السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله ورمضان مبارك للجميع.
أستاذنا العزيز عبد الكريم بجاجة، أنا وثائقي أمين محفوظات بإدارة تابعة لقطاع الصحة منذ 2012، بحجة ضيق الإدارة وعدم وجود أماكن لتخزين الأرشيف بالمؤسسة، حولت الى مكتب أخر لا يمت باختصاصي وعملي بأي صلة، وحملت مسؤولية تفوق طاقة وقدرة شخص واحد لتسيير تلك المصلحة "وأنا أتحدث بخبرتي وتجربتي في ذلك المجال". إلى أن جاء من يمتلك الشهادة المطلوبة، قدمت استقالتي من تلك المصلحة، وقمت بمراسلة المدير لتوفير ما تحتاجه مصلحة الأرشيف وهذا وفقا للمنشور رقم 16 المؤرخ في 02 مارس 1999 وهذا حماية لأرشيف المؤسسة.
بعد مراسلتي له وأنت تعلم كيفية سير الإدارة الجزائرية قام بوضعي في مكتب 4م/3م مع عدم توفير لا المخزن ولا أي شرط من شروط حفظ الأرشيف. ناهيك عن عدم توفير أدنى شروط أو لوازم أي مكتب في أي إدارة.
هذه الوضعية التي أحدثك عنها نشترك فيها أنا وزملائي في مؤسسات أخرى والله أعلم العدد ربما أكثر مما اتصور.
حقيقة لا أعلم من أين أبدأ اسئلتي وأسئلة زملائي، من احتقار صارخ لمهنة الأرشيفي والتي أفتخر وأعتز بها نحن حافظ تاريخ الأمة.
أريد أن أعرف أستاذنا.
هل من حقي أن أرفض تسلم أرشيف المؤسسة لعدم وجود أماكن للتخزين؟
ما هي الإجراءات التي نستطيع بها حماية أنفسنا قانونيا والمحافظة على الأرشيف؟
ما هي الإجراءات التي يجب علينا تتبعها في مثل هذه الوضعية؟
وأي نصيحة أو عمل نحن مستعدون للقيام به بغية وقف هذا الاحتقار الذي مازلنا للأسف نعيشه.
كل الاحترام والتقدير لكم أستاذنا.