أشكر
جميع الأخوات والإخوة المداخلين والمعلقين على هذا الموضوع المهم الذي يمس مستقبل مكتباتنا ومكانتها في المجتمع سريع التغير.
وأجمل ردي على ما أثير من نقاط مهمة في ردود الأخوات والإخوة خصوصًا الأخوات آلاء المهلهل ونهى بدر والأخ همس السراب في التعليق الآتي:
نحن في طرحنا لهذا الموضوع لا نحاكم المكتبات التقليدية ولا الكتاب الورقي، وإنما نبين حالة التغيير التي حدثت نتيجة للتطورات التقنية السريعة في الآونة الأخيرة وعلى رأسها الإنترنت وحالة التغيير أيضًا في سلوكيات المستفيدين في البحث والوصول إلى المعلومات. لقد تحول الوضع من نظرة تقليدية للمكتبة كمرفق خامل يحتوي على الكتب والأوعية التقليدية الأخرى وينتظر وصول المستفيدين، إلى خدمات تفاعلية ومبادِرة وسريعة؛ معتمدة على تقنيات ووسائط رقمية ومنفذة بأيدي أخصائيي معلومات ذوي مهارات تقنية وموضوعية عالية وجديدة. وهذا الوضع الجديد يتطلب إعادة هندسة لمكتباتنا بكافة أشكالها لتظل القلب النابض في جامعاتنا وفي مجتمعاتنا. نعم الوعاء الورقي هو أحد الوسائط المهمة التي تحمل المعلومات في الوقت الراهن؛ ولكن هناك أوعية أخرى تكتسب أهمية متزايدة في عالمنا المتغير والمتجه بقوة نحو البيئة الرقمية والبيئة الافتراضية.