تعْيين الرّقم الخاص بالكتاب من الحروف الأولى أو الأخيرة أو غيرهما من شهرة المؤلف واسمه وعنوان الكتاب، سواء كان ذلك بتقديم الشهرة على الاسم أو تقديم الاسم على الشهرة، أو تقديم عنوان الكتاب عليهما.
وسواء وضعت هذه الرّموز بالأحرف المُسْتخرجة من الكلمة، أو بالأرقام التي ترمز إليها وفق جداول معيّنة منتشرة، أو غير ذلك، كلّها طُرق وأساليب متعدّدة تستخدمها المكتبات لتمْييز الكُتب التي تتّفق مع بعضها برقم التّصنيف
ولا شكّ أنّ بعض الأساليب والطّرق تتميّز عن غيرها بالأفضلة من حيث تقليل الشّيوع القائم بين الكُتُب، وكلّما قلّلت الطريقة الشّيوع كانت أفضل وأولى.
|