عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-27-2008, 10:04 AM   المشاركة34
المعلومات

فارس اسوان
مكتبي نشيط

فارس اسوان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35258
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 68
بمعدل : 0.01 يومياً


كتاب البدور: موسوعة الإمارات مشروع ضخم لرصد ثقافتنا ( متابعه لأنشطة معرض الكتاب )

اخوانى واحبائى لازلت انقل اليكم كل جديد ومفيد عن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب والذى يقام فى قاهرة المعز هذه الأيام ..

لقاء صحفى نشر اليوم بجريدة الخليج بين طه عبد الرحمن من مركز الخليج للدراسات والاستاذ بلال البدور نائب المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالامارات ( ضيف شرف هذا العام ) .

..
في تقديرك ما دلالات اختيار الإمارات كأول ضيف شرف عربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب؟
أعتقد أن الإمارات استطاعت أن تكون خلال الفترة الماضية مشهدا ثقافيا متميزا، وهناك حراك ثقافي متسارع، نتجت عنه مبادرات ثقافية متميزة أدت إلى إدراك وزارة الثقافة المصرية أهمية الثقافة الإماراتية واختيارها لتكون أول ضيف شرف عربي لعرض المنجز الثقافي الإماراتي على رواد المعرض المشاركين فيه.
وهل أدى التواجد الكثيف من الناشرين ومديري معارض الكتب بالدول الأجنبية إلى إبرام اتفاقيات تعاون مشترك؟
الإمارات لها علاقات متميزة على جميع المستويات الثقافية، ومن الممكن أن نوقع خلال الشهر المقبل عدة اتفاقيات مع بعض الدول الأجنبية أو تجديد الاتفاقيات القائمة أو تدشين بروتوكولات تنفيذية جديدة. وخلال المعرض انتهزنا فرصة وجودنا كضيف شرف ولاحظنا وجود مسؤولين بريطانيين في معرض القاهرة فوقعت اتفاقا يسمح بمشاركة دول الإمارات في معرض الكتاب هناك في أبريل ،2008 وذلك لأن العالم العربي من المفترض أن يكون ضيف شرف هذا المعرض، وحيث إنه ليست هناك مشاركة عربية جمعية، إذ ستشارك كل دولة بمفردها، لذلك حرصنا على الحضور، وقمنا بتوقيع الاتفاق للمشاركة في هذا المعرض.
وما طبيعة الاتفاقيات التي ستوقع خلال الشهر المقبل؟
هناك لجان مشتركة مع دول عديدة أوروبية وعربية، فخلال هذه الفترة سيتم عقد لجنة مشتركة بين الإمارات وتونس، فضلا عن توقيع اتفاقيات مع بعض الدول الاسكندنافية، سنبدأ بتنفيذها عقب التوقيع مباشرة.
وكيف يمكن توظيف هذه التجارب والاستفادة منها؟
نعم من الممكن أن يتم توظيف هذه التجارب مادامت تتفق مع ثقافة الإمارات ومع ظروف الإمارات، ومن هنا فإن أي فكرة رائدة في العالم وفق هذا الاعتبار يمكن الاستفادة منها.
وكما هو معروف فإن التجربة الإنسانية تعني التواصل والعلاقات بين البشر، ولذلك فلابد من الاستفادة من الآخر والعكس أيضا.
في ضوء هذا التواصل إلى أي حد وصلتم في مجال الترجمة من العلوم والثقافات الأخرى إلى العربية أو الترجمة من العربية إلى لغات أخرى؟
نحن في الوزارة قدمنا في العام الماضي كتابين حول إبداعات أبناء الإمارات، وهما عبارة عن مختارات شعرية لأدباء إماراتيين، لتعريف الآخر بحضارة الإمارات وتجارب الإمارات الثقافية. وهناك تعاون مع اتحاد الكتاب، ورغبة في تقديم تجارب متنوعة لثقافة الإمارات وعرضها للآخر.
وهل رصدتم مدى تجاوب الآخر مع هذه الترجمات؟
نعم هناك صدى كبير حيث كتبت هذه الترجمات بلغة يفهمها الآخر، لأنه لا يمكن التواصل مع الآخر من دون اللغة الوسيط، التي تمت الترجمة إليها من اللغة العربية، فإذا كانت هناك صعوبة مثلا في التواصل مع أبناء اللغات الآسيوية عبر اللغة العربية فإننا نحرص على التواصل معهم عن طريق لغة وسيطة مثل الإنجليزية.
وهل حاولتم في هذا الإطار التعاون مع اتحاد الكتاب العرب، وهو ينفذ مشروعة للترجمة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي؟
هناك اتحاد كتاب لدولة الإمارات يتواصل مع الاتحاد الأوروبي، ولا نريد في الوزارة الدخول على هذا الخط، لأننا نحترم اتحاد كتاب الإمارات بأنشطته وفعالياته.
وكيف تنظرون إلى أفق الوزارة في المستقبل القريب، ودورها في التعاون مع المؤسسات الثقافية بالدولة؟
مستويات الفعل الثقافي في الإمارات متعددة، فالمؤسسة الرسمية الاتحادية، التي تمثلها الوزارة والمؤسسات الأخرى المحلية، كدائرة الثقافة في الشارقة، مجلس دبي الثقافي، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والجمعيات الأخرى التي تقدم الفعل الثقافي بجانب المؤسسات الثقافية الخاصة، كل هذه المؤسسات الثقافية تعمل وفق الفعل الثقافي الخاص ببرامجها والاستراتيجيات التي تضعها ويقتصر دور الوزارة على التنسيق بين هذه المؤسسات.
ما الأنشطة المستقبلية للوزارة في الفترة المقبلة على صعيد الثقافة والفنون؟
هناك مبادرات مطروحة، منها إعداد موسوعة الإمارات الثقافية وهو مشروع كبير يستهدف رصد الثقافات الإماراتية، كذلك هناك مشروع آخر للتراث غير المادي، حيث تم تشكيل لجان لجمع هذا التراث، للتقدم به إلى منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” لتسجيله على قائمة التراث العالمي.
ما تقديركم للمشهد الثقافي في الإمارات حالياً؟
أعتقد أن المرحلة الأخيرة من عمر هذا المشهد تؤكد أن هناك حركة متسارعة عبر فعاليات تؤكد التطور المستمر في المشهد الثقافي في الإمارات، مثل متحف الشيخ زايد، وآخر لفرع متحف اللوفر، وكذلك إعلان المبادرات الثقافية العديدة من “جائزة زايد للكتاب”، ومشروع “كلمة” وإعلان مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة.












التوقيع
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من ان تـُحصى ، ولكن أصبحوا تائبيـن، وأمسـوا تائبيـن
احمدكـ ربى على فضلكـ ومنكـ وكرمكـ

عندى يقينُ أن رحمةَ خالقي ::: ستكونُ أكبرَ من ذنوبِ حياتي



  رد مع اقتباس