عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-03-2010, 03:36 PM   المشاركة1
المعلومات

نبيله أبو خضره
مكتبي جديد

نبيله أبو خضره غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 83907
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم ادارة اللـــــقــــاء في 6 كــلــمـــات

إدارة اللقاء
بقلم د.عمرعكاشة

كيف ترسم سياسة إدارة اللقاء مع الآخر في 6كلمات؟.
ألهمني التفكير في قوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: ”وورث سليمان داوود،وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إنّ هذا لهو الفضل المبين.“ 16 النمل
ما لم أكن قد قرأت فيه من قبل أو توقعت أن تختزنه هذه الآية القليلة الكلمات العظيمة الشأن في الحكم والإدارة والسياسة، ما لم يخطر على بالي أبداً.
إن من طبيعة الوراثة في الحكم والسياسة أو الإدارة أن يقوم الوريث بإلقاء خطبة جامعة وشاملة يرسم فيها الخطوط العريضة لطريقة حكمه أو إدارته. ولن يفوته أن يذكر ما يتحلّى به من الصفات المتميزة عن سلفه على أقل تقدير ليرسم في أذهان الجمهور صورة تقريبية لمنهجه وأسلوب تعامله.
فمما أذهلني في هذه الآية الكريمة، أن سليمان عليه السلام حين ورث ملك أبيه، قام في الناس خطيباً منوّهاً ومنذراً، كيف؟
فقد استهل خطبته أنه علّم منطق الطير، فجنوده ليسوا فقط من البشر، واستخباراته كذلك. وكفى بالهدهد مثلاً.
وهذا من التحذير للمناوئين أو المعارضين.
ومن ثم تنويه وتطمين للمحبين والمناصرين أنه يملك من الأمور كل شيء "وأوتينا من كل شيء".

إنّ على صاحب الرسالة الفعّال، والمندوب واحد من هؤلاء أن يقدّم نفسه للآخرين في بضع كلمات، هو أحوج الناس على فهمها فهماً عميقاً دقيقاً.
ولا بأس عليه أن يكتبها على ورقة ويراجعها ويحفظها عن ظهر قلب إن لزم الأمر ولا حرج في ذلك، كي لا يقع فريسة لأسئلة محرجة أو استفهامات غامضة.
فمن الممكن أن تقابل محسناً متشككاً وصاحب عقلية انتقاديه، ومن الوهلة الأولى يفاجئك بسؤال من أنتم وما هي رؤيتكم وما طبيعة رسالتكم؟.
إنّ الأمر لا يحتاج أكثر من بضع كلمات تنجي المسئول وتسعد السائل.
في احد الدورات التي أقمتها، سألت مجموعة من المندوبين عن رؤية المؤسسة؟ فلم أجد جواباً.
ثم حين سألتهم عن رسالة المؤسسة؟ أجاب أقلّ من 30% جواباً صحيحاً.لوجود خلط كبير بين مفهوم الرسالة والرؤية.
وعقد اجتماع في جامعة رادفورد10نوفمبر2003م، وذلك لوضع الرؤية الخاصة بالجامعة ولكن بعد تداولات متعددة لم يتوصل المجتمعون لأية رؤية، وذلك لعدم القدرة على التفريق بين مصطلح الرؤية والرسالة والشعار.
إنّ مما حيّرني أن أقرأ في خطة إستراتيجية لمؤسسة خيرية، تصف رؤيتها بـ: أنها مؤسسة رائدة ........في مجال كذا!. وأعجب أنها تقدّم رؤيتها تلك شعاراً في مطبوعاتها.
والحق أن الرؤية لا يراها سوى صفوة الصفوة من المختصين بالمؤسسة، أما الرسالة فهي المهمة والشعار التي يراها ويعرفها الجميع.
إن أساسيات تتمثل في معرفة قيم المؤسسة ورسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها العامة، ليس من المحظور تداولها فيعجز عنها أغلب الموظفين أو المندوبين.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
مما أعجبني فنقلته لكم
المصدر:موقع knol.googleوحدة المعرفة












  رد مع اقتباس