كلام الغدير صحيح لأن هذه الكتب تُعنى بجرح الرواه وتعديلهم بالدرجة الأولى وخصوصاً التقريب فهو لايذكر إلا اسم الراوي وحكم ابن حجر عليه .
وعليه نجد إن معظم الكتب التي أُلفت ماقبل القرن الثالث والتي تحمل التراجم أو مسماه بالتاريخ قد أُلفت لبيان حال الرواه لأن العلم السائد في ذلك الوقت هو الحديث وعلومه ولم تتجه بعد أنظار العلماء بشكل واسع لكتابة التراجم والتاريخ بمعناها المعروف اليوم .
|