( ببليو ) ومعناها كتاب , و(جراف ) آو ( غراف ) وتعني ينسخ , ولذلك فان المصطلح كان يعني نسخ الكتب . وقد انتقل المصطلح إلى اللاتينية ومنها إلى اللغات ...الخ.
فعرف جمعية المكتبات الأمريكية ALA الببليوغرافيا بأنها :
تجميع للمطبوعات من وسائل الأعلام والتعلم والبحث في قوائم ذات نظام موحد , تربط بين موادها صلة أو صفحة مشتركة من حيث وحدة التجميع والتنظيم والترتيب .

أهمية الببليوغرافيات ووظائفها :
1- التعرف على البيانات الو صفية الأساسية لمصادر المعلومات , كاسم المؤلف وعنوان المصدر والطبعة ومكان وتاريخ النشر وبيانات التو ريق ...الخ
2- تساعد الباحثين للتعرف على مصادر المعلومات باختلاف أنواعها ...الخ
3- تساعد المكتبيين أحيانا لاختيار مصادر المعلومات في الموضوعات المختلفة والتي تقع ضمن اهتمامات المكتبة والمستفيدين ..الخ
4- تعتبر كأداة من أدوات حصر الإنتاج الفكري وضبطه...الخ

الأنواع الرئيسية للببليوغرافيات :
1- الببليوغرافيات التحليلية النصية :
أنواعها :
أ‌- الببليوغرافيات التاريخية
ب‌- الببليوغرافيات النقدية
ت‌- الببليوغرافيات الو صفية .

2- الببليوغرافيات النسقية ( المنهجية أو الحصرية ) :
أنواعها :
أ‌- الببليوغرافيات العامة
ب‌- الببليوغرافيات المتخصصة (المحددة)


مؤسسات الضبط الببلوغرافي :
أولا: المكتبات ومراكز المعلومات .
ثانيا : المنظمات الببليوغرافية الدولية .وهي كالتالي :
1- الاتحاد الدولي للمعلومات والتوثيق FID.
2- الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات IFLA.
3- منظمة اليونسكو UNESCO.
4- معهد المخطوطات العربية .
5- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
6- الجمعيات المهنية .

الإعداد الببليوغرافي :
الأعداد الببليوغرافي هو أعداد وصنع الببليوغرافيات , وهي قوائم نسقيه بمصادر المعلومات ( تجمع على أسس معينة , ونمط موحد بينها ) والتي يتم جميعها لخدمة هدف أو غاية معينة .

محددات جمع الببليوغرافيات هي :
1- التجميع على أساس الزمن الذي تسعي الببليوغرافيا إلى تغطيته
2- التجميع على أساس المكان منطقة جغرافية محددة .
3- التجميع على أساس المجال العلمي الذي تغطية ( مدى التغطية ) ...الخ .
4- التجميع ضمن الإنتاج الفكري بلغة , أو لغات معينة يتم تحديدها للالتزام بها ...الخ .

خطوات أعداد الببليوغرافيات :
أولا- تحديد الهدف من أعداد الببليوغرافية .
ثانيا – تحديد المصادر والأدوات الببليوغرافية
ثالثا : تحديد المصادر والأدوات الببليوغرافية
رابعا – اختيار العنوان الملائم للببليوغرافي
خامسا – تحديد العناصر المتبعة في الوصف الببليوغرافي
سادسا –حصر بيانات مصادر المعلومات للببليوغرافية
سابع – تدوين مصادر المعلومات الببليوغرافية
ثامنا – ترتيب الببليوغرافية
تاسعا – أعداد كشاف للببليوغرافية.


الببليوغرافيا المتخصصة

وهي التي تهتم بحصر ووصف الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين وعادة ما تحرص هذه[الببليوجرافيات علي تغطية الإنتاج الفكري بكل أشكاله وعلي اختلاف لغاته وذلك في إطار حدودها الموضوعية ،
ومن أنواع الببليوغرافيا المتخصصة

] الببليوغرافيا الموضوعية ]

وهي المهتمة بمجال موضوعي معين وترصد كل قائمة نوع محدد من العلوم


حيث تحصر المؤلفات في تخصص علمي واحد وتعد هذه الببليوغرافيا


من أهم وسائل البحث العلمي لإيصالها للباحث التطورات الناشئة في تخصصه

و الببليوغرافيا الموضوعية نوعان :


الببليوغرافيا الموضوعية المختارة

وتسعى لتجميع نوع من المؤلفات في تخصص معين

ويعتبر إعدادها سهل و تكمن أهميتها في مساعدة المستفيدين لمواضيع إختصاصهم

وتساعد المكتبات على إقتناء المصادر الأحسن.

