عشرون دار نشر مصرية وسعودية ويمنية تناشد الرئيس بوتفليقة للتدخل
الشروق اليومي ليوم 17-11-2008
رفع أمس ممثلوا عشرين دار نشر رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تناشده الإنصاف بعد الصرر الذي لحق بها منذ أكثر من سنة
ممثل الناشرين المتضررين ناصر رضوان أحمد أكد في زيارة لمقر الشروق مباشرة بعد نشر الجريدة لمنتدى خاص بقضية الرقابة على الكتاب في الجزائر أن مجموعة من المكتبات ودور النشر المشاركة في الصالون الدولي للكتاب الطبعة الثانية عشر حجزت كتبها المقدرة بـ 2229 علبة أي ما يزيد عن 335 ألف كتاب لـ 20 دار نشر مصرية وسعودية ويمنية وعمانية قد سلمت بأمر الحجز وتحفظت عن السبب ورضيت بما حدث على أساس انه القانون الداخلي للصالون ويجب احترامه، وعليه ومنذ صدور قرار المنع والمصادرة وهم يسعون لدى جميع الجهات الوصية بغية استرجاع الكتب دون جدوى، مما ترتب _حسبه- في أضرار مالية وأدبية بالغة، ويقول ممثل دور النشر المعنية أن مديرية الجمارك أخبرتهم بأن الكتب ستباع في المزاد العلني رغم أنهم أكدوا التزامهم بدفع الرسوم الجمركية المطلوبة، وبناء على هذه المعطيات الإدارية ظل المعنيون يتنقلون بين الفترة والأخرى لإيجاد حل وسط. الرسالة المفتوحة إلى رئيس الجمهورية تناشد إلغاء المزاد العلني والتزام كل دور النشر والمكتبات بدفع الرسوم كاملة منذ العام الماضي وتعتبر مكتبة أبو بكر الصديق الأكثر تضررا بـ637 طرد.
هذا وكشف ناصر رضوان أحمد عن المتسبب الحقيقي في الوضع وهو نفسه المتسبب في مشكلة الكتب المحجوزة إلى اليوم على هامش معرض كتاب الطفل والناشئة الذي تنظمه المكتبة الوطنية، ويتعلق الأمر بوكيل العبور جمال كاتي وشلة من وكلاء العبور الذين يحولون دون السير الحسن وتبقى النسخ الأصلية للوثائق في خبر كان في كل مرة.