[طلب العلم فريضة]

تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، قام معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، بتكريم الجهات الراعية والداعمة لمهرجان الكتاب المستعمل الذي أقيم في دبي في الفترة من 24 فبراير ولغاية الأول من مارس الماضيين. وتضمن الحفل الذي أقيم في مقر وزارة التربية والتعليم في دبي فقرات عدة، واستهل بتلاوة القرآن الكريم ثم عرض فيلم وثائقي عن مهرجان الكتاب المستعمل، والمنجزات والأهداف التي تحققت من خلاله وأبرز الزوار المهرجان.
وبعد ذلك قام معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بتسليم شيك ريع المهرجان لصالح جمعية بيت الخير والذي استلمه محمد بكار بن حيدر مدير عام الجمعية والذي بلغ 558 .141 ألف درهم. ثم قام معالي الدكتور حنيف حسن يرافقه جمعة الماجد بتكريم الجهات التي دعمت المهرجان، حيث بدأ بتكريم الجهات المنظمة للمهرجان وهي: وزارة التربية والتعليم، ودائرة الأراضي والأملاك وندوة الثقافة والعلوم ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وتمّ على التوالي تكريم الراعي الرئيسي للمهرجان مجموعة الرستماني، والشريك التقني للمهرجان مؤسسة اتصالات، والرعاة الفرعيين للمهرجان: بنك دبي الإسلامي، ومصرف أبوظبي والراعي الإعلامي للمهرجان إذاعة نور دبي. كما تم تكريم الجهات التي تبرعت بعدد كبير من الكتب، وهي عبارة عن عشر جهات حكومية وخاصة و26 مدرسة.
وبعد التكريم، ألقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن كلمة رأى فيها أن هذه المبادرة الجميلة في إقامة هذا المهرجان ساعدت كثيراً في نشر المعرفة بين الناس، واعداً بأن الوزارة ستكون المساهمة الأولى في الأنشطة المقبلة، وبأنه سيكون هناك متابعة جادة لهذه الأعمال. وأثنى على جمعة الماجد لما يبذله في نشر الثقافة والعلم.

بدوره رأى جمعة الماجد أن هذا المهرجان أتى ليكون رافداً في الحياة الثقافية، واصفا الكتاب بأنه ملك للبشرية ويجب أن يصل للجميع دون استثناء، وحيا كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الهامة.

ولادة الفكرة

بدأت الفكرة في مركز جمعة الماجد، الذي قرر إقامة مهرجان للكتاب المستعمل، يتم فيه جمع الكتب المستعملة من الناس، وبيعها بأسعار رمزية ثم التبرع بذلك إلى جهات خيرية. فبدأ التخطيط والتنظيم لهذا الحدث الإنساني الثقافي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وندوة الثقافة والعلوم ودائرة الأراضي والأملاك. و من الملفت أن أعداد الكتب بلغت أكثر من 110 آلاف كتاب، مما حدا بموظفي المركز إلى تجميع الكتب وتصنيفها حسب الموضوع، وتسعيرها بأسعار تكون في متناول الجميع، حيث تراوحت ما بين درهم وعشرة دراهم.

رعاية سامية

توجت جهود إقامة المهرجان برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي الذي افتتح المهرجان، وتبرع بعدد كبير من الكتب لتوزع مجانا على الحضور، وكان المهرجان قد أقيم في خيمة كبيرة بجانب ندوة الثقافة والعلوم التي تم تقسيمها إلى عدة أقسام توزعت عليها الكتب العلمية ومؤلفات العلوم الإنسانية وكتب الأدب واللغة الإنجليزية والعلوم الإسلامية والأطفال.

وتمّ تخصيص عدد من الأجنحة للمؤسسات التي تبرعت بما يزيد على الألف كتاب ومنها مركز الدراسات الاستراتيجية في أبوظبي ومركز الوثائق والبحوث ودائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدبي وكلية الدراسات الإسلامية والعربية والمدارس الأهلية الخيرية وكلية الإمام مالك ومكتبة الشارقة العامة وعدد من المدارس.

المصدر: http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

تحياتي وتقديري للجميع....دمتم في رعاية الله وحفظه