عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-13-2007, 11:13 AM   المشاركة5
المعلومات

samia-yasmina
مكتبي فعّال

samia-yasmina غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25569
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 124
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الاسلام مشاهدة المشاركة


لنضع خلف هذا الاستفسار ألف علامة استفهام .
إلى أين يا مكتباتنا ذاهبة ، هل ستسير بخطى ثابتة نحو التقدم ، أم ستنتظر حتى يأتي انفجار بركان هائل يمحو كل المعتقدات الخاطئة والفهم غير السليم للمكتبة ولأمين المكتبة .
موضوع يحتاج للنقاش ووضعه على طاولة المفاوضات.
لاابالغ ولكنه سؤال وجيه.
إلى أين ذاهبة مكتباتنا في العالم العربي وبالأخص الفلسطينية على وجه الخصوص ، أتمنى لها أن لا تتأرجح بل تكون واثقة من قدرتها على العطاء.
فمثلا على سبيل المثال لا الحصر على النطاق الإعلامي: مالذي فعله الإعلام تجاه القضية فلم أرى أي برنامج يتحدث عن مأساة المكتبين سوى مرة واحدة سنة 2005 ولم تعاد مرة أخرى.
ولكن أقول كان الله في عون إعلامنا فوضع بلادنا غير مستقر حتى تفرغ وقتا لهذا الموضوع الذي ليس وقته.
سوف تقولوا ما هذه النظرة التشاؤمية لتخصص المكتبات أو أنني لأستحق أن أكون مكتبية أو عضوة في المندى من حراء هذا الكلام.
بالعكس فأنا أحب تخصصي وبحب أن أراه أفضل تخصص ولكن الذي يجرح القلب معتقدات خاطئة لم تستوعب بعد" مكتبة" أو "أمين مكتبة".
فلقد طرح من قبل في المندى موضوع " لماذا مكتباتنا تدار بغير المتخصصين" وشاركت فيه وقلت للموضوع بقية ، والبقية قد أتت.
كلامي هذا بالنسبة للمجتمع الغزي على وجه الخصوص حتى لا أصدر تعميما كبيرا يفوق التوقعات.
وإليكم التفاصيل:
أن إحدى صديقاتي سجلت في هذا التخصص بس للحصول على شهادة فقط.
وأخرى قالت : أنها لم تعرف ماهو التخصص : سوى أنه أعذروني في هذا الكلام أنه مجرد" صف كتب ومن ثم أشرب شاي أو قهوة" يا للمعاناة !!!!!!! هذا هو تخصص المكتبات.
وعندما تعمقت في التخصص وجدت كم هو ممتع جدا وليس بالسهل وأتمنى أن أكمل دراستي حتى الوصول للدراسات العليا.
هذا طموحي وأتمنى أن يتحقق.
والمأساة أنه عندما يسألني أي شخص ؟ ماهو تخصصك؟ أقول له علم مكتبات ، يقول لي يعني سكرتا ريا.
مالعلاقة بين المكتبات والسكرتاريا ، وأجلس أفهمه ماهو تخصصنا .
يعني نحن نعاني من" أمية مكتبات" مفهوم جديد.
والادهى والمر عندما قمت أنا وزميلاتي في التخصص أثناء الدراسة بزيارة زميلة لنا في المستشفى ، وإذا بالدكتور يسألنا ماهو تخصصكم؟ فقلنا مكتبات ، قال يعني " تر فيف وصف الكتب".
وهناك أمر أخر في يوم من الأيام عند تقدمي لوظيفة أمينة مكتبة فوجئت باتصال من أستاذة جامعية بدرجة ماجستير ، تقول هل ينفع تخصص " تكنولوجيا المعلومات" أن يتقدم للوظيفة ، فردت صديقتي ، وقالت " لا" فقالت: وهو أنتم ماذا تعملون!!! سوى إدخال بيانات لأكثر. هذا هو مفهوم المكتبات.
وعند المقابلة فوجئت بأنها إحدى الأشخاص الذين يشرفون على المقابلة.
ماذا بعد كل هذا ، هل لي حق أن أضع هذا الموضوع للنقاش .
ماذا بوسعنا أن نعمل ، لا أدري.
وهل الجميع الذين تخرجوا من الجامعات ، هل بإمكانهم أن يعملوا في المكتبات بطريقة سليمة ، أم أنهم تنقصهم الخبرة والتدريب والتطبيق العملي اللانهائي.
أتمنى من الله أن يتحسن وضع المكتبات هنا في غزة ، وأن يلاقي المكتبين حقوقهم في مجتمع يستوعب قدراتهم وقدرتهم على العطاء.
الاخت الفاضلة هبة الاسلام

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأانفسهم
هو مبدأ أؤمن به بقوة وأتخذه شعارا في حياتي وتفسيرا لكل ما يحدث لنا من ماسي ونكبات...

ليس لنا ان نغير الواقع لان ذلك اكبر من طاقتنا ولكن كل واحد فينا يستطيع تغيير نفسه..افكاره..طباعه وتوجهاته.....
لان المشكل ببساطة في الذهنيات وليس في شئ اخر.

طبتي اختي الفاضلة وتاكدي انك لست لوحدك من تعاني في مجال المكتبات.....

تحياتي












التوقيع
الخير يبقى وان طالت مغيبته والشر ما عاش منه المرء مذموم

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
  رد مع اقتباس