مهنة المكتبات والمعلومات مهنة العلاقات الإنسانية من الدرجة الأولى.
من لا يملك قلبًا ودودًا ومقدرة عالية على التعامل مع المستفيدين بحميمية ورغبة أكيدة في خدمتهم وتفهم احتياجاتهم ومساعدتهم في الوصول إلى ما يحتاجونه من المعلومات فهو لا يصلح لهذه المهنة.
ونحن نشبه مهنتنا بالطب؛ فالطبيب الناجح هو الذي يتعامل مع نفوس المرضى قبل أن يعالج أجسادهم، وكذلك نحن عندما نقدم الخدمة للمستفيدين.
وتنعكس هذه الروح أيضًا في علاقاتنا مع بعضنا البعض نحن المكتبيين.
فأستطيع أن أقول أن الترابط بين المكتبيين على المستوى القطري والعربي هو الأفضل بين منسوبي المهن الأخرى.
وهذا ما يجب أن نعكسه في بيتنا العربي الكبير
اليسير
شكرًا لكِ ابتسام