عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-07-2007, 12:26 AM   المشاركة7
المعلومات

hanbezan
د. حنان الصادق بيزان
مشرفة منتديات اليسير
أكاديمية الدراسات العليا

hanbezan غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2972
تاريخ التسجيل: Mar 2003
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 397
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي المؤتمر العربي الأول للإعلام الالكتروني في يومه الثالث

تواصلا ًً لنشاطات المؤتمر العربي الأول للإعلام الالكتروني الذي ينظمه المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر بالتعاون مع الجمعية العربية لقانون الانترنت في الفترة مابين 3 و7 من شهر الحرث الجاري ، شهد صباح الاثنين 5\7\2007 م إقامة الجلسة الرابعة للمؤتمر برئاسة الأستاذ سليمان دوغه – رئيس تحرير بوابة ليبيا اليوم الالكترونية ..
وقبل بدء الجلسة تم عرض فيلم قصير يشرح طريقة عمل الانترنت والخطوات التي تمر بها المعلومات خلال تنقلها داخل هذه الشبكة العنكبوتية ، ليعطى بعد ذلك الأستاذ دوغه الكلمة للدكتور مصطفى المصمودي للتحدث حول الظاهرة السبرانية والخوف من طغيان الآلة على الإنسان .


وفور انتهاء مداخلة الدكتور المصمودي،أعطى الأستاذ دوغه المجال للأخوة الباحثين لإلقاء ورقاتهم فكانت البداية مع ( الجريمة الافتراضية - السياسة الجنائية المقارنة ) لأستاذة القانون بجامعة الفاتح الدكتورة فائزة الباشا التي دعت إلى تطوير القانون الجنائي للتعامل مع الجرائم التي تتم عن طريق الانترنت كالقذف والسب ، وأشارت إلى إن السياسة الجنائية المستقبلية تضمنت مبدأ عالمية العقاب الذي سيطال الجرائم الالكترونية .
أما الورقة الثانية فكانت ( السب والقذف عبر الانترنت ) للباحث ربيع محمود الصغير ، عضو الجمعية المصرية لقانون الانترنت،الذي استعرض بالتحليل احد الجرائم الالكترونية التي عالجها القانون المصري في سنة 2003 م ، والتي استطاع فيها القضاء الحصول على إثباتات الكترونية تدين المتهم .
وفى الورقة الثالثة والمعنونة بـ( جرائم الصحافة الالكترونية الماسة بالشرف ) للأستاذ عثمان الوحيشي أشار الباحث إلى تعدد أراء الفقهاء في تعريف الجريمة الالكترونية وذكر أن المشرع الليبي بعاني من بعض القصور في تعامله مع الجرائم الالكترونية .
أما الدكتورة حنان بيزان في ورقتها ( أخلاقيات المجتمع ما بعد الصناعي / عصر المعلوماتية ) فقد ذكرت إن ثورة المعلومات التي تشتد أوزارها والتي تدفع المجتمع إلى توليد حضارة جديدة على نقيض ما سبقها ، قد خلقت عالما ً كونيا ً أصبحت فيه الانترنت دعامة أساسية لتطور المجتمع وأشارت إلى حاجتنا الماسة إلى استشراف ميثاق أخلاقي للتعامل عبر الانترنت ، وضرورة البدء في صياغة منظومة قيمية أخلاقية خوفا ًمن طغيان قيم تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية كما أضافت إن الإيمان بقدسية البيئة المعلوماتية خير دليل على تطور المجتمعات ، وأكدت على ضرورة العمل على وضع إطار أخلاقي للتعامل في بيئة الانترنت كجزء مكمل للسياسة المعلوماتية الوطنية .
أما الورقة الخامسة فكانت ( تقنيات المحتوى الالكتروني) للدكتور عمار قدوري ، الذي أظهر حزنه واستياءه للوجود الضعيف للمحتوى الرقمي العربي ، وذكر إن المستخدم العربي يشترى ولا ينتج الإصدارات الالكترونية وأضاف أن مجتمع المعلومة العربية بحاجة إلى تطوير الفهرسة والبوابات الالكترونية داعيا ً إلى ضرورة الاهتمام بالأجيال الجديدة وتعميق وعيها بالثقافة واللغة العربية .
ومن قناة النيل الثقافية جاءت ورقة الصحفي المصري أحمد يوسف الذي استعرض تاريخ وفلسفة المدونات ومعايير التدوين، و ذكر إن المدونة هي إنتاج إنساني ممتد في القدم ليطرح بعد ذلك العديد من الأسئلة التي أكدت إجاباتها أن المدونات قد خلقت إعلاما بديلاً وإنها كانت البطل الإعلامي في الحرب العراقية واللبنانية مما دفع وكالات الأنباء إلى اللجوء إليها كمصدر للمعلومة . وان العديد من القنوات العالمية أصبحت تعتمد على المدونين كقناة الـcnn التي استفادت من حركتهم الحرة وأفكارهم الإبتكارية .
