عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-25-2005, 05:20 AM   المشاركة3
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهالنشر الالكتروني :- مع تنامي استغلال الانترنت في نشر المؤلفات والمجلات والصحف بموضوعاتها المختلفة وبصورة رقمية تتيح استعراضها وجلبها اما مجانا او مقابل اشتراك مالي ، نمت وتطورت صناعة النشر الالكتروني الى مدى كثر معه الحديث عن المخاطر المحتملة على صناعة النشر الورقي والطباعة التقليدية . وقد لا تعطي مؤسسات النشر التقليدي اهمية كبرى لهذا التغير اعتمادا على ان السلوك البشري والعادة الاجتماعية اشاعت الرغبة باقتناء المادة المكتوبة اكثر من المادة الالكترونية للنصوص والصور ، ومع ان هذا صحيح الى مدى كبير لكنه ليس صحيحا مطلقا في ظل تغيرات السلوك البشري وانماط الاداء والتوجهات التي يعيشها الجيل الجديد ، السنا نطلق على اطفال اليوم ( جيل الكمبيوتر والانترنت ) كبديل لما كنا نطلقه عليه قبل اعوام قليلة من انه ( جيل التلفزيون والالعاب الالكترونية ) ، اليس اعتياد استخدام اللعبة الالكترونية ساعات طويلة بواسطة الكمبيوتر سيؤدي الى قبوله اكثر في استعراض الصحيفة والكتاب ، الا يدفع انخفاض كلف الوصول للمادة المنشورة الكترونيا قياسا بكلف شرائها بالصيغة الورقة عاملا ضاغطا للتوجه نحو قبول النشر الرقمي ، ما هو موقف المستخدم عندما يعلم انه قادر على الوصول الى عشرة آلاف صحيفة ومجلة في كافة الميادين والفروع وبكل اللغات ، هل سيكون خياره ترك هذا الكنز للاكتفاء بشراء ثلاث او اربع مجلات شهرية والاشتراك بواحدة او اكثر من الصحف اليومية . والاهم كم يمكن لمساحات العالم الحقيقي ان تتسع للوثائق ان رغبنا بالارشفة ، ما موقفنا حين نعلم ان مكتبة بملايين الكتب مخزنة على مجموعة اقراص يمكن حملها في حقيبة . ان اكبر دليل على ان تهديد النشر الالكتروني للنشر التقليدي امر حقيقي هو ان كبرى مؤسسات النشر اوجدت مواقع لها على الشبكة الى جانب انشطتها التقليدية ، وكثير من جهات النشر الناشئة حديثا وجدت الشبكة بيئة العمل الخاصة بها فليس لديها مطابع او مكاتب واقعية ، الى جانب اننا اصبحنا نلمس ان كل مرجع علمي يتضمن اليوم قرصا مدمجا او واسطة تخزين تتضمن صورة الكترونية للكتاب او المجلة . ان النشر الرقمي خيار المستقبل في الوصول الى المعلومة ، ويثير تحديات في نطاقه وفي بيئة الصناعة التقليدية للنشر والطباعة ، واثر النشر الالكتروني دفع الى ولادة صناعة المساعدات الرقمية التي من خلالها يمكن قراءة الكتب على الخط ، وهي اجهزة لا تتجاوز حجم كف اليد ، تتيح الدخول الى مواقع النشر الالكتروني واستعراض ما يرغبه المستخدم من كتب ومجلات وصحف . ان الكتاب الالكتروني صيغة متوفرة ويزداد اللجوء اليها عبر الانترنت ، كما ان نشاط بيع الكتب الورقية ادرك اهمية السوق الافتراضي والقدرة على الوصول الى اكبر عدد من الزبائن . الاعمال الالكترونية :-الاعمال الالكترونية E-Business - عنوان وموضوع الكتاب الرابع من هذه الموسوعة - الاطار الاوسع للنشاط الاقتصادي في عصر المعلومات وعبر وسائل تقنية المعلومات ، وهو الاطار الشامل براينا لموضوعات فرعية اكتسبت شهرة اكثر من تعبير الاعمال الالكتروني ، كالتجارة الالكترونية ، والتسوق الالكتروني ، وتحرير الخدمات ، غيرها . والاعمال الالكترونية هي توظيف التقنية في الاداء والانتاج وتقديم الخدمة ، وتشمل - بمفهومها الواسع وليس الضيق او الشائع - كافة العلاقات بين اطراف الاعمال ، مؤسسات ومؤسسات ، ومؤسسات وزبائن ، ومؤسسات ووكلاء او وسطاء او شركاء فرعيين ، ومؤسسات وهيئات مشرفة او حكومية ، وهيئات حكومية معا ، وهيئات حكومية ورعايا .