عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-19-2010, 09:36 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مخاوف من ضياع مخطوطات جامعة القاهرة بعد ضم المكتبة لكلية الآداب
الجمعة, 18-06-2010 - 11:17الخميس, 2010-06-17 19:58

| عبد الرحمن عبادي

حذرت مصادر مطلعة بجامعة القاهرة من تأثر المخطوطات والكتب النادرة المملوكة لجامعة القاهرة التي ترجع لعصور الدولة العباسية والعثمانية وعهد الملكية بعملية ضم المكتبة المركزية القديمة بالجامعة لكلية الآداب التي تخطط الجامعة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

كانت مصادر مطلعة بالهيكل الإداري لجامعة القاهرة كشفت قبل أيام عن قيام إدارة الجامعة بوضع تصور شامل يتم تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة لإدخال تعديلات جذرية علي المبني التاريخي للمكتبة المركزية القديمة، الذي يحتل المرتبة الثالثة من حيث القيمة التاريخية والأهمية بعد مبني القبة وساعة الجامعة الشهيرة.

وأشارت المصادر إلي أن التعديلات التي سيتم إدخالها علي المبني - الذي وضع حجر الأساس لإنشائه عام «1908» وافتتح عام «1930» - ستؤدي إلي حرمان طلاب الجامعة والدراسات العليا من الاستفادة والاطلاع علي حوالي 4500 مخطوط عربي و2257 مخطوطاً تركياً و554 كتاباً تركياً، بالإضافة إلي آلاف الكتب والمراجع النادرة التي تضمها المكتبة بعد تحويل قاعات المطالعة وإدارات الفهارس والإعارة والتصوير إلي مكاتب إدارية لموظفي كلية الآداب ومركز ثقافي للندوات والمحاضرات ومناقشة رسائل الدكتوراة والماجستير ووضع المخطوطات والكتب النادرة في متحف وثائقي بالدور الأرضي، كما ستؤدي إلي تشويه تنسيق المبني ببناء جدار فاصل في البدروم لإنشاء بوابة مستقلة للدخول إلي البدروم الذي سيتم تخصيصه لمكتبات كلية الآداب بعد إعادة تخطيطه هندسياً ليكون له مدخل مستقل من الخلف، في حين يتم تخصيص الدور الأرضي بالكامل لمتحف الوثائق والمخطوطات الذي تعتزم الجامعة إنشاءه، ليتم حصر موظفي الإدارة العامة للمكتبات الجامعية بإداراتها التسع التي يعمل بها 250 موظفاً في 4 حجرات بالدورين الأول والثاني. ولفت المصدر إلي أن المخطوطات النادرة التي تضمها المكتبة معرضة للتلف بعد وضعها في غرفة رطبة غير مطابقة للمواصفات، موضحاً أن عدم تخصيص ميزانية سنوية، لترميم الكتب والمخطوطات، واقتصار عمليات الترميم علي تجليد الكتب النادرة سيتسبب في فقدان كنز تاريخي لايقدر بثمن من الكتب والمخطوطات، وقام بعض أعضاء هيئة التدريس والموظفة بإنشاء جروب علي الفيس بوك بوقف مخطط التعديلات.

من جانبه نفي الدكتور زين العابدين أبوخضرة عميد كلية الآداب ما أثارته المصادر حول تشويه التصميم التاريخي للمكتبة قائلاً: إنه ليس بإمكان أي مسئول في الجامعة اتخاذ قرار بدق مسمار واحد في مباني الجامعة التاريخية، مؤكداً أن انتقال تبعية المكتبة للكلية بشكل رسمي لن يؤثر في خدمات الاطلاع علي الكتب النادرة التي تتيحها المكتبة، بل علي العكس من ذلك، حيث ستقوم الكلية بتعظيم الاستفادة من خدمات المكتبة وإخراج الكتب من المخازن لعرضها لجمهور المكتبة تسهيلاً للاطلاع عليها.
الرابط
http://dostor.org/culture/news/10/june/17/19520












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس