أخي نذير
قضاء الله وحكمته اختارت ان تكون وفاة الأستاذة ،الزميلة، والاخت حليمة في هذا الظرف بالذات، ولا مرد لقضاء الله فكل منا فان، ويبقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام ...
لقد مشينا وبخطوات متثاقلة ونحن نودع الفقيدة، كان الجمع تحت وقع الصدمة ولا يكاد يصدق ان أمر الله وقع ... إن البوح بشدة الوقع صعب للغاية ... بحيث نتتحر الكلمات على الشفاه، وتحتقن الدموع على الأجفان ... لكن الوفاء لروح الفقيدة هو اكمال ما شرعت في بناءه، وبنفس الطيبة والمسالمة التي عهدناهما عندها. والدعاء لها بالرحمة، المغفرة والثواب.
أحسن الله عزاءنا أخي نذير، وألهمنا الصبر والسلوان، وغفر لفقيدتنا ورفع درجاتها في عليين