الببليوغرافيا الموضوعية الشاملة

وتهتم بجمع كل ما ينشر حول موضوع علمي
وهذه الببيلوغرافيا من الأمور الصعبة في عصرنا الحالي لاتساع العلوم
]وكثرة المؤلفات العلمية بشكل كبير]
ببليوغرافيا الأفراد
وترصد هذه الببليوغرافيا مؤلفات العلماء العلماء والمبدعين والأعمال اللتي تتحدث عنهم
مهما كانت هذه المؤلفات وتخصصاتها وتعرف أيضا
*ببليوغرافيا التراجم والسير
* الببليوغرافيا الزمنية
وهي الببليوغرافيا التي تعتمد على الحدود الزمنية في تجميعها
الببليوغرافيا الراجعة

ترصد الإنتاج الفكري الصادر في فترة زمنية سابقة
ويمكن عبر هذه الببليوغرافيا الإطلاع على الإنتاج الفكري في هذه الفترة لمعرة مدى قوته أو ضعفه
الببليوغرافيا الجارية
تهتم بما هو جديد وتعرف به بسرعة ويكون غالبا صدورها بشكل دوري
ومن مزاياها أنها تساعد في إعداد الببليوغرافيا الوطنية وتساعد المكتبات في إقتناء الكتب التي تحتاجها
الببليوغرافيا المستقبلية

وتعمل على التعريف بالمؤلفات قيد النشر وتخبرنا ماسيصدر مستقبلا
وتحمل هذه الببليوغرافيا أهداف تجارية لدور النشر أو إخبارية


البيبليوغرافيا أهميتها وأنواعها:

أ-أهميتها :
يقول ابن خلدون :"وإما الكتابة وما يتبعها من الوراقة فهي حافظة على الانسان حاجته ومقيـٌدة لها عن النسيان ومبلغة ضمائر النفس إلى البعيد الغائب ومخلدة نتائج الأفكار والعلوم في الصحف ورافعة رتب الوجود للمعاني"[74] .

من الواضح أن ابن خلدون لم يكن يتحدث عن البيبليوغرافيا بمفهومها المتداول الآن ، لكنه يشير بحصافة ذهنه إلى أهمية قريبة من هذا النوع ، وهي الكتابة والوراقة والتي كان الاشتغال بها يعني الضبط والجمع والحفظ والترتيب والنسخ بهدف الحفظ والتبليغ وتخليد الأعمال الفكرية ونقلها إلى الأجيال وتسهيل الاطلاع عليها ، وهذا يقترب مما تصبو اليه البيبليوغرافي التي تهدف كعلم إلى "معرفة النصوص المطبوعة لكل زمان ومكان وتوفير معلومات هائلة ، والتي لا يستغني عنها أي باحث"[75] . كما يمكن هذا العلم ، بفضل المعطيات التي يوفرها وأنظمة التصنيف والتبويب ، من مقارنة الأنشطة الفكرية لكل العصور والأمكنة " فهو يخبرنا عن حال اللحظة مثلما يخبرنا عن تطور الأذواق والذهنيات"[76].وهو المبتدأ والمنتهى ، هو المبتدأ لأنه يقدم للباحث والقارئ أيضا عرضا شاملا للمطبوعات التي ظهرت في كثير من نواحي المعرفة الانسانية ، ومعلومات عن محتويات هذه المطبوعات ، مع اختصار الوقت وتيسير الإفادة [77]. بل إن القيام بإي بحث يستحيل دون استحضار مجموعة من المصادر التي تسهل البيبليوغرافيا الاطلاع أو الحصول عليها ، ولا يمكن القيام بأولى الخطوات دون اعتماد المصادر البيبليوغرافية ، ف"البحث العلمي يبدأ بالببليوغرافيا وينتهي بالببليوغرافيا … يبدأ بتجميع ببليوغرافية البحث ، وهو أيضا عندما ينتهي من بحثه .. عليه أن ينظم المصادر التي اعتمد عليها… والانتاج الفكري لا يمكن دراسته إلا إذا كان مجموعا في صورة ببليوغرافيات"[78] . و"تقدم البحث العلمي داخل أي ميدان من ميادين العلوم الإنسانية لا يمكن أن يتقدم في غياب العمل البيبليوغرافي"[79] وقيمة العمل البيبليوغرافي " لا تكمن فقط في تسهيل عملية البحث عن المراجع ، وإنما أيضا في توفير المادة الأساسية للقيام بدراسات مدققة"[80]أما مع تطور الوسائل المعلوماتية وتكاثر الانتاجات والتقدم السريع على جميع الأصعدة ، وسرعة انتقال المعلومات وتداولها ، فإنه لا مجال للحديث عن أهمية البيبليوغرافيا، لأن ذلك سيكون من باب الحديث المتجاوز، ويبقى الفعل هنا أصدق من القول. ولو أن أجدادنا القريبين انتبهوا للأمر لما كنا نجهل الكثير عما جادت به أقلامهم ، ولما كنا في حاجة إلى كل هذا الجهد والوقت في زمن يعز فيه الزمن.

ويمكن تلخيص أهمية البيبليوغرافيا في النقط التالية:

- معرفة النصوص المطبوعة لكل زمان ومكان وتوفير المعلومات في كل نواحي المعرفة الإنسانية.

