والله يأخي محمد ، رغم أني لم أتشرف بزيارة أرض الكنانة لأطلع على دار الكتب القومية المصرية ،، إلا أنني أشعر بمحدودية استفادة أهل العلم من الدارسين والباحثين خاصة في ليبيا من دار الكتب القومية ، والسبب في عدم وجود آلية التجددالفاعلة في ضوء التطورات التكنولوجية الحديثة لإجل إيصال المعلومة ونشرها ، الأمر الذي يطرح عدة تسأولات عن مدى جدية المسئولين في الرفع والتطور لمستوي دار الكتب القومية لتناط بمسئولياتها تجاه العالم العربي والإسلامية لما تحتويه من كنوز معرفية ونتاجل للفكر العربي والإسلامي الذي قل نظيره في مثيلاتها من المكتبات .
|