أخي عمرو
تحية طيبة وبعد
في اعتقادي أن مؤسسة الأهرام وجدت أن مواقع المدونات السياسية المعارضة بدأت في اجتذاب الكثير من القراء في جمهورية مصر العربية أكثر مما ينشر بمطبوعاتها ، بل أن هذه المواقع بدأت تكسب مصداقية موثقة أكثر من الصحف الرسمية التي تمثل في حقيقتها وما ينشر من خلالها سياسة أصبحت مكشوفة للقراء وأن هؤلاء القراء سمجوا منها فأصبح متنفسهم الحقيقي لمعرفة الواقع الاجتماعي والسياسي في مصر هو تلك المدونات الواقعية التي تمثل من وجهة نظر الساسة الرسميين بالمعارضة لكل توجهاتهم ، لكن المخيف في الأمر أن تحجب في مثل هذه المؤسسة الصحفية العريقة ، وبعد هذا قل على الحرية المعلوماتية السلام .
|