اما من حيث مفهومها الضيق او الشائع فاننا نجد الكثير ممن يعارض التصور الشمولي المتقدم لفكرة الاعمال الالكترونية ، فيحصرون الاعمال الالكترونية بعلاقات هيئات الاعمال فيما بينها ، وهم ايضا يخرجون الحكومة الالكترونية من هذا الاطار باعتبار ان علاقات الحكومة ليست علاقات اعمال ( Business ) وانما واجبات وخدمات ، لكننا وفي اطار فهمنا لافرازات عصر المعلومات وما استتبعه العصر الرقمي من اثر على دور الحكومة خاصة بعد سياسات الخصخصة ، وفهمنا للاداء الحكومي بابعاده الخدمية والاستثمارية ، وتنسيق الاداء الاستثماري ، وبسبب تماثل متطلبات واحتياجات بناء الاعمال الالكترونية والحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية ، نجد ان مفهوم الحكومة الالكترونية واقع ضمن المفهوم الواسع للاعمال الالكترونية ، ولا يمنع شيء من تحديد عناصر وخصوصية كل مفهوم لدى تقسيم الاعمال الالكترونية . ووفق المفهوم الضيق ، فاننا نتحدث فقط عن الاعمال ذات الاتصال بالاداء المالي او التجاري او الاستثماري . وبغض النظر عن هذا التباين ، فالاعمال الالكترونية اعادة خلق لوسائل الاداء الانتاجي والخدمي والاداري والمالي ، انها توظيف متكامل لوسائل الاتصال وادارة المعلومات في مختلف الجوانب الادارية والمالية للاعمال ، واستثمار لقدرات التصميم والابداع وتنفيذ الاعمال الدقيقة في حقل الانتاج، واستثمار للقدرات التبويبية ومكنات المتابعة في حقل اداء الخدمات ورصد رغبات الزبائن ، كما انها واسطة الاداء الفاعل واليسير والمحقق لخفض الكلف وسرعة الاداء فيما يتعلق بعلاقات المنشاة مع الشركاء والمساهمين والحلفاء ومزودي الخدمات من الباطن والموظفين وغيرهم تعليم وتدريب الكتروني :- الشبكة تتجه يوما بعد يوم لتكون وسيلة حياة وليست واسطة استغلال فقط ، في بدايات نشاط الانترنت ، نشات العديد من المواقع للترويج الاعلاني ، كالنشر عن الخدمات الاكاديمية والجامعات والمدارس ومراكز البحث وغيرها ، وشيئا فشيئا ادركت المؤسسات بسبب ما وفرته تقنيات الوسائط المتعددة امكانية استغلال الشبكة لاداء خدمات تعليمية وتدريبية على الخط ، وشهد ويشهد هذا الحقل تطورا رهيبا قياسا بغيره من حقول النشاط على الانترنت . آلاف المؤسسات التعليمية وفرت مداخل لمؤسساتها عبر الانترنت صفوف دراسية ، جامعات الكترونية ، طلبات على الخط ، اوراق عمل وامتحانات ، تدريب افتراضي يتضمن مواد التدريب والفحوص ، شهادات جامعية عبر الشبكة ، والكثير الكثير في حقل التعليم والتدريب . والامر لا يقف عند هذا الحد ، ان التقنية اتاحت تحويل الصف الدراسي الى بيئة تفاعلية شيقة وليس المقصود هنا استخدام الحاسوب من اجل اللعب او لمجرد الدخول الى الانترنت من قبل الطلاب في المدارس ، فذلك ليس توظيفا للتقنية ، انه اقتناء لوسائلها دون استغلال حقيقي ، لكن استثمار التقنية في التعليم المدرسي والجامعي ادى الى استثمار التقنية في كل الفروع التعليمية والتعلم بواسطتها ، المواد داخل نظم الكمبيوتر ، والقراءة والاطلاع وتقديم الامتحان يتم بواسطتها ، والصوت رديف للصورة والنص ، وحتى المدرس او استاذ الجامعة يرتبط بطلابه عبر الشبكة ويكلفهم بالابحاث والواجبات ويتلقى اداءهم ويقيمه ويتواصل مع طلابه عبر ادوات يدركونها افضل ويتقبلونها اكثر من الوسائل التعليمية التقليدية.