السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أي مكتبة مهما كان حجمها فهي قابلة للنمو والتوسع لذلك فهي بحاجة إلى إعداد فني جيد " فهرسة وتصنيف " فهما جناحا الإعداد الببليوجرافي لمحتويات المكتبة وبدونهما يجد العاملين والمستفيدين من المكتبات صعوبة بالغة في عملية البحث وتوجيه المستفيدين نحو الانتفاع من مجموعاتها .لذلك فأن عملية الضبط الببليوجرافي لمقتنيات المكتبات من خلال الفهرسة والتصنيف أمراً ضرورياً بهدف وضع المقتنيات مرتبة وفق نظام وترتيب معين وهناك أربع عمليات تحقق ما سبق الإشارة إليه:-التصنيف- تقنين المداخل.-الفهرسة الوصفية.- رؤوس الموضوعات.إضافة إلى بعض العمليات الأخرى لمتعلقة بالترتيب بشكل عام ( بطاقات ورفوف ) وأن كانت العمليات الثلاث الأخيرة أساسية في تكوين الفهرس.والفهرسة أن كانت تهتم بالجوانب الوصفية لتبيان الملامح المادية للكتب وتحديد مسئوليات التأليف وإيضاح العنوان وبيانات النشر وما يتعلق بها فإن ذلك ليس الإ تسهيل الوصول إلى المجموعات المكتبية من خلال ترتيب المداخل والفهرس أخي الحبيب يعتبر كشاف خاص بمحتويات المكتبة مرتب ترتيباً معيناً محتوياً على مداخل متعددة كما جاء في مشاركتك " مؤلفين ، عناوين ، موضوعات" وأن كانت في شكلها البطاقي التقليدي أو الشكل الإلكتروني.فهرس المؤلفين فترتب فيه جميع البطاقات الرئيسية والإضافية بألاسماء " أفراد مؤسسات ... " ترتيباً هجائياً. ويساعد هذا الفهرس في الوصول إلى الكتب عندما نعرف اسم المؤلف أو المؤلف المشارك أو المترجم أو الجامع ...فهرس العنوان أو العناوينيتم الترتيب بالعنوان هجائياً وهو يساعد في الوصول إلى عناوين الكتب الموجودة بالمكتبة.فهرس الموضوع تجمع فيه المداخل الموضوعية في ترتيب هجائي وهو يجمع ما في المكتبة في تجميع موضوعي ويعمل على إيجاد العلاقات الموضوعية بين الموضوعات ويبين جوانب التوازن الموضوعي في مجموعة المكتبة .هذا باختصار أخي الكريم وللمزيد حول ماطلبت هناك في مكتبة الملفات بعض الملفات المتوسعة في الفهرسة أرجو الرجوع إليها.تمنياتي لك التوفيق والسداد._____سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
|