الموضوع: مغنطة الكتب
عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-05-2008, 12:25 PM   المشاركة3
المعلومات

محمد القلموني
مكتبي فعّال

محمد القلموني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41337
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: لبنـــان
المشاركات: 143
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

ينبغي أن تذكري السياق الذي ورد فيه هذا الاصطلاح لأنه يساعد في فهم المراد منه، وأظن أن المصطلح ورد معك ضمن أساليب حفظ المواد المكتبية من الضياع والسرقة وخاصة في عملية الإعارة، فإذا كان ظني صحيحاً فالمقصود من مغنطة الكتاب هنا: وضع شريط معدني مرن في الكتاب يحمل إشارات ممغنطة يتم فكها عند المسؤول حصراً، فإذا أراد المستعير أخذ الكتاب عرضه على المسؤول الذي يقوم بدوره بعرض الكتاب أمام جهاز خاص لفك الحقل الممغنط من الشريط ثم يسلمه للمستعير بعد تسجيله. وفي حال تمّ نسيان تسجيل الكتاب عند الموظف المختص، أو تهريبه قصداً عن عين المسؤول، فإنه حالما يقترب المستعير من مخرج المكتبة تصدر أصوات مرتفعة (طنين أو رنين) تنبه الموجودين إلى أن ثمة مادة مسروقة مع الشخص المتواجد عند المخرج (تماماً مثلما هو موجود في محلات بيع الألبسة ونحوها).
ويلصق هذا الشريط المعدني داخل متن الكتاب (مكان غير مرئي)، بحيث يصعب اكتشافه واستخراجه بالخفاء من قبل المستعير، وفي الأسواق أشكال وأنواع متعددة للأجهزة الممغنطة بكافة معلقاتها.
فإن كان ما ذكرته يتفق مع سياق ما تسألين عنه فبها ونعمت، وإلاّ فأرجو توضيح الأمر أكثر من خلال ذكر السياق الذي ورد فيه.
أما بالنسبة لموضوع الديانات، فإن رقمه في خطة ديوي: (200) ويوضع تحت هذا الرقم الكتاب الذي يتناول الديانات بشكل عام لا دين محدد واحد، كالدين الإسلامي، أو الديانة المسيحية، أو الديانة اليهودية.
أما إن كان الكتاب يختص بدين واحد من الأديان، يعطى له الرقم الخاص بهذا الدين وفق ما هو موجود في خطة ديوي، مع التنبيه إلى أن اللجنة التي عربت خطة ديوي قامت بتعديل الأرقام الموجودة في التصنيف الأساسي حيث لم يراع فيها ديوي ديوي الدين الإسلامي ومدى توسع الموضوعات فيه، فقامت اللجنة بتخصيص الأرقام 210-280 لموضوعات الدين الإسلامي، فالموضوعات العامة للدين الإسلامي توضع تحت الرقم 210، والموضوعات المتعلقة بعلوم القرآن الكريم توضع تحت الرقم 220، والموضوعات المتعلقة بالسنة النبوية توضع تحت الرقم 230، وهكذا.
ولتتضح الصورة أكثر في الكتب التي تصنف تحت الرقم 210 أنصحك بزيارة الرابط التالي: http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=12245
حيث ستجدين ما يفيدك بهذا الشأن.
أما قولك: " ماريكم بتصنيف ديوي العشري الطبعة الثانية عشره الموجزه فواد اسماعيل فهمي حيث يوجد اختلاف شاسع في التصنيف"
فالاختلافات شاسعة ليست بين هذه الطبعة المذكورة وبين غيرها، بل هناك اختلافات شاسعة بين الطبعات الأصلية الإنكليزية المتعددة لتصنيف ديوي، وهذه الاختلافات لا تضير المصنِّف ما دام يسير وفق واحدة منها، وكثير من المكتبات الهامة في هذا الشأن ما زال يعتمد على طبعات قديمة للخطة مع الفوارق الكبيرة بينها وبين الطبعات اللاحقة لأن المكتبة التي سارت في بدايتها على خطة معينة من العسير عليها أن تغيرها وتبدلها.
أما من أراد أن يبدأ بتصنيف مكتبته من جديد، فالأولى أن يعتمد على أحدث الطبعات لهذه الخطة، (مع التحفظ على بعض التغييرات فيها) لأن هذه الطبعات راعت تطور المعارف وتوسع العلوم والموضوعات، واستفادت من التجارب السابقة.
وفي الختام أرجو أن أكون قد أصبت في توضيح ما تستفسرين عنه، وإن كان هناك أي إشكال أو استفسار أو اعتراض فأنا أرحب به وأستفيد منه، وبارك الله فيك












  رد مع اقتباس