عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-09-2010, 03:25 PM   المشاركة3
المعلومات

مكتبى محب للكتب
مكتبي جديد

مكتبى محب للكتب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 92178
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصـــر
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم عالم القراءة والكتب

عالم القراءة والكتب
أعزائى متصفحى وأعضاء منتدى اليسير للمكتبات المحترم لعلكم توافقون على القول الحكيم " الإنسان حيوان يأكل ويشرب مالم يقرأ" . فأنا الى حد بعيد أرى أن هذا القول صحيح بنسبة مائة فى المائة ، وأرى أن نضيف إلى هذا القول كلمة " الكتابة " فيصبح " الإنسان حيوان يأكل ويشرب مالم يقرأ ويكتب " .
فالقراءة والكتابة هما الفعلان العقليان المتفرد بهما الإنسان من الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليه بهما ، ليسعد بنعمة ربه عليه . ولو تأملنا هاتان النعمتان ومدى فائدتهما على الإنسان لعجزنا أن نحصر تلك الفوائد .
فالإنسان تصقل شخصيته التجارب التى تستغرق من الزمن ربما سنين عديدة . ولكن عندما يقرأ فى الكتب يحيا ويعايش حياة وتجارب الآخرين وهوى جالس فى بيته وبالتالى يرتفع مستوى عقله وتفكيره وثقافته ، والكتاب صديق لك ينفعك ويفيدك ولايطلب المقابل وإن تركته لايحزن لذلك قال حكيم آخر يعظ ابنه " يابنى اشتر الكتب فإن الكتب زينة للرجال كما أن الذهب زينة للنساء " .
وأما الكتابة فهى المتعة بعينها فاالإنسان يفرح عندما يبدع شيئا أو يسجل أو يؤلف كتاب يستفيد منه الآخرين .
بإختصار القراءة والكتابة هما الوسيلة التى يبنى الإنسان بها حضارته والفضل كله لله سبحانه الذى علم .
بسم الله الرحمن الرحيم " اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم " صدق الله العظيم . آية 1 الى 5 سورة العلق .
من هنا تأتى المسئولية على معلمى المكتبة فى جذب الطالب للمكتبة وتعليمه القراءة الحرة وحب الكتب والثقافة العامة وأن يكون إنسان قارىء من الدرجة الأولى فالقراءة هى التى ستعمق شخصيته وتجعله إنسان نافع لأهله أولا ثم وطنه ثانيا . والقراءة ستعمق حب الجمال داخل نفس الشباب والناشئة . والقراءة ستفيد الطالب فى عملية التعلم الذاتى المستمر طوال الحياة .
وأخيرا أنا من رأى أن مايحيط بنا من مشاكل وتخلف عن ركب التقدم مثل باقى الدول هوى عدم احترامنا للكتاب والقراة ورضانا بالجهل والكسل وبالتالى انتشار هشاشة التفكير عند الشباب حتى المتعلمين منهم وأصبح شباب جاهل بتاريخه وحائر بحاضره وليس له رؤية للمستقبل . ولكن أملى فى الله كبير أن نصبح قراء من جميع الفئات حتى نساهم فى الحضارة الإنسانية ويكثر مبديعونا فى كل المجالات ويسمع العالم صوتنا .


بقلم / مكتبى محب للكتب












  رد مع اقتباس