عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-09-2010, 09:06 AM   المشاركة857
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

خيم وحرارة لا تطاق وحضور خجول ومكان بعيد ..أبرز الانتقادات لمعرض الكتاب



مدير دار نشر: التوقيت غير مناسب وحتى اليوم السابع لم أحقق كلفة الحجز

المسألة ليس في ان تعرض الكتب وكفى، بل كيف تعرضها وضمن أية ظروف ومتى وأين..؟ هذه النقاط كانت محور شكاوى الزوار وأصحاب دور النشر المشاركين في معرض مكتبة الأسد للكتاب المقام في مدينة المعارض على طريق المطار، فوضعهم داخل خيم معرضين لحرارة الشمس، إضافةً إلى قلّة الزوار وبعد المكان، حال دون تحقيقهم المبيعات المرجوة، وبعضهم لم يستطع تحصيل حتى كلفة حجز المكان ضمن الخيمة.


مدير المعرض رد على الانتقادات موضحا بان اختيار شهر آب كان بسبب تضارب موعد أيلول مع عدة معارض للكتاب في بعض الدول العربية المشاركة وان الحرارة فرضت نفسها لافتا إلى أن عدد الزوار هو أكثر مما كان عليه الوضع حين كان المعرض في مكتبة الأسد وبشهر أيلول، اما الإحصائيات التي من شأنها ان تؤكد هذا فهي لن تظهر قبل نهاية المعرض بحسب المدير.

الزوار أقل من النصف
حرارة شهر اب وقلة الزوار والخيم لم تكن المعاناة الوحيدة للمشتركين بل إن توقيت المعرض في هذا الشهر من السنة وقلّة الساعات المحددة للزيارة وعدم توفر باصات للعودة من المعرض وغيرها من الأمور كانت عوامل أخرى ساهمت في التقليل من مردود دور النشر وعدد الزوار بحسب مدراء صالات البيع.


سيريانيوز زارت معرض الكتاب السادس والعشرين، والتقت بعض مدراء الصالات حيث قال مدير صالة مكتبة بيت الدعوة ، محمد علي طيبا إن " مكان المعرض بمكان بعيد عن مركز المدينة (أرض المعارض على طريق مطار دمشق الدولي) قلل الزوار إلى أقل من النصف على عكس نسبة الزوار الضخمة التي كانت تزور المعرض في مقره السابق بحرم مكتبة الأسد، فهناك بعض المواطنين غير قادرين للوصول إلى هنا".
وأضاف طيبا "هناك مشاكل أخرى تتمثل بعدم وجود باصات لنقل الزوار من المعرض إلى دمشق في تمام الساعة العاشرة مساءً".
وعن واقع المعرض في ظل موجة الحر الحالية، قال طيبا إنه " في بداية المعرض لم تتوفر أجهزة تكييف في الخيم التي تقع صالات عرضنا ضمنها، ولم يتم تركيبها حتى طلبنا ذلك من إدارة المعرض" مشيراً إلى أن " توقيت الزيارة من الساعة 5 حتى الساعة 10 ليلاً غير كافٍ لاجتذاب الزوار، وذلك في ظل إلغاء فترة الزيارة الصباحية في هذه الدورة من معرض مكتبة الأسد".

النقل إلى الخيم فجأة


من جهته قال مدير صالة بميك المصرية للنشر، أسامة عبد الوحيد "فوجئنا بوجود صالتنا داخل خيمة بعد أن كان الاتفاق داخل إحدى صالات المعرض ضمن الأبنية، حتى إن الخيمة كانت غير مجهزة بأجهزة تكيف وهي مغطاة بشادر قماشي يزيد من الحرارة ليكون عمل المكيفات غير فعال".
واشتكى عبد الواحد من نسبة الزوار القليلة للمعرض نتيجة عدة أسباب "إن الحملة الإعلانية للمعرض كانت هزيلة وغير كافية، عدا عن كون المعرض في مكان بعيد عن العاصمة ما جعل حصر الفئة الزائرة بالمهتمين جداً والمضطرين جداً جداً".
وحول الأرباح، قال عبد الواحد" لقد حجزنا (الستاند الواحد) بما يقارب 4500 ليرة سورية، ونحن نملك9 ستاندات أي أننا دفعنا أكثر من 40 ألف ليرة سورية لم نجنِ منها في المبيعات سوى 30 ألف ليرة سورية حتى اليوم السابع".

توقيت أسوء من سيء وإعلان هزيل
بدوره قال مدير صالة المنجد، محمد فداء الهاشمي إن " توقيت المعرض في شهر آب كان أسوء من سيء نتيجة الحرارة العالية وعطلة الجامعات التي تشكل فئة مهمة من زوار المعرض، وكان من المفترض أن يبقى المعرض في توقيته الأصلي في نهاية الشهر التاسع (أيلول) ".
وعن الخيم، قال الهاشمي" لا أعلم ما السبب في وضع بعض صالات العرض في خيم معرضة لحرارة الشمس خارج أبنية المعرض" مضيفاً أن" الإعلان عن المعرض كان غير كافياً فهناك نسبة كبيرة من المواطنين لم يعلموا بافتتاح المعرض أو مكان وجوده".

