[سعاد بن شعيرة]

المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب
117 مشارك وطني وأجنبي في الطبعة الثالثة

كشف إسماعيل أمزيان محافظ ''المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب''، أمس، في ندوة صحفية، أن الطبعة الثالثة للتظاهرة التي تنطلق من27 ماي الجاري وإلى غاية 5 جوان القادم بساحة رياض الفتح، ستشهد مشاركة 117 عارض وطني وأجنبي، معترفا بعجزه عن مراقبة كل ما يعرض بالقول: ''لا يمكن أن يغلق الباب في وجه باعة كتب الطبخ في الأجنحة الرسمية''.
سيشارك في مهرجان الكتاب 2010، زهاء 117 دار نشر، منها 87 جزائرية والبقية من فرنسا، بلجيكا، تونس، المغرب وغيرها، قال بشأنها المحافظ: ''لا يمكن أن نتجاهل تجربة الغرب في مجال أدب الطفل والشباب، في وقت ما زال العالم العربي يحقق خطوات بطيئة ونحن جزء من هذا البطء''. مؤكدا أن الجزائر ما زالت في مرحلة التساؤلات والتجارب، وأنها بناشريها غير قادرة على تغطية السوق الوطنية. معترفا أن هذه الأخيرة تبقى إلى وقت بعيد ساحة مثلى للدور الأجنبية، خاصة الأوروبية منها. ولتغطية العجز، يقدّم أمزيان ما يشبه الوعد، بتمكين الدور الوطنية من إبرام عقود واتفاقيات مع الدور الأوروبية المدعوة، مثل منشورات ''شجرة الكتب'' ومكتبتها الشهيرة، ''تيري مانيه''، و''باسم الذاكرة''، وهذا بحضور مهنيين (فرانسواز ماتو، فاليري كيساقي، إميلي أنوني، سامية مسعودي ومهدي لعلوي)، ناهيك عن ''جون موريس روبرت''، مؤسس مهرجان روان في 1983 مع رفيقه ''فليب فارج''.
سينشط أيام المهرجان فاعلين ثقافيين عديدين، عبر فضاءات المقاهي الأدبية رفقة نادية رومان، جوهر أمحيس أوكسيل، كورين شوفالييه وليلى دراجي، جوليان موساندي وفسحات ترفيهية أخرى مع رفقاء تشيكانو، جو أوكيتاونيا، حسين مشماش، فالييري كاربوتشكو متخصص في تكوين وجمع الألعاب التقليدية، جون مارك ماتيس مؤلف أشرطة مرسومة. والأبرز في التظاهرة جلوس ياسمينة خضرة، مساء الجمعة 28 ماي للحديث إلى جمهوره، حيث علمت ''الخبر'' أن مولسهول طلب من منظمي المهرجان أن لا يتقيد بعرض روايته الأخيرة ''أوليمب البؤس'' فقط، مفضلا التحرر من أي التزام في اللقاء المرتقب كثيرا من قبل متتبعي الروائي محمد مولسهول.
في الأخير، أكد المحافظ عجزه عن مراقبة المهرجان بصرامة ومنع المشاركين الوطنيين، من عرض كتب طبخ وأخرى لا صلة لها بإشكالية وجوهر المهرجان.

المصدر