عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-01-2010, 09:00 AM   المشاركة826
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب المكتبات علوم الوقف في الكويت

مكتبات علوم الوقف في الكويت

خلال افتتاحه مكتبات علوم الوقف والتي تضم مكتبات الزميع والدوسري وعمر وماما أنيسة
الحماد:
وقف الكتب والمكتبات أحد روافد النهوض بالوقف وإحياء لسنته
الثلاثاء 1 يونيو 2010 - الأنباء

إيمان الحميدان: مكتبة ماما أنيسة مبادرة من «أمانة الأوقاف» لتشجيع الطفل على القراءة والمطالعة

أسامة أبوالسعود

افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد مكتبة علوم الوقف التابعة للأمانة العامة للأوقاف وتضم عددا من المكتبات الموقوفة وهي مكتبة د.علي الزميع ومكتبة المرحومة هيا الدوسري ومكتبة ماما أنيسة ومكتبة المرحوم أحمد عمر عاصم.
وألقى الوزير الحماد كلمة أشاد فيها بالمتبرعين وقال فيها: منذ ان شرفت الكويت متمثلة في الأمانة العامة للأوقاف بإسناد دور «تنسيق جهود الدول الإسلامية في مجال العمل الوقفي» والأمانة لا تألو جهدا في سبيل تطوير المشاريع التنفيذية الخاصة بهذا الملف والإضافة بشكل دائم، حتى أضحى عدد هذه المشاريع اثنى عشر مشروعا، تصب جميعها في هدف عام يتمثل في دعم الفكرة الوقفية وإعادة نشرها وإحيائها على مستوى العالمين العربي والإسلامي.
ولقد حظيت ادارة المعلومات والتوثيق بالأمانة العامة للأوقاف بشرف انجاز خمسة مشاريع مهمة ضمن هذا الملف وهي: مشروع كشاف أدبيات الأوقاف ـ مشروع مكنز علوم الوقف ـ مشروع قاموس مصطلحات الوقف ـ مشروع معجم تراجم أعلام الوقف ـ مشروع أطلس الأوقاف في العالم الإسلامي، وقد نالت هذه المشاريع استحسان الباحثين والمهتمين بالمجال الوقفي.
وتابع: ان هذه الجهود الطيبة للعاملين والمسؤولين بالأمانة العامة للأوقاف بشكل عام، وادارة المعلومات والتوثيق بشكل خاص أثمرت حصول مكتبة علوم الوقف على العديد من الجوائز على مختلف الأصعدة، فعلى الصعيد المحلي حصلت على المركز الأول لجائزة الكويت الالكترونية لإثراء المحتوى الالكتروني عن فئة العلوم الالكترونية سنة 2009 التي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، وعلى الصعيد الاقليمي والعربي فقد حصلت على جائزة التميز العربية للمحتوى الالكتروني عن فئة الحكومة الالكترونية لسنة 2009 من قبل هيئة الحكومة الالكترونية لمملكة البحرين، أما على الصعيد العالمي فقد وصلت انجازاتها الى العالمية بحصولها على جائزة التميز الالكترونية في العالم العربي والشرق الأوسط عن فئة العلوم والتكنولوجيا من قبل الجائزة العالمية للمعلوماتية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف الوزير الحماد ان التاريخ الاسلامي المجيد حفل بالعديد والعديد من الأفكار في شتى مجالات الايقاف، وانتشرت هذه الاوقاف التي أنشأها أصحابها ابتغاء مرضاة الله عز وجل على مدار التاريخ الإسلامي وفي جميع بقاع الدول الإسلامية لكي تكون لهم صدقة جارية في حياتهم وبعد مماتهم، وكان من تلك الأوقاف وقف المكتبات العظيمة الضخمة التي استفاد منها الباحثون في شتى انحاء العالم وبنوا عليها أبحاثهم العلمية الرصينة، مما أسهم في نشر صروح الحضارة في العالم الاسلامي التي امتدت اغصانها الوارفة لتنشر بذور الحضارة في شتى ربوع الأرض.
