[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب الاسلامي والعربي في أزهر البقاع
ابو مرعي: علينا في لبنان القراءة بكتاب واحد المفتي الميس ومرعي أبو مرعي يقصان شريط إفتتاح المعرض
أزهر البقاع ? إبراهيم الشوباصي: رعى الرئيس الفخري لـ <مؤسسة أبو مرعي الخيرية> مرعي أبو مرعي إفتتاح <معرض الكتاب الإسلامي والعربي السادس>، الذي أقامته دار الفتوى في البقاع في مقرها·

وتقدم الحضور: مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، النائب أحمد فتوح، نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، النائب السابق هنري شديد، الشيخ خليل الصيفي، الأمين العام السابق لـ <الحزب الشيوعي اللبناني> فاروق دحروج، مدير كلية الآداب في الجامعة اللبنانية ? الفرع الرابع نزيه أبو مراد، المسؤول السياسي لـ <الجماعة الإسلامية> في الجنوب بسام حمود، عضو مجلس بلدية صيدا الدكتور سعيد عكرة، نائب رئيس مؤسسة <أبو مرعي الخيرية> القنصل علي علاء الدين، وعدد من العلماء والمشايخ، ورؤساء بلديات ومخاتير بلدات وقرى في البقاع الغربي والأوسط، وحشد من طلاب وطالبات أزهر البقاع، وفاعليات تربوية وإجتماعية ووفد صيداوي كبير·
بعد كلمة ترحيب من عريف الإحتفال الشيخ علي الغزاوي، رتّل الشيخ عاصم الجراح آيات من الذكر الحكيم· ثم تحدث راعي الحفل أبو مرعي فقال: يشرفني كثيراً أن التقي هذه الوجوه الطيبة في هذا المكان برعاية المفتي الميس، الذي دائماً يجمعنا بالوسطية وفي أزهر البقاع يجمع نخبة من كل الألوان السياسية، لهذا نحن عندما وجدنا أن لبنان إنقسم إلى طرفين، دعونا إلى <تجمع 11 آذار>، من أجل أن نعود للمجتمع ونتلاقى على الوسطية، وشعارنا لم يكن مسيّساً·· بل هو جاء رفضاً لما كنا نعيشه، حيث وجدنا أن كل واحد من اللبنانيين في ساحة وشارع ومنطقة، والطرقات مقفلة أمام اللبنانيين، لذلك أطلقنا حركة إجتماعية غير مسيّسة، بهدف فتح الساحات والحوار·· والحمد لله حالياً الجميع يتنافس على الوسطية، والله أعلم إذا كانت الوسطية التي ينادون بها الآن شفافة أم لا؟·
وتحدث المفتي الميس، فأشار إلى <أهمية إفتتاح المعرض في هذا الزمن، الذي نشاهد فيه عبر أجهزة الإعلام ما ترون، وكنت أتمنى لو أنهم يخففون من الإعلام في هذا الزمان، ليتركوا الناس بفطرتها، لأن الناس تعرف بعضها بعضاً، ويُمكن أن نتخلص من هذا الخطاب الإحتقاني كي نطوي هذا السجل>·
وأضاف: نحن بقدر ما نقرأ نرقى، إقرأ وارقى، ولا يقرأ أحد عن أحد، ومن رقي قد يرقى بأمته لأنه قرأ بلسانها ونظر بعينها· من هنا كانت المؤسسات للحرف، للقراءة لترقى بثقافتها، وهل يغيّر الزمان ويرقى إلا برقى الحرف والقراءة!
وختم المفتي الميس بالقول: نحن اليوم مع <معرض الكتاب>·· مع الكتاب كي نقرأ ونكرمه، ومن تكريمه أن يُدعى أهل الكرامة لمشروع أروع ما فيه أن ينقل تراث السلف إلى الخلف·
بعد ذلك جرى تقديم باقة ورود الى راعي الإحتفال أبو مرعي، الذي قص والمفتي الميس شريط افتتاح المعرض، وجالا مع الحضور على أرجائه، مطلعين على ما ضمه من اصدارات 33 دار نشر و3 شركات إنتاج، حيث بلغت الكتب المعروضة فيه 90 ألف كتاب موزعة على 6 آلاف عنوان· وقد جرى تخصيص جناح حمل إسم <فلسطيني>· بعدها قدIم المفتي الميس هدية لراعي الحفل أبو مرعي، عبارة عن إبريق نحاسي من الحجم الكبير ومزين بالنقوش والزخارف العربية·

الرابط

http://www.aliwaa.com/default.aspx?NewsID=132446