كما طالب الصحفي أحمد يوسف بإنشاء إتحاد للصحافة الالكترونية وإدخال المدون المحترف إلى حلقة الإعلام الورقي والفضائي إضافة إلى إنشاء اتحاد محلى وإقليمي للتدوين وصياغة قوانين تنظم العلاقة بين المدونين والجهات الإعلامية واستحداث وحدة للأعلام الالكتروني في الفضائيات العربية .
وبعد الانتهاء من الورقات المشاركة فتح الباب لمداخلات الحضور التي تفاعلت مع العديد من النقاط المطروحة وساهمت في إثراء محاور الجلسة .
وفى المساء قام الأستاذ على شعيب –رئيس تحرير مجلة المرصد بإدارة الجلسة الخامسة التي استهلها المخرج المشهور الدكتور احمد هشام أبو النصر بورقته المعنونة ب( التقنية الحديثة والرؤية الفكرية واللغة السينمائية في تدريب المخرجين الشباب ) ، وبعد طرحه لهذه الرؤية البناءة ، جاءت ورقة المصور الليبي المحترف الأستاذ القدير فتحي العريبي حول ( الصورة والتصوير في التاريخ الليبي ) بعد أن قدمه رئيس الجلسة أحسن تقديم مشيرا ً إلى ما كتب عنه من قبل نزار قباني وغادة السمان ، فأنطلق الأستاذ العريبي مستعرضا ً كتاب جديد له بعنوان الدليل الميسر للتصوير بالكاميرا الرقمية الذي أشار إلى انه بصدد نشره في مجلته كراسي ، فأختار احد المواضيع من الكتاب والذي يقدم نشاطه الفني في مجال التصوير وقام باستعراض بعض لوحاته ، ليدخل بعد ذلك إلى محور آخر في ورقته وهو ( الحياة صورة ) الذي ذكر فيه إن كلمة واحدة مثل حرية تلهم الفنان بمئات الصور وأن أكثر الأفعال ارتباطا ًبالصورة هو فعل كان ، ثم انتقل إلى محور( لمحات الصورة والتصوير في ليبيا ) الذي أشار فيه إلى إنه رغم تعدد عناوين المصادر والمراجع والكم الهائل في التاريخ الليبي المعاصر لم يستطع الحصول على إصدار يخصص دورا ً وأهمية للصورة في توثيق حركة الاستيطان .
كما أضاف الأستاذ العريبي إن عمله في التصوير منذ ما يقارب الأربعين سنة قد مكنه من تجميع أرشيف مصور أغلبه يتكون من صور أصلية غير مستنسخة ، للفترتين العثمانية والتركية .
وذكر الفنان أن أول لقاء فعلى بين آلة التصوير والإنسان الليبي أرتبط بالموت شنقا ً وبالرصاص حيث كان الاحتلال يوثق جرائمه التي كانت تنفذ أمام العامة ، الأمر الذي جعل التصوير أمرا ً مكروهاً لدى الليبيين .
وفى جانب آخر .. أشار الفنان إلى أن الصور التي التقطت لشيخ الشهداء عمر المختار وهو مكبل في أغلاله قبل تنفيذ حكم الشنق عليه ساهمت في جعله رمزا ً عالميا ً للنضال ودفعت أمير الشعراء احمد شوقي إلى كتابة قصيدته المشهورة عن الشهيد المختار .
وفى ورقة الأستاذ الدكتور بوبكر الهوش (حقوق الملكية الفكرية في بيئة الانترنت ) ذكر الباحث أنه لا يوجد في العالم قانون يحضا بالاحترام من جميع الجهات وطرح العديد من النقاط الهامة في موضوع الملكية الفكرية وعلاقتها بالانترنت ، وأشار إلى أن قوانين حق المؤلف قد بدأت مع ظهور تكنولوجيا المعلومات ،و أن قانون المطبوعات العثماني لا يزال مؤثراً بقوة على قانون المطبوعات الليبي رغم التعديلات التي تمت على الأخير.
أما الدكتور غالب شنيكات فقد طرح في ورقته ( حقوق الملكية الفكرية للصحفي عبر الانترنت ) أن من يبحر في العالم الرقمي يجب أن تكون حريته مسئولة ، وأن الصحفي في البيئة الالكترونية يعانى من غياب القوانين الداعمة التي تصون إنتاجه إضافة إلى غياب العائد المادي .
كما طالب الباحث المبدعين بالتصدي لأي انتهاك لحقوقهم الفكرية ، وذكر العديد من التدابير التي تساعد في حماية المصنفات وأكد أن أهم هذه التدابير متمثلة في تجذير الأخلاق داخل الإنسان ونشر الوعي بحق المؤلف .
وبعد انتهاء الورقات المشاركة فتح الأستاذ على شعيب الباب لمداخلات الحضور التي خلقت نقاشاً عميقا ً طرح العديد من وجهات النظر القيمة.

المصدر:ـ
http://www.odabalibya.com/content/view/630/14/












التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
(قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم)
صَدَقَ اللّهُ العظيم
  رد مع اقتباس