[ابراهيم محمد الفيومي]

العاهل يطلع على مراحل سير مشروع «مكتبة الملك حمد»


العاهل ملتقياً وزير التربية و التعليم و فريق

العمل المشرف على مشروع مكتبة الملك حمد


اطلع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى لقائه بقصر الصافرية أمس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، على مشروع مكتبة الملك حمد، ومراحل سير العمل والخطوات التي تم إنجازها والمتمثلة في الجوانب الإدارية والهندسية والبنية التحتية الرقمية للمشروع بما في ذلك الرسومات والتصميمات الهندسية.
كما أطلع فريق العمل - المشرف على المشروع - جلالته على الاتفاقيات التي وقعت مع عدد من الجامعات العريقة والمكتبات العالمية لضمان الوصول إلى المعلومات واستخدام مصادر المعرفة المختلفة بالشكل الإلكتروني المتطور الذي سيتيح لزوار المكتبة الاطلاع على ملايين العناوين والمصنفات الرقمية وسهولة الحصول عليها من خلال خدمات مكتبة الملك حمد.
العاهل يطلع على مراحل سير مشروع «مكتبة الملك حمد»


المنامة - بنا
اطلع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى لقائه بقصر الصافرية أمس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، على مشروع مكتبة الملك حمد، ومراحل سير العمل والخطوات التي تم إنجازها والمتمثلة في الجوانب الإدارية والهندسية والبنية التحتية الرقمية للمشروع بما في ذلك الرسومات والتصميمات الهندسية التي روعي فيها أن تكون عصرية ومستديمة وصديقة للبيئة والتي عرضتها كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تصميم المنشآت التعليمية والعلمية في العالم وبما تمتلكه هذه الشركات من خبرات واسعة في هذا المجال.
كما أطلع فريق العمل - المشرف على المشروع - جلالته على الاتفاقيات التي وقعت مع عدد من الجامعات العريقة والمكتبات العالمية لضمان الوصول إلى المعلومات واستخدام مصادر المعرفة المختلفة بالشكل الإلكتروني المتطور الذي سيتيح لزوار المكتبة الاطلاع على ملايين العناوين والمصنفات الرقمية وسهولة الحصول عليها من خلال خدمات مكتبة الملك حمد.
وأشاد جلالته بهذا الصرح العلمي وبما سيوفره من خدمات معرفية تضع مملكة البحرين على خارطة العالم المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال ضمن جهود المملكة لبناء مجتمع المعرفة، مؤكداً جلالته أن «بناء المشروع يعكس الاهتمام الدائم بتوفير المزيد من الخدمات العلمية لأبناء شعبنا الوفي بما يسهم في فتح الآفاق العلمية أمام الجميع ويعزز إمكانيات امتلاك القدرة على التعامل مع أحدث تكنولوجيات المعرفة»، متمنيا جلالته لفريق العمل المشرف على هذا المشروع كل التوفيق والنجاح.
وبعد المقابلة التي حضرها وزير الديوان الملكي ومستشار جلالة الملك للشئون الثقافية والعلمية ومستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية، قال وزير التربية والتعليم: «تشرفت وفريق العمل بمقابلة عاهل البلاد، وزودنا بتوجيهاته الملكية السامية بخصوص الجانب الهندسي والفني والخدمات التي ستقدمها هذه المكتبة التي تمثل دعما وسندا لتنفيذ هذا الصرح العلمي الجديد الذي سيضاف إلى إنجازات جلالته الحضارية». وأشار النعيمي إلى أن «المكتبة روعي في تصميمها مواكبة احدث التقنيات الرقمية العالمية بالاستعانة ببيوت الخبرة في مجال تقنية المعلومات وذلك بدعم ومتابعة مستمرين من جلالته، حيث تواصل فريق العمل المكلف مع الشركات العالمية المتخصصة في التصميم الهندسي وتجهيز البنية الأساسية لمثل هذا النوع من المكتبات العالمية»، لافتاً إلى أن هذه المكتبة ستلبي الاحتياجات المعرفية الحديثة في مجال المعلومات بحيث توفر أدوات وآليات تقنية للوصول إلى المعلومات الموجودة في مصادرها المختلفة في أنحاء العالم، وستتضمن العديد من الأقسام والقاعات المتعددة الاستخدام بما يجعلها إضافة نوعية لجهود المملكة على صعيد بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.

الرابط
http://www.alwasatnews.com/2959/news/read/483615/1.html