عرض مشاركة واحدة
قديم Jul-06-2009, 06:24 PM   المشاركة35
المعلومات

all for1
مكتبي قدير

all for1 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 58406
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 512
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، اما بعد
نشكر الأخ على ما خط بنانه وراودته بنات أفكاره حول الكتاب ، لكن بصراحة وجدت بلاغة عثمان عمرو بن بحر الجاحظ وما كتبه في كتاب المحاسن والأصداد ما هو أبلغ وأجمل فسامحني أخي عبد الرحمن بكتابة بعض المقتطفات :
"الكتاب نعم الذخر والعقدة، والجليس والعمدة، ونعم النشرة، ونعم النزهة، ونعم المشتغل والحرفة، ونعم الأنيس ساعة الوحدة، ونعم المعرفة ببلاد الغربة، ونعم القرين والدخيل والزميل، ونعم الوزير والنزيل، والكتاب وعاء ملئ علما، وظرف حشي ظرفا...
والكتاب هو الذي إذا نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجوّد بيانك، وفخّم ألفاظك، وبجّح نفسك، وعمّر صدرك، ومنحك تعظيم العوام، وصداقة الملوك، يطيعك بالليل طاعته بالنهار، وفي السفر طاعته في الحضر، وهو المعلّم، إن افتقرت إليه لم يحقّرك، وإن قطعت عنه المادة لم يقطع عنك الفائدة، وإن عزلت لم يدع طاعتك، وإن هبت ريح أعدائك لم ينقلب عليك، ومتى كنت متعلقا منه بأدنى حبل لم تضطرك معه وحشة الوحدة إلى جليس السوء.." ( من كتاب المحاسن والأضداد).












التوقيع
قال صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام لما سأله عن الإحسان قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
  رد مع اقتباس