والجامعات - حتى تلك التي لا تقيم تعليما افتراضيا على الشبكة - ادركت ان ما لديها من مخزون علمي ومعرفي يتطلب منها ان توفره للعموم او لطلابها او المجتمعات التي تتصل بها ، فانشات بوابات ومنصات ذات كفاءة عالية تتيح للمستخدم الدخول الى مكتبات هذه الجامعات ومنشوراتها والتجول في ارجائها والافادة من مختبراتها وغير ذلك الكثير .. ان التعليم اصبح سهلا واكثر فعالية واكثر انتاجية في بناء المعارف وتمليك ادوات المعرفة في بيئة الحقيقة الافتراضية ، اذ متى ما توفر التفاعل بين المتلقي والمادة ومقدمها وتوفرت القدرة لتلقي الاسناد التعليمي والتعامل مع المعلومة باكثر من صورة امكن ازالة حواجز التلقي وتنامي الرغبة في التحصيل . والتدريب نشاط تاهيلي في حقول مهنية وعملية ، اعتمدت له وسائل عديدة لضمان ايصال افضل المعارف الجدية وتبادل الخبرات بين المشاركين ، لكنه امسى سهلا في البيئة الافتراضية ، بل انه تعدى التدريب في الحقول البسيطة الى اكثرها تعقيدا ، اذ يتوفر على الشبكة مثلا مواقع لتعليم الطيران والتدريب عليه وتطوير وتاهيل الطيارين في حقول جديدة من حقول علم الطيران .والتدريب والتحصيل المعرفي والتطبيقي ليس حكرا على المثقفين والمتعلمين اذ ترفع المجتمعات والحكومات شعار التعليم المستمر وانشطة محو الامية وبدورها تقدم الشبكة منصات لتعليم اللغات الاجنبية ومعارف للطباعة والسكرتاريا وادارة المكاتب والعلوم الهندسية التطبيقية والفنون اليدوية وغيرها . توظيف التقنية في النشاط المهني :-الطبيب في عيادته ، يرتادها المرضى ، يفحصهم سريريا ، ويصف الدواء .. المحامي في مكتبه ، يراجعه الزبون ، يطلب استشارة او يطلب خدمة قانونية ينفذها المحامي بعد اتمام اجراءات التوكيل . والمبرمج في مؤسسته ، وفقا لطلبات العملاء يقوم بمهام بناء برامج الكمبيوتر لتلبية الاحتياجات المعينة من العميل . وذات الامر يقال عن كل مهني في حقول العلم والفن المختلفة .. هذا هو العالم الواقعي . فماذا عن العالم الالكتروني .هل تصفحت الانترنت وطلبت من احد محركات البحث مثلا ان يدلك على مواقع ( مؤسسات قانونية - Law Firm ) ، قطعا لو قمت بالتجربة ستذهل مما ستكون عليه النتائج ، فثمة آلاف المواقع لمؤسسات قانونية ، تتراوح بين صفحات قليلة تمثل بيانا لكادر المؤسسة وخدماتها ، وبين مواقع تتضمن قواعد بيانات قانونية ومنافذ لخدمات واعمال عبر الخط وخارج الخط . وكثير من هذه المواقع ليس مجرد وسيلة اعلان ، انها مواقع عمل ، اذ يمكن ايجاد محام على الخط تطرح عليه استشارة او سؤالا فترد الاجابة ، وهناك نماذج عقود بكل اللغات ولكل الموضوعات عبر الانترنت ، وثمة مواقع لبيع الكتب القانونية واخرى للبرمجيات التشريعية ، ومواقع للربط بكل برلمانات العالم ومكتبات القانون في الجامعات ، ومواقع للصحافة القانونية في فروعها المختلفة ، ومواقع للمحاكم العليا وقواعد لاسترجاع ما ترغب من قراراتها في أي موضوع او فرع قانوني ، ومواقع لخدمات قانونية معينة ، كخدمات تسجيل مصنفات الملكية الفكرية او خدمات الاستعلام عن اسماء محامين ومواقعهم ، وخدمات الوصول الى قواعد المعلومات القانونية في جهة ما . وفي احدث تطور في الحقل التقني ، ثمة مواقع يمكن لاي طرفين ان يعرضا عليها النزاع عبر الخط ويقدما مستنداتهما ( بياناتهما ) الكترونيا ، ويردهما القرار القضائي الكترونيا ايضا ، انها مواقع تسوية النزاع الكترونيا (E- settlement) ، والاهم من ذلك فانها مواقع تديرها انظمة كمبيوتر ذكية وليس افرادا ، بمعنى انها قضاة او محكمون تقنيون وليسوا بشرا . هذا في الحقل المهني القانوني ، واكثر منه في الحقل المهني الصحي او الهندسي او في حقول المحاسبة او غيرها ، عيادات على الخط ، طبيب على الخط ، مراكز دواء (صيدليات) ومراكز غذاء وعلاج عبر الانترنت ، انها عالم مهني افتراضي دون مكاتب ودون حاجة للانتقال الى حيث المهني المحترف ، واهم من ذلك ، تغيب في فضائه اهمية اللقاء المادي ليحل محله التعامل الاحترافي المحدد وتبعا لذلك تغيب اهمية العناصر الشخصية في انفاذ الاعمال لتحل محلها عناصر الكفاءة التي هي في هذا الفرض ، كفاءة الموقع المعلوماتي وفعالية ادائه . لقد حاولت ادراج الموضوع كاملا ولكنة لا يريد التحميلوهذا ايضا منقول












  رد مع اقتباس