وشدد الوزير قائلا: وإيمانا من مكتبة علوم الوقف بأهمية دور الكتاب والمكتبات في تشكيل ثقافة المجتمعات وتقدمها، وإدراكا منها لما كان لهذه المنابع الثقافية من مكانة واهتمام لدى الواقفين في مشارق الأمة الإسلامية ومغاربها خلال عصورها الزاهرة وما أسفرت عنه من ازدهار ثقافي وعلمي ملموس لدى كل من يستقرئ تاريخ هذه الأمة، فقد عملت مكتبة علوم الوقف على احياء فكرة وقف الكتب والمكتبات، كأحد روافد النهوض بالوقف واحياء سنته، واننا ونحن نشرف بافتتاح مكتبة علوم الوقف في الأمانة العامة للأوقاف اليوم، لنسجل بفخر واعتزاز قيام عدد من الشخصيات في بلدنا الحبيب بوقف كتبهم ومكتباتهم الشخصية ضمن مجموعات مكتبة علوم الوقف حتى وصلت الى اربع مكتبات موقوفة، هي مكتبة د.علي الزميع الوقفية ومكتبة ماما أنيسة ومكتبة هيا الدوسري رحمة الله عليها، ومكتبة احمد عمر عاصم رحمه الله.
وأردف الحماد:
ولم تكتف مكتبة علوم الوقف بالقيام بهذا الدور فيما يتعلق بالكتب والمكتبات وتطبيقاتها في مجال الوقف، بل بادرت أيضا بإنشاء مكتبة خاصة للطفل، إيمانا بأن الصفات والعادات لابد أن تزرع في الصغر، فالطفولة هي المرحلة التي يكتسب فيها الإنسان جميع عاداته، ويتشكل فيها عقله ووجدانه، فإذا ما رغبنا في تشجيع أكبر قطاع من المجتمع على الوقف كأحد روافد فعل الخير الدائم، فليس أمامنا سوى البدء معهم منذ الطفولة، حتى ينشأ الطفل وهو مدرك لمعنى الوقف وأهميته في حياته الدينية والدنيوية، وفي حياة مجتمعه الذي يعيش فيه، فكان كل ذلك وراء فكرة انشاء المكتبة التي أطلق عليها اسم «ماما أنيسة» تكريما لهذه السيدة الفاضلة على ما قدمته للكويت في مجال الطفل والطفولة، والتي تطمح الأمانة من خلال هذه البذرة ان تكون نواة لمركز متخصص يهتم بالطفل وتنشئته الثقافية، يتم انشاؤه وفق أحدث المعايير العالمية والثقافة الاسلامية، وقد تم طرح وقفية لإنشاء هذه المكتبة، وعليه فإننا نهيب بالجميع لأن يشاركوا في هذا الوقف المبارك، الذي يدعم الطفل الكويتي ويكفل تكوين شخصيته وفق المنهج الاسلامي الحنيف المبني على مبدأ العطاء وفعل الخيرات، ليكون لمن يشارك في هذا الوقف زادا عند لقاء المولى عز وجل، ورضا لما يقومون به تجاه وطنهم ومستقبل مجتمعهم. ومن جانبها، قالت الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة ايمان الحميدان في تصريحات للصحافيين: ان مكتبة علوم الوقف متخصصة في علوم الوقف وتهم الباحثين في هذا المجال وتضم ايضا الكثير من المشاريع، منها مسند علوم الوقف وتراجم اعلام الوقف، والكشاف الجامع. أما مكتبة ماما أنيسة فهي مبادرة من الأمانة العامة للأوقاف لتشجيع الطفل على القراءة والمتابعة وتأتي تكريما لأنيسة جعفر التي يرتبط اسمها بكل طفل كويتي لعطائها الطويل في هذا المجال حيث تم تكريمها بإطلاق اسمها على مكتبة الطفل، واليوم تم افتتاح المكتبتين معا.

الرابط
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=116423&zoneid=14&m=0












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس