عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-18-2008, 10:28 AM   المشاركة77
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

سياسة النشر الجديدة شجعت الأستاذ الجامعي على التأليف
الخبر ليوم 18-11-2008
قال أحمد ماضي، أمين عام الاتحاد المغاربي للناشرين، إن وضعية الأستاذ الجامعي تغيرت بفضل حركية نشر الكتاب التي أوجدتها تظاهرة، الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، فتحوّل إلى أستاذ فاعل في ميدان التأليف، بعد أن وجد دور نشر تهتم بما يكتبه، ولم يعد دوره يقتصر على التدريس مثلما كان عليه الوضع في السنوات الماضية.
أوضح ماضي لدى نزوله ضيفا على فضاء المواطنة، أن حصوله على منصب أمين عام الاتحاد المغاربي للناشرين، بإمكانه أن يضع الجزائر في الريادة من أجل إنجاح السياسة المغاربية المتعلقة بالكتاب. واعتبر أن الصالون الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، أثبت أن الكتاب المغاربي يلقى إقبالا كبيرا في الجزائر، واتضح ذلك، حسبه، من خلال الإقبال الكبير الذي عرفه جناح الناشرين المغاربيين.
وقال ماضي إنه سيسعى، خلال مرحلة تعيينه على رأس الاتحاد المغاربي للناشرين، إلى تحقيق سلسلة من الأهداف، منها ترقية اهتمام الدول المغاربية بصناعة الكتاب، وتسهيل تنقل الكتاب المغاربي بين الأقطار المغاربية، وتخفيف العراقيل التي تواجه هذه العملية. كما يسعى ماضي إلى تحسيس المستثمرين المغاربيين والعرب بضرورة الاهتمام بملف الثقافة المغاربية، مع التركيز على إعادة النظر في قوانين الدول المغاربية المتعلقة بحركات المنتجات الثقافية وعلى رأسها الكتاب.
ويعتقد ماضي أن الكتاب المغاربي يجب أن يكون له نفس الحضور الذي نلاحظه بالنسبة للكتاب القادم من المشرق العربي، من منطلق أن ''حركة الترجمة في بلدان المغرب تعرف تفوّقا كبيرا، لكننا للأسف لم نستفد منها''. وأكد أنه اقترح على الناشرين إنجاز ميثاق الناشر المغاربي لتأسيس قواعد جديدة للارتقاء بحركة النشر.
وبخصوص واقع النشر في الجزائر، قال أحمد ماضي، إنه أصبح يثق كثيرا في الناشر الجزائري؛ إذ بدأ الكتاب يكتسي طابعا خاصا، وينشر بكثير من الاحترافية، وفي شكل جيد وأنيق. واعتبر أن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007، خلقت منافسة بين الناشرين، وخلقت وضعية جديدة، بحيث أصبح الناشر هو من يبحث عن المؤلف، وليس العكس، مثلما كان عليه الحال في السنوات الماضية. وقال بشأن هذه المسألة: ''لم يكن الكاتب الناشئ في السنوات الماضية يحظى بأي اعتبار من قبل الناشر، والآن أصبح بإمكانه أن يجد ناشرا بسهولة. أعتقد أن قيمة الكاتب برزت فعلا بفضل تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية''.
واعتبر ضيف فضاء المواطنة، أنه أصبح يحرص في السنوات الأخيرة على نشر أكبر عدد ممكن من الأعمال الإبداعية، من شعر وقصة ورواية، ويحرص على إخراجها في شكل جيد، آخذا بعين الاعتبار حساسية المبدع الذي يحرص على رؤية عمله منشورا في حلة جميلة. وفي نفس السياق، قال ماضي: إن التظاهرة أعطت للأستاذ الجامعي فرصة التحول للبحث والتأليف، بعد أن كان في السنوات الماضية مجرد أستاذ يلقّن درسه في مدرجات الجامعة. هذه الدينامكية الجديدة، بإمكانها، حسب ماضي، أن تحرر الأساتذة الجامعيين، وتحوّل الجامعة إلى فضاء للبحث العلمي.
ودعا ماضي وزارة الشباب والرياضة، للاهتمام بالكتاب، وتمنحه فرصة الدخول إلى دور الشباب. كما اقترح على وزراة التربية تشجيع القراءة والمطالعة، وتحقيق برنامج وزيرة الثقافة خليدة تومي في هذا المجال.
وفي ما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي اتخذها القائمون على صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، والمتعلقة بتحديد عدد النسخ التي تدخل المعرض، قال أحمد ماضي إنه إجراء إيجابي بإمكانه أن يقضي على ظاهرة ''البازار'' التي ميزت الصالون في السنوات الأخيرة. كما سيؤدي هذا الإجراء، حسب ماضي، إلى تشجيع الناشرين الأجانب والعرب على بيع حقوق النشر، بعد أن كانت ترفض القيام بذلك في السنوات الأخيرة، وتفضا إيصال الكتاب بواسطة الحاويات.
وبإمكان شراء الحقوق وطبع الكتاب في الجزائر أن يؤدي إلى خفض السعر












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس