عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-08-2007, 11:30 PM   المشاركة24
المعلومات

shi771
مكتبي جديد

shi771 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 26376
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 3
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي أول رسالة ماجستير عن مدونات المكتبات والمعلومات

أول رسالة ماجستير تتناول المدونات في مجال المكتبات والمعلومات والمدونات المصرية بالعالم العربي
المدونات.. أبعد من الغضب

بقلم د. شيرين أبو النجا ٦/٣/٢٠٠٧
لفت نظري مقال الأستاذ سامح فوزي المنشور بجريدة «روز اليوسف» بتاريخ ٢ مارس الماضي، وكان عنوانه «مدونات الإساءة.. مدونات الغضب.. مدونات الحرية» والذي تضمن مناقشة الأسباب المهمة لوجود هذه المدونات، فهي تمثل فضاء من الحرية والتواصل والشعور بالمساواة ......فكما يقول الأستاذ سامح فوزي: «كسر الإنترنت هذا الحاجز بعد أن تحول إلي مجال جديد لا تصل إليه يد البيروقراطية، يسبح فيه الشخص بلا حدود، ويعبر فيه عن قناعاته مباشرة».. هذا حقيقي إلا أن البيروقراطية قد وصلت إلي هذا المجال.
................................
ورغم كل هذا الغضب واللغط الذي تثيره المدونات فإنها نجحت في فرض نفسها بقوة كوسيلة تكنولوجية لصياغة الحياة ولنشر المعلومات، وهو ما حدا بالباحثة شيماء إسماعيل إلي تسجيل رسالة الماجستير في هذا الموضوع، وذلك بقسم المكتبات والوثائق وتقنيات المعلومات بآداب جامعة القاهرة. تقوم الباحثة بدراسة تحليلية عن المدونات المصرية بوصفها مصدراً للمعلومات، ومصطلح المدونات هنا يضم أشهر المدونات المصرية (مدونات الشباب، ومدونات المكتبيين، ومدونات المكتبات).

تركز الباحثة علي فكرة النشأة والتطور والبنية والتصميم والأهمية والأهداف، والأهم أنها ستنجز فصلاً أخيراً في الرسالة عن تصور مستقبلي للمدونات المصرية، ومدونات المكتبات والمكتبيين المصريين. جاءت بمخطط بحث شيماء إسماعيل إحصائيات تدعو إلي التأمل، فالمدونات ليست ظاهرة أو طفرة أو عصيان شباب

، بل هي وسيلة راسخة في العالم، فهناك حوالي مائة مليون مدونة حول العالم، فهناك مثلاً ٧٠٠ ألف مدونة إيرانية، و٥٢٠ ألفاً بالفرنسية، و٥٠ مليوناً في أمريكا، و٢.٥ مليون في بريطانيا، وستة ملايين بالصين، و٥.٥ مليون باليابان، و٢٠ مليوناً في كوريا الجنوبية، أما في مصر فقد وصل العدد إلي ١٤٥٧ مدونة في ديسمبر ٢٠٠٦. بالإضافة إلي ذلك، تؤكد الباحثة أن رسالتها ستضيف إسهاماً علمياً في هذا المجال لعدة أسباب، أذكرها بصياغتها:

١- إلقاء الضوء علي أهمية التثبت من صدق المدونات المصرية بصفة عامة، ومدونات المكتبات والمكتبيين كمصدر للمعلومات عند الاسترشاد بما ينشر فيها من معلومات أو الاقتباس منه.

٢- تساعد في تقييم المدونات للتحقق منها سواء من حيث النواحي الشكلية أو النواحي التوثيقية أو التفاعل أو النواحي الأخري التي تناقشها الدراسة التي تمثل مجموعة العناصر التي تدل علي نجاح المدونات كمصدر للمعلومات.

٣- التعرف علي السبل التي تعين الباحثين والمدونين علي تطبيق معايير تقويم المدونات المصرية، ومدونات المكتبات والمكتبيين كمصدر للمعلومات بطريقة إيجابية.

٤- إثراء الإنتاج الفكري العربي في مجال تحليل مصادر معلومات الإنترنت للأغراض البحثية والعلمية بطريقة معيارية «نظراً لافتقاره لهذا النوع من الدراسات».

هي بالفعل دراسة تضيف الكثير للمكتبة العربية في هذا المجال، وبنفس الأهمية تفرض علي المجتمع التعامل مع المدونات بشكل علمي بعيد عن فكرة وجوب «تأديب» الشباب، كما أنها تتعامل مع المدونات بوصفها مصدراً للمعلومات التي لابد من أخذها مأخذ الجدية، والتحقق منها بدلاً من إنكارها الفوري، وإطلاق النيران علي أصحابها.

فكما يؤكد الأستاذ سامح فوزي في مقاله: «أحسب أن مدونات الشباب علي الإنترنت ظهرت كي تنمو وتبقي، ويتحول الشطط والمخالفة فيها إلي نوعية الجرائم التي ترافق الحياة في تطورها ونموها. ستبقي «مدونات علي الإنترنت» إلي أن يأتي وقت يصبح فيه الإعلام -مكتوباً ومقروءاً ومسموعاً- علي درجة من الانفتاح بحيث يستوعب الآراء الواردة في هذه المدونات، ولا يضيق بها.
مصدر المعلومات:- جريدة المصري اليوم












  رد مع اقتباس