اختيار غير موفق


لم تقتصر الشكاوي عن المعرض بأصحاب الصالات، حيث قال ناهض محايري(زائر) إن "اختيار أرض المعارض كمكان لمعرض الكتاب، اختيار غير موفق وخاصة بظل توقيته الجديد في شهر آب اللهاب، والأسوء من ذلك هو وجود عدة صالات عرض مهمة داخل خيم لا يمكن للمرء تحمل نفسه بداخلها أكثر من 10 دقائق نتيجة الحرارة المرتفعة".
وأضاف" حدد وقت الزيارة من الساعة الخامسة مساءً حتى العاشرة، أي أن الزائر سيتعرض لحرارة الشمس قرابة الثلاث ساعات حتماً ولا يمكننا أن نأتي في وقت متأخر لأن المعرض يغلق باكراً".

الحرارة فرضت فرضاً


وللوقوف على شكاوي مدراء الصالات والزوار، التقت سيريانيوز مدير معرض مكتبة الأسد السادس والعشرين جمال ميرخان، الذي قال إن"اختيار شهر آب لافتتاح معرض الكتاب كان نتيجة تضارب موعده في شهر أيلول مع عدة معارض للكتاب في بعض الدول العربية المشاركة".
وأضاف إن "الحرارة المرتفعة فرضت نفسها علينا ولسنا من فرضها على المعرض، وارتفاع الحرارة وضع عام وليس خاصاً بمعرض الكتاب" لافتاً إلى أن "أدارة المعرض وضعت الصالات المتوفرة في أرض المعرض خلال هذه الفترة على الموقع الالكتروني الخاص بمكتبة الأسد وقامت دور النشر بحجز المكان التي تريده ومنها الخيمة k، أما فيما يتعلق بالخيمة j فقد كان من المقرر وجود صالات العرض التي بداخلها في الجناح السوري إلا أن بعده عن معرض الكتاب حوالي 135 متراً دفعنا إلى تقريبه ووضعه في خيمة بمنتصف المعرض".

الخيم مكيفة والباصات مؤمنة


وعن وضع الخيم ومدة الزيارة، قال ميرخان إن "الخيم مجهزة بأجهزة تكييف أفضل من الصالات الداخلية" مضيفاً أن" وقت الزيارة محدد مسبقاً وتم إعلام دور النشر بذلك قبل الحجز ضمن شروط الاشتراك، ولا يمكننا تمديده حالياً إلا أنه من الممكن أن ندرس الأمر في السنوات التالية".
وتابع ميرخان" كانت لنا تجارب سابقة بوجود فترتين للزيارة صباحاً ومساءً ولا حظنا عدم وجود إقبال في الفترة الصباحية واقتصار الزيارات الكثيفة في الفترات المسائية لذا قمنا بإلغائها" مشيراً إلى انه " تم توفير حوالي 30 باص للنقل الداخلي ليتم نقل زوار المعرض يومياً".

الزيارات كثيفة!
وعن نسبة الزيارات، قال ميرخان إن "نسبة زيارة معرض الكتاب في أرض المعارض على طريق المطار أكبر بكثير من الزيارات السابقة عندما كان المعرض يقام في حرم مكتبة الأسد بدمشق، إلا أن الناظر إلى زوار المعرض في ارض المعارض سيظن أنهم قلّة نتيجة المساحة الكبيرة التي تبلغ حوالي 35 ألف متر مربع، في حين كانت مساحة المعرض في مكتبة الأسد حوالي 700 متر مربع يمكن لعشرات الزوار أن تُوهم الناظر بوجود الكثر".
وفيما يخص الحملة الإعلانية للمعرض، أوضح ميرخان بأنه " تم الإعلان عن المعرض بواسطة 3 شركات ضخمة للإعلان الطرقي، عدا عن وسائل الإعلام والشريط الإخباري في التلفزيون العربي السوري، إضافةً إلى حوالي 100 ألف رسالة smsأرسلت عبر الجوالات" مضيفاً إن " نسبة الزوار القليلة في صالة معينة تعود إلى ضعف عناوينها المعروضة".


وعن أكثر الكتب مبيعاً، قال ميرخان إن " الكتب الدينية وكتب الأطفال والكتب العلمية حققت نسبة مبيعات كبيرة جداً".
وتشارك في المعرض 20 دولة عربية وأجنبية بحوالي 220 دار نشر بالأصالة و105 دور نشر أوكلت العرض لدور نشر سورية، إضافة إلى65 مؤسسة وهيئة حكومية ورسمية.
كما تقام على هامش المعرض فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن ندوات وجلسات حوار وأمسيات أدبية وتوقيع كتب وعروضا فنية متنوعة تقدمها فرق سورية متخصصة.
وكانت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار افتتحت في 29تموز معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب في مدينة المعارض الجديدة بدمشق ويستمر حتى الثامن من شهر آب.

حازم عوض-سيريانيوز




الرابط
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=119646












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس