اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمد الفيومي
تم تدشينه إيماناً بأهمية تقنيات الويب 2
«معرض الكتاب» يتفاعل مع أصدقائه على الفيس بوك
في خطوة غير مسبوقة لفعالية رسمية دشن مركز عيسى الثقافي صفحة خاصة بفعالية ''معرض الكتاب وازدهاره في عصر الميثاق'' على شبكة الفيس بوك العالمية.
وقال مدير إدارة المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي منصور سرحان ''إن التواجد في مثل هذه الشبكة العالمية يأتي ضمن إطار التفاعل المباشر مع الجمهور؛ بغية تعميق التواصل وتغطية الحدث إعلامياً في الأوساط الشعبية باستخدام تقنيات الويب .''2
وأوضح ''وقد أنشئ حساب خاص باسم الفعالية تحت عنوان www.facebook.com/alketab.bh؛ لإدارة مجموعة تعنى بتغطية ما يدور في المعرض إعلامياً. وتتضمن بالإضافة إلى ألبومات الصور أرشفة كاملة للنشرات المصاحبة للمعرض وتغطيات الصحافة المحلية والعالمية له''.
وتابع ''يواكب هذا التدشين التواجد البحريني الفاعل على مختلف قطاعات الشبكات الاجتماعية التفاعلية، في وقت أصبحت فيه هذه الشبكات جزءا لا يتجزأ من التكوين البنيوي لنمو الشبكة العنكبوتية''.
وقال ''بدءاً من الآن سيتمكن متصفحو الفيس بوك في كل أنحاء العالم من الانضمام إلى مجموعة المعرض والارتباط مع إدارتها والتواصل معها''، مشيرا إلى أهمية التقنيات الحديثة في مثل هذه الفعاليات التي سهلت عملية التواصل على نطاق واسع جدا، مؤكدا في الوقت ذاته أن توظيف الشبكة العنكبوتية في نشر المعرفة والثقافة أصبح اليوم ضرورة لا يمكن تجاوزها.
وأردف ''نتجاوز بهذه السلوك أعباء الروتين الإعلامي للارتباط بالجمهور مباشرة''. وعن توقعاته بشأن التفاعل مع هذه الصفحة، علق سرحان ''ليس المعنى أن تجمع المعجبين، المعنى هنا أن تكون متاحاً بما تملك أمام الجميع ومن أجل الجميع''.
من جهة، أخرى أكد سرحان ''أن التحديث لمحتوى مجموعة المعرض على الفيس بوك سيتم بشكل يومي، مشيرا إلى أنه ''سيكون بمتناول أصدقائنا على الفيس بوك مواد حصرية وتغطيات لن يجدوها على صفحات الجرائد. نحن هناك كما نحن على أرض المعرض نتواصل مباشرة''.
كما أوضح سرحان أن صفحة الفيس بوك سيعرض فيها مواد الجريدة الخاصة التي ستوزع اليوم أثناء حفل الافتتاح، والتي طبعت خصيصا لهذه المناسبة، وقال ''جميع مواد الجريدة التي ستوزع اليوم في حفل افتتاح المعرض ستكون في متناول يد الجميع عن طريق صفحة الفيس بوك، حيث ستعرض موادها في الصفحة''.
وقال ''احتوت الجريدة على مواد ثقافية وعلمية خاصة بالكتَّاب والمؤلفين البحرينيين، وأن فيها مواد ثقافية ودراسات وتقارير أعدت خصيصا لهذه المناسبة''، مشيرا إلى أن الجريدة بحجم ''الليموند'' الفرنسية، وهي مكونة من 24 صفحة ملونة بالكامل''.
يذكر أن ''معرض الكتاب وازدهاره في عصر الميثاق'' سيفتتح اليوم برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بمملكة البحرين بتنظيم من مركز عيسى الثقافي، وسيستمر حتى 19 من فبراير/ شباط الجاري، حيث يأتي في سياق احتفاء المركز بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي شكل نقطة تحول مهمة في تاريخ البحرين ترجمة للمشروع الإصلاحي الثقافي لجلالة ملك البلاد.
وسيعرض أكثر من 3000 عنوان كتاب لمؤلفين ومفكرين بحرينيين، إضافة إلى أنه سيتم توزيع عدد كبير من الكتب على مرتادي المعرض.
وكان نائب رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي محمد جابر الأنصاري قد أوضح يوم أمس الأول في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد للمعرض أن هذا المعرض يقام لأول مرة، إذ إن معارض الكتب التي كانت تقام في السابق تضم كتبا من مختلف دول العالم، كما أكد الأنصاري أن الغرض من هذا المعرض ليس تجاريا، بل هو التعريف بالكتاب والكاتب البحريني.
