عرض مشاركة واحدة
قديم May-05-2009, 10:37 AM   المشاركة311
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

-جميع مراكز البحث في الجزائر غير معتمدة دوليا
-في ملتقى علمي بجامعة منتوري الجزائر
-جريدة الخبر اليومي-الجزائر-ليوم 05/05/2009
-الصحفي: ف. زكرياء

كشف مدير البرمجة بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي التابع لوزارة التعليم العالي، أن من أصل 2000 مخبر بحث موجود في الجزائر، اثنان فقط يملكان الاعتماد وشهادة المطابقة الدولية، ما يجعل كل الأبحاث العلمية المنجزة في الجزائر غير معترف بها دوليا.
أكد البروفيسور سلامي مختار، مدير البرمجة في المديرية العامة للبحث العلمي، في تصريح لـ''الخبر''، على هامش اليوم الإعلامي حول ''اعتماد مخابر ومراكز البحث'' الذي عقد أمس بجامعة منتوري بقسنطينة، أن كل الأبحاث والاختبارات التي تتم بالمخابر والمراكز والمقدر عددها بحوالي 2000 مخبر غير معترف بها دوليا، باستثناء مخبرين إثنين تابعين لوزارة الفلاحة، كونها لم تتحصل بعد على الاعتماد، وعليه فإن الإنتاج الفكري والتكنولوجي للباحثين الجزائريين لم يرق بعد للمستوى العالمي، نظرا لغياب شهادة إيزو 17025 والتي يمنحها خبراء أجانب لمراكز البحث، حتى تصبح المجهودات التي يقوم بها أكثـر من 600 خبير وباحث في كل المجالات محل اعتراف دولي، وبالتالي رفع مستوى الأبحاث مع الدول الأكثـر تقدما.
المتحدث أضاف أن الباحثين الجزائريين شاركوا بقرابة 14 ألف مقال علمي في مختلف المجلات العلمية المتخصصة والتي تملك بدورها شهادات مطابقة عالمية، الأمر الذي تفتقده المجلات العلمية الوطنية المتخصصة والمقدرة بحوالي 600 مجلة. وانتقد المتحدث في سياق آخر جهود البحث العلمي في المجال الطبي والعلوم الاجتماعية، حيث صرح أن 80 بالمائة من مخابر البحث في العلوم الطبية لم تقدم النتائج العلمية المرجوة منها، خاصة من ناحية الكم، بالرغم من أن المديرية العامة للبحث العلمي والتكنولوجي أخذت على عاتقها تجهيز كل المخابر التي يسيرها خبراء لا تقل شهاداتهم العلمية عن الدكتوراة، كما تعمل على توفير كل المعدات التكنولوجية الضرورية وأيضا البشرية، وهذا من أجل الانطلاق في اعتماد مخابرنا دوليا، إضافة إلى العمل على خلق مجلس وطني لتقييم البحث، مع إنشاء فرق مختلطة للبحث سواء كانت محلية أو دولية، خصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت استعدادا للتعاون المكثف مع مراكز البحث الجزائرية، والاهتمام الكبير لوزارة الدفاع الوطني بتطوير البحوث العلمية والتكنولوجية بالشراكة مع هذه المراكز العلمية.












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس