[عـالي الــهمة]

رغبة في المشاركة في هذا الموضوع والتفاعل معه أود أن أطرح سؤلا لمناقشة هذا الموضوع :

- ما لمقصود بالتغيير ، والتطوير؟

إذا كان المقصود هنا إحلال مادة جديدة غير الموجود فما هو البديل المقنع والممكن بالنسبة للجهة المشرعة ويحقق أهدافا لم تتحقق في المقررات الحالية ؟

-أما إذا كان المقصود التحسين والتطوير واستيعاب الجديد المناسب للمحتوى ومستوى المرحلة ، ومن واقع ممارسة ، فيجب هنا تحديد الوحدات ( الموضوعات ) التي تحتاج إلى ذلك ، وما أبعاد هذا التطوير المراد إحداثه ؟ وهنا أعتقد أن الأمر يقع تحت مسؤولية الجميع مشرفين ومعلمين .
أما بالنسبة لمقررات مادة المكتبة والبحث الثلاثة الحالية فهي تحضى بمتابعة مستمرة من قبل المسئولين عنها سواء في الوزارة أو على مستوى الجهات المشرفة ويتضح ذلك من خلال ورش العمل التي نفذت في الميدان وقد شاركت شخصيا في بعضها على مستوى الوزارة وكذلك ما نفذ على مستوى أقسام المادة في المناطق التعليمية ، وهذه الجهود تنصب على معرفة وجهة نظر الميدان التربوي في هذا المجال.
ولعل سائل يسأل المادة لم يطرأ عليها شي منذ تأليف مقرراتها أقول وحسب ما نلمسه من الزملاء ، أن عملية جمع الملحوظات ومراجعتها لكل مقرر يأخذ وقتا للدراسة والتحليل لمختلف وجهات النظر المتعددة.
وأيضا كما هو معلوم يتم اعتماد طباعة المادة للسنوات القادمة قبل إتمام المراجعة وتقرير ما يمكن تحسينه وإضافته .
وبالمناسبة ومن خلال معايشة مع أساتذة في الميدان من المتخصصين وغيرهم من المعلمين المهتمين وأيضا في الجامعات السعودية فإن المادة حضيت حقيقة بالثناء على المحتوى والإعداد الفني الإخراج ، وبطبيعة الحال هذا لا يعني عدم المطالبة بالتحسين والتطوير. ولكن يظل المعلم من وجهة نظري هو الأساس في الموضوع بمعنى لو بلغت أي مادة مستوى عالي من الجودة بدون معلم لا يتمتع بكفاية عالية فلا يمكن تحقيق أهداف المادة فالمعلم بإمكانه سد بعض النقص وبسط المستغلق لو وجد وهكذا ...
وأعتقد أن المادة في هذه المرحلة تركز على إكساب الطالب مجموعة من المهارات ، لا تخريج متخصصين في المكتبات ، والمقررات في طبعتها الحالية وأعتقد أنها سوف تشهد بعض التصويبات قريبا وهذا الذي نتطلع إليه جميعا ، أرجو أن أكون قد وفقت في إضافة شيء في هذا الموضوع وهذه وجهة نظري هنا والله أعلى وأعلم وبالله التوفيق .