-تهئ المادة وتيسير طرق الوصول إليها ، والتعريف بأماكن المطبوعات ومضامينها وطبعاته…إلخ

-توفير المادة الأساسية للقيام بدراسات.

-حفظ الانتاج الفكري وتصنيفه وتوثيقه والتعرف به .

- التمكين من التعرف على مظاهر تطورثقافة مجتمع ما ، لأن الثقافة مرآة المجتمع.

- نشر الإنتاج الفكري على أوسع نطاق…



ب- أنواعها:

يمكن تشبيه البيبليوغرافيا بشجرة ، يمتح جذعها بواسطة الجذور من كل المعارف ، ثم تتفرع منه الفروع وتتشابك ، وكل فرع يتفرع إلى فروع أخرى وهكذا دواليك ، إلى درجة أصبحت معها الأنواع غير قابلة للتحديد ، لكن مع ذلك يمكن تجميعها ، في نوعين رئيسيين ، منهما تتفرع باقي الأنواع أو تندرج ضمنهما وهما :

1- البيبليوغرافيا التحليلية النقدية أو التحليلية النصية أو الوصفية.

2- البيبليوغرافيا النسقية الحصرية .

1- البيبليوغرافيا التحليلية: وهي "الدراسات المادية التي تعتمد على الفحص العلمي الدقيق للكتاب من أجل التعرف على الحقائق المتصلة بتأليفه ونشره وتوضيح العلاقات النصية له ، إذا كان له أكثر من طبعة واحدة أو نسخ مختلفة."[81] وهي إما تتناول الوصف المادي للكتب المدرجة بها أو "الدراسة التفصيلية للشكل المادي للكتاب"[82] ، وهو علم يكاد يكون مستقلا ، يهدف إلى فحص الكتب كموضوعات مادية ملموسة لاكتشاف "تفاصيل إعدادها وصناعتها وتحليل تأثير عملية إنتاجها على المظهر المادي لأي نسخة من الكتاب"[83]، ويطلق عليها : البيبليوغرافيا الوصفية التحليلية. وإما تذهب أبعد من ذلك ، فتتناول مضامين الكتب ونقدا لها، وتسمى بـ"البيبليوغرافيا النصية أو النقدية.

2-الببليوغرافيا الحصرية النسقية : وهي تعرف على أنها "قوائم جيدة التنظيم"[84] تخضع لما يسمى بأسس التجميع كالزمان (عصر، فترة زمنية…) ، والمكان (إقليم ، جهة، قطر، مجموعة أقطار…) ، والشكل (كتب، دوريات، مقالات، أشرطة ، أقراص…)، والموضوع (إنتاج أدبي معين، ، فنون، علوم…)، ويمكن الجمع بين مجموعة من الأسس. أي أن هناك اختيارا وحصرا لما يدرج ضمنها، وتخضع لنسق ونظام معين في ترتيب المادة التي تتناولها.

ورغم الاختلاف الموجود بين المهتمين في حصر هذا النوع من البيبليوغرافيا وتحديد تعاريف لها ، فإنه غالبا ما تجمع في فئتين عريضتين ، مع عدم الاتفاق على التحديدات، هاتين الفئتين ، هما:

أ-البيبليوغرافيا العامة: وتتضمن:

- البيبليوغرافيات العالمية، ومن المؤسسات العالمية التي ترمي إلى تحقيق هذا الهدف، والتي تسجل كل الكتب المنشورة في العالم :"المتحف البريطاني"-"مكتبة الكونجرس الأمريكي"-"المكتبة الوطنية" بباريس-"مكتبة لينين" بموسكو…

- بيبليوغرافيات المجموعات اللغوية: من مثل ما تقوم به المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ، التابعة للجامعة العربية.

- البيبليوغرافيات الوطنية، مثل فهارس المكتبات الوطنية كالخزانة العامة بالرباط، والكتاب المغربي الذي تصدره الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر..

- البيبليوغرافيات التجارية : وهي التي تصدرها دور النشر ومن أمثلة ذلك "يصدر بالمغرب" للجمعية المغربية لمحترفي الكتاب...إلخ.

ب-البيبليوغرافيا المتخصصة أو المحددة: وتشمل :

- البيليوغرافيا الموضوعية.

- بيبليوغرافيات الأشكال الأدبية.

- البيو-بيبليوغرافيا.

- بيبليوغرافيات البيبليوغرافيات…إلخ.












التوقيع
وحين أغفو.. وهذي الأرض تغمرُني بطينها.. وعظامي كلُها بلل ستورق الأرضُ من فوقي، وأسمعُهالها غناءٌ على أشجارها ثملُ يصيح بي: أيها الغافي هنا أبداًإن العراق معافى أيها الجملُ

اللهم أرحم أموات المسلمين أجمعين اللهم أمين

  رد مع اقتباس