عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-21-2012, 10:55 PM   المشاركة178
المعلومات

ahmed omar
مكتبي مثابر

ahmed omar غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 118104
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: مصـــر
المشاركات: 35
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي التوثيق


الوثائق هي أوعية المعلومات الورقية من كتب ودوريات ونشرات وحوليات وصحف وخرائط يرجع اليها الانسان لزيادة المعلومات بالاضافة الى المواد الارشيفية الصادرة عن اجهزة الدولة المختلفة مثل القرارات والتشريعات.
أما التوثيق فهو عملية جمع المعلومات وتسجيلها وتنظيمها وفق أساليب حديثة ومصطلح التوثيق Documentation هو من المصطلحات العلمية الحديثة وله تعريفات عديدة منها:
1- التوثيق شكل من اشكال العمل الببليوغرافي الذي يستخدم وسائل وأدوات متعددة مثل: الكشافات والمستلخصات والمقالات الببليوغرافيا، اضافة الى الوسائل والطرق التقليدية الأخرى مثل:
التصنيف والفهرسة، وذلك لجعل المعلومات سهلة المنال والوصول اليها سهل ايضا.
2- التوثيق هو تحليل ونقل وتجميع وتصنيف الوثائق وإستعمالاتها والمقصود بالوثائق هنا جميع اشكال المعرفة البشرية المسجلة، أما أهم البيانات في التوثيق على بطاقة خزن المعلومات هي:
1- نوع الوثيقة (مقالة، دراسة، بحث، كتاب، محضر جلسات، تقارير).
2- الموضوع الأساسي للوثيقة.
3- عنوان الدورية او الكتاب.
4- عنوان المقالة.
5- المؤلف او الكاتب.
6- التاريخ.
7- الناشر.
8- المستخلص.
9- المفتاح للمصطلح.
10- لغة التوثيق.
التكشيف Indexing:
هو مصطلح جديد الاستعمال في التوثيق وهو تحليل الوثيقة ومحتواها الموضوعي، وفيما يرتبط مع رغبات المستفيد والتعبير عن ذلك التحليل بأقل ما يمكن من رؤوس الموضوعات او المواصفات، والتكشيف هو عملية تحليل موضوعي لكتاب او دورية (صحف، مجلات) او وثيقة ذي غاية او هدف من أجل توصيل المعلومة للقارئ باسرع وقت.
ويتم ذلك باختيار كلمات مختصرة ومصطلحات يتم تحديدها وفق نوع المادة. وهو علم وفن يتطلب ان يكون القائم به على دراية بالمكنز المستخدم اولا والموضوع المحلل ثانيا، ولغة التوثيق ثالثا. هذا من الجانب العلمي. أما التكشيف بوصفه فناً فإنه عملية فهم الجوانب المطلوبة لحاجات القراء، وتعيين المواصفات (المصطلحات) المناسبة في تسلسل منطقي.
مصادر التوثيق، تكون عادة متنوعة وحسب المواد هي:
1- الكتب 2- الدوريات 3- القوانين والتشريعات 4-التقارير 5- النشرات 6- الوثائق الاخرى.
والتكشيف في مجال الكتب نوعان هما:
أ- كشاف مجرد Specific index وهو كشاف لأي كتاب يحتوي على الاسماء والمفردات وموضوعات خاصة بالمحتوى وتدرج فيها الافكار الرئيسية التي تضمنها النص، وتكون من كلمة او كلمتين.
ب- كشاف تحليلي Relative index ويتم فيها تفريغ المداخل الرئيسية التي عولجت في صفحات متعددة وكثيرة الى مداخل فرعية، تعطي تفصيلاً أكثر تحليلاً موضوعياً وأشمل للجوانب المختلفة للمداخل الرئيسية مثال:
مكتبات الاعارة
ادارة أنظمة
تصنيف تبادل
توثيق تعاون
فهرسة قوانين
تكشيف الدوريات:
وتعد مهمة في الوقت الحالي لأحتوائها على المقالات الحديثة والدراسات. ولصدور أعداد كثيرة يمكن حصرها من خلال كثاف لمساعدة الباحث. أما عناصر المدخل في كشاف الدوريات (بخصوص المقالة في الكشاف) هي:
اسم المؤلف، عنوان المقالة الرئيسي، وبيان المسؤولية، عنوان الدورية كاملاً، ورقم المجلد (اليوم والشهر والسنة) أي التاريخ ثم عدد الصفحات.
تكشيف الصحف وهي على نوعين:
أ- كشاف النص:
ويكون بواسطة مايسمى Kwic index وهو اختصار للكلمات Key word in *******، ويعتمد هذا الكشاف على الكلمات المفتاحية الهامة في عنوان ما.
تأثير المخدرات في المجتمع العراقي:
1- مخدرات 2- العراق
ب- كشاف الكلمات المفتاحية خارج السياق Kwoc وهو اختصار للكلمات Key Wond Out in ******* ويختلف عن سابقه بأن يوضع المصطلح على انه مدخل على رأس كل العناوين وترك العنوان مكتوباً بصورة دائمة حسب الترتيب الطبيعي لصورته الاعتيادية.
تأثير الا في المجتمع العراقي- المخدرات
وسائل التقنية الحديثة
توصل العلماء منذ النصف الثاني من القرن العشرين الى تطورات كبيرة في ميدان الوسائل المستخدمة لتخزين المعلومات بشكل منظم واسترجاعها بصورة سريعة.
واخذ استعمال الوسائل الحديثة في حفظ المعلومات واسترجاعها بدلا من استخدام الوسائل التقليدية نظراً لاهميتها والمميزات المفيدة.
اما المكتبات العربية فهي ما تزال في المراحل الاولى من هذا الاستخدام وذلك لاسباب فنية واقتصادية حتى ان كثيرا من المكتبات العربية الان تشكو الضعف في استعمال الوسائل التقليدية لقرائها ومن أهم انواع التقنية الحديثة هي:
1- المصغرات (المايكروفورم)
2- الحاسب الالكتروني (الكومبيوتر)
المصغرات الفلمية: هي ذلك النوع من التصوير الدقيق او التصوير التحميض، الطبع، وفق مقاييس معينة ولا يمكن الاطلاع عليه بالعين المجردة او الحصول على نسخ ورقية، الا بواسطة أجهزة القراءة. ظهرت المصغرات في النصف الاول من القرن التاسع عشر، فقد نجح العالم الانكليزي جون بنيامين دانس في عام 1839 في انكلترا من اختراع آلة التصوير استخدم فيها الامكانات الفنية وتوصل فيما بعد الى انتاج اول مصغر فيلمي، وفي عام 1936 كان قد أنتج ادوين باترسون ولاول مرة مصغرات فيلمية لاستخدامها في حفظ الوثائق. حتى عام 1938 كانت البداية الفنية لانتاج المصغرات الفلمية.












  رد مع اقتباس