الرابط
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=197906 |
----------------
تدشين «الببليوغرافيا» الوطنية للألفية الجديدة
«الكتاب» صحيفة جديدة تزامناً مع «معرض الكتاب البحريني»
أصدر مركز عيسى الثقافي بالتزامن مع فعاليات ‘’معرض الكتاب البحريني في ظل ميثاق العمل الوطني’’ الذي افتتح أمس، صحيفة من عدد واحد في إطار المناسبة تحت اسم ‘’الكتاب’’. وتقع الصحيفة التي ترأسَ تحريرها نائب رئيس مجلس أمناء المركز د. محمد جابر الأنصاري في 24 صفحة من حجم ‘’التابلوه’’ فيما شغل مدير المكتبة الوطنية د. منصور سرحان موقع إدارة التحرير.
وجاء في افتتاحية الأنصاري للصحيفة ‘’حان الوقت ليحتل الكتاب الوطني في البحرين المكانة التي يستحقها، وحان الوقت لينال المؤلف البحريني التكريم والاهتمام الجدير بهما’’. وأضاف في هذا السياق ‘’كانت البحرين ولا تزال، موطن الكتاب في جوارها. وكان الأشقاء من الخليج العربي يأتون إلى المكتبات البحرينية ليجدوا بغيتهم وضالتهم من كتب البحث وكتب الرأي دون تثريب’’. وتابع موضحاً ‘’كان بإمكانهم، ولا يزالون، أن يقرأوا كارل ماركس، وبالمقابل سيد قطب أو حسن البنا، أو أن يطالعوا عبدالله القصيمي، وفي المقابل الشيخ عبدالعزيز بن باز’’، على حد تعبيره.
وقال الأنصاري ‘’هو زمن انتصار الكتاب ومؤلفه البحريني، وفجر حرية التعبير التي أتاحت هذا النمو والازدهار’’.
وقد بوبت الصحيفة وفقاً للتبويب المعهود من الصحف اليومية، فقد أفردت باباً للمحليات، وباباً للدراسات، وآخر لصفحات الرأي، ومثله للمنوعات، مع توخّي أن يكون المحتوى المعروض ذا صلة بالكتاب والكتابة. وقد تناوب على الكتابة على صفحاتها نخبة من الصحافيين والإعلاميين والمثقفين مثل د. إبراهيم عبدالله غلوم، د. نادر كاظم، فوزية رشيد، كريم رضي، علي الديري، علي الشرقاوي، غسان الشهابي، أمين صالح، فهد حسين، حسين المحروس، بشار الحادي، حسين السماهيجي، إضافة إلى أسماء أخرى كثيرة.
وفي الدراسة التي نشرها ضمن الصحيفة تحت عنوان ‘’مستقبل الكتاب في ظل الثورة التكنولوجية’’ تنبأ الناقد د. نادر كاظم للكتاب الإلكتروني أن يتلاشى، ويتضاءل. وقال ‘’إن ذلك قد بدأ فعلاً، خصوصاً إذا ما قيس بالهوس الذي صاحب طرح هذا السؤال أول ما بدأت التجارب الأولى للنشر الإلكتروني’’. من جهته، عزا الروائي أمين صالح الطفرة التي حصلت في إطار الكتب خلال الألفية الثالثة إلى ‘’غياب النقد، وتوافر الناشر، على عكس من الحال في أعوام السبعينات والثمانينات’’ على ما رأى في حوار معه.
إلى ذلك، طرح المركز أيضاً في كتاب من 271 صفحة ‘’الببلوغرافيا الوطنية’’ لمجموع الكتب الصادرة خلال الأعوام من 2000 إلى .2009 وقد أشرف على إصدارها ومراجعتها، مدير المكتبة الوطنية منصور سرحان فيما عاونه في جمعها وإعدادها كل من: علوي السيد محمد عاشور، د. محمد حميد السلمان، مريم جعفر إسماعيل وإيمان عبدالنبي. وحسب الإحصاءات التي كشف عنها سرحان من خلال ‘’الببليوغرافيا’’ فإن هناك نحو 1700 كتاب صدر خلال المرحلة التي تغطيها، 300 منها للمرأة بواقع 10% من مجموع الإصدارات. في حين بلغ عدد الكتب السياسية التي تم إدراجها فيها نحو 60 كتاباً. وكانت للأدب حصة الأدب من المجموع الكلي للببليوغرافيا، حيث ناهزت النسبة 40%، وفق ما أوضح.
الرابط
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=197966