السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
موضوع ذو شجون .. لا يمكنني إلا أن أتفق مع جميع المداخلات ولكن هناك عوامل أخرى لا بد من توضيحها ولها أبعاد متعددة، فبعد النظر في هذه المسائل مهم جدا..
هلا سألنا مثلا أن أستاذ الأمس ليس كمثل أستاذ اليوم ، ومنظومة الأمس ومنظومة اليوم ..
في ديننا الإسلامي وفي شريعتنا الغراء وفي مذاهبنا السنية وفي سنة نبينا الكريم ، ألا تقرأون شروح الشروح على متون ومدعمة بحواشي وهوامش وظهرت الاختصارات .. فمن يقرأ فينا الجامعيين شرحا على متن لا يكاد يفقه منه 10 بالمائة ، بينما كان العليماء والشيوخ يشرحون هذه المتون في المساجد وفي أوقات محددة لعامة المسلمين..
فكتاب الأم الذي صنفه الشافعي ، ظهر بعده كتاب المختصر وهو اختصار كتاب الأم وألفه تلميذه المزني ، ثم ظهر مختصر المزني أي مختصر المختصر ، ثم ظهر كتاب الحاوي على مختصر الزني أي الحاوي على مختصر المختصر ليس نقصانا أعوذ بالله لا بل يعد شروحا ويعد ثاني أهم وأعظم كتب الشافعية وهكذا ولا يختلف الأمر عن باقي المذاهب، في المالكية مثلا نجد 11 شرحا للمدونة وفي مختلف الفنون أيضا كعلوم الحديث وبخاصة النحو والصرف .
فهي مسألة ذات أبعاد مرتبطة أساسا بالتنشئة والله أعلم
|