شكرًا مرة أخرى أخي me12
أعتقد أنك قد شخصت المشكلات التي تواجه مراكز مصادر التعلم بوضوح تام. وقد كنت في يوم من الأيام مسؤلاً عن قطاع المكتبات في إحدى الجهات، وتقدم لي مجموعة من المعلمين الذين أشرت إليهم يريدون العمل في قطاع المكتبات رغبة في الراحة. وهذه طامة كبرى تسئ إلى المهنة. ولو كلف متخصص في اللغة العربية لتدريس مقرر الرياضيات أو الإشراف على المختبر لاعتبر ذلك مشكلة كبرى. إذا لماذا تختطف المكتبة المدرسية من أهلها؟ هل هو ضعف في أهل المهنة أم عدم قناعة من المسؤولين بوظيفة المكتبة في العملية التعليمية؟
أعذروني أيها الإخوة، ولكنني أرى افتئات على مهنة المكتبات وتتطلب وقفة من جميع المنتسبين إليها لإعادة الاعتبار ووضعها في المكانة اللائقة بها.
والله من وراء القصد
أخوكم
